يوم القيامة في الإسلام

![]() |
![]() هذه المقالة جزء من سلسلة: |
شخصيات محورية
|
أعياد ومناسبات
|
بحسب المعتقد الإسلامي يوم القيامة أو اليوم الآخر أو يوم الحساب، هو نهاية العالم والحياة الدنيا ويشترك الإسلام في هذا الاعتقاد مع الديانات الإبراهيمية الأخرى مثل اليهودية والمسيحية، وهو موعد الحُكم والحساب الأخير للبشر عند الله، وبحسب المعتقد الإسلامي فإن احداثه تشمل إنهاء كل حياة البشر والمخلوقات كلها، ثم يُبعث ويقوم البشر من موتهم ويُنشرون من قبورهم ثم يُعرضون للحساب الآلهي، ويقوم الله عندها بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار، ويسمى بيوم القيامة لقيام الأموات فيه من موتهم، أي بعثهم وذلك لحسابهم وجزائهم. ويؤمن المسلمون أيضا أن يوم القيامة له علامات تسبق حدوثه وتسمى بأشراط الساعة أو علامات يوم القيامة وتقسم إلى علامات صغرى وعلامات كبرى.
محتويات
من أسماء القيامة في القرآن[1][عدل]
جزء من سلسلة الإسلام أركان الإيمان |
![]() |
يوم القيامة | ![]() ![]() ![]() |
70 مرة |
اليوم الآخر | ![]() ![]() ![]() |
ذكر في القرآن 26 مرة |
الآخرة | ![]() ![]() ![]() |
ذكر في القرآن 111 مرة |
الدار الآخرة | ![]() ![]() ![]() |
ذكر في القرآن 9 مرات ![]() ![]() ![]() |
الساعة | ذكر في القرآن 39 مرة[2] | |
يوم البعث | ![]() ![]() ![]() |
ذكر في القرآن مرتين |
يوم الخروج | ![]() ![]() ![]() |
|
القارعة | ![]() ![]() ![]() |
ذكر في القرآن 4 مرات |
يوم الفصل | ![]() ![]() ![]() |
ذكر في القرآن 6 مرات |
يوم الدين | ![]() ![]() ![]() |
ذكر في القرآن 10 مرات |
الصاخّة | ![]() ![]() ![]() |
|
الطامّة الكبرى | ![]() ![]() ![]() |
|
يوم الحسرة | ![]() ![]() ![]() |
|
الغاشية | ![]() ![]() ![]() |
|
يوم الخلود | ![]() ![]() ![]() |
|
الواقعة | ![]() ![]() ![]() |
ذكرت في القرآن مرتين |
يوم الحساب | ![]() ![]() ![]() |
ذكر في القرآن 4 مرات |
يوم الوعيد | ![]() ![]() ![]() |
|
يوم الآزفة | [3] | |
يوم الجمع | ![]() ![]() ![]() |
ذكر في القرآن 3 مرات |
الحاقة | ![]() ![]() ![]() ![]() |
ذكر في القرآن 3 مرات |
يوم التناد | ![]() ![]() ![]() |
|
يوم التلاق | ![]() ![]() ![]() |
|
يوم التغابن | ![]() ![]() ![]() |
إثبات المعاد(القيامة)[عدل]
هناك العديد من البراهين العقلية والنقلية التي تثبت ضرورة وجود المعاد، من ذلك:
الأدلة العقلية[عدل]
- إثبات المعاد من خلال صفات الباري تعالى، كصفة الحكمة و العدل الإلهي.
الدليل الأول:و هو إقتضاء الحكمة الإلهية لوجود المعاد، تقريره: أن الباري سبحانه و تعالى يتصف بالحكمة،والحكيم لا يصدر عنه فعلاً باطلاً لا هدف منه. إذن فالباري تعالى لا يصدر عنه فعلاً باطلاً لا هدف منه.بمعنى أنه لو كان خلق الله تعالى لهذا الوجود(العالم والإنسان) بلا هدف، لكان فعله تعالى باطلاً و عبثاً، والتالي باطل أي كون فعل الله تعالى باطلاً، فالمقدم باطلٌ مثله، و هو كون خلق الله تعالى للوجود بلا هدف، فيثبت العكس.
الدليل الثاني:و هو العدالة الإلهية، و تقريره: أن العدل هو إحدى الكمالات الوجودية الثابتة لذات الباري تعالى،والذي هو إعطاء كل ذي حقٍ حقه،والعادل لا يظلم ولا يجور.إذن فالله تعالى لا يظلم و لا يجور. و بناء على ذلك، فالعدل الإلهي يقتضي أن يكون هناك معاداً يحاكم و يحاسب فيه جميع الناس، فيثاب فيه المطيع و يعاقب العاصي.و عدم حصول المعاد، يستلزم حصول الظلم و الجور من الله تعالى، وهذا يتنافى مع غنى الله تعالى و عدم احتياجه للغير، لأن الظلم عبارة عن نقص حيث يصدر إما عن جهل أو حاجة لدى الظالم، والله تعالى منزه عن جميع ذلك.
الأدلة النقلية[عدل]
* صيانة الخلقة عن العبث عدم وجود المعاد يلزمه كون الخلق عبثاً، و الله تعالى منزه عن العبث، كما يقول الله تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } [4]
نظريات حول حقيقة المعاد[عدل]
هناك ثلاث نظريات في كيفية المعاد:
- جمهور الفلاسفة و أتباع المشائين: أن المعاد روحاني فقط؛ أي أن روح الإنسان فقط دون جسمه هي التي تبعث يوم القيامة للحساب.
- جمهور المتكلمين و من يشرعون الدين بالعقل فقط لا بالعقل والنقل : ذهبوا إلى القول بأن المعاد يكون فقط لجسم الإنسان دون روحه.
- مذهب أهل السنة والجماعة ان المعاد روحاني وجسماني، وكثير من الحكماء، و العرفاء، و جماعة من المتكلمين، و الكثير من علماء المذهب الشيعي الأثنى عشري: أن المعاد جسماني و روحاني.
صفة يوم القيامة[عدل]
البعث والنشور[عدل]
البعث لغة:
يختلف تعريف البعث في اللغة باختلاف ما علق به، فقد يطلق ويراد به:
1- الإرسال: يقال بعثت فلاناً أو ابتعثته أي أرسلته.
2- البعث من النوم: يقال: بعثه من منامه إذا أيقظه.
3- الإثارة: وهو أصل البعث، ومنه قيل للناقة: بعثتها إذا أثرتها وكانت قبل باركة.
البعث في الشرع: البعث في الشرع يراد به: إحياء الله للموتى وإخراجهم من قبورهم أحياء للحساب والجزاء .
والنشر في اللغة يأتي بمعنى البسط، والانتشار، وتقلب الإنسان في حوائجه، ويأتي بمعنى التفرق.
والنشور في الاصطلاح يطلق ويراد به معنى البعث، وهو انتشار الناس من قبورهم إلى الموقف للحساب والجزاء.
وإذا كان المعنى اللغوي يراد به الانتشار والتفرق والانبساط والبعث، فهي معان عامة يدخل فيها المعنى الاصطلاحي وهو نشر الله للأموات وإحياؤهم من قبورهم، فالنشور يراد به سريان الحياة في
الأموات، كما رأيناه في تعريفات العلماء السابقة من أنه يراد به البعث في اليوم الآخر وخروج الناس من قبورهم أحياء.[5]
معنى النفخ في الصور ومعنى الصور[عدل]
النفخ في الصور: هو النفخ المخصوص، في الوقت المخصوص، من الملك المخصوص، لإيجاد ما أراد الله تعالى، كما جاء في كتاب الله تعالى، وسنة نبيه من أن نافخاً ينفخ في صور عظيم لإرادة الله تعالى تغيير ما يريد تغييره في خلقه لأمر القيامة.
وأما الصور فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال:
صفة نفخة الصور وما بعدها[عدل]
روي عن أحمد بن الحسن المصري الأيلي حدثنا أبو عاصم النبيل حدثنا إسماعيل بن رافع عن محمد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة في الطّوالات للطبراني:
العلامات الصغرى[عدل]
مقالة مفصلة: علامات الساعة الصغرى
روي عن أنس بن مالك في صحيح البخاري:
![]() |
لا تقوم الساعة - وإما قال : من أشراط الساعة - أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا، ويقل الرجال، ويكثر النساء حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد. |
![]() |
ومن الحديث:
- قلة العلم.
- ظهور الجهل.
- أن يظهر الزنا.
روي عن أبو هريرة في صحيح البخاري:
![]() |
لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان، فيكون بينهما مقتلة عظيمة، دعواهما واحدة. ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون، قريبا من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله. |
![]() |
ومن الحديث:
- ظهور من يدعي أنه نبي مثل مسيلمة الكذاب.
وغيرها من الأشراط والعلامات التي ثبتت من الحديث النبوي.
العلامات الكبرى[عدل]
مقالة مفصلة: علامات الساعة الكبرى
روي عن حذيفة بن أسيد الغفاري في صحيح مسلم:
الدخان[عدل]
مقالة مفصلة: الدخان (علامات الساعة الكبرى)
ورد في القرآن فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ
يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ
سورة الدخان:10-11
الدجال[عدل]
مقالة مفصلة: المسيح الدجال
- يبدأ فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي، ثم يثني فيقول أنا ربكم ويقول الرسول محذرا : لا ترون ربكم حتى تموتوا.
- معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار فمن ابتلي بناره فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسلاما كما كانت النار على إبراهيم.
- معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماء أبيض والآخر رأي العين نار تأجج فإما أدركن أحدا منكم فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض ثم ليطأطئ رأسه فليشرب فإنه ماء بارد
- فينزل عيسى ابن مريم، فإذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء ،و يقتله بيده، فيريهم دمه في حربته[8]
الدابة[عدل]
مقالة مفصلة: دابة الأرض
ورد في القرآن وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ
[9] سورة النمل الآية 82. قيل تخرج من مكة وتكلم الناس وتجري بينهم بسرعة وتطبع على جبين الكافر (كافر) وعلى جبين المؤمن (مؤمن) فيصبح الناس ينادوا بعضهم البعض يا مؤمن أو يا كافر ،وقيل أن هذه العلامة قد تسبق طلوع الشمس من مغربها لأن طلوع الشمس من مغربها يعني إغلاق باب التوبة.
طلوع الشمس من مغربها[عدل]
مقالة مفصلة: طلوع الشمس من مغربها
طلوع الشمس من مغربها يقفل باب التوبة, حديث عبد الله بن أبي أوفى قال سمعت رسول الله {{ }} يقول: " تأتي ليلة قدر ثلاث ليال لا يعرفها إلا المتهجدون يقوم فيقرأ حزبه ثم ينام ثم يقوم فيقرأ ثم ينام ثم يقوم فعندها يموج الناس بعضهم في بعض حتى إذا صلوا الفجر وجلسوا فإذا هم بالشمس قد طلعت من مغربها فيضج الناس ضجة واحدة حتى إذا توسطت السماء رجعت " فتح الباري في شرح صحيح البخاري.الفترة الزمنية لظهور العلامات السابقة, ابتداء من طلوع الشمس من مغربها حتى الريح هي قرابة سنة واحدة. يدل عليها هذين الحديثين: في حديث ابن عباس نحوه عند ابن مردويه وفيه " فإذا طلعت الشمس من مغربها رد المصراعان فليتئم ما بينهما فإذا أغلق ذلك الباب لم تقبل بعد ذلك توبة ولا تنفع حسنة إلا من كان يعمل الخير قبل ذلك فإنه يجري لهم ما كان قبل ذلك " وفيه " فقال أبي بن كعب: فكيف بالشمس والناس بعد ذلك؟ قال: تكسي الشمس الضوء وتطلع كما كانت تطلع وتقبل الناس على الدنيا فلو نتج رجل مهرا لم يركبه حتى تقوم الساعة "فتح الباري في شرح صحيح البخاري-عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله
:"الآيات خرزات منظومات في سلك فإن انقطع السلك فتبع بعضها بعضاً".رواه أحمد.
ظهور عيسى عليه السلام[عدل]
ينزل النبي عيسى بعد ظهور المهدي وخروج الدجال. فيصلى مأموما خلف المهدي ويقتل الدجال.وصفه الرسول في الحديث التالي:- ليس بيني وبين عيسى نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ينزل بين ممصرتين كأن رأسه تقطر، وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك الدجال فيمكث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون.-عن أبي هريرة. وفي حديث طويل في صحيح مسلم الآتي:(.....فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم. فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق. بين مهرودتين. واضعا كفيه على أجنحة ملكين. إذا طأطأ رأسه قطر. وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ......) الحديث. فأول شيء يفعله هو أن يصلي (حيث أنه ينزل وقد أقيمت الصلاة لصلاة الصبح) ويأمهم المهدي وقال العلماء الحكمة في نزول عيسى بالذات من سائر الأنبياء هو الرد على اليهود بأن قالوا أنهم قتلوه والرد على النصارى بأن زعموا أنه إله. وأنه لم يتقدم ليصلي بالناس لكيلا يقع إشكالا, فإن تقدم للإمامة فسيظن الناس أنه تقدم مبتدئا شرعا جديدا فصلى مأموما لكيلا يتدنس بغبار الشبهة.ثم يتقدم ليقتل الدجال ثم القضاء على بقية اليهود. ثم يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويدعو إلى الإسلام فلا يقبل إلا الإسلام أو السيف حتى يقضي على جميع الملل فلا تبقى إلا ملة الإسلام.فتضع الحرب أوزارها فيعيش الناس في نعمة وسلام فترفع البغضاء والشح وينزع السم حتى يدخل الطفل يده في فم الأفعى فلا تضره ويلعب الأطفال مع الأسود ولا تضرهم والذئب مع الغنم كالكلب وتخرج خيرات الأرض وتنزل السماء خيراتها.في صحيح البخاري: 2109 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب: أنه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول الله
: (والذي نفسي بيده، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد) ثم يمكث في الأرض أربعين سنة (في الحديث السابق) بعد أن يهلك الله في زمنه ياجوج وماجوج. مدة مكوثه : أربعين سنة.
يأجوج ومأجوج[عدل]
مقالة مفصلة: يأجوج ومأجوج
يظهرون بعد أن يحدثوا ثقباً في الردم الذي بناه ذو القرنين (الردم هو: ما يسقط من الجدار المتهدم "هُدمت الدارُ القديمة فتراكم الرَّدْمُ" أي الدفن).
خسوف[عدل]
- خسف بالمشرق - خسف بالمغرب - خسف بجزيرة العرب
ظهور المهدي[عدل]
مقالة مفصلة: المهدي
يعتقد أهل السنة أن من أشراط الساعة خروج المهدي آخر الزمان، فيملك سبع سنين، يملأ الأرض عدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، وتخرج الأرض نباتها، وتمطر السماء قطرها، ويفيض المال. وقد جاءت السنة ببيان اسمه وصفته ومكان خروجه، فمن ذلك: 1- ما رواه أحمد والترمذي وأبو داود أن النبي قال: "لا تذهب أو لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطيء اسمه اسمي" وفي رواية لأبي داود: "يواطيء اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي". والحديث قال عنه الترمذي: حسن صحيح، وصححه أحمد شاكر والألباني. 2- وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله
: "المهدي مني أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطا وعدلاً، كما ملئت ظلما وجوراً، يملك سبع سنين" رواه أبو داود والحاكم، وحسنه الألباني في صحيح الجامع. 3- وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله
يقول: "المهدي من عترتي من ولد فاطمة" رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني. 4- وعن علي قال: قال رسول الله
: "المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة" رواه أحمد وابن ماجه، وصححه أحمد شاكر والألباني. قال ابن كثير في كتابه النهاية في الفتن والملاحم: (أي يتوب الله عليه، ويوفقه ويلهمه، ويرشده بعد أن لم يكن كذلك).[10]
المصادر[عدل]
- ^ د.عمر الأشقر-اليوم الآخر2
- ^
قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ
قُلْ أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ
وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا
وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا
قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا
إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى
الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ
وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ
وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ
بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ
إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
إِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ
النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ
إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آَذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ
اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ
يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ
وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ
فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ
بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
- ^
وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآَزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ
أَزِفَتِ الْآَزِفَةُ
- ^ سورة المؤمنون: الآية 115
- ^ الدرر السنية - الموسوعة العقدية - المبحث الأول: تعريف البعث والنشور نسخة محفوظة 29 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ رواه أبو داود ( 4742 ) والترمذي ( 2430 ) وأحمد.
- ^ الدرر السنية - الموسوعة العقدية - المبحث الأول: معنى النفخ والصور لغة واصطلاحاً نسخة محفوظة 30 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ من معني حديث أبي هريرة عند الإمام مسلم
- ^ القرآن الكريم، سورة النمل، الآية 82.
- ^ عقيدة أهل السنة في المهدي وأدلة خروجه وصفته - إسلام ويب - مركز الفتوى نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
المراجع[عدل]
- فلسفي، محمد تقي، المعاد بين الروح و الجسد.
- الحيدري، كمال، المعاد رؤية قرانية.
- التجليل، أبو طالب، براهين أصول المعارف الألهية و العقائد الحقة الإمامية.
- موقع المقالات الخاص بالدراسات الشيعية
|
|