انتقل إلى المحتوى

أكمل الدين البابرتي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها MaraBot (نقاش | مساهمات) في 17:13، 17 يناير 2021 (روبوت - إضافة لشريط البوابات :بوابة:لسانيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

العلَّامة  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
أكملُ الدين البابرتي
معلومات شخصية
الميلاد 714 هـ الموافق 1314
بايبرد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 19 رمضان سنة 786 هـ الموافق 1384
مصر
الإقامة مسلم
العقيدة أهل السنة، ماتريدية
الحياة العملية
الحقبة 1314 - 1384
تعلم لدى أبو حيان الغرناطي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون محمد بن حمزة الفناري  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة عالم مسلم،  ولغوي،  وفقيه،  ومُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علم الكلام  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الاهتمامات فقه
علم الكلام
أعمال بارزة العناية شرح الهداية،  وشرح وصية الإمام أبي حنيفة  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات

أكملُ الدين البابرتي، هو أكمل الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمود بن أحمد الرومي البابرتي الحنفي الماتريدي، عالم دين سني، وفقيه حنفي، ومحدّث، وعالم عقيدة على منهج المتكلمين. ولد سنة 714 هـ الموافق 1314م، نسبته إلى "بابرتي" (قرية من أعمال دجيل في بغداد) أو "بابرت" التابعة لمنطقة أرضروم في تركيا.[1] حصّل مباديء العلوم في بلاده، وتفقّه على قوام الدين الكاكي، ثم رحل إلى حلب فأنزله القاضي ابن العديم بالمدرسة السادحية، فأقام بها مدّة وأخذ عن علمائها. ثم رحل إلى القاهرة بعد سنة 740 هـ، فأخذ عن أبي حيان الأندلسي، وفوّض إليه الأمير سيف الدين شيخون أمور الخانقاه (مكان يتخلّى فيه الصوفية للعبادة) وقرّره شيخًا بها.[2]

شيوخه

تلاميذه

قالوا عنه

  • السيوطي: «أكمل الدين محمد بن محمد بن محمود البابرتي، علامة المتأخرين وخاتمة المحققين، برع وساد، ودرس وأفاد»،[3] وقال أيضًا: «وكان علامةً، فاضلاً، ذا فنون، وافر العقل، قوي النفس، عظيم الهيبة، مهابًا».[4]
  • ابن العماد الحنبلي: «كان حسن المعرفة بالفقه والعربية والأصول، وكان أرباب المناصب على بابه قائمين بأوامره مسرعين إلى قضاء مآربه».
  • عبد الحي اللكنوي: «لم ترَ الأعين في وقته مثله، كان بارعًا في الحديث وعلومه، ذا عناية بالغة باللغة والنحو والصرف والمعاني والبيان».
  • ابن إياس: «عظيم فقهاء الحنفية، العالِم العلامة، فريد دهره ووحيد عصره، وأعجوبة زمانه».

كتبه

كتاب شرح وصية الإمام أبي حنيفة للإمام أكمل الدين البابرتي الحنفي الماتريدي.

تنوعت مؤلفات البابرتي في علم الكلام والفقه وأصول الفقه والتفسير والحديث والنحو، فكان منها:[2]

وفاته

توفي البابرتي في مصر ليلة الجمعة 19 رمضان سنة 786 هـ الموافق 1384، وقد جاوز السبعين، وحضر جنازته السلطان. مدحه الشيخ شهاب الدين بن أبي حجلة بأبيات:[2]

شيخ إلى سبل الرشاد مسلّكوسبيله في العلم مالا يُجهل
شيخ تبحّر في العلوم فمن رأىبحرًا يسوغ لوارديه المنهل
شيخ عليه من المهابة رونقكالبدر لكن وجهه متهلل
شيخ تقدم في العلوم كأنهإن عُد أرباب الفضائل أول
شيخ بحسن بيانه وشروطهما باب بالمفتاح باب مُقفل
ما قيل هذا كامل في ذاتهإلا وقلت الشيخ عندي أكمل


مصادر

  1. ^ المكتبة الشاملة: البابرتي. نسخة محفوظة 07 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب ج شرح وصية الإمام أبي حنيفة، البابرتي، تقديم: حمزة البكري ومحمد العايدي، ص13-21، دار الفتح، ط2009.
  3. ^ حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة، السيوطي، ج1، ص471.
  4. ^ بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، السيوطي، ج1، ص239.