انتقل إلى المحتوى

دورة شهرية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 19:06، 10 مارس 2021 (بوت:التصانیف المعادلة (4.3):+ 1 (تصنيف:الجهاز التناسلي الأنثوي عند الإنسان)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

الدورة الشهرية

الدورة الشهرية أو الدورة الطمثية هي دورة من التغيرات الطبيعية التي تحدث في الرحم والمبيض بهدف تمكين عملية التكاثر ففيها يتم إنتاج البويضات وتجهيز الرحم للحمل[1]، وتحدث الدورة في إناث الإنسان في فترة خصوبتهن، ووقتها يُتحكم به حسب الساعة الحيوية، وتتكرر فيهن بين بدء الإحاضة السن الذي تحدث فيه أول دورة[2] وسن اليأس السن الذي تحدث فيه آخر دورة.[3]

وتُقسم كل دورة بناءً على الأحداث التي تحدث في المبيض أو تلك التي تحدث في الرحم إلى ثلاثة أطوار: الطور الجرابي والتبويض وطور الجسم الأصفر في الدورة المبيضية والحيض وطور التكاثر والطور الإفرازي في الدورة الرحمية[1]، ويُتحكم بكلتي الدورتين بهرمونات جهاز الغدد الصماء[4]، ويمكن لموانع الحمل الهرمونية أن تتعارض مع التغيرات الهرمونية الطبيعة بشكل يمنع عملية التكاثر.[5]

تخضع الدورة الشهرية للتغيُّرات الهرمونية.[4] يمكن تغيير هذه التغييرات باستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية لمنع الحمل.[6] وجرت العادة على أن يُحسب طول الدورة الشهرية بالأيام من أول يوم لخروج دم الحيض وحتى خروجه في الدورة التي تليها، والمتوسط لطول الدورة الشهرية هو 28 يوم، ولكن الطول يختلف بين النساء بمدى يتفاوت بين 21 و45 يوم[4][7]، وكما يختلف طول الدورة الشهرية بين النساء فإن طولها يختلف للمرأة الواحدة بين دورة وأخرى، وتُعتبر المرأة ذات دورة منتظمة إذا كان الفرق بين طول أصغر دورة وأطول واحدة لها أقل من 8 أيام، وأما إذا كان الفرق يعادل 8 أيام أو أكثر فتعد المرأة ذات دورة غير منتظمة.[8]

ولا تقتصر تأثيرات الدورة الشهرية على المبيض والرحم وأعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي وإنما تمتد لتشمل الأجهزة الحيوية الأخرى، فالدورة الشهرية قد تؤدي إلى تغير المزاج وقد تسبب آلماً في الثدي على سبيل المثال.[9]

وشرعت بعض الدول -معظهما دول آسيوية- إجازة خاصة تسمح للمرأة العاملة بأخذ إجازة مدفوعة أو غير مدفوعة الأجر في فترة حيضهن[10]، ولكن هذه الإجازة تبقى قضية خلافية خاصة وأن البعض يعتبرها تمييزاً على أساس الجنس وأنها تقلل من كفاءة العمل.[10]

البداية والانقطاع

متوسط عمر بدءِ الإِحَاضَة عند المرأة من 12 إلى 15 سنة.[11][12] قد تبدأ أحيانًا في وقت مبكر عن عُمر ثماني سنوات، وتعد الإحاضة في هذا السن أمر طبيعي.[2][4][13]، فيمكن لعوامل الوراثة والتغذية والصحة العامة أن تؤثر عليه بتبكيره أو تأخيره[14]، وهذا السن آخذ في الهبوط عالمياً[15]، وقد ابتكرت عدة نظريات لتفسير ذلك الهبوط، أشهرها الاستخدام المفرط للهرمونات في المنتوجات التي تستعملها الإناث (بحاجة إلى مصدر)، كما قد يرتبط ذلك بالارتفاع في مستوى انتشار السمنة بين الأطفال في العالم حيث أن كل زيادة بمقدار 1 كجم/متر2 في مؤشر كتلة الجسم تؤدي إلى ارتفاع احتمالية بدء الإحاضة في سن مبكرة (قبل سن الثانية عشرة) بنسبة 6.5%.[16][17]

أما السن الذي تحدث فيه آخر دورة شهرية فيُعرف بسن اليأس أو الإياس (بالإنجليزية: Menopause)‏[12]، ومتوسطه في الإنسان هو 52 سنة، ولكن ليس نادراً أن تبلغ المرأة سن اليأس في أي سن بين 45 و55 سنة، ويُعد الإياس قبل سن 45 سنة في الدول الصناعية مبكراً وسابقاً لأوانه[18]، وحاله كحال بدء الإحاضة في كونه بشكل كبير نتيجة للعوامل الحيوية[19]، ولكن بعض الجراحات والأدوية الطبية من الممكن أن تؤدي إلى أن يحدث انقطاع الطمث مبكراً عنه بدونها.[20]

الطول والانتظام

جرت العادة على أن يُحسب طول الدورة الشهرية بالأيام من أول يوم لخروج دم الحيض وحتى خروجه في الدورة التي تليها، والمتوسط لطول الدورة الشهرية هو 28 يوم، ولكن الطول يختلف بين النساء بمدى يتفاوت بين 21 و45 يوم[4][7]، وكما يختلف طول الدورة الشهرية بين النساء فإن طولها يختلف للمرأة الواحدة بين دورة وأخرى، وتُعتبر المرأة ذات دورة منتظمة إذا كان الفرق بين طول أصغر دورة وأطول واحدة لها أقل من 8 أيام، وأما إذا كان الفرق يعادل 8 أيام أو أكثر فتعد المرأة ذات دورة غير منتظمة.[8]

وقد تعاني المرأة من دورات شهرية غير منتظمة لأسباب عديدة منها الإفراط في تناول الكحوليات، تقلبات في الوزن، تناول مضادات الإكتئاب، تغير في مواعيد النوم، اضطرابات الغدة الدرقية، أو تكيس المبايض.[21]

الأطوار

الدورة المبيضية

الطور الجريبي

تبدأ الدورة المبيضية بالطور الجريبي (بالإنجليزية: Follicular phase)‏، والذي يتزامن حدوثه مع الحيض وطور التكاثر في الدورة الرحمية، وفيه يستعد المبيض لإطلاق البويضة وتنضج جريبات- أو بصيلات- المبيض (بالإنجليزية: Ovarian follicles)‏.[1]

تبدأ مستويات الهرمون المحفز للجريبات (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone)‏ والذي يفرز من الفص الأمامي من الغدة النخامية بالارتفاع في الطور الجريبي[22] ما يحفز عدداً من الجريبات الموجودة في المبيض على النمو والتي تتنافس فيما بينها على السيادة ما يؤدي إلى توقفها كلها عن النمو عدا واحد منها يستمر في النضوج.[22]

يحتوي الجريب الناضج على البويضة التي ستُطلق في طور الإباضة[22]، ويُطلق عليه اسم جريب دوغراف نسبة إلى عالم التشريح الهولندي ريغنير دي غراف أو الجريب الثالثي تميزاً له عن الجريبات الأولية والثانوية.[23]

الإباضة

مبيض على وشك أن يُطلق بويضة.

التبويض أو طور الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation phase)‏ هو ثاني أطوار الدورة المبيضية، ويتزامن حدوثه مع نهاية طور التكاثر وبداية الطور الإفرازي في الدورة الرحمية، وفيه تُطلق البويضة الناضجة من المبيض باتجاه قناة فالوب.[24]

ترتبط عملية الإباضة بارتفاع مستوى الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone)‏، والذي يقوم هرمون الاستراديول بتثبيط عملية إفرازه من الفص الأمامي للغدة النخامية أثناء الطور الجريبي، ولكن عندما تشارف البويضة على النضوج ترتفع مستويات الاستراديول، ويتحول تأثيره من مثبط لإفراز الهرمون المنشط للجسم الأصفر إلى محفز له، فتُنتج كميات كبيرة من الهرمون المنشط للجسم الأصفر، ويحدث ارتفاع حاد في مستوياته.[25]

يبدأ الارتفاع في مستوى الهرمون المنشط للجسم الأصفر في اليوم 12 في الدورة المتوسطة، وقد يستمر لـ 48 ساعة، ويؤدي إلى نضوج البويضة وإلى إضعاف جدار جريبها في المبيض ما يقود إلى إطلاقها منه، فتلتقطها أهداب قناة فالوب.[22]

الكيفية التي يسبب بها الاستراديول تأثيرين متعاكسين على إفراز الهرمون المنشط للجسم الأصفر غير مفهومة بالكامل[26]، ففي الحيوانات يسبق الارتفاع الحاد في مستوى الهرمون المنشط للجسم الأصفر ارتفاع حاد آخر في مستويات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone)‏ ما يقترح أن تأثير الاستراديول يقع على الوطاء - تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus)‏ - الذي يتحكم بإفراز الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية[26]، وأنه يُوجد في الوطاء نوعين من مستقبلات الإستروجين: ألفا المسؤولة عن التغذية الراجعة السلبية بين الاسترادويل والهرمون المنشط للجسم الأصفر وبيتا المسؤولة عن العلاقة الإيجابية بينهما[27] ، أما في الإنسان فحتى لو بقيت مستويات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية ثابتة فالاسترادويل قادر على أن يحدث ارتفاعاً في مستويات الهرمون المنشط للجسم الأصفر ما يقترح قدرة الاسترادويل على التأثير المباشر على الغدة النخامية.[26]

تبقى البويضة في قناة فالوب لمدة يوم واحد تقريباً إذا لم تُخصب بحيوان منوي، ومن ثم تبدأ في التحلل، ولكن إذا خُصبت فإنها تبدأ في النمو وتكوين الجنين مباشرة، وفي هذه الحالة تحتاج إلى ثلاثة أيام لتصل إلى الرحم وإلى ثلاثة أيام أخرى لتنغرس في بطانته.[22]

تجدر هنا الإشارة إلى أن الإباضة لا تتناوب بالضرورة بين المبيضين، ففي الواقع يظهر أن اختيار أي المبيضين الأيمن والأيسر سيقوم بالتبويض عشوائي، وأنه لا يوجد تنسيق بينهما في ذلك[28] ، ولهذا يحدث أحياناً أن تنطلق بويضتان في دورة واحدة ما يُنتج - إذا ما تم تخصيبهما - توأماً غير متطابق[29]، والجدير بالذكر أيضًا أن طور الإباضة يصاحب في بعض النساء بألم مميز يُعرف بألم الإباضة أو ألم منتصف الدورة[30]، والذي قد يحدث فيهن بشكل دائم مع كل دورة أو بشكل متقطع في دورة دون أخرى، ويعتقد أن أسباب هذا الألم متعددة، وأن منها انتفاخ الجريبات أو تمزق جدار المبيض أو انقباضات قناة فالوب.[31][32]

الطور الأصفوري

الطور الأصفوري (بالإنجليزية: Leteal Phase)‏ هو الأخير في الدورة المبيضية، ويتزامن حدوثه مع الطور الإفرازي في الدورة الرحمية، وفيه تعمل هرمونات الغدة النخامية - الهرمون المنشط للجسم الأصفر والهرمون المحفز للجُريبات تحديداً - على تحويل ما تبقى من الجُريب الناضج إلى جسم أصفر يفرز هرمون البروجيسترون، فيعمل البروجيسترون على تهيئة بطانة الرحم لعملية الانغراس والحفاظ عليها.

يعمل البروجيسترون أيضاً على تثبيط إفراز الهرمون المنشط للجسم الأصفر والهرمون المحفز للجريبات، واللذان يحتاجهما الجسم الأصفر للحفاظ على نفسه، فتبدأ مستوياتهما بالانخفاص ما يؤدي إلى ضمور الجسم الأصفر[22]، فتنخفض بذلك مستويات البروجيسترون ما يقود بدوره إلى سقوط بطانة الرحم ونزول دم الحيض معلناً نهاية الدورة الشهرية وبداية دورة جديدة.

أما في حال حدوث الإخصاب فيُفرز الجنين المنغرس هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin)‏ الذي يتشابه مع الهرمون المنشط للجسم الأصفر، فيمنع الجسم الأصفر من الضمور، فيسمتر الأخير بإفراز هرمون البروجيسترون الذي يحافظ على الحمل.[22]

هرمون موجهة الغدد التناسلية هو نفسه هرمون الحمل (البرولاكتين) الذي تعتمد العديد من اختبارات الكشف عن الحمل على وجوده لاثبات الحمل.[22]

الدورة الرحمية

الحيض

الحيض هو أول أطوار الدورة الرحمية، ويُسمى الطمث أو القرء[33]، وإليه يرجع القصد عند القول أن المرأة في دورتها، وخروج دم الحيض علامة على أن المرأة لم تحمل في دورتها السابقة، ولكن لا يمكن الجزم بعدم حدوث الحمل بناءً على خروج الدم لوجود العديد من الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى أن تنزف المرأة في بداية حملها.[34][35]

تستمر فترة الحيض عادة ثلاثة إلى خمسة أيام، ولكن استمرارها ليومين وحتى سبعة أيام يظل طبيعياً[30][36]، وفي كل حيضة تخسر المرأة 35 ملم من دمها في المتوسط - المدى الطبيعي يتفاوت بين 10 و80 ملم من الدم -[37]، وكلما كانت كمية الدم أكبر كلما زادت احتمالية الإصابة بنقص الحديد.[38]

طور التكاثر

طور التكاثر هو الثاني في الدورة الرحمية، وفيه تنمو - تتكاثر - بطانة الرحم تحت تأثير هرمون الإستروجين، وتزداد سماكة جداره الداخلي، وتكثر أوعيته الدموية وخلايه الإفرازية.[22]

الطور الإفرازي

الطور الإفرازي هو آخر أطوار الدورة الرحمية، ويتزامن حدوثه مع الطور الاصفوري في الدورة المبيضية.[39]

منع الإباضة

موانع الحمل الهرمونية

لا تؤثر العديد من وسائل منع الحمل وتنظيم النسل كوسائل منع الحمل الحاجزة والتعقيم الجراحي في الدورة الشهرية، ولكن لا ينطبق ذلك على موانع الحمل الهرمونية والتي تتوفر بعدة أشكال مختلفة منها الحبوب الفموية، والغرسات التي تزرع تحت الجلد، والحقن المانعة للحمل، واللصقات، واللوالب الرَّحِميّة والحلقات المهبلية، وتُقسم عموماً إلى نوعين: الموانع المحتوية على البروجستيرون فقط والموانع المركبة.[40]

تعمل التلقيم الراجع السلبي للبروجستيرون على خفض إفراز الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية من الوطاء ما يؤدي بدوره إلى انخفاض إفراز الهرمون المحفز للجريبات والهرمون المنشط للجسم الأصفر من الجزء الأمامي للغدة النخامية، فلا تنمو جريبات المبيض ولا تنضج بسبب اخفاض مستويات الهرمون المحفز للجريبات، وبدون نضج الجريبات لا ترتفع مستويات الاستراديول، وبدون الاسترادويل لا يحدث الارتفاع الحاد في مستوى الهرمون المنشط للجسم للأصفر - الارتفاع الذي يحدث في منتصف الدورة الشهرية ويسبق التبويض عادةً -، وبالتالي يُمنع التبويض لعدم نضوج الجريبات ولعدم حدوث ارتفاع حاد في مستويات الهرمون المنشط للجسم الأصفر.[41][42][43]

تعتمد قدرة موانع الحمل المحتوية على البروجستيرون فقط على منع التبويض على مقدار جرعة البروجستيرون ونشاطه، فالحقن المحتوية على جرعات عالية من البروجستيرون تمنع نضج الجريبات والتبويض بشكل كامل[44]، أما الحبوب المحتوية على جرعات متوسطة منه فتسمح ببعض النضج في الجريبات ولكنها تمنع التبويض بثبات في 97-99% من الدورات الشهرية[44]، بينما تمنع الغرسات والحبوب المحتوية على جرعات منخفضة على منع التبويض في حوالي 50% من الدورات[44]، ولهذا تعتمد فعالية هذه الغرسات والحبوب في منع الحمل- إضافة إلى منعها للتبويض - على تأثيراتها الأخرى، ومن ذلك زيادة سماكة مخاط عنق الرحم ما يمنع الحيوانات المنوية منعاً فيزيائياً من دخول الرحم فلا تتاح الفرصة لحدوث الإخصاب.[44]

تحتوي الموانع المركبة على الإستروجين إضافة إلى البروجسيترون، ووجود الإستروجين في الموانع المركبة يزيد من فعاليتها في منع نضوج الجريبات ومنع التبويض لقدرة التغذية الراجعة للإستروجين على التسبب بالخفض الشديد لإفراز الهرمون المحفز للجريبات.[41][42][43]

المنع بالرضاعة الطبيعية

تعمل الرضاعة الطبيعة على تثبيط إفراز الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية والهرمون المنشط للجسم الأصفر بطريقة التغذية الراجعة السلبية، وإذا ما كان مقدار هذا التثبيط كافياً فإنه يؤدي إلى وقف نمو الجريبات ومنع التبويض ما يجعل من الرضاعة الطبيعية وسيلة طبيعية لمنع الحمل وتحديد النسل.[45]

يمكن للرضاعة الطبيعة إذا ما طُبقت بطريقة مثالية أن تمنع الحمل بنسبة 98% في أول ستة شهور بعد الولادة[46]، ويُشترط لذلك أمور منها أن يعتمد المولود في غذائه اعتماداً كلياً على الرضاعة الطبيعية[47]، وذلك لأن استخدام بدائل حليب الأم في تغذية الرضيع يضعف من فعالية الرضاعة الطبيعية في منع الحمل، ويُشترط كذلك أن تتم الرضاعة مرة كل أربع ساعات في النهار وكل ست ساعات في الليل على الأقل[47]، فكلما زاد عدد الرضعات كلما ازدادت احتمالية نجاح الرضاعة الطبيعة في منع التبويض وبالتالي في منع الحمل.

تستأنف المرأة دورتها الشهرية إذا ما أتمّت رضاعة مولودها في المتوسط بعد 14 أشهر ونصف الشهر من الولادة، لكن النساء يختلفن فيما بينهن في ذلك بشكل واضح، فقد تعُود الدورة إلى بعضهنّ بعد الولادة بشهرين، والبعض الآخر قد يستمر لديهنّ انقطاع الدورة الشهرية لما قد يصل إلى 42 شهر من بعد الولادة.[48]

الآثار الصحية

آلام الثدي الدورية

تبدأ آلام الثدي الدورية (بالإنجليزية: cyclical breast pain أو cyclical mastalgia)‏ عادةً قبل يوم أو ثلاثة أيام من بداية الدورة الشهرية، وتتحسن في نهايتها، وغالبًا ما تكون في المنطقة العلوية الخارجية من الثديين كليهما الأيمن والأيسر، ولكن يمكن أن تمتد إلى الإبطين، وإلى الذراعين أحيانًا، ولا يعد ألم الثدي الدوري عرضًا من أعراض سرطان الثدي، كما لا يزيد خطر الإصابة بهذا السرطان[49]، فالألم الدوري شائع الحصول بين النساء إذ يصيب قرابة الثلثين منهم، والسبب فيه غير واضح، ولكن من المرجح أن له علاقة بالتغيرات التي تحدث في مستويات الهرمونات في الفترات المختلفة من الدورة الشهرية، كما قد يكون بسبب استخدام حبوب منع الحمل أو أدوية المعالجة الهرمونية المعوضة أو الأدوية الأخرى كبعض المضادات الحيوية وبعض الأدوية الخافضة لضغط الدم وبعض الأدوية النفسية، وربما كانت له علاقة مع التدخين والكافيين والأعشاب الطبية.[49]

قد لا تكون لآلام الثدي علاقة بالدورة الشهرية أو قد تستمر طوال مدتها- بمعنى أنها لا تأتي وتختفي في الفترة ما حولها-، وفي هذه الحالات قد تكون آلامًا غير دورية[49][50]، وآلام الثدي غير الدورية قد تُسبب في نسبة قليلة من النساء بسرطان الثدي، ولكنها غالبًا ما تكون بسبب مشكلة خارج الثدي، فقد تكون المشكلة في العضلات والأنسجة المحيطة به أو بالعمود الفقري أو بأعضاء أجهزة جسم الإنسان الأخرى.[50]

الخصوبة واحتمالية الحمل

هناك عدة طرق تُعرف باسم الوعي بالخصوبة لمعرفة فترة الأمان وأوقات الخصوبة المحتملة.

التغير في درجة الحرارة

مثال على درجة حرارة الجسم الأساسية مبيّنة على رسم بياني لدورة شهرية من 29 يوماً. التقطت درجات الحرارة عن طريق الفم بواسطة ميزان الحرارة العادي كل يوم صباحاً. قراءات درجة الحرارة حساسة جدا للتغيرات في انتظام النوم (على سبيل المثال انظر قراءة يوم 25). * يبدأ الحيض في اليوم 1. * يحدث ارتفاع في درجة الحرارة بين أيام 14 و18 وذلك مؤشر على الإباضة.

تُستخدم الرسوم البيانية لدرجة حرارة الجسم الأساسية في بعض طرق الوعي بالخصوبة (فترة الأمان) التي هي احدى الوسائل الطبيعية لمنع الحمل.

تحدث أثناء الدورة الشهرية بعض التغيّرات في درجة حرارة الجسم، وبتسجيل درجات الحرارة اليومي يمكن رسم منحنى حراري خلال الدورة الشهرية. تزداد درجة حرارة الجسم أثناء طور الإباضة حوالي 0.5 درجة مئوية نتيجة لعمل هرمون البروجسترون على منطقة في الدماغ تُسمّى تحت المهاد، وبالتالي يمكن للمرأة عندها أن تعرف أنها في مرحلة التبويض. هذا الصعود الحراري لا يُنبئ بالضرورة عن الإباضة، ولكنه يسمح في وقت لاحق بتأكيد أن هناك إباضة.

وللاعتماد على هذه الطريقة هناك بعض النقاط الهامة التي يجب على السيدة معرفتها:

  • يجب على السيدة قياس درجة حرارتها يوميا في نفس الوقت كل صباح قبل النهوض من السرير.
  • يجب أن تكون قياس درجة الحرارة بنفس الطريقة يوميا أي عن طريق الفم أو الشرج أو المهبل. تختار طريقة واحدة فقط منهم لقياس درجة الحرارة بها يوميا ولا تغيرها إلى طريقة أخرى.
  • تقوم السيدة بتسجيل درجة الحرارة يوميا على رسم بياني خاص Basal Body Temperature Chart.
  • يجب أن تكون السيدة متعلمة وعلى درجة وعى عالية وملتزمة بتدوين درجة الحرارة بدقة.

التغير في المزاج والسلوك

ترتبط المراحل المختلفة للدورة الشهرية مع تغيرات بالحالة المزاجية للمرأة، بل ويُمكن للهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء الدورة الشهرية في بعض الحالات أن تسبب تغيّرات سلوكية بها، وقد تحدث تغيّرات مزاجية تتراوح ما بين خفيفة إلى حادة [51]، فهرمونات المبيض يمكن أن تُسهِم لدى النساء في زيادة تعاطفهن مع الآخرين. وقد تمت دراسة التحولات الطبيعية لمستويات الهرمونات خلال المراحل المختلفة من الدورة الشهرية ووضع اختبارات نفسية مناسبة وتقييم النتائج بواسطة الدرجات.

التعاطف مع الآخرين

عند الانتهاء من اختبارات التعاطف، كان أداء النساء في الطور الجٌريبي من الدورة الشهرية أكثر من النساء في الطور الأصفري، وتم العثور على ارتباط كبير بين مستويات هرمون البروجسترون والقدرة على التعرّف على مشاعر الآخرين بدقة، حيث كانت نتائج اختبارات التعرّف على مشاعر الآخرين أفضل عندما كانت مستويات هرمون البروجسترون في النساء أقلّ، وأظهرت النساء في الطور الجٌريبي من الدورة الشهرية دقّة أعلى في التعرف على عواطف الآخرين، أكثر من نظرائهم من النساء في الطور الأصفري.

وُجد أن استجابة النساء للمؤثرات السلبية أثناء الطور الأصفري تكون أكثر عن استجابتهنّ في الطور الجٌريبي من الدورة الشهرية، وربما يشير ذلك إلى زيادة ردود الأفعال تجاه التوترات الاجتماعية خلال تلك المرحلة من الدورة الشهرية.[52] وبشكل عام، فقد وُجد أن أداء النساء في الطور الجٌريبي أفضل في المهام التي تحتوي على صفات التعاطف.

الخوف

وقد تم أيضاً فحص استجابة الخوف لدى النساء أثناء مرحلتين مختلفتين من الدورة الشهرية. عندما يكون هرمون الإستروجين أعلى ما يكون في مرحلة ما قبل الإباضة، فإنّ النساء يكنّ أفضل بكثير في قدرتهنّ على التعرّف على تعبيرات الخوف عن النساء الحائضات حيث تكون مستويات هرمون الأستروجين هي الأدنى في تلك مرحلة الحيض. ولكن على النقيض، كانت كل النساء في كلتا المرحلتين قادرات على تحديد الوجوه السعيدة، مما يدل على أن استجابة الخوف هي الاستجابة المتنفذة الأكثر قوة. لتلخيص ما سبق، فإن أطوار الدورة الشهرية ومستويات هرمون الإستروجين ترتبط مع عملية الخوف لدى النساء.[53]

ومن ناحية ثانية، قد تُشير دراسة الحالة المزاجية اليومية في النساء ومقارنتها مع قياسات هرمونات المبيض إلى وجود علاقة ضعيفة بينهما. فعند مقارنة مستويات الشعور بالكرب أو الصحة البدنية يتضح أن هرمونات المبيض أقل تأثيراً على المزاج العام.[54] وهذا يدل على أنه على الرغم من أن التغيرات في هرمونات المبيض قد تؤثر على المزاج، إلا أنها على مستوى التغيرات اليومية لا تؤثر على المزاج أكثر مما يقوم به مؤثرات الكرب والإجهاد الأخرى.

السلوك الغذائي

وُجد أن عادات الأكل تختلف عند النساء خلال المراحل المختلفة من الدورة الشهرية، حيث يكون تناول الطعام أعلى ما يكون خلال الطور الأصفري، عنه في مرحلة الطور الجٌريبي.[55][56]

الإناث اللاتي تُعانينَ مما يُعرف باسم: متلازمة ما قبل الحيض (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome)‏ (أو PMS) يشتكين تغيّرات في الشهيّة عبر الدورة الشهرية أكثر من غير المصابات بالدورة الشهرية، ربما بسبب حساسيتهنّ الزائدة للتغيرات في مستويات الهرمونات.[56] يزداد معدّل تناول الغذاء والطعام أثناء الطور الأصفري من الدورة الشهرية للنساء عن معدّله أثناء الطور الجٌريبي.[57] الأعراض الأخرى للدورة الشهرية، بما في ذلك تغيرات المزاج والأعراض الجسدية، تظهر أيضاً خلال الطور الأصفري. لم تجد الدراسة أي فارق للتفضيل بين أنواع الطعام المختلفة بين النساء أثناء الدورة الشهرية أو في غير أيام الدورة الشهرية.[55]

استُخدمت المستويات المختلفة من هرمونات المبيض أثناء المراحل المختلفة من الدورة الشهرية لشرح التغيرات السلوكية في تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدوبامين يصبح غير فعّال مع وجود مستويات عالية من هرمون الإستروجين ، فلا يستطيع الدوبامين تحويل هرمون النورإبينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine (NE) or noradrenaline (NA) or noradrenalin)‏ الذي يعزّز الشهية لتناول الطعام، وعندئذ سوف تقلّ الشهية.[56] وُجد في البشر، أن مستوى هذه الهرمونات المبيضية خلال دورة الطمث تؤثّر في اضطراب الأكل الصاخب (بالإنجليزية: Binge eating)‏ والذي تحدث فيه نوبات من عدم التحكم في تناول الطعام.[58]

ومن الناحية النظرية، يؤثر استخدام حبوب منع الحمل على سلوك الأكل، وذلك لأنها تقلل من، أو تزيل كلّية، التذبذب في مستويات الهرمون.[55] ويعتقد أيضا أن الناقل العصبي السيروتونين يلعب دورا في شهوة تناول الطعام. السيروتونين (يسمى أيضا هرمون السعادة) هو المسؤول (مع أمور أخرى) عن تثبيط شهوة الأكل والسيطرة على حجم الوجبة [59]، ويتم تنظيمه من قِبَل هرمونات المبيض.[60]

وهناك عدد من العوامل التي تؤثر فيما إذا كان اتباع نظام غذائي سوف يؤثر على العملية الطمث: العمر، وفقدان الوزن، والنظام الغذائي نفسه:

  • أولا، النساء الأصغر سنا أكثر عرضة لاضطرابات الحيض (بالإنجليزية: menstrual irregularities)‏ بسبب نظامهن الغذائي.
  • ثانيا، يزيد احتمال شذوذ الطمث (بالإنجليزية: menstrual abnormalities)‏ أي خروجه عن المعهود عند فقد كمية كبيرة من الوزن.
  • وأخيرا، تتأثر الدورة الشهرية أكثر مع اتباع نظام غذائي نباتي بالمقارنة مع اتباع نظام غذائي غير نباتي.[55]

قامت بعض الدراسات على تقييم استهلاك الكحول ولكن وُجدت أدلّة مختلطة.[61]

تأثيرات أخرى

الاضطرابات والأمراض

تشمل اضطرابات الدورة الشهرية مجموعة متنوعة من الاضطربات كاضطربات التبويض واضطرابات طول الدورة واضطرابات جريان الدم إضافة إلى عسر الطمث.

  • اضطرابات التبويض:
  1. عدم انتظام التبويض
  2. غياب الإباضة [12] (بالإنجليزية: Anovulation)‏
  • اضطرابات طول الدورة:
  1. عدم انتظام الدورة الشهرية أو عدم انتظام الحيض
  2. تعدد الطموث [12] (بالإنجليزية: Polymenorrhea)‏
  3. ندرة الطموث [12] (بالإنجليزية: Oligomenorrhea)‏
  • اضطرابات جريان الدم:
  1. انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Amenorrhea)‏: ويحدث عندما ينقطع الحيض في امرأة غير حامل ولكن في سن الإنجاب لمدة تزيد على ثلاثة[71] إلى ستة[72] أشهر، ويُقسم بناء على بدء الإحاضة من عدمها إلى نوعين: أولي وثانوي، فإذا بلغت الفتاة سنة 16 بدون أن تحيض ولو لمرة واحدة كان انقطاع الحيض أوليًا، أما إذا انقطع الحيض في النساء اللاتي حضن من قبل فيكون ثانويًا.
  2. قلة الطمث [12] (بالإنجليزية: Hypomenorrhea)‏
  3. غزارة الطمث [12] (بالإنجليزية: Menorrhagia)‏ نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية.
  4. نزف الرحم [12] (بالإنجليزية: Metrorrhagia)‏ نزيف غير طبيعي، وقد يكون السبب مرض في الرحم، أو المبيض.
  5. غزارة النزف الرحمي [12] (بالإنجليزية: Menometrorrhagia)‏

العلاقة بالثقافة والمجتمع

تزامن الحيض

يُطلق على العملية التي تصف تقارب بدايات الدورة الشهرية لإمرأتين أو أكثر بعد عيشهن مع بعضهن البعض بالتزامن الحيضي (بالإنجليزية: Menstrual synchrony)‏، وتُعرف أيضاً بتأثير مكلينتوك (بالإنجليزية: McClintock effect)‏ نسبة إلى مارثا مكلينتوك التي أجرت دراسة عن الموضوع ونشرت مقالة عنها في مجلة نيتشر في بداية سبعينيات القرن العشرين[78]، وقد اقترحت مكلينتوك أن الفيرومونات هي ما يسبب التزامن[78]، بينما افترض آخرون فرضيات أخرى كالتزامن مع دورة القمر أو التآلف العاطفي.[79][80]

أيدت مجموعة من الدراسات نتائج مكلينتوك ما أكسب عملية تزامن الحيض اهتماماً ملحوظاً في وسائل الإعلام[81][82]، ولكن نُشرت لاحقاً العديد من المقالات التي أوردت عيوباً في منهجية مكلينتوك والطرق التي استخدمتها في دراستها[83][84][85]، كذلك فشلت الدراسات الأخرى في ملاحظة التزامن الحيضي[86][87]، ونالت الفرضيات المقترحة لشرح آلية حدوثه النقد من الوسط العلمي[88]، واختتمت مراجعة للموضوع أجريت في 2013 أن التزامن الحيضي ليس إلا نظرية خاطئة[79]، ومع ذلك فالتراث البشري لا يخلو من الأساطير والاعتقادات التي قد تصب في منحى تأثير مكلينتوك فمجموعات الكونغ مثلاً -وهي من شعب بوشمن الذي يعيش بصحراء كالاهاري جنوب إفريقيا- تعتقد أن المرأة إذا ما شاهدت آثار دم الحيض على امرأة أخرى أو أُخبرت بأن تلك المرأة قد بدأت دورتها فستبدأ هي بالحيض بدورها.[89]

تأثير دورة القمر

بسبب المدة المتشابهة بين الدورة الشهرية والدورة القمرية كان يُعتقد في الماضي أن هناك علاقة مابين الدورتين لكن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت عدم وجود أي علاقة بينهما.[90][91]، وترجع أسس هذا الاعتقاد إلى العصور القديمة، فمثلاً ذُكر في بعض الآثار البابلية أو الآشورية القديمة أن "خصوبة المرأة تعتمد على القمر" (بحاجة إلى مصدر)،كما يُروى أن نساء اليوراك -وهم من الهنود الحمر أو سكان أمريكا الأصليون- كن يحضن في نفس الوقت وأن هذا الوقت يحدده القمر وأن المرأة إذا ما حاضت منفصلة فيمكنها العودة للمجموعة إذا ما جلست تحت ضوء القمر وتحدثت إليه[92]، وقد وُضعت عدة فرضيات لتأثير القمر منها ما يُعزي ذلك التأثير إلى ضوء القمر أو إلى جاذبيته[93]، ومما يدعم ضوء القمر قدرته المعروفة على التأثير على النشاط الجنسي لبعض المخلوقات الحية كالمرجان[94][95]، ومما يدعم جذابية القمر في المقابل قدرتها الجلية على التسبب بظاهرة المد والجزر في البحار والمحيطات ما يجعل من قدرتها على التأثير على جسم الإنسان الذي يحتوي بدوره على كمية كبيرة من الماء أمراً متوقعاً (بحاجة إلى مصدر).

ولكن فشلت الدراسات العلمية -وعلى النقيض من الفرضيات التي تقترح تأثيراً للقمر ودورته على الدورة الشهرية- في إثبات أي علاقة حقيقية بين الدورتين[96]، فلا يظهر أن لضوء القمر أي تأثير على الدورة الشهرية في إناث البشر[97][98][99][100]، لأنه يُشكل بالمجمل مصدراً ضئيلاً للضوء الذي تتعرض إليه معظم النساء في حياتهن العامة، بل وحتى في القرى الإفريقية التي لا تتوفر فيها الإنارة الكهربائية ويقضي فيها القرويون معظم ساعات الليل في التحدث والنوم في العراء فإن العلاقة غير موجودة[101]، وبينما تبدو جاذبية القمر كبيرة فإن تأثيرها على جسم الإنسان لا يتجاوز في الواقع تأثير قوة الجذب التي تسببها البعوضة عندما تقف على الذراع، وذلك لأن مقادر قوة الجاذبية بين جسمين يعتمد على كتلتيهما وعلى المسافة بينهما، كما أن الربط بين الماء في جسم الإنسان ومياه البحار والميحطات لا يتصف بالدقة، فالماء في جسم الإنسان محجوز فيه بينما المياه في البحار والمحيطات غير محجوزة، وعليه فإن الاستناد على ذلك في إثبات وجود أثر لجاذبية القمر على الإنسان باطل(بحاجة إلى مصدر).

وأعزي التشابه بين طول دورة القمر وطول الدورة الشهرية إلى المصادفة.[102][103]

الأثر على عمل المرأة

شرعت بعض الدول -معظهما دول آسيوية- إجازة خاصة تسمح للمرأة العاملة بأخذ إجازة مدفوعة أو غير مدفوعة الأجر في فترة حيضهن[10][104][105]، ومن الأمثلة على هذه الدول: اليابان، وكوريا الجنوبية، وإندونيسيا، وتايوان والفلبين.[10][106]

ففي اليابان مثلاً حيث بدأت الفكرة العامة لهذه الإجازة في بدايات القرن العشرين يُلزم قانون العمل الياباني بالسماح للنساء بمغادرة أعمالهن في إجازة خاصة إذا ما مررن بدورات حيضية شديدة، ولكن لا يُجبر القانون الشركات وأرباب العمل على أن تكون الإجازة مدفوعة أو على صرف مستحقات إضافية للعاملات اللاتي يخترن الذهاب إلى أعمالهن بدلاً من الخروج في إجازة.[107][108]

لكن تبقى هذه الإجازة قضية خلافية خاصة وأن البعض يعتبرها تمييزاً على أساس الجنس أو يعتقد أنها تقلل من كفاءة العمل.[109][110]

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ ا ب ج Silverthorn، Dee Unglaub (2013). Human Physiology: An Integrated Approach (ط. 6th). Glenview, IL: Pearson Education. ص. 850–890.
  2. ^ ا ب Women's Gynecologic Health. Jones & Bartlett Publishers. 2011. ص. 94. ISBN:9780763756376. مؤرشف من الأصل في 2019-10-29.
  3. ^ "Menopause: Overview". NIH. 28 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2017-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-08.
  4. ^ ا ب ج د ه "Menstruation and the menstrual cycle fact sheet". Office of Women's Health, USA. 23 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-25.
  5. ^ Klump KL, Keel PK, Racine SE, Burt SA, Burt AS, Neale M, Sisk CL, Boker S, Hu JY (فبراير 2013). "The interactive effects of estrogen and progesterone on changes in emotional eating across the menstrual cycle". J Abnorm Psychol. ج. 122 ع. 1: 131–7. DOI:10.1037/a0029524. PMC:3570621. PMID:22889242.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ Klump KL، Keel PK، Racine SE، Burt SA، Burt AS، Neale M، Sisk CL، Boker S، Hu JY (فبراير 2013). "The interactive effects of estrogen and progesterone on changes in emotional eating across the menstrual cycle". J Abnorm Psychol. ج. 122 ع. 1: 131–7. DOI:10.1037/a0029524. PMC:3570621. PMID:22889242.
  7. ^ ا ب American Academy of Pediatrics Committee on، Adolescence؛ American College of Obstetricians and Gynecologists Committee on Adolescent Health، Care؛ Diaz، A؛ Laufer، MR؛ Breech، LL (نوفمبر 2006). "Menstruation in girls and adolescents: using the menstrual cycle as a vital sign". Pediatrics. ج. 118 ع. 5: 2245–50. DOI:10.1542/peds.2006-2481. PMID:17079600.
  8. ^ ا ب Kippley، John؛ Kippley، Sheila (1996). The Art of Natural Family Planning (ط. 4th). Cincinnati: The Couple to Couple League. ص. 92.
  9. ^ "Premenstrual syndrome (PMS) fact sheet". Office on Women's Health, USA. 23 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-23.
  10. ^ ا ب ج د Emily Matchar (16 مايو 2014). "Should Paid 'Menstrual Leave' Be a Thing?". مؤرشف من الأصل في 2018-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-21.
  11. ^ Women's Gynecologic Health. Jones & Bartlett Publishers. 2011. ص. 94. مؤرشف من الأصل في 2019-06-03.
  12. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي المعجم الطبي الموحد. نسخة محفوظة 18 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Karapanou، O.؛ Papadimitriou، A. (2010). "Determinants of menarche". Reprod Biol Endocrinol. ج. 8: 115. DOI:10.1186/1477-7827-8-115. PMID:20920296. {{استشهاد بدورية محكمة}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |شهر= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  14. ^ "At what age does a girl get her first period?". National Women's Health Information Center. مؤرشف من الأصل في 2015-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-20.
  15. ^ Boaz N. T. (1999): Essentials of biological anthropology. Prentice Hall, New Jersey, ISBN 0-13-080793-1.
  16. ^ Mumby، HS؛ Elks، CE؛ Li، S؛ Sharp، SJ؛ Khaw، KT؛ Luben، RN؛ Wareham، NJ؛ Loos، RJ؛ Ong، KK (2011). "Mendelian Randomisation Study of Childhood BMI and Early Menarche". Journal of obesity. ج. 2011: 180729. DOI:10.1155/2011/180729. PMC:3136158. PMID:21773002.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  17. ^ "Global, regional, and national prevalence of overweight and obesity in children and adults during 1980—2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013". The Lancet. ج. 384 ع. 9945: 766–781. 29 مايو 2014. DOI:10.1016/S0140-6736(14)60460-8. مؤرشف من الأصل في 2020-01-08.
  18. ^ "Clinical topic - Menopause". NHS. مؤرشف من الأصل في 2013-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-02.
  19. ^ Beyene، Yewoubdar (1989). From Menarche to Menopause: Reproductive Lives of Peasant Women in Two Cultures. Albany, NY: State University of New York Press.
  20. ^ Shuman، Tracy (فبراير 2006). "Your Guide to Menopause". WebMD. مؤرشف من الأصل في 2007-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2006-12-16.
  21. ^ Abdelgaid، بواسطة Ahmed. "أسباب تأخر الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل". دوت طب. مؤرشف من الأصل في 2020-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-07.
  22. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط Losos، Jonathan B.؛ Raven، Peter H.؛ Johnson، George B.؛ Singer، Susan R. (2002). Biology. New York: McGraw-Hill. ص. 1207–09.
  23. ^ Jay V (2000). "A portrait in history. The legacy of Reinier de Graaf". Archives of Pathology & Laboratory Medicine. ج. 124 ع. 8: 1115–6. DOI:10.1043/0003-9985(2000)124<1115:TLORDG>2.0.CO;2. ISSN:0003-9985. PMID:10923067. مؤرشف من الأصل في 2020-05-29.
  24. ^ Ovulation Test at Duke Fertility Center. Retrieved 2 July 2011 نسخة محفوظة 02 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ "Ovulation Calendar". Pregnology. مؤرشف من الأصل في 2018-12-15.
  26. ^ ا ب ج Lentz, Gretchen M; Lobo, Rogerio A.; Gershenson, David M; Katz, Vern L. (2013). Comprehensive gynecology. St. Louis: Elsevier Mosby. مؤرشف من الأصل في 2017-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-05.
  27. ^ Hu L, Gustofson RL, Feng H, Leung PK, Mores N, Krsmanovic LZ, Catt KJ (أكتوبر 2008). "Converse regulatory functions of estrogen receptor-alpha and -beta subtypes expressed in hypothalamic gonadotropin-releasing hormone neurons". Mol. Endocrinol. ج. 22 ع. 10: 2250–9. DOI:10.1210/me.2008-0192. PMC:2582533. PMID:18701637.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  28. ^ Ecochard R, Gougeon A (أبريل 2000). "Side of ovulation and cycle characteristics in normally fertile women". Hum. Reprod. ج. 15 ع. 4: 752–5. DOI:10.1093/humrep/15.4.752. PMID:10739814.
  29. ^ "Multiple Pregnancy: Twins or More - Topic Overview". WebMD Medical Reference from Healthwise. 24 يوليو 2007. مؤرشف من الأصل في 2017-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-05.
  30. ^ ا ب John M Goldenring (1 فبراير 2007). "All About Menstruation". WebMD. مؤرشف من الأصل في 2011-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-05.
  31. ^ Weschler، Toni (2002). Taking Charge of Your Fertility (ط. Revised). New York: HarperCollins. ص. 65–68, 228.
  32. ^ Kippley، John؛ Sheila Kippley (1996). The Art of Natural Family Planning (ط. 4th). Cincinnati, OH: The Couple to Couple League. ص. 83–84.
  33. ^ القَرْءُ والقُرْءُ: الحَيْضُ، وقد يكون للحيض نفسه أو للطُهر منه إذا انقضى، والجمع فيه أَقْرُؤٌ وأَقْراءٌ وقروء. لسان العرب لابن منظور.
  34. ^ Greenfield، Marjorie (17 سبتمبر 2001). "Subchorionic Hematoma in Early Pregnancy". Ask Our Experts. DrSpock.com. مؤرشف من الأصل في 2008-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-21.
  35. ^ Ko، Patrick؛ Young Yoon (23 أغسطس 2007). "Placenta Previa". Emedicine.com. WebMD. مؤرشف من الأصل في 2008-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-21.
  36. ^ "Menstruation and the Menstrual Cycle". Womenshealth.gov. أبريل 2007. مؤرشف من الأصل في 2008-10-24.
  37. ^ David L Healy (24 نوفمبر 2004). "Menorrhagia Heavy Periods - Current Issues". Monash University. ABN 12 377 614 012. مؤرشف من الأصل في 2014-04-08.
  38. ^ Harvey LJ, Armah CN, Dainty JR, Foxall RJ, John Lewis D, Langford NJ, Fairweather-Tait SJ (أكتوبر 2005). "Impact of menstrual blood loss and diet on iron deficiency among women in the UK". Br. J. Nutr. ج. 94 ع. 4: 557–64. DOI:10.1079/BJN20051493. PMID:16197581.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  39. ^ Lombardi, Julian (1998). Comparative Vertebrate Reproduction. Springer. ص. 184. مؤرشف من الأصل في 2013-05-28.
  40. ^ Ammer، Christine (2009). "oral contraceptive". The encyclopedia of women's health (ط. 6th). New York: Facts On File. ص. 312–315.
  41. ^ ا ب Trussell, James (2007). "Contraceptive Efficacy". في Hatcher, Robert A.؛ وآخرون (المحررون). Contraceptive Technology (ط. 19th rev.). New York: Ardent Media.
  42. ^ ا ب Speroff, Leon; Darney, Philip D. (2005). "Oral Contraception". A Clinical Guide for Contraception (ط. 4th). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 21–138.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  43. ^ ا ب Brunton، Laurence L.؛ Lazo، John S.؛ Parker، Keith، المحررون (2005). الأساس الصيدلاني للعلاجات لغودمان وجيلمان (ط. 11th). New York: McGraw-Hill. ص. 1541–71.
  44. ^ ا ب ج د آنا غلاسيه، Anna (2006). "Contraception". في DeGroot, Leslie J.; Jameson, J. Larry (eds.) (المحرر). Endocrinology (ط. 5th). Philadelphia: Elsevier Saunders. ص. 3000–1. {{استشهاد بكتاب}}: |محرر= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المحررين (link)
  45. ^ McNeilly AS (2001). "Lactational control of reproduction". Reprod. Fertil. Dev. ج. 13 ع. 7–8: 583–90. DOI:10.1071/RD01056. PMID:11999309. مؤرشف من الأصل في 2003-05-29.
  46. ^ Trussell، James (مايو 2011). "Contraceptive failure in the United States". Contraception. ج. 83 ع. 5: 397–404. DOI:10.1016/j.contraception.2011.01.021. PMC:3638209. PMID:21477680.Trussell، James (نوفمبر 2011). "Contraceptive efficacy". في Hatcher، Robert A.؛ Trussell، James؛ Nelson، Anita L.؛ Cates، Willard Jr.؛ Kowal، Deborah؛ Policar، Michael S. (eds.) (المحررون). Contraceptive technology (ط. 20th revised). New York: Ardent Media. ص. 779–863. ISSN:0091-9721. OCLC:781956734. {{استشهاد بكتاب}}: |محرر6-الأول= باسم عام (مساعدة)
  47. ^ ا ب ReproLine The Reading Room. Lactational Amenorrhea Method, which cites:Zinaman M, Hughes V, Queenan J, Labbok M, Albertson B (1992). "Acute prolactin and oxytocin responses and milk yield to infant suckling and artificial methods of expression in lactating women". Pediatrics. ج. 89 ع. 3: 437–40. PMID:1741218.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) نسخة محفوظة 04 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  48. ^ "Breastfeeding: Does It Really Space Babies?". The Couple to Couple League International. Internet Archive. 17 يناير 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-21., which cites:
    Kippley SK, Kippley JF (نوفمبر–ديسمبر 1972). "The relation between breastfeeding and amenorrhea". Journal of obstetric, gynecologic, and neonatal nursing. ج. 1 ع. 4: 15–21. DOI:10.1111/j.1552-6909.1972.tb00558.x. PMID:4485271.
    Sheila Kippley (نوفمبر–ديسمبر 1986). "Breastfeeding survey results similar to 1971 study". The CCL News. ج. 13 ع. 3: 10. and (January–February 1987) 13 (4): 5.
  49. ^ ا ب ج "ألم الثدي الدوري". موسوعة الملك عبد الله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحي. 22 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-07.
  50. ^ ا ب Staradub, V.L. (2015). Patient information: Common breast problems (Beyond the Basics). In D.S. Basow (Ed.), UpToDate. Retrieved in April 7, 2016. نسخة محفوظة 04 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  51. ^ Schmidt PJ, Nieman LK, Danaceau MA, Adams LF, Rubinow DR (يناير 1998). "Differential behavioral effects of gonadal steroids in women with and in those without premenstrual syndrome". N. Engl. J. Med. ج. 338 ع. 4: 209–16. DOI:10.1056/NEJM199801223380401. PMID:9435325.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  52. ^ Derntl B, Hack RL, Kryspin-Exner I, Habel U (يناير 2013). "Association of menstrual cycle phase with the core components of empathy". Horm Behav. ج. 63 ع. 1: 97–104. DOI:10.1016/j.yhbeh.2012.10.009. PMC:3549494. PMID:23098806.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  53. ^ Schwartz DH, Romans SE, Meiyappan S, De Souza MJ, Einstein G (سبتمبر 2012). "The role of ovarian steroid hormones in mood". Horm Behav. ج. 62 ع. 4: 448–54. DOI:10.1016/j.yhbeh.2012.08.001. PMID:22902271.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  54. ^ Pearson R, Lewis MB (مارس 2005). "Fear recognition across the menstrual cycle". Horm Behav. ج. 47 ع. 3: 267–71. DOI:10.1016/j.yhbeh.2004.11.003. PMID:15708754.
  55. ^ ا ب ج د Dye, L.; Blundell, J. E. (1 Jun 1997). "Menstrual cycle and appetite control: implications for weight regulation". Human Reproduction (بالإنجليزية). 12 (6): 1142–1151. DOI:10.1093/humrep/12.6.1142. ISSN:0268-1161. PMID:9221991. Archived from the original on 2020-02-24. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (help)
  56. ^ ا ب ج Buffenstein، Rochelle؛ Poppitt، Sally D.؛ McDevitt، Regina M.؛ Prentice، Andrew M. (1 ديسمبر 1995). "Food intake and the menstrual cycle: A retrospective analysis, with implications for appetite research". Physiology & Behavior. ج. 58 ع. 6: 1067–1077. DOI:10.1016/0031-9384(95)02003-9. مؤرشف من الأصل في 2012-12-24.
  57. ^ Wurtman، Judith J.؛ Brzezinski، Amnon؛ Wurtman، Richard J.؛ Laferrere، Blandine. "Effect of nutrient intake on premenstrual depression". American Journal of Obstetrics and Gynecology. ج. 161 ع. 5: 1228–1234. DOI:10.1016/0002-9378(89)90671-6. مؤرشف من الأصل في 2019-03-30.
  58. ^ Klump، K. L.؛ Keel، P. K.؛ Culbert، K. M.؛ Edler، C. (1 ديسمبر 2008). "Ovarian hormones and binge eating: exploring associations in community samples". Psychological Medicine. ج. 38 ع. 12: 1749–1757. DOI:10.1017/S0033291708002997. ISSN:1469-8978. PMC:2885896. PMID:18307829. مؤرشف من الأصل في 2020-02-24.
  59. ^ Blundell، J. E. (1 ديسمبر 1984). "Serotonin and appetite". Neuropharmacology. ج. 23 ع. 12, Part 2: 1537–1551. DOI:10.1016/0028-3908(84)90098-4. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  60. ^ Bethea، C. L.؛ Gundlah، C.؛ Mirkes، S. J. (1 يناير 2000). "Ovarian steroid action in the serotonin neural system of macaques". Novartis Foundation Symposium. ج. 230: 112–130, discussion 130-133. ISSN:1528-2511. PMID:10965505. مؤرشف من الأصل في 2016-09-19.
  61. ^ Carroll, Haley A.; Lustyk, M. Kathleen B.; Larimer, Mary E. (21 Aug 2015). "The relationship between alcohol consumption and menstrual cycle: a review of the literature". Archives of Women's Mental Health (بالإنجليزية). 18 (6): 773–781. DOI:10.1007/s00737-015-0568-2. ISSN:1434-1816. Archived from the original on 2019-04-02.
  62. ^ "Migraine and Estrogen Officially Linked". The Daily Headache. مؤرشف من الأصل في 2019-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-19.
  63. ^ Herzog AG (مارس 2008). "Catamenial epilepsy: definition, prevalence pathophysiology and treatment". Seizure. ج. 17 ع. 2: 151–9. DOI:10.1016/j.seizure.2007.11.014. PMID:18164632.
  64. ^ Scharfman HE, MacLusky NJ (سبتمبر 2006). "The influence of gonadal hormones on neuronal excitability, seizures, and epilepsy in the female". Epilepsia. ج. 47 ع. 9: 1423–40. DOI:10.1111/j.1528-1167.2006.00672.x. PMC:1924802. PMID:16981857.
  65. ^ "Menstrual cycle". epilepsy.com. مؤرشف من الأصل في 2013-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-19.
  66. ^ Doufas AG, Mastorakos G (2000). "The hypothalamic-pituitary-thyroid axis and the female reproductive system". Annals of the New York Academy of Sciences. ج. 900: 65–76. DOI:10.1111/j.1749-6632.2000.tb06217.x. PMID:10818393.
  67. ^ Krejza J, Nowacka A, Szylak A, Bilello M, Melhem LY (يوليو 2004). "Variability of thyroid blood flow Doppler parameters in healthy women". Ultrasound Med Biol. ج. 30 ع. 7: 867–76. DOI:10.1016/j.ultrasmedbio.2004.05.008. PMID:15313319.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  68. ^ Baca-García E, Diaz-Sastre C, Ceverino A, Saiz-Ruiz J, Diaz FJ, de Leon J (2003). "Association between the menses and suicide attempts: a replication study". Psychosom Med. ج. 65 ع. 2: 237–44. DOI:10.1097/01.PSY.0000058375.50240.F6. PMID:12651991.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  69. ^ Renstrom P, Ljungqvist A, Arendt E, Beynnon B, Fukubayashi T, Garrett W, Georgoulis T, Hewett TE, Johnson R, Krosshaug T, Mandelbaum B, Micheli L, Myklebust G, Roos E, Roos H, Schamasch P, Shultz S, Werner S, Wojtys E, Engebretsen L (يونيو 2008). "Non-contact ACL injuries in female athletes: an International Olympic Committee current concepts statement". Br J Sports Med. ج. 42 ع. 6: 394–412. DOI:10.1136/bjsm.2008.048934. PMC:3920910. PMID:18539658.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  70. ^ Golding JF, Kadzere P, Gresty MA. Motion sickness susceptibility fluctuates through the menstrual cycle. Aviat Space Environ Med. 2005:76; 970-973.
  71. ^ Menstruation Disorders في موقع إي ميديسين
  72. ^ Oriel KA، Schrager S (أكتوبر 1999). "Abnormal uterine bleeding". Am Fam Physician. ج. 60 ع. 5: 1371–80, discussion 1381–2. PMID:10524483. مؤرشف من الأصل في 2020-02-24.
  73. ^ ا ب ج د "عسر الطمث". موسوعة الملك عبد الله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحي. 22 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-14.
  74. ^ ا ب Osayande، AS؛ Mehulic، S (1 مارس 2014). "Diagnosis and initial management of dysmenorrhea". American family physician. ج. 89 ع. 5: 341–6. PMID:24695505.
  75. ^ ا ب American College of Obstetricians and Gynecologists (يناير 2015). "FAQ046 Dynsmenorrhea: Painful Periods" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-26.
  76. ^ French L (2008). "Dysmenorrhea in adolescents: diagnosis and treatment". Paediatr Drugs. ج. 10 ع. 1: 1–7. DOI:10.2165/00148581-200810010-00001. PMID:18162003.
  77. ^ "Menstruation and the menstrual cycle fact sheet". Office of Women's Health. 23 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-25.
  78. ^ ا ب Stern K, McClintock MK (مارس 1998). "Regulation of ovulation by human pheromones". Nature. ج. 392 ع. 6672: 177–9. DOI:10.1038/32408. PMID:9515961.
  79. ^ ا ب Harris، Amy L.؛ Vitzthum، Virginia J. (2013). "Darwin's Legacy: An Evolutionary View of Women's Reproductive and Sexual Functioning". Journal of Sex Research. ج. 50 ع. 3–4: 207–46. DOI:10.1080/00224499.2012.763085. PMID:23480070.
  80. ^ Jarett، L (1984). "Psychosocial and biological influences on menstruation: Synchrony, cycle length, and regularity". Psychoneuroendocrinology. ج. 9 ع. 1: 21–8. DOI:10.1016/0306-4530(84)90018-0. PMID:6739662.
  81. ^ Gosline، Anna (7 ديسمبر 2007). "Do Women Who Live Together Menstruate Together?". Scientific American. مؤرشف من الأصل في 2013-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-02.
  82. ^ Hall، Harriet (6 سبتمبر 2011). "Menstrual Synchrony: Do Girls Who Go Together Flow Together?". Science-Based Medicine. مؤرشف من الأصل في 2013-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-02.
  83. ^ Wilson، H (1992). "A critical review of menstrual synchrony research". Psychoneuroendocrinology. ج. 17 ع. 6: 565–91. DOI:10.1016/0306-4530(92)90016-Z. PMID:1287678.
  84. ^ Schank، Jeffrey C (2000). "Menstrual-cycle variability and measurement: Further cause for doubt". Psychoneuroendocrinology. ج. 25 ع. 8: 837–47. DOI:10.1016/S0306-4530(00)00029-9. PMID:10996477.
  85. ^ Schank، Jeffrey C. (2001). "Menstrual-cycle synchrony: Problems and new directions for research". Journal of Comparative Psychology. ج. 115 ع. 1: 3–15. DOI:10.1037/0735-7036.115.1.3. PMID:11334217.
  86. ^ Wilson، H؛ Kiefhaber، S؛ Gravel، V (1991). "Two studies of menstrual synchrony: Negative results". Psychoneuroendocrinology. ج. 16 ع. 4: 353–9. DOI:10.1016/0306-4530(91)90021-K. PMID:1745701.
  87. ^ Trevathan، Wenda R.؛ Burleson، Mary H.؛ Gregory، W.Larry (1993). "No evidence for menstrual synchrony in lesbian couples". Psychoneuroendocrinology. ج. 18 ع. 5–6: 425–35. DOI:10.1016/0306-4530(93)90017-F. PMID:8416051.
  88. ^ Adams، Cecil (20 ديسمبر 2002). "Does menstrual synchrony really exist?". The Straight Dope. The Chicago Reader. مؤرشف من الأصل في 2008-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2007-01-10.
  89. ^ Shostak، M. (1983). Nisa. The life and words of a !Kung woman. Harmondsworth: Penguin. ص. 68.
  90. ^ Knight، Chris (1988). "Menstrual Synchrony and the Australian Rainbow Snake". في Buckley، Thomas C. T.؛ Gottlieb، Alma (المحررون). Blood Magic: The Anthropology of Menstruation. Berkeley: University of California Press. ص. 232–55.
  91. ^ Lévi-Strauss، Claude (1978). "Introduction to a Science of Mythology". The Origin of Table Manners. London: Cape. ص. 221–2.
  92. ^ Buckley، T. (1988). "Menstruation and the power of Yurok women". في Buckley، T.؛ Gottlieb، A. (المحررون). Blood Magic: The anthropology of menstruation. Berkely & London: University of california Press. ص. 187–209 [190–1].
  93. ^ Zimecki M (2006). "The lunar cycle: effects on human and animal behavior and physiology". Postepy Hig Med Dosw (Online). ج. 60: 1–7. PMID:16407788. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  94. ^ Schlesinger, Y.; Loya, Y. (1991). "Larval development and survivorship in the corals Favia favus and Platygyra lamellina". Developments in Hydrobiology. ج. 66: 101–108. DOI:10.1007/978-94-011-3240-4_14.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  95. ^ Alex Riley (20 فبراير 2016). "Playing Cupid to get reluctant corals in the mood for love". نيو ساينتست. مؤرشف من الأصل في 2020-02-24. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  96. ^ Vertebrate Endocrinology (ط. 5). Academic Press. 2013. ص. 361. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
  97. ^ Kristin H. Lopez (2013). Human Reproductive Biology. Academic Press. ص. 53. مؤرشف من الأصل في 2019-06-02.
  98. ^ As cited by Adams, Cecil, "What's the link between the moon and menstruation?" (accessed 6 June 2006):
    Abell، George O.؛ Barry Singer (1983). Science and the Paranormal: Probing the Existence of the Supernatural. Scribner Book Company. نسخة محفوظة 17 مايو 2008 على موقع واي باك مشين.
  99. ^ Zimecki M (2006). "The lunar cycle: effects on human and animal behavior and physiology". Postepy Hig Med Dosw (Online). ج. 60: 1–7. PMID:16407788. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  100. ^ Kelly، Ivan؛ Rotton، James؛ Culver، Roger؛ Simpson، Audric (1986). "The Moon Was Full and Nothing Happened: A Review of Studies on the Moon and Human Behavior". Skeptical Inquirer. ج. 10 ع. 2: 129–43.. Reprinted in The Hundredth Monkey - and other paradigms of the paranormal, edited by Kendrick Frazier, Prometheus Books. Revised and updated in The Outer Edge: Classic Investigations of the Paranormal, edited by Joe Nickell, Barry Karr, and Tom Genoni, 1996, لجنة التحقق من الشك.
  101. ^ Strassmann B. I. (1997). "The biology of menstruation in Homo sapiens: total lifetime menses, fecundity, and nonsynchrony in a natural fertility population". Current Anthropology. ج. 38: 123–9. DOI:10.1086/204592. JSTOR:2744446.
  102. ^ William A. Gutsch (1997). 1001 things everyone should know about the universe (ط. 1st). New York: Doubleday. ص. 57.
  103. ^ Barash، David P.؛ Lipton، Judith Eve (2009). "Synchrony and Its Discontents". How women got their curves and other just-so stories evolutionary enigmas (ط. [Online-Ausg.].). New York: Columbia University Press. مؤرشف من الأصل في 2015-06-26.
  104. ^ classprojects. "menstrual leave". مؤرشف من الأصل في 2016-05-06.
  105. ^ cleanclothes. "what is menstruation leave". مؤرشف من الأصل في 2012-07-23.
  106. ^ Maila Ager (18 أغسطس 2008). "Mandatory menstruation leave measure filed in House". Inquirer.net. مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-16.
  107. ^ International Labour Organization. "National Labour Law Profile: Japan". مؤرشف من الأصل في 2011-08-12.
  108. ^ asianfoodworker. "Comparison of the Japanese Laws and Model CBA of UI ZENSEN on Maternity Protection" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-01-05.
  109. ^ Iuliano، Sarah. "Menstrual leave: delightful or discriminatory?". 5 August 2013. Lip Magazine. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-03.
  110. ^ Price، Catherine (11 أكتوبر 2006). "Should women get paid menstruation leave?". Salon. مؤرشف من الأصل في 2017-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-03.

وصلات خارجية