ماء سائل خارج الأرض
الماء السائل خارج الأرض هو الماء في حالته السائلة الذي يتم العثور عليه خارج الأرض. وهو موضوع يلقى اهتمام واسع لأنه يعتقد عادة أن أحد الشروط الأساسية للحياة خارج كوكب الأرض هو جود الماء في حالته السائلة.[1]
الأرض هي الكوكب الوحيد المعروف من الأجرام المستقرة الذي يحتوى ماء سائل على سطحه، حيث مياه المحيطات تغطي 71٪ من سطحه[2] والماء السائل أمر ضروري لجميع أشكال الحياة المعروفة على الأرض. وجود الماء على سطح الأرض هو نتاج ضغط الغلاف الجوي ومدار الأرض المستقر في نطاق صالح للحياة حول الشمس، على الرغم من أن أصل مياه الأرض ما زال مجهولا.
الطرق الرئيسية المستخدمة حاليا للحصول على تأكيد وجود الماء السائل خارج الأرض هي الامتصاص الطيفي والكيمياء الجيولوجية وقد أثبتت هذه الأساليب فعاليتها لكشف بخار الماء في الغلاف الجوي والجليد. ومع ذلك، فأن استخدام الأساليب المتبعة حاليا ومنها التحليل الطيفي الفلكي هو إلى حد كبير أكثر صعوبة للكشف عن المياه السائلة على الكواكب الأرضية، خاصة في حالة المياه الجوفية.ونتيجة لهذا، علماء الفلك، وعلماء الأحياء الفلكية وعلماء الكواكب يستخدمون المنطقة القابلة للسكنى، والجاذبية ونظرية المد والجزر، ونماذج تمايز الكواكب وعلم قياس الإشعاع لتحديد إمكانية وجود الماء السائل. ويمكن أن توفر المياه التي تلاحظ أثناء النشاط البركاني والميزات النهرية ووجود موانع التجمد، مثل الأملاح أو الأمونيا أدلة غير مباشرة أكثر إقناعا.
باستخدام هذه الأساليب، استنتج كثير من العلماء أن الماء السائل غطى سابقا مساحات واسعة من المريخ والزهرة.[3][4] ويعتقد أن الماء السائل وجود تحت سطح بعض الكواكب، على غرار المياه الجوفية على الأرض. ويعتبر بخار الماء في بعض الأحيان دليلا قاطعا على وجود مياه سائلة، على الرغم من ان بخار الماء في الغلاف الجوي يمكن العثور علية في العديد من الأماكن حيث لايوجد ماء سائل.ولكن بخار الماء، قد يدعم فرضية وجود السوائل تحت سطح عدة أقمار وكواكب قزمة آخرى في النظام الشمسي.[1] وتكهن البعض أن تكون المحيطات الكبيرة موجودة خارج الأرض.[1] ويعتقد أن وجود الماء السائل أمر شائع في الأنظمة الكوكبية الأخرى، على الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة، وهناك قائمة متزايدة من المرشحين المحتملين خارج المجموعة الشمسية.
الماء السائل في النظام الشمسي
[عدل]اعتبارا من ديسمبر 2015، الماء السائل المؤكد في النظام الشمسي خارج الأرض هو 25-50 ضعف حجم مياه الأرض (1.3 مليار كيلومتر مكعب).[5]
القمر
[عدل]منذ عقد 1960 خمن العلماء أن جليد الماء موجود على سطح القمر في المناطق الباردة، والحفر المظللة بشكل دائم في قطبي القمر. وتم الكشف عن جزيئات الماء أيضا في طبقة رقيقة من الغازات فوق سطح القمر.[6][7] في 24 سبتمبر 2009 ذكرت مجلة العلوم أن اداة (مخطط عدانة القمر (M3)) التي ساهمت بها وكالة ناسا ضمن مهمة منظمة بحوث الفضاء الهندية على متن المسبار القمري شاندرايان 1 قد رصدت المياه على سطح القمر[8]
المريخ
[عدل]المياه المريخ الموجودة حاليا في صورة جليد غالبا، مع كمية صغيرة في الغلاف الجوي على شكل بخار وقد يوجد اليوم ماء سائل جاري على سطح المريخ ولكن فقط في ظل ظروف معينة[9] ولايوجد تجمع للمياة على سطح المريخ لأن متوسط الضغط الجوي على سطح المريخ يساوي فقط (600 باسكال) (0,087 رطل)-حوالي 0.6٪ من متوسط مستوى ضغط سطح البحر على الأرض -ولأن متوسط درجة الحرارة اقل بكثير (210 كلفن (-63 °C))، مما يؤدي إلى إما للتبخر السريع أو التجمد. في 28 سبتمبر عام 2015، أعلنت وكالة ناسا أنها وجدت أدلة على أن سبب التدفقات الموسمية على منحدرات المريخ الدافئة سببها تدفق المياه المالحة - أملاح المائية.[10][11][12]
يوروبا
[عدل]أجمع العلماء أن طبقة من الماء السائل موجود تحت سطح قمر المشتري يوروبا وأن الحرارة الناتجة عن قوة تسخين المد والجزر تسمح لمحيط تحت سطح يوروبا بأن يبقى سائلا.[13] وتشير التقديرات إلى أن القشرة الخارجية من الجليد الصلب يبلغ سمكها حوالي 10-30 كم (6-19 ميل)، بما في ذلك طبقة لينة من «الجليد الدافئ»، مما قد يعني أن المحيط السائل تحت سطج يوروبا قد يكون عمقة حوالي 100 كم (60 ميل).[14]
إنسيلادوس
[عدل]المسبار الفضائي كاسيني في عام 2005 اكد وجود فوارة من المياه، على إنسيلادوس سادس أكبر أقمار الكوكب زحل، وكذلك أكد بيانات قياس الجاذبية في الفترة 2010-2011 وجود محيط تحت سطح إنسيلادوس عمقة مابين 30-40 كم تحت سطح القطب الجنوبي لذلك القمر. .[15] ويقع المحيط تحت طبقة من الجليد سماكتها حوالي 10 كم،[16][17]
غانيميد
[عدل]بعد عمليات الرصد التي اجرها تلسكوب هابل الفضائي في عام 2015. لأنماط أحزمة الشفق القطبي لقمر المشتري غانيميد وتأرجح المجال المغناطيسي اقترح وجود محيط تحت السطح وتشير التقديرات إلى أن عمقة يقارب 100 كم ويقع تحت قشرة من الجليد سمكها 150 كيلومترا.[18]
كاليستو
[عدل]العلماء متأكدون من وجود مياه على كاليستو وهو أحد أقمار كوكب المشتري، لكنهم لا يعلمون مدى سيولة هذا الماء ومعظم سطح كاليستو يتكون من الصخور والجليد[19] ونتيجة عدم وجود أنشطة جيولوجية، فإن العلماء يرجحون أن المياه المتواجدة على صورة حفر ضخمة مليئة بالثلج.
القمر ديون
[عدل]أحد أقمار كوكب زحل الذي تم اكتشافه عام 1684. ويتكون سطح هذا القمر من المياه المجمدة بشكل أساسي. وقد أظهرت الصور الملتقطة عبر مركبة الفضاء “كاسيني” عام 2004 وجود منحدرات جليدية ونتوءات سببتها الحركة التكتونية المستمرة للقمر.ويرجح العلماء إمكانية وجود محيط صغير تحت سطح القمر، لكنهم لم يأتوا بدليل قاطع حتى الآن.[19]
القمر ميماس
[عدل]ميماس هو أحد الأقمار الثلجية التي تدور حول كوكب زحل والذي يطلق عليه اسم “قمر نجمة الموت”. هذا القمر يشبه إلى حد كبير كرة الثلج التي تدور حول كوكب زحل، كون الجليد هو المكون الأساسي وصاحب النسبة الأعلى في تكوين القمر. ومع دوران القمر حول زحل لاحظ العلماء حدوث اضطراب في مداره مما يدل على حدوث شيء غير عادي تحت سطحه. الباحثون المسؤولون عن مركبة الفضاء “كاسيني” يرجحون وجود محيط سائل تحت سطح القمر، لكنه يبقى احتمال خصوصًا مع وجود تفسيرات أخرى محتملة لهذه الحركة المطربة لمدار ميماس.[19]
سيريس
[عدل]سطح سيريس متباين مابين نواة صلبة وعباءة جليدية ويحتمل وجود محيط من المياة تحت الجليد.[20][21][22][23] وتصل نسبة التقديرات المتوقعة لاحتواء الكوكب القزم على المياه إلى %30، إذ أشارت الدلائل إلى ان سطح سيريس عبارة عن خليط من جليد الماء ومختلف المعادن المائية مثل الكربونات والطين المختلطة مع الصخور، وتأتى هذه النتائج الجديدة من الخريطة العالمية لسيريس والتي تبين توزيع الهيدروجين على سطح الكوكب التي يمكن أن تستخدم للاستدلال على وجود الماء. وفي يناير كانون الثاني عام 2014، تم رصد انبعاثات من بخار الماء من عدة مناطق على الكوكب.[24] ولم يكن هذا متوقعا، لأن الأجرام الكبيرة في حزام الكويكبات عادة لا ينبعث منها البخار، وانما هذة سمة تميز المذنبات.
المياه القديمة على كوكب الزهرة
[عدل]تشير دراسات معهد جودارد لدراسات الفضاء والدرسات الأخري إلى أن كوكب الزهرة ربما كان لة محيط ضحل في الماضي قبل ملياري سنة وان غلاف الزهرة الجوي كان يشبه كثيراً ما هو عليه جو الأرض اليوم، وربما كانت هناك كميات كبيرة من الماء السائل على السطح وقد تبخر قبل 715 مليون سنة.[25][26][27][28][29][30] حاليا، الماء الوحيد المعروف على كوكب الزهرة هو في شكل كمية ضئيلة من البخار في الغلاف الجوي (20 جزء في المليون).[31][32]
عطارد
[عدل]على الرغم من أن سطح عطارد محترق بشدة نتيجة الشمس، لكن العلماء يعتقدون أن القطبين غالبًا ما يكونان بمنأى عن الشمس مما يجعل هناك فرصة لتراكم الجليد[33] لكن العلماء يستبعدون أيضًا وجود المياه السائلة نتيجة الحرارة الشديدة لسطح الكوكب، لكن ما أرسلته المركبة الفضائية من صور أكد وجود بعض تجمعات المياه.
تيثيس وريا ولابيتوس
[عدل]أقمار تيثيس وريا ولابيتوس وهي اقمار ثلجية متجمدة لكوكب زحل؛ مما يعطي أملًا بوجود مياه سائلة. ويظهر القمر لابيتوس وجود عملية تسامي للماء على سطحه من الصورة الثلجية إلى الصورة الغازية بشكل مباشر دون المرور بالحالة السائلة.
الماء السائل داخل المذنبات
[عدل]المذنبات تحتوي على نسب كبيرة من جليد الماء، نظرا لصغر حجمها والمسافة الكبيرة التي تفصلها عن الشمس. وتوجد ادلة على وجود الماء سائل داخل المذنب ويلد 2 في مرحلة ما في الماضي.[34] ..وعندما درس الباحثون ذيول المذنبات خلال مرورها عبر النظام الشمسي الداخلي، استنتجوا أن معظم جليد الماء الموجود في المذنبات لا بد أن يكون قد ظل على حالته اللابلورية. ومع اقتراب المذنبات من الشمس، تبدأ المذنبات بضخ غازات، مثل أحادي أكسيد الكربون والميثان، في ذيولها. لكن تحرير الغازات هذا يحدث بدرجات حرارة أعلى بكثير مما هو متوقع إذا كانت هذه المركّبات قد تصلبت وتجمّعت في مكامن منفصلة عن الجليد.وخلال تكوّن المذنبات، يسخن الجليد، ومن ثم فمن غير المحتمل احتفاظه ببنيته اللابلورية العالية الكثافة. وبدلا من ذلك، فإن التسخين الطفيف سيحول بنيته إلى الصورة اللابلورية المنخفضة الكثافة.[35]
طرق الكشف
[عدل]معظم أنظمة الكواكب الخارجية المعروفة يبدو أن لها تركيبة مختلفة جدا من النظام الشمسي ويعتقد إن هناك انحياز استعياني ناشئ عن طرق اكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية.
التحليل الطيفى
[عدل]مطيافية الامتصاص هي الأسلوب الأكثر فعالية للكشف وتأكيد وجود الماء السائل خارج الأرض—للماء السائل بصمة طيفية متميزة بسبب حالة الروابط الهيدروجينية.
وعلى الرغم من تأكيد وجود بخار الماء والجليد خارج الأرض، الا ان البصمة الطيفية للماء السائل لم يتم تأكيدها بعد.ان ادلة المياه على سطح الكواكب الأرضية قد تكون غير قابلة للكشف من خلال الغلاف الجوي السميك عبر المسافات الشاسعة للفضاء باستخدام التكنولوجيا الحالية.
ان التدفقات الموسمية على المنحدرات المريخ الدافئة، توحي بشدة بوجود الماء السائل المالح الا ان اثبات ذلك عن طريق التحليل الطيفي لم يتم حتى الآن.
وقد تم تاكيد وجود بخار الماء في العديد من الأجرام الفلكية عن طريق التحليل الطيفي، ولم يتم تأكيد وجود الماء السائل. ومع ذلك، عند وضع هذة الملاحظات مع عمليات الرصد الأخرى، يمكن الاستدلال على هذا الاحتمال. على سبيل المثال، فإن كثافة جي جيه 1214 بي تشير إلى أن جزءا كبيرا من كتلته عبارة عن ماء. ودلت عمليات رصد مرصد هابل الفضائي لهذا الكوكب علامات واضحة تدل على وجود بخار الماء.[36][37] والاحتمال الآخر هو أنه قد يكون هناك طبقة سميكة من السحب العالية، والتي تمتص ضوء النجوم. ويحتمل ان يكون هذا الكوكب الخارجي عالم مائي.[38][39]
المؤشرات الجيولوجية
[عدل]افترض عالم الفيزياء الفلكية النمساوي المولد توماس قولد أن العديد من اجرام النظام الشمسي تحتفظ بالمياه الجوفية تحت السطح.[40]
ويعتقد أن الماء السائل قد يكون موجودة في باطن كوكب المريخ. وتشير البحوث إلى أنه في الماضي كان هناك ماء سائل يتدفق على سطح المريخ.[41] الذي شكل مساحات واسعة مماثلة للمحيطات الأرض. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم إلى أين ذهب الماء.[42] والماء الآن عل المريخ في صورة جليد غالبا، ويمثل الغطائين الجليديين في القطب الشمالي والجنوبي للكوكب معظم الجليد الموجود على السطح، ويوجد أيضا بعض الجليد في صخور القشرة المريخية، وكما توجد نسبة ضئيلة من بخار الماء في الغلاف الجوي للكوكب، وفي يوم 29 سبتمبر 2015 أعلنت وكالة ناسا للفضاء رسميا عن وجود مياه سائلة مالحة متدفقة على سطحه.[43]
نماذج الاضمحلال الإشعاعي
[عدل]تشير نماذج الاحتباس الحراري والتدفئة عن طريق تحلل الاضمحلال الإشعاعي لأجرام النظام الشمسي الجليدية الصغيرة:ريا، تيتانيا، أوبيرون، تريتون، بلوتو، ايريس، سيدنا، والغول إلى وجود المحيطات تحت القشور الجليدية الصلبة التي يبلغ سمكها حوالي 100 كم.[44]
نماذج التمايز الداخلي
[عدل]تشير الدرسات إلى احتمال وجود طبقة داخلية رطبة على الكوكب القزم سيريس، أكبر جسم في حزام الكويكبات وتوحي عملية انبعاث بخار الماء من سطح سيريس إلى تسامي جليد السطح[45][46]
ويعتقد أن طبقة من المياه السائلة سميكة بما فيه الكفاية لفصل القشرة عن الوشاح موجودة على القمر تيتان وايضا على كاليستو وغانيميد [44] وترايتون.[47][48] وقد يكون لدى معظم الأقمار الجليدية الأخرى محيطات داخلية، أو محيطات داخلية قد جمدت الآن.[44]
نطاق صالح للحياة
[عدل]مدار كوكب في نطاق صالح للحياة هي الوسيلة الشائعة المستخدمة للتنبؤ بأمكانية وجود المياه السطحية على سطحه .مع ان مدار الكوكب حول النجم في نطاق صالح للحياة لا يضمن أن كوكب له ماء سائل. فكتلة الكواكب والضغط الجوي لابد ان تكون كافية لدعم الماء السائل . مع توفر إمدادات كافية من الهيدروجين والأكسجين. ومع أن تعريف هذه المنطقة قد تغير، فإنها تعتبر عموما المنطقة المحيطة بنجم، حيث يمكن أن يدوم ماء سائل على سطح كوكب شبيه بالأرض مدة تصل إلى بضعة بلايين من السنين على الأقل. وهذه المنطقة لها شكل حلقي، وحدودها الداخلية هي الأقرب إلى كوكب يمكن أن يدور حول نجمه العائل، من دون أن يفقد محيطاته في الفضاء
يعتقد الفلكيون عموما ان استقرار الماء السطحي هو ما يحتاج إليه كوكب لإعالة أنماط معقدة من الحياة عليه ومنذ وقت قريب، فُسر اكتشاف بخار ماء حول النجم الشديد التألق سي دبليو الأسد (CW Leonis) بأنه دليل على وجود مذنبات تتبخر.[49] نظام غلييزا 581 يحتوي على كواكب متعددة قد تكون مرشحة للمياه السطحية، بما في ذلك غليزا 581 سي[50] وقد يكون غليزا 581 دي دافئ بما فيه الكفاية للمحيطات إذا كان الاحتباس الحراري غير عامل،[51] وتبدو الظروف ملائمة أكثر على الكوكب غلييزا 581 إي.[52]
النجم غلييزا 667 ثلاثة من كواكبة المكتشفة تقع ضمن النطاق الصالح للحياة[53] بما في ذلك غلييزا 667 Cc الذي تشير التقديرات إلى أن درجة حرارة سطحة مشابهة لكوكب الأرض وإلى احتمال قوي لوجود الماء السائل.[54]
كبلر-22بي أحد المرشحين 54 الأوئل من كوكب خارج المجموعة الشمسية التي رصدها تلسكوب كبلر وتم التحقق من أنها تدور في نطاق صالح للحياة وتحتوي على مسطحات مائية.[55] ويعادل قطرة حوالي 2.4 ضعف قطر كوكب الأرض[56]
انظر أيضا
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ ا ب ج Dyches، Preston؛ Chou، Felcia (7 أبريل 2015). "النظام الشمسي وما بعده غارق في المياه". ناسا. مؤرشف من الأصل في 2019-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-24.
- ^ "الأرض". Nineplanets.org. مؤرشف من الأصل في 2019-09-03.
- ^ "Mars Probably Once Had A Huge Ocean". Sciencedaily.com. 13 يونيو 2007. مؤرشف من الأصل في 2019-07-05.
- ^ Owen، James (28 نوفمبر 2007). "Venus Craft Reveals Lightning, Supports Watery Past". National Geographic News. مؤرشف من الأصل في 2016-05-11.
- ^ "Our Solar System Is Overflowing with Liquid Water [Graphic]". Scientific American. مؤرشف من الأصل في 2018-09-25.
- ^ "Atmosphere of the Moon". space.com. مؤرشف من الأصل في 2019-07-27.
- ^ "Is There an Atmosphere on the Moon? | NASA". nasa.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-09-11.
- ^ Pieters، C. M.؛ Goswami، J. N.؛ Clark، R. N.؛ Annadurai، M.؛ Boardman، J.؛ Buratti، B.؛ Combe، J. -P.؛ Dyar، M. D.؛ Green، R.؛ Head، J. W.؛ Hibbitts، C.؛ Hicks، M.؛ Isaacson، P.؛ Klima، R.؛ Kramer، G.؛ Kumar، S.؛ Livo، E.؛ Lundeen، S.؛ Malaret، E.؛ McCord، T.؛ Mustard، J.؛ Nettles، J.؛ Petro، N.؛ Runyon، C.؛ Staid، M.؛ Sunshine، J.؛ Taylor، L. A.؛ Tompkins، S.؛ Varanasi، P. (2009). "Character and Spatial Distribution of OH/H2O on the Surface of the Moon Seen by M3 on Chandrayaan-1". Science. ج. 326 ع. 5952: 568–572. DOI:10.1126/science.1178658. PMID:19779151.
- ^ ""NASA Mars Spacecraft Reveals a More Dynamic Red Planet"". مؤرشف من الأصل في 2019-07-24.
- ^ Sample، Ian (28 سبتمبر 2015). "Nasa scientists find evidence of flowing water on Mars". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-09-06.
- ^ Wall، Mike (28 سبتمبر 2015). "Salty Water Flows on Mars Today, Boosting Odds for Life". Space.com. مؤرشف من الأصل في 2017-07-06.
- ^ Ojha، Lujendra؛ Wilhelm، Mary Beth؛ Murchie، Scott L.؛ McEwen، Alfred S.؛ وآخرون (28 سبتمبر 2015). "Spectral evidence for hydrated salts in recurring slope lineae on Mars". Nature Geoscience. ج. 8: 829–832. Bibcode:2015NatGe...8..829O. DOI:10.1038/ngeo2546. مؤرشف من الأصل في 2020-05-26.
- ^ "Tidal Heating". مؤرشف من الأصل في 2006-03-29.
- ^ "Water near surface of a Jupiter moon only temporary". مؤرشف من الأصل في 2019-01-09.
- ^ Keith Wagstaff. "Saturn's Moon Enceladus Is Home to a Global Ocean". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2019-05-29.
- ^ Platt، Jane؛ Bell، Brian (3 أبريل 2014). "NASA Space Assets Detect Ocean inside Saturn Moon". NASA. مؤرشف من الأصل في 2019-08-16.
- ^ Iess، L.؛ Stevenson، D.J.؛ Parisi، M.؛ Hemingway، D.؛ Jacobson، R.A.؛ Lunine، J.I.؛ Nimmo، F.؛ Armstrong، J.w.؛ Asmar، S.w.؛ Ducci، M.؛ Tortora، P. (4 أبريل 2014). "The Gravity Field and Interior Structure of Enceladus". Science. ج. 344 ع. 6179: 78–80. Bibcode:2014Sci...344...78I. DOI:10.1126/science.1250551. مؤرشف من الأصل في 2016-01-01.
- ^ ""NASA's Hubble Observations Suggest Underground Ocean on Jupiter's Largest Moon"". مؤرشف من الأصل في 2019-06-17.
- ^ ا ب ج Chang، Kenneth (12 مارس 2015). "Suddenly, It Seems, Water Is Everywhere in Solar System". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ McCord، T. B.؛ Sotin، C. (21 مايو 2005). "Ceres: Evolution and current state". Journal of Geophysical Research: Planets. ج. 110 ع. E5: E05009. Bibcode:2005JGRE..110.5009M. DOI:10.1029/2004JE002244. مؤرشف من الأصل في 2018-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-07.
- ^ "Dawn Mission - News - Detail". nasa.gov. مؤرشف من الأصل في 2017-05-01.
- ^ Redd، Nola Taylor. "Water Ice on Ceres Boosts Hopes for Buried Ocean [Video]". Scientific American. مؤرشف من الأصل في 2019-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-07.
- ^ Carey، Bjorn (7 سبتمبر 2005). "Largest Asteroid Might Contain More Fresh Water than Earth". SPACE.com. مؤرشف من الأصل في 5 October 2011. اطلع عليه بتاريخ 16 August 2006.
- ^ NASA Science News: Water Detected on Dwarf Planet Ceres , by Production editor: Tony Phillips | Credit: Science@NASA. 22 January 2014. نسخة محفوظة 15 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Hashimoto, G. L.؛ Roos-Serote, M.؛ Sugita, S.؛ Gilmore, M. S.؛ Kamp, L. W.؛ Carlson, R. W.؛ Baines, K. H. (2008). "Felsic highland crust on Venus suggested by Galileo Near-Infrared Mapping Spectrometer data". مجلة البحوث الجيوفيزيائية. ج. 113: E00B24. Bibcode:2008JGRE..11300B24H. DOI:10.1029/2008JE003134.
- ^ David Shiga (10 أكتوبر 2007). "Did Venus's ancient oceans incubate life?". New Scientist. مؤرشف من الأصل في 2015-05-23.
- ^ Michael J. Way؛ وآخرون (26 أغسطس 2016). "Was Venus the First Habitable World of our Solar System?". Geophysical Research Letters. ج. 43: 8376–8383. DOI:10.1002/2016GL069790. مؤرشف من الأصل في 2018-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-19.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Explicit use of et al. in:|مؤلف=
(مساعدة) - ^ Michael Cabbage and Leslie McCarthy (11 أغسطس 2016). "NASA climate modeling suggests Venus may have been habitable". ناسا. مؤرشف من الأصل في 2019-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-19.
- ^ Shannon Hall (10 أغسطس 2016). "Hellish Venus Might Have Been Habitable for Billions of Years". ساينتفك أمريكان. مؤرشف من الأصل في 2018-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-19.
- ^ "Where did Venus's water go?". وكالة الفضاء الأوروبية. 18 ديسمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2019-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-19.
- ^ Basilevsky، Alexandr T.؛ Head, James W. (2003). "The surface of Venus". Rep. Prog. Phys. ج. 66 ع. 10: 1699–1734. Bibcode:2003RPPh...66.1699B. DOI:10.1088/0034-4885/66/10/R04.
- ^ Bertaux، Jean-Loup؛ Vandaele, Ann-Carine؛ Korablev، Oleg؛ Villard، E.؛ Fedorova، A.؛ Fussen، D.؛ Quémerais، E.؛ Belyaev، D.؛ وآخرون (2007). "A warm layer in Venus' cryosphere and high-altitude measurements of HF, HCl, H2O and HDO". Nature. ج. 450 ع. 7170: 646–649. Bibcode:2007Natur.450..646B. DOI:10.1038/nature05974. PMID:18046397.
- ^ Hunten, D. M.؛ Shemansky, D. E.؛ Morgan, T. H. (1988). "The Mercury atmosphere" (PDF). Mercury. University of Arizona Press. ISBN:0-8165-1085-7. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-18.
- ^ "Frozen comet's watery past: Discovery challenges paradigm of comets as 'dirty snowballs' frozen in time". Sciencedaily.com. 5 أبريل 2011. DOI:10.1016/j.gca.2011.03.026. مؤرشف من الأصل في 2018-01-07.
- ^ "جليد الحياة". مجلة العلوم.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، الوسيط|تاريخ الوصول
بحاجة لـ|مسار=
(مساعدة)، الوسيط|مسار=
غير موجود أو فارع (مساعدة)، والوسيط غير المعروف|مسار http://www.oloommagazine.com/Articles/ArticleDetails.aspx?ID=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "Distant 'water-world' confirmed". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2018-12-27.
- ^ "Hubble Reveals a New Class of Extrasolar Planet". مؤرشف من الأصل في 2017-09-04.
- ^ Bean، Jacob L.؛ Kempton، Eliza Miller-Ricci؛ Homeier، Derek (2010). "A ground-based transmission spectrum of the super-Earth exoplanet GJ 1214b". نيتشر (مجلة). ج. 468 ع. 7324: 669–672. arXiv:1012.0331. Bibcode:2010Natur.468..669B. DOI:10.1038/nature09596.
- ^ Rogers, L.A.؛ Seager, S. (16 ديسمبر 2009). "Three Possible Origins for the Gas Layer on GJ 1214b". The المجلة الفيزيائية الفلكية (abstract). ج. 716 ع. 2: 1208–1216. arXiv:0912.3243. Bibcode:2010ApJ...716.1208R. DOI:10.1088/0004-637X/716/2/1208.
- ^ [1] نسخة محفوظة 28 يناير 2004 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Science@NASA, The Case of the Missing Mars Water". مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2010. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ "Water on Mars: Where is it All?". مؤرشف من الأصل في 2007-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-07.
- ^ وكالة ناسا: الماء موجود على سطح المريخ / الجزيرة نت نسخة محفوظة 27 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج Hussmann، Hauke؛ Sohl، Frank؛ Spohn، Tilman (نوفمبر 2006). "Subsurface oceans and deep interiors of medium-sized outer planet satellites and large trans-neptunian objects" (PDF). Icarus. ج. 185 ع. 1: 258–273. Bibcode:2006Icar..185..258H. DOI:10.1016/j.icarus.2006.06.005. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-08-31.
- ^ Küppers، Michael؛ O’Rourke، Laurence؛ Bockelée-Morvan، Dominique؛ Zakharov، Vladimir؛ Lee، Seungwon؛ von Allmen، Paul؛ Carry، Benoît؛ Teyssier، David؛ Marston، Anthony؛ Müller، Thomas؛ Crovisier، Jacques؛ Barucci، M. Antonietta؛ Moreno، Raphael (2014). "Localized sources of water vapour on the dwarf planet (1) Ceres". Nature. ج. 505 ع. 7484: 525–527. Bibcode:2014Natur.505..525K. DOI:10.1038/nature12918. ISSN:0028-0836. PMID:24451541.
- ^ Harrington، J.D. (22 يناير 2014). "Herschel Telescope Detects Water on Dwarf Planet - Release 14-021". ناسا. مؤرشف من الأصل في 2019-05-04.
- ^ McKinnon، William B.؛ Kirk، Randolph L. (2007). "Triton". في Lucy Ann Adams McFadden؛ Lucy-Ann Adams؛ Paul Robert Weissman؛ Torrence V. Johnson (المحررون). Encyclopedia of the Solar System (ط. 2nd). Amsterdam; Boston: Academic Press. ص. 483–502. ISBN:978-0-12-088589-3.
- ^ Javier Ruiz (ديسمبر 2003). "Heat flow and depth to a possible internal ocean on Triton". Icarus. ج. 166 ع. 2: 436–439. Bibcode:2003Icar..166..436R. DOI:10.1016/j.icarus.2003.09.009.
- ^ "ملاذات للحياة في كون عدائي". مجلة العلوم.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، الوسيط|تاريخ الوصول
بحاجة لـ|مسار=
(مساعدة)، الوسيط|مسار=
غير موجود أو فارع (مساعدة)، والوسيط غير المعروف|مسار http://www.oloommagazine.com/Articles/ArticleDetails.aspx?ID=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "New Planet Could Harbor Water and Life". Space.com. 24 أبريل 2007. مؤرشف من الأصل في 2010-12-24.
- ^ "Scientists might have picked right star, wrong world for hosting life". MSNBC. 18 يونيو 2007. مؤرشف من الأصل في 2012-11-04.
- ^ "Exoplanet near Gliese 581 star 'could host life'". BBC News. 17 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-12-26.
- ^ "Three Planets in Habitable Zone of Nearby Star: Gliese 667c Reexamined". مؤرشف من الأصل في 2018-01-07.
- ^ "Super-Earth orbits in habitable zone of cool star". مؤرشف من الأصل في 2016-03-11.
- ^ "Kepler detects more than 1,200 possible planets". Spaceflightnow.com. مؤرشف من الأصل في 2018-08-08.
- ^ "Kepler 22-b: Earth-like planet confirmed". BBC News. 5 ديسمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-08-27.