انتقل إلى المحتوى

سرطان: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:صيانة المراجع.
مصادر و تنسيق
سطر 74: سطر 74:


== تعريف المرض ==
== تعريف المرض ==
السرطان عبارة عن مجموعة كبيرة من الأمراض التي تتكون من نمو غير طبيعي للخلايا مع احتمال غزوها أو انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم.<ref name="مولد تلقائيا1">{{Cite journal|title=Cancer is a Preventable Disease that Requires Major Lifestyle Changes|last2=Kunnumakara|first8=Bharat B.|last7=Sung|first7=Bokyung|last6=Lai|first6=Oiki S.|last5=Tharakan|first5=Sheeja T.|last4=Harikumar|first4=Kuzhuvelil B.|last3=Sundaram|first3=Chitra|first2=Ajaikumar B.|url= https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2515569/|last=Anand|first=Preetha|DOI=10.1007/s11095-008-9661-9|issue=9|volume=25|pages=2097–2116|PMID=18626751|PMCID=2515569|issn=0724-8741|date=2008-9|journal=Pharmaceutical Research|last8=Aggarwal|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191120235256/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2515569/|تاريخ أرشيف=2019-11-20}}</ref><ref name=":2" /> هذه الخلايا تشكل مجموعة من الأورام. الورم عبارة عن مجموعة من الخلايا التي خضعت لنمو غير منظم وستشكل غالبًا كتلة، ولكن مع إمكانية توزيعها بشكل منتشر.
السرطان عبارة عن مجموعة كبيرة من الأمراض التي تتكون من نمو غير طبيعي للخلايا مع احتمال غزوها أو انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم.<ref>{{Cite journal|title=Cancer is a Preventable Disease that Requires Major Lifestyle Changes|last2=Kunnumakara|first8=Bharat B.|last7=Sung|first7=Bokyung|last6=Lai|first6=Oiki S.|last5=Tharakan|first5=Sheeja T.|last4=Harikumar|first4=Kuzhuvelil B.|last3=Sundaram|first3=Chitra|first2=Ajaikumar B.|url= https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2515569/|last=Anand|first=Preetha|DOI=10.1007/s11095-008-9661-9|issue=9|volume=25|pages=2097–2116|PMID=18626751|PMCID=2515569|issn=0724-8741|date=2008-9|journal=Pharmaceutical Research|last8=Aggarwal|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191120235256/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2515569/|تاريخ أرشيف=2019-11-20}}</ref><ref name=":2" /> هذه الخلايا تشكل مجموعة من الأورام. الورم عبارة عن مجموعة من الخلايا التي خضعت لنمو غير منظم وستشكل غالبًا كتلة، ولكن مع إمكانية توزيعها بشكل منتشر.


تظهر جميع الخلايا السرطانية السمات الستة للسرطان. هذه الخصائص مطلوبة لإنتاج ورم خبيث.
تظهر جميع الخلايا السرطانية السمات الستة للسرطان. هذه الخصائص مطلوبة لإنتاج ورم خبيث.
سطر 104: سطر 104:
== الأسباب ==
== الأسباب ==
{{مفصلة|أسباب السرطان}}
{{مفصلة|أسباب السرطان}}
معظم السرطانات ، حوالي 90-95٪ من الحالات ، ترجع إلى طفرات جينية ناتجة عن العوامل البيئية ونمط الحياة.<ref name="مولد تلقائيا1" /> أما نسبة 5-10٪ المتبقية ترجع إلى الوراثة . تشير البيئة إلى أي سبب غير موروث وراثيًا ، مثل نمط الحياة والعوامل الاقتصادية والسلوكية وليس مجرد التلوث. تشمل العوامل البيئية الشائعة التي تساهم في الوفاة بالسرطان التبغ (25-30٪) ، والنظام الغذائي والسمنة (30-35٪) ، والعدوى (15-20٪) ، والإشعاع (المؤين وغير المؤين ، حتى 10٪) ، قلة النشاط البدني والتلوث. لا يبدو الإجهاد النفسي عامل خطر لحدوث السرطان ، على الرغم من أنه قد يؤدي إلى تفاقم النتائج لدى المصابين بالفعل بالسرطان.
معظم السرطانات ، حوالي 90-95٪ من الحالات ، ترجع إلى طفرات جينية ناتجة عن العوامل البيئية ونمط الحياة.<ref name=":4">{{Cite journal|title=Cancer is a Preventable Disease that Requires Major Lifestyle Changes|last2=Kunnumakara|first8=Bharat B.|last7=Sung|first7=Bokyung|last6=Lai|first6=Oiki S.|last5=Tharakan|first5=Sheeja T.|last4=Harikumar|first4=Kuzhuvelil B.|last3=Sundaram|first3=Chitra|first2=Ajaikumar B.|url=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2515569/|last=Anand|first=Preetha|DOI=10.1007/s11095-008-9661-9|issue=9|volume=25|pages=2097–2116|PMID=18626751|PMCID=2515569|issn=0724-8741|date=2008-9|journal=Pharmaceutical Research|last8=Aggarwal}}</ref> أما نسبة 5-10٪ المتبقية ترجع إلى الوراثة.<ref name=":4" /> تشير البيئة إلى أي سبب غير وراثيًا، مثل أسلوب الحياة والعوامل الاقتصادية والسلوكية وليس مجرد التلوث. <ref>{{مرجع كتاب|title=Cancer Mortality and Morbidity Patterns in the U.S. Population: An Interdisciplinary Approach|url=https://books.google.com.eg/books?id=fDIbuwtYPlAC&redir_esc=y|publisher=Springer Science & Business Media|date=2008-12-28|ISBN=978-0-387-78193-8|language=en|author1=K. G.|first2=Igor|author2=Akushevich|first3=Julia|last3=Kravchenko}}</ref> تشمل العوامل البيئية الشائعة التي تساهم في الوفاة بالسرطان التبغ (25-30٪) ، والنظام الغذائي والسمنة (30-35٪) ، والعدوى (15-20٪) ، والإشعاع (المؤين وغير المؤين ، حتى 10٪) ، قلة النشاط البدني والتلوث.<ref>{{Cite journal|title=Proportion and number of cancer cases and deaths attributable to potentially modifiable risk factors in the United States|last3=Miller|first9=Jiemin|last8=Patel|first8=Alpa V.|last7=McCullough|first7=Marjorie L.|last6=Jacobs|first6=Eric J.|last5=Fedewa|first5=Stacey A.|last4=Siegel|first4=Rebecca L.|first3=Kimberly D.|url=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/29160902|last2=Goding Sauer|first2=Ann|last=Islami|first=Farhad|DOI=10.3322/caac.21440|issue=1|volume=68|pages=31–54|PMID=29160902|issn=1542-4863|date=01 2018|journal=CA: a cancer journal for clinicians|last9=Ma}}</ref> لا يبدو الإجهاد النفسي عامل خطر لحدوث السرطان ، مع ذلك قد يؤدي إلى تفاقم النتائج لدى المصابين بالفعل بالسرطان.<ref>{{Cite journal|title=Ten Surprising Facts About Stressful Life Events and Disease Risk|url=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6996482/|journal=Annual review of psychology|date=2019-01-04|issn=0066-4308|PMCID=6996482|PMID=29949726|pages=577–597|volume=70|DOI=10.1146/annurev-psych-010418-102857|first=Sheldon|last=Cohen|first2=Michael L.M.|last2=Murphy|first3=Aric A.|last3=Prather}}</ref>


ليس من الممكن بشكل عام إثبات سبب الإصابة بسرطان معين لأن الأسباب المختلفة ليس لها بصمات محددة. على سبيل المثال ، إذا كان الشخص الذي يستخدم التبغ يصاب بسرطان الرئة بشكل كبير ، فمن المحتمل أن يكون سببه تعاطي التبغ ، ولكن نظرًا لأن كل شخص لديه فرصة صغيرة للإصابة بسرطان الرئة نتيجة لتلوث الهواء أو الإشعاع ، فقد يكون السرطان قد تطور ل أحد تلك الأسباب. باستثناء حالات النقل النادرة التي تحدث مع حالات الحمل والمانحين العرضيين للأعضاء ، فإن السرطان بشكل عام ليس مرضًا قابلاً للانتقال.
ليس من الممكن بشكل عام إثبات سبب الإصابة بسرطان معين لأن الأسباب المختلفة ليس لها بصمات محددة. على سبيل المثال ، إذا كان الشخص الذي يستخدم التبغ يصاب بسرطان الرئة بشكل كبير ، فمن المحتمل أن يكون سببه تعاطي التبغ ، ولكن نظرًا لأن كل شخص لديه فرصة صغيرة للإصابة بسرطان الرئة نتيجة لتلوث الهواء أو الإشعاع ، فقد يكون السرطان قد تطور ل أحد تلك الأسباب. باستثناء حالات النقل النادرة التي تحدث مع حالات الحمل والمانحين العرضيين للأعضاء ، فإن السرطان بشكل عام ليس مرضًا قابلاً للانتقال.


=== مسرطنات كيميائية ===
=== مسرطنات كيميائية ===
سطر 131: سطر 131:
* ترتبط طفرات في جينات BRCA1 وBRCA2 بشكل كبير مع [[سرطان الثدي]] أو [[سرطان المبيض]].
* ترتبط طفرات في جينات BRCA1 وBRCA2 بشكل كبير مع [[سرطان الثدي]] أو [[سرطان المبيض]].
* مرض [[متلازمة لي فراؤميني]] مرتبط بـ[[سرطان العظم|ساركومة العظم]] و[[سرطان الثدي]] وعدة سرطانات أخرى بسبب طفرة في جين P53.
* مرض [[متلازمة لي فراؤميني]] مرتبط بـ[[سرطان العظم|ساركومة العظم]] و[[سرطان الثدي]] وعدة سرطانات أخرى بسبب طفرة في جين P53.
* [[داء السلائل الغدي العائلي]] هو مرض وراثي نتيجة طفرة في جين APC وقد يؤدي إلى [[سرطان القولون]].
*[[داء السلائل الغدي العائلي]] هو مرض وراثي نتيجة طفرة في جين APC وقد يؤدي إلى [[سرطان القولون]].
* داء [[ورم الأرومي الشبكي]] وهو غالباً ما يحدث في الأطفال الصغار بسبب طفرة في جين ورم الأرومي الشبكي.
* داء [[ورم الأرومي الشبكي]] وهو غالباً ما يحدث في الأطفال الصغار بسبب طفرة في جين ورم الأرومي الشبكي.
* [[متلازمة داون]]، وهي حمل كروموسوم 21 زائد، تتطور إلى سرطان [[الليوكيميا]] أو [[سرطان الخصية]]. ويبقى إلى الآن غير معروف سبب تطوره إلى سرطان.
*[[متلازمة داون]]، وهي حمل كروموسوم 21 زائد، تتطور إلى سرطان [[الليوكيميا]] أو [[سرطان الخصية]]. ويبقى إلى الآن غير معروف سبب تطوره إلى سرطان.


ويشير مجتمع السرطان الأمريكي ACS إلى موت 7.6 مليون شخص مريض بالسرطان في العالم في عام 2007.<ref name="American Cancer Society">{{مرجع ويب | الأخير =American Cancer Society | الأول = | وصلة مؤلف =Reuters | مؤلفين مشاركين = | عنوان =Report sees 7.6 million global 2007 cancer deaths | عمل = | ناشر =Reuters |تاريخ=ديسمبر 2007 | مسار =http://today.reuters.com/news/articlenews.aspx?type=healthNews&storyid=2007-12-17T052342Z_01_N16330649_RTRUKOC_0_US-CANCER-WORLD.xml | تنسيق = | doi = | تاريخ الوصول =2007-12-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080224202100/http://today.reuters.com:80/news/articlenews.aspx?type=healthNews&storyid=2007-12-17T052342Z_01_N16330649_RTRUKOC_0_US-CANCER-WORLD.xml | تاريخ أرشيف = 24 فبراير 2008 }}</ref> كما يصيب السرطان [[إنسان|الإنسان]] فإن أشكال منه تصيب [[حيوان|الحيوان]] و[[نبات|النبات]] على حد سواء.
ويشير مجتمع السرطان الأمريكي ACS إلى موت 7.6 مليون شخص مريض بالسرطان في العالم في عام 2007.<ref name="American Cancer Society">{{مرجع ويب | الأخير =American Cancer Society | الأول = | وصلة مؤلف =Reuters | مؤلفين مشاركين = | عنوان =Report sees 7.6 million global 2007 cancer deaths | عمل = | ناشر =Reuters |تاريخ=ديسمبر 2007 | مسار =http://today.reuters.com/news/articlenews.aspx?type=healthNews&storyid=2007-12-17T052342Z_01_N16330649_RTRUKOC_0_US-CANCER-WORLD.xml | تنسيق = | doi = | تاريخ الوصول =2007-12-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080224202100/http://today.reuters.com:80/news/articlenews.aspx?type=healthNews&storyid=2007-12-17T052342Z_01_N16330649_RTRUKOC_0_US-CANCER-WORLD.xml | تاريخ أرشيف = 24 فبراير 2008 }}</ref> كما يصيب السرطان [[إنسان|الإنسان]] فإن أشكال منه تصيب [[حيوان|الحيوان]] و[[نبات|النبات]] على حد سواء.

نسخة 16:22، 27 مارس 2020

مرض السرطان
الاشعة المقطعية الإكليلية مما يدل على ورم الظهارة المتوسطة الخبيثة وسيلة الإيضاح: (الورم ★ الانصباب الجنبي المركزية)، 1 و3 الرئتين، 2 العمود الفقري، الأضلاع 4، 5 الشريان الأورطي، 6 الطحال، الكلى 7 و8 و9 الكبد.
الاشعة المقطعية الإكليلية مما يدل على ورم الظهارة المتوسطة الخبيثة وسيلة الإيضاح: (الورم ★ الانصباب الجنبي المركزية)، 1 و3 الرئتين، 2 العمود الفقري، الأضلاع 4، 5 الشريان الأورطي، 6 الطحال، الكلى 7 و8 و9 الكبد.
الاشعة المقطعية الإكليلية مما يدل على ورم الظهارة المتوسطة الخبيثة وسيلة الإيضاح: (الورم ★ الانصباب الجنبي المركزية)، 1 و3 الرئتين، 2 العمود الفقري، الأضلاع 4، 5 الشريان الأورطي، 6 الطحال، الكلى 7 و8 و9 الكبد.

معلومات عامة
الاختصاص علم الأورام  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع ورم،  وورم متكتل،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب أسباب السرطان،  والأسباب المعدية المسببة للسرطان  تعديل قيمة خاصية (P828) في ويكي بيانات
عوامل الخطر تدخين، السمنة، سوء التغذية، تناول الكحول، بعض الأمراض المعدية
الإدارة
أدوية
العلاج: الجراحة، الإشعاع، العلاج الكيميائي، العلاج الهدفي
حالات مشابهة سرطانة  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات
التاريخ
سُمي باسم السرطان  [لغات أخرى]‏،  وقشريات  تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات
وصفها المصدر قاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير  [لغات أخرى]‏،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات
مراحل تدريجية لتحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية

السرطان (بالإنجليزية: Cancer)‏ هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل و الإنتشار (وهو النمو والانقسام الخلوي الغير المحدود)، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية يطلق عليها الانبثاث .[1][2][3] وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث على عكس الورم الحميد، الذي يتميز بنمو محدد وعدم القدرة على الغزو أوالقدرة على الانتقال. مع ذلك يمكن أن يتطور الورم الحميد إلى سرطان خبيث في بعض الأحيان. حوالي 5-10٪ من السرطانات تحدث بسبب عيوب جينية وراثية من والدي الشخص و يمكن الكشف عن السرطان بعلامات وأعراض معينة أو اختبارات فحص. وبعد ذلك يتم إجراء المزيد من الاختبارات عن طريق التصوير الطبي و التأكيد بأخذ خزعة.

السرطان هو ثاني سبب رئيسي للوفاة على مستوى العالم [4][5]، وهو مسؤول عن ما يقدر بـ 9.6 مليون حالة وفاة في عام 2018.[6] على الصعيد العالمي ، حوالي 1 من كل 6 حالات وفاة بسبب السرطان.[5] إن تعاطي التبغ هو سبب حوالي 22٪ من وفيات السرطان. 10٪ أخرى ترجع إلى السمنة أو سوء التغذية أو قلة النشاط البدني أو الإفراط في شرب الكحول.[7] وتشمل العوامل الأخرى بعض أنواع العدوى والتعرض للإشعاع والملوثات البيئية. في العالم النامي ، 15٪ من السرطانات ناتجة عن عدوى مثل هيليكوباكتر بيلوري ، والتهاب الكبد ب ، والتهاب الكبد سي ، وعدوى فيروس الورم الحليمي البشري ، وفيروس إيبشتاين-بار ، وفيروس نقص المناعة البشرية. تعمل هذه العوامل ، جزئيًا على الأقل ، عن طريق تغيير جينات الخلية. لذلك يمكن منع العديد من السرطانات من خلال عدم التدخين ، والحفاظ على وزن صحي ، وعدم شرب الكحول ، وتناول الكثير من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة ، والتطعيم ضد بعض الأمراض المعدية ، وعدم تناول الكثير من اللحوم المصنعة والحمراء وتجنب التعرض الشديد لأشعة الشمس .

أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى الذكور هي سرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم و سرطان البروستاتا و وسرطان المعدة.[8] أما في الإناث ، الأنواع الأكثر شيوعًا هي سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم وسرطان الرئة وسرطان عنق الرحم.[8] إذا تم إدراج سرطان الجلد بخلاف الورم الميلانيني في إجمالي حالات السرطان الجديدة كل عام ، فسيكون ذلك يمثل حوالي 40 ٪ من الحالات. في الأطفال ، يكون سرطان الدم الليمفاوي الحاد وأورام الدماغ أكثر شيوعًا ، باستثناء أفريقيا حيث تحدث الأورام اللمفاوية غير الهودجكينية في كثير من الأحيان. في عام 2012 ، تم تشخيص حوالي 165,000 طفل دون سن 15 عامًا بالسرطان. يستطيع السرطان أن يصيب كل المراحل العمرية عند الإنسان حتى الأجنة، ولكن تزيد مخاطر الإصابة به كلما تقدم الإنسان في العمر.[9] ويسبب السرطان الوفاة بنسبة 13% من جميع حالات الوفاة.[10]

يعد الكشف المبكر عن طريق الفحص مفيد في سرطان عنق الرحم وسرطان القولون والمستقيم. فوائد الفحص في سرطان الثدي مثيرة للجدل. غالبًا ما يتم علاج السرطان بمزيج من العلاج الإشعاعي والجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الموجه. يعد التحكم في الألم والأعراض جزءًا مهمًا من الرعاية. الرعاية التلطيفية مهمة بشكل خاص للأشخاص المصابين بالمرض في حالات متقدمة. تعتمد فرصة النجاة على نوع السرطان ومدى المرض في بداية العلاج. عند التشخيص في الأطفال تحت سن 15 سنة، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات في العالم المتقدم 80٪ في المتوسط. بالنسبة للسرطان في الولايات المتحدة ، يبلغ متوسط ​​معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات 66٪. [11]

تعريف المرض

السرطان عبارة عن مجموعة كبيرة من الأمراض التي تتكون من نمو غير طبيعي للخلايا مع احتمال غزوها أو انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم.[12][5] هذه الخلايا تشكل مجموعة من الأورام. الورم عبارة عن مجموعة من الخلايا التي خضعت لنمو غير منظم وستشكل غالبًا كتلة، ولكن مع إمكانية توزيعها بشكل منتشر.

تظهر جميع الخلايا السرطانية السمات الستة للسرطان. هذه الخصائص مطلوبة لإنتاج ورم خبيث.

  1. نمو الخلايا وانقسامها بشكا شاذ عن الإشارات المناسبة
  2. النمو والانقسام المستمر حتى مع إعطاء إشارات متناقضة
  3. تجنب موت الخلايا المبرمج
  4. عدد لا حصر له من انقسامات الخلية
  5. تعزيز بناء الأوعية الدموية
  6. غزو الأنسجة وتشكيل الإنبثاث

يتضمن التطور من الخلايا الطبيعية إلى الخلايا التي يمكن أن تشكل كتلة قابلة لتسبب السرطان خطوات متعددة تعرف بالتقدم الخبيث.

أعراض السرطان

عندما يبدأ السرطان، لا ينتج عنه أي أعراض. تظهر العلامات والأعراض مع نمو الكتلة أو التقرحات و ما يظهر قد يدل على نوع السرطان وموقعه. هناك أعراض قليلة محددة و قد يكون من الصعب تشخيص السرطان و تُقسم هذه الأعراض إلى :

أعراض موضعية

قد تحدث الأعراض المحلية بسبب كتلة الورم أو تقرحه. على سبيل المثال ، يمكن أن تؤدي التأثيرات الجماعية لسرطان الرئة إلى سد الشعب الهوائية مما يؤدي إلى السعال أو الالتهاب الرئوي و يمكن أن يسبب التقرح نزيفًا يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل سعال الدم (سرطان الرئة). يمكن أن يتسبب سرطان المريء في تضييق المريء ، مما يجعل البلع صعبًا أو مؤلمًا [13] ؛ وسرطان القولون والمستقيم قد يؤدي إلى تضييق أو انسداد في الأمعاء ، مما يؤثر على عادات الأمعاء. قد تنتج كتل الثدي أو الخصيتين كتلًا يمكن ملاحظتها. أو فقر الدم أو نزيف المستقيم (سرطان القولون)[14] أو الدم في البول (سرطان المثانة) أو نزيف مهبلي غير طبيعي (سرطان بطانة الرحم أو سرطان عنق الرحم). على الرغم من أن الألم الموضعي قد يحدث في السرطان المتقدم ، إلا أن الورم الأولي عادة ما يكون غير مؤلم. يمكن أن تتسبب بعض السرطانات في تراكم السوائل داخل الصدر أو البطن.

أعراض عامة

قد تحدث أعراض في الجسم كإستجابة لوجود للسرطان. قد يشمل ذلك التعب أو فقدان الوزن [15] أو تغيرات الجلد. يمكن أن تسبب بعض أنواع السرطان حالة التهابية جهازية تؤدي إلى فقدان العضلات وضعفها المستمر ، والمعروفة باسم متلازمة الهزال. [16] بعض أنواع السرطان مثل مرض هودجكين ، وسرطان الدم وسرطانات الكبد أو الكلى يمكن أن تسبب حمى مستمرة.[13]

تحدث بعض الأعراض الجهازية للسرطان بسبب الهرمونات أو الجزيئات الأخرى التي ينتجها الورم ، والمعروفة باسم متلازمات الأباعد الورمية. تشمل متلازمات الأباعد الورمية الشائعة فرط كالسيوم الدم الذي يمكن أن يسبب تغير الحالة العقلية ، والإمساك والجفاف ، أو نقص صوديوم الدم الذي يمكن أن يسبب أيضًا تغيرًا في الحالة العقلية أو القيء أو الصداع أو النوبات.[17]

إنتشار سرطان حرشفية الخلايا في الغدد اللمفاوية المجاورة

أعراض الإنبثاث

يمكن أن ينتشر السرطان من موقعه الأصلي عن طريق الانتشار المحلي ، والانتشار اللمفاوي إلى العقد الليمفاوية الإقليمية أو عن طريق الانتشار الدموي عبر الدم إلى مواقع بعيدة ، تعرف باسم الإنبثاث. عندما ينتشر السرطان عبر الدم ، قد ينتشر عبر الجسم ولكن من المرجح أن ينتقل إلى مناطق معينة اعتمادًا على نوع السرطان [18] تعتمد أعراض سرطانات النقائل على مكان الورم ويمكن أن تشمل تضخم الغدد الليمفاوية (التي يمكن الشعور بها أو رؤيتها تحت الجلد أحيانًا وتكون صلبة عادةً) أو تضخم الكبد أو تضخم الطحال ، والتي يمكن الشعور بها في البطن أو الألم أو الكسر من العظام والأعراض العصبية المصابة.

الأسباب

معظم السرطانات ، حوالي 90-95٪ من الحالات ، ترجع إلى طفرات جينية ناتجة عن العوامل البيئية ونمط الحياة.[19] أما نسبة 5-10٪ المتبقية ترجع إلى الوراثة.[19] تشير البيئة إلى أي سبب غير وراثيًا، مثل أسلوب الحياة والعوامل الاقتصادية والسلوكية وليس مجرد التلوث. [20] تشمل العوامل البيئية الشائعة التي تساهم في الوفاة بالسرطان التبغ (25-30٪) ، والنظام الغذائي والسمنة (30-35٪) ، والعدوى (15-20٪) ، والإشعاع (المؤين وغير المؤين ، حتى 10٪) ، قلة النشاط البدني والتلوث.[21] لا يبدو الإجهاد النفسي عامل خطر لحدوث السرطان ، مع ذلك قد يؤدي إلى تفاقم النتائج لدى المصابين بالفعل بالسرطان.[22]

ليس من الممكن بشكل عام إثبات سبب الإصابة بسرطان معين لأن الأسباب المختلفة ليس لها بصمات محددة. على سبيل المثال ، إذا كان الشخص الذي يستخدم التبغ يصاب بسرطان الرئة بشكل كبير ، فمن المحتمل أن يكون سببه تعاطي التبغ ، ولكن نظرًا لأن كل شخص لديه فرصة صغيرة للإصابة بسرطان الرئة نتيجة لتلوث الهواء أو الإشعاع ، فقد يكون السرطان قد تطور ل أحد تلك الأسباب. باستثناء حالات النقل النادرة التي تحدث مع حالات الحمل والمانحين العرضيين للأعضاء ، فإن السرطان بشكل عام ليس مرضًا قابلاً للانتقال.

مسرطنات كيميائية

مواد تحدث طفرات تسمى بالمواد المُطفِرة، وعند تركم عدة طفرات في الخلية قد تصبح سرطانية وتسمى المواد التي تحدث سرطانات مواد مسرطنة. هناك مواد محددة مرتبطة بسرطانات محددة. مثل تدخين السجائر مرتبط بسرطان الرئة وسرطان المثانة، والتعرض لحجر الأسبتوس قد يؤدي إلى حدوث أورام الميزوثيليوما Mesothelioma. بعض المواد المسرطنة قد لا تحدث طفرات، فمثال كالكحول من أمثلة المواد المسرطنة وغير مطفرة. ويعتقد أن هذه المواد تأثر على الانقسام الميتوزي أو الفتيلي وليس على المادة المورثة. فهي تسرع من انقسام الخلايا الذي يمنع أي تدارك لإصلاح أي تلف في المادة المورثة(DNA)قد حدثت عند الانقسام. وأي أخطاء ظهرت عند الانقسام، تورث إلى الخلايا البنوية مئات الدراسات العلمية اكدت بوجود علاقة مباشرة بين التدخين وسرطان الرئة. كما تحدثت بعض الدراسات عن انعكاس تقليل التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية على انخفاض أعداد المتوفين بسرطان الرئة.

إشعاع

التعرض إلى الأشعة قد يسبب سرطانات. إشعاعات منبعثة من الرادون أو التعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية من الشمس قد تعرض إلى حدوث سرطانات.

أمراض معدية

قد تنبع بعض السرطانات من عدوى فيروسية، عادة ما يحدث بصورة أوضح في الحيوانات والطيور، ولكن هناك 15% من السرطانات البشرية والتي تحدث بسبب عدوى فيروسية. ومن أهم الفيروسات المرتبطة بالسرطانات هي فيروس الورم الحليمي البشري وألتهاب كبدي الوبائي ب والتهاب كبدي وبائي سي وفيروس إيبشتاين – بار وفَيْروسُ اللَّمْفومةِ وابْيِضَاضِ الدَّمِ البَشَرِيّ. تعد العدوى الفيروسية السبب الثاني، بعد سبب التدخين، في الإصابة بالسرطانات الكبدية وسرطان عنق الرحم.[23] تنقسم السرطانات سببها عدوى فيروسية بحسب تغيير الفيروس الخلية السليمة إلى خلية سرطانية إلى قسمين، أولهما سرطانات فيروسية حادة التغير وثانيهما سرطانات فيروسية بطيئة التغير. في السرطانات الفيروسية حادة أو سريعة التغير، يحمل الفيروس جين يحفز من إنتاج بروتين من جين ورمي وعندها تتحول الخلية السليمة إلى خلية سرطانية. وفي المقابل تتكون السرطانات الفيروسية بطيئة التغير عندما يلتحم جينوم الفيروس في مكان قريب من جين ورمي أولي في الخلية السليمة. وبما أن الفيروس يقوم بتشفير جيناته، فبسبب تجاور الجين الفيروسي والجين الورمي يتم أيضا تشفير الجين الورمي. ولكن حدوث السرطانات الفيروسية البطيئة هي نادرة الحدوث لأن في الغالب يكون التحام الفيروس عشوائي مع جينوم الخلية المصابة. مؤخراً، قد تم اكتشاف ارتباط بين سرطان المعدة وبكتيرية المَلوية البوابية (بالإنجليزية: helicobacter pylori)‏ والتي تُحدث التهاب في جدار المعدة وقد تؤدي إلى إصابتها بالسرطان.[24]

خلل هرموني

قد يحدث الخلل الهرموني آثار تشابه آثار المسرطانات غير المطفرة. فهي تزيد من سرعة نمو الخلايا. زيادة الإستروجين التي تعزز حدوث سرطان بطانة الرحم تعد من أحسن الأمثلة على ذلك. SAHAR

الوراثة

الوراثة، وهي انتقال جين يحمل طفرة من إحدى الأبويين إلى الأبن، تعد من أهم المسببات لمعظم السرطانات. ولكن حدوث السرطان غير خاضع إلى القواعد الوراثية. ومن أمثلة السرطانات المرتبطة بطفرات مورثة:

ويشير مجتمع السرطان الأمريكي ACS إلى موت 7.6 مليون شخص مريض بالسرطان في العالم في عام 2007.[25] كما يصيب السرطان الإنسان فإن أشكال منه تصيب الحيوان والنبات على حد سواء.

في الأغلب، يعزى تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية إلى حدوث تغييرات في المادة الجينية المورثة. وقد يكون سبب هذه التغيرات عوامل مسرطنة مثل التدخين، أو الأشعة أو مواد كيميائية أو أمراض مُعدية (كالإصابة بالفيروسات). وهناك أيضا عوامل مشجعة لحدوث السرطان مثل حدوث خطأ عشوائي أو طفرة في نسخة الحمض النووي الدنا DNA عند انقسام الخلية، أو بسبب توريث هذا الخطأ أو الطفرة من الخلية الأم.

تحدث التغييرات أو الطفرات الجينية في نوعين من الجينات:

  • جينات ورمية: وهي جينات فاعلة في حالة الخلية السرطانية لإكساب الخلية خصائص جديدة، مثل الإفراط في النمو والانقسام بكثرة، وتقدم الحماية ضد الاستماتة (الموت الخلوي المبرمج) Apoptosis، وتساعد الخلية السرطانية في النمو في ظروف غير عادية.
  • مورثات كابحة للورم: وهي جينات يتم توقيفها في حالة الخلية السرطانية لأنها تعارض تكوينه عن طريق تصحيح أي أخطاء في نسخ الحمض النووي، وتراقب الانقسام الخلوي، وتعمل على التحام الخلايا وعدم تنقلها، كما أنها تساعد الجهاز المناعي على حماية النسيج.

يتم تصنيف كل نوع من السرطانات حسب النسيج الذي ينشأ منه السرطان؛ مكان السرطان وأقرب خلية سليمة مشابهة للخلية السرطانية و طبيعة الأنسجة. يحدد تشخيص الحالة المصابة نهائياً عن طريق فحص أخصائي علم الأمراض (الباثولوجيا) لعينة أو خزعة مأخوذة من الورم، على الرغم من إمكانية ظهور الأعراض الخبيثة للورم أو رؤيتها بواسطة التصوير الإشعاعي .

في الوقت الحالي يتم معالجة معظم أمراض السرطان وقد يتم الشفاء منها، وهذا يعتمد على نوع السرطان، وموقعه، ومرحلته. وعند اكتشاف السرطان، تبدأ معالجته بالجراحة Surgery أو بالعلاج الكيماوي (بالإنجليزية: Chemotherapy)‏ و الإشعاعي (بالإنجليزية: Radiotherapy)‏. بفضل التطورات البحثية، أمكن إنتاج أدوية قادرة على استهداف الخلايا السرطانية بتمييزها على المستوى الجزيئي، مما يقلل من احتمال استهداف الخلايا السليمة.

تسميات

التسميات اللاحقة عادة تطلق لوصف أي نمو غير طبيعي

  • الورم (بالإنجليزية: Tumor)‏: هو أي نمو أو تضخم غير طبيعي، أو ظهور كتلة غريبة في الجسم. ويعتبر الورم كمرادف لكلمة تنشؤ Neoplasm. ولكن يقصد بالورم التنشؤ الصلب Hard Neoplasm، وتوجد تنشؤات غير صلبة -مثل الليوكيميا- لا تنتج أوراماً.
  • نمو الورم (بالإنجليزية: Tumorigensis)‏ هو العملية بواسطتها تتحوّل خلايا عادية إلى خلايا سرطانية.
  • التنشؤ (بالإنجليزية: Neoplasm)‏: وتعني تكاثر Proliferation الخلايا ذات الطفرات الجينية. والخلايا المتنشئة نوعان:
    • تنشؤ/ورم خبيث Malignant: وهو مايقصد به السرطان Cancer.
    • تنشؤ/ورم حميد Benign: وهو تنشؤ يتصف بأن نموه وتكاثره محدود Self-Limiting، وغير غازي Non-Invasive، ولا يتميز بالنقلية Metastasis.
  • ورم غازي Invasive: وهذا اللفظ مرادف آخر لكلمة سرطان. حيث يشير إلى غزو الخلايا السرطانية للأنسجة المحيطة بالسرطان.
  • ورم محتمل الخباثة Pre-malignancy، ورم محتمل السرطنة Pre-cancer، ورم غير غازي Non-invasive tumor: هي مرادفات لتنشؤ غير غازي ولكن يوجد احتمال كبير لتحولها إلى تنشؤات خبيثة إذا تركت بلا علاج.وتزداد إمكانية تحول الأفة Lesion إلى سرطان كلما تدرجت الخلايا من خلايا لانمطية Atypia، ثم إلى خلايا مختلة التنسج Dysplasia وتنتهى بخلايا سرطانية متموضعة Carcinoma in situ.

التسميات اللاحقة تستخدم من قبل الأطباء عن السرطان:

  • التحري Screening: هو اختبار لأشخاص أصحاء للكشف عن الأورام قبل ظهورها. ويعتبر أختبارالتصوير الإشعاعي للثديMammogram من الاختيارات التي تستخدم لتشخيص الحالات المصابة بمرض سرطان الثدي.
  • التشخيص: هو التأكد من طبيعة الكتلة السرطانية. وتتم بواسطة أخذ جراح لعينة من الورم أو إزالته للورم بالكامل ثم اختبارها من قبل أخصائي باثولوجي.
  • استئصال جراحي Surgical Excision: وهو إزالة الجراح للورم.
    • حواف الجراحة Surgical Margins: وهو تقييم أخصائي الباثولوجيا لحواف الورم المستئصل، لتحديد إذا ماتم إزالة الورم بالكامل (حواف سلبية) أو إذا تبقى جزء لم تتم إزالته (حواف إيجابية) Positive Margins.
  • درجة الورم Grade: وهو رقم (في الغالب من 1 إلى 3) يعطى من أخصائي الباثولوجيا ليصف درجة التشابه بين الخلايا السرطانية والخلايا السليمة المحيطة بالسرطان.
  • مرحلة الورم Stage: وهو رقم (في الغالب من 1 إلى 4) يعطى من أخصائي الباثولوجيا ليصف درجة غزو السرطان للجسم الأنسان.
  • عودة الحدوث Recurrence: وهي الأورام الجديدة التي تظهر بنفس مكان الورم الأول.
  • النقيلة Metastasis: وهي الأورام الجديدة التي تظهر في أماكن تبعد عن الورم الأول.

التحول Transformation: وهو تحول ورم منخفض الدرجة Low-grade Tumor إلى ورم عالي الدرجة High-grade Tumor خلال وقت معين. مثال على ذلك تحول ريشتر Richter's transofrmation.

  • العلاج الكيميائي Chemotherapy: ويقصد بها علاج الأورام بالأدوية.
  • العلاج الإشعاعي Radiotherapy: ويقصد بها علاج الأورام بالأشعة.
  • العلاج المساعد Adjuvant therapy: ويقصد به العلاج الكيميائي أو الإشعاعي الموصى به بعد العلاج الجراحي لقتل أي خلايا سرطانية باقية.
  • التكهن بمردود العلاج Prognosis: وهي احتمالية الشفاء بعد العلاج. وهي غالبا ما تقاس باحتمالية البقاء على قيد الحياة أكثر من خمسة سنين كحد أدنى بعد التشخيص. أو هي المدة التي تكون فيها نسبة المرضى الأحياء 50%. وهذه الإحصائات يتم استيقائها من مئات الحالات المتشابهة لتعطى ما يسمى بمنحنى كبلان ميير Kaplan-Meier curve.

تصنف السرطانات بناء على التشابه بين الخلية السرطانية والخلية السليمة. أمثلة على أنواع السرطانات:

  • سرطانة Carcinoma: وهي سرطانات تنبع من الخلايا الظهارية Epithelial Cells. وهي تشكل أكبر مجموعة من السرطانات عامة، وخصوصاً في سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والبنكرياس.
  • ساركومة Sarcoma: وهي سرطانات تنبع من النسيج الضام Connective tissue أو من خلايا اللحمة المتوسطة Mesenchymal cells.
  • ليمفوماLymphoma والليوكيميا Leukemia: وهما سرطانان ينبعان من الخلايا المكونة للدم Hemapoietic cells.
  • ورم سرطاني
  • ورم الخلية المنتشئة Germ Cell: وهي أورام نابعة من خلايا شمولية الوسع Totipotent Cells. توجد في خصية ومبيض البالغين، كما توجد في الأجنة والأطفال الرضع والأطفال الصغار.
  • ورم بلاستيكي/ارومي Blastic Tumor : وهو ورم يشابه الأنسجة الغير ناضجة أو الأنسجة الجنينية. أغلب الحالات بهذا المرض هم صغار السن.

عند الإشارة إلى الأورام الخبيثة باللغة الإنجليزية، تستخدم نهايات مثل carcinoma وsarcoma وblastoma يسبقهم الاسم اليوناني للعضو الذي يظهر فيه هذا الورم. وتستخدم نهاية oma للتعبير عن الورم الحميد، ولكن توجد بعض السرطانات تحمل النهاية oma مثل ورم الميلانوما melanoma وورم منوي seminoma.

سرطانات البالغين

بناء على إحصائات المعهد القومي للأورام في مصر عام 2004.[26]

السرطانات الأكثر إصابة للذكور:

  1. سرطان المثانة (15%)
  2. سرطان الكبد (12%)
  3. الورم اللمفي (10%)
  4. أبيضاض الدم -ليوكيميا- (9%)
  5. سرطان الرئة (6%)
  6. سرطان القولون (5%)
  7. سرطانات أخرى (43%)

السرطانات الأكثر إصابة للإناث:

  1. سرطان الثدي (36%)
  2. الورم اللمفي (7%)
  3. أبيضاض الدم (6%)
  4. سرطان المثانة (5%)
  5. سرطان القولون (5%)
  6. سرطان الكبد (4%)
  7. سرطانات أخرى (37%)

في الولايات المتحدة الأمريكية، يتقدم سرطان الرئة في صدارة السرطانات التي تؤدي إلى وفاة المصاب ذكرا أو أنثى، ثم يليه سرطان البروستاتا عند المرضى الذكور وسرطان الثدي عند المرضى الإناث.[27]

السرطان

الوقائع الرئيسية

  • السرطان من أهمّ أسباب الوفاة في جميع أرجاء العالم، فقد تسبّب هذا المرض في وفاة 7.6 مليون نسمة (نحو 13% من مجموع الوفيات) في عام 2008 (1).
  • تقف سرطانات الرئة والمعدة والكبد والقولون والثدي وراء معظم الوفيات التي تحدث كل عام من جرّاء السرطان.
  • هناك اختلاف بين الرجال والنساء فيما يخص أشيع أنواع السرطان.
  • تحدث 30% من وفيات السرطان بسبب خمسة عوامل خطر سلوكية وغذائية رئيسية هي ارتفاع منسب كتلة الجسم، وعدم تناول الفواكه والخضر بشكل كاف، وقلّة النشاط البدني، وتعاطي التبغ، وتعاطي الكحول.[28]
  • يمثّل تعاطي التبغ أهم عوامل الاخطار المرتبطة بالسرطان، إذ يقف وراء 22% من وفيات السرطان العالمية و71% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة.
  • العدوى التي تسبّب السرطان، مثل العدوى الناجمة عن فيروس التهاب الكبد B أو C وفيروس الورم الحليمي البشري، مسؤولة عن نحو 20% من وفيات السرطان التي تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.
  • من الملاحظ أنّ نحو 70% من مجمل وفيات السرطان التي سُجلت في عام 2008 حدثت في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.
  • من المتوقع أن يتواصل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن السرطان على الصعيد العالمي، وأن يناهز 13.1 مليون وفاة في عام 2030 (2).[28]

سرطانات الأطفال

تزداد مخاطر الإصابة بالسرطانات لدى الأطفال الرضع وتقل كلما كبروا. ويعتبر مرض سرطان ابيضاض الدم من أكثر السرطانات الشائعة في الأطفال المصريين ثم تليها الليمفوما ثم سرطانات الدماغ والجهاز العصبي.[26]


صورة أشعة لرئة مصاب بسرطان الرئة

التشخيص

يتم تشخيص Diagnosis المرض عن طريق أعراضه أو عن طريق عمل تحري Screening له. ولكن يبقى التشخيص النهائي عن طريق فحص الأخصائي الباثولوجي.

الاستقصاء عن المرض

يتم فحص Investigation الإصابة بالسرطان عند الأشخاص الأكثر عرضة للسرطان عن طريق اختبارات طبية مثل اختبار الدم، والتصوير المقطعي المحوسب Computed axial tomography، أو بـالتنظير الداخلي .

يتم التشخيص من خلال التالي:

  • فحوصات الدم المخبرية.
  • أشعات مقطعية.
  • خزعة (عينة) من الورم.[29]

الخزعة أو العينة

تقدم الخزعة Biopsy أو الجراحة عينة للأخصائي الباثولوجي ليتم التعرف على درجة السرطان ومرحلته. بعض الخزعات (كخزعة سرطان الجلد أو الثدي أو الكبد) يمكن أخذها بعيادة الدكتور، أما الخزعات من أعضاء داخلية تتطلب تخدير وتتم عن طريق الجراحة في غرفة العمليات. التوصيفات المقدمة من أخصائي الباثولوجيا عن درجة السرطان ومرحلته ومعلومات أخرى تصبح في غاية الأهمية لأنها تحدد نوع العلاج لهذا المريض. علوم مثل علم الوراثات الخلوية Cytogenetics وعلم الكيمياء الهستولوجيا المناعية Immunohistochemistry قد تقدم في المستقبل معلومات أكثر عن طبيعة السرطانات وأفضل مداواة لكل حالة مصابة.

طرق العلاج

تتم معالجة مرض السرطان بالجراحة ، بالعلاج الكيميائي أو بالعلاج الإشعاعي ، كما يوجد أيضا العلاج المناعي، العلاج الهرموني ،العلاج الموجه، و العلاج التلطيفي. يُختار مختص الأورام العلاج حسب مكان السرطان ودرجته ومرحلته وحالة المريض. يكون هدف العلاج هو إزالة السرطان من جسد المريض من غير تدمير الأعضاء السليمة.

السلوك البشري

وقال برنارد ستيوارت، وهو أحد معدي التقرير ويعمل بجامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، إن الوقاية من المرض "تلعب دورا حاسما في مكافحة الموجة الشديدة للإصابة بأمراض السرطان التي تجتاح العالم". وقال ستيوارت إن السلوك البشري هو السبب وراء الإصابة بالعديد من حالات السرطان، مثل التعرض لحرارة الشمس لفترات طويلة. وأضاف "في ما يتعلق بتناول الكحوليات، على سبيل المثال، فنحن جميعا على بينة من التبعات الخطيرة لذلك، سواء كان ذلك في شكل حوادث السيارات أو الاعتداءات، ولكن هناك تداعيات أخرى تتمثل في الإصابة بالأمراض، ومرض السرطان على وجه التحديد".[30] وقد جاء في استطلاع للرأي أجراه الصندوق العالمي لبحوث السرطان، وشمل 2046 شخصا في بريطانيا، أن 49 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع لا يعرفون أن النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. وقال ثلث الذين شملهم الاستطلاع إن العوامل الوراثية هي السبب وراء الإصابة بالسرطان، بينما أشار الصندوق إلى أن الجينات الموروثة لم تكن السبب في الإصابة بأكثر من 10 بالمئة من أمراض السرطان.[30]

العلاج الجراحي

استئصال ورم من الكبد

نظرياً، السرطانات الصلبة يمكن شفائها بإزالتها عن طريق الجراحة، ولكن ليس هذا ما يحدث واقعياً. عند انتشار السرطان وتنقله إلى أماكن أخرى في الجسم قبل إجراء العملية الجراحية، تنعدم فرص إزالة السرطان. يشرح نموذج هالستيدان Halstedian Model عن تقدم السرطان الصلب، فهي تنمو في موضعها ثم تنتقل إلى العقد الليمفاوية Lymph Nodes ثم إلى جميع أجزاء الجسم.[31] هذا أدى إلى البحث عن علاجات موضعية للسرطانات الصلبة قبل أنتشارها ومنها العلاج الجراحي.

جراحات مثل جراحة استئصال الثدي Mastectomy أو جراحة استئصال البروستات prostatectomy يتم فيها إزالة الجزء المصاب بالسرطان أو قد تتم إزالة العضو كله. خلية سرطانية مجهرية واحدة تكفي لإنتاج سرطان جديد، وهو ما يطلق عليه الانتكاس Recurrence. لذا عند إجراء العملية الجراحية يبعث الجراح عينة من حافة الجزء المزال إلى أخصائي الباثولوجيا الجراحية Surgical Pathologist ليتأكد من خلوها من أية خلايا مصابة، لتقليل فرص انتكاس المريض.

كما أن العملية الجراحية مهمة لإزالة السرطان، فهي أهم لتحديد مرحلة السرطان واستكشاف إذا تم غزو العقد الليمفوية من قبل الخلايا السرطانية. وهذه المعلومات لها تأثير كبير على اختيار العلاج المناسب والتكهن بالمردود العلاجي.

أحياناً تكون الجراحة مطلوبة للسيطرة وتسكين عوارض السرطان، مثل الضغط على الحبل الشوكي أو أنسداد الأمعاء وتسمى بالعلاج المسكن Palliative Treatment.

العلاج الإشعاعي

العلاج الإشعاعي (بالإنجليزية: :Radiation therapy أو radiotherapy أو X-ray therapy)‏ هو استخدام قدرة الأشعة في تأين الخلايا السرطانية لقتلها أو لتقليص أعدادها. يتم تطبيقه على الجسم المريض من الخارج ويسمى بعلاج حزمة الأشعة الخارجي External beam radiotherapy EBRT أو يتم تطبيقه داخل جسم المريض عن طريق العلاج المتفرع Branchytheray. تأثير العلاج الإشعاعي تأثير موضعي ومقتصر على المنطقة المراد علاجها. العلاج الإشعاعي يؤذي ويدمر المادة المورثة في الخلايا، مما يأثر على انقسام تلك الخلايا. على الرغم أن هذا العلاج يؤثر على الخلايا السرطانية والسليمة، لكن معظم الخلايا السليمة تستطيع أن تتعافى من الأثر الإشعاعي. يهدف العلاج الإشعاعي إلى تدمير معظم الخلايا السرطانية مع تقليل الأثر على الخلايا السليمة. لذا فيكون العلاج الإشعاعي مجزأ إلى عدة جرعات، لإعطاء الخلايا السليمة الوقت لاسترجاع عافيتها بين الجرعات الإشعاعية.

يستخدم العلاج الإشعاعي لجميع أنواع السرطانات الصلبة، كما يمكن استخدامه في حالة سرطان أبيضاض الدم أو الليوكيميا. جرعة الأشعة تحدد حسب مكان السرطان وحساسية السرطان للإشعاع Radiosensitivity وإذا كان هناك جزء سليم مجاور للسرطان يمكن تأثره بالإشعاع. ويعتبر تأثيره على الأنسجة المجاورة هو أهم أثر جانبي لهذا النوع من العلاجات.

العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي Chemotherapy هو علاج السرطانات بالأدوية الكيميائية (أدوية مضادة للسرطان Anticancer Drugs) قادرة على تدمير الخلايا السرطانية. يستخدم حاليا لفظ العلاج الكيميائي للتعبير عن أدوية سامة للخلايا Cytotoxic Drugs وهي تأثر على جميع الخلايا المتميزة بالانقسام السريع، في المقابل يوجد علاج بأدوية مستهدفة. العلاج الكيميائي يتداخل مع انقسام الخلية في مناطق شتى، مثل التداخل عند مضاعفة Duplication الدنا أو عند تكوين الصبغيات Chromosomes. الأدوية السامة للخلايا تستهدف الخلايا سريعة الانقسام، ومن ثم فهي غير محددة الهدف فقد تستهدف الخلايا السرطانية والسليمة على حد سواء، ولكن الخلايا السليمة قادرة على إصلاح أي عطب في الدنا يحصل نتيجة العلاج. من الأنسجة التي تتأثر بالعلاج الكيميائي هي الأنسجة التي تتغير باستمرار مثل بطانة الأمعاء التي تصلح من نفسها بعد انتهاء العلاج الكيميائي.

أحياناً يكون تقديم نوعين من الأدوية إلى المريض أفضل من دواء واحد، ويسمى هذا بتجميع الأدوية الكيميائية Combination chemotherapy.

بعض علاجات لسرطان أبيضاض الدم أو الليمفوما تتطلب جرعات عالية من العلاج الكيميائي وإشعاع كامل لجسم المريض Total Body Irradiation TBI لاستئصال نخاع العظم بكامله مما يعطى فرصة للجسم من إنتاج نخاع عظمي جديد ومن ثم إعطاء خلايا دم جديدة. لهذا السبب يتم التحفظ على النخاع العظمي أو الخلايا الجذعية للدم قبل العلاج تحسبا لعدم قدرة الجسم من إنتاج نخاع جديد. ويسمى هذا بتكرار عملية زرع الخلايا الجذعية Autologus Stem Cell Transplantation. في المقابل يمكن زرع خلايا جذعية مكونة للدم Hemapoietic Stem Cells من متبرع آخر ملاءم Matched Unrelated Donor MUD.

العلاج المُستهدف

في أواخر عام 1990، كان استخدام العلاج المستهدف Targeted Therapy أثر كبير في علاج بعض السرطانات. والآن يعتبر من أهم المجالات التي تبحث لعلاج السرطان. يستخدم هذا العلاج أدوية دقيقة تستهدف بروتينات تظهر في الخلايا السرطانية. وتلك الأدوية هي عبارة عن جزيئات صغيرة تقوم بوقف بروتينات بها طفرات وتنتج بكثرة في الخلية السرطانية لأهميتها لتلك الخلية. مثال على ذلك أدوية تكبح بروتين تيروزين كيناز Tyrosine Kinase Inhibitors مثل دواء إماتينيب ودواء جيفيتينب.

صورة لجراح يسلط ليزر على سرطان ،امتص السرطان دواء حساسا للضوء -فوتوفرين-، لقتل الخلايا السرطانية

أدوية ضد وحيد النسلية Monoclonal Antibody هي إستراتجية أخرى في العلاج المستهدف. ويكون الدواء عبارة عن ضد Antibody يقبض على بروتين موجود على جدار الخلية. أمثلة تشمل هذا النوع مثل دواء تراستوزوماب Trastuzumab وهو مستضد ضد HER2/neu ويعالج به سرطان الثدي، ويوجد أيضا دواء ريتوكسيماب Rituximab وهو مستضد ضد خلايا ذات تمايز عنقودي 20 (CD20) ويعالج به بعض السرطانات في الخلية الليمفاوية البائية B-cell ودواء سيتوكسيماب Cetuximab وهو مستضد ضد EGFR ويعالج به سرطان القولون والمستقيم وسرطان الرأس والرقبة. أيضاً من العلاجات المستهدفة، أدوية تحتوي على نوويات مشعة Radionuclides مرتبطة ببيبتيدات صغيرة يمكن أن تلتصق بمستقبلات Receptor على سطح الخلية أو ترتبط بالمواد خارج الخلية Extracellular Matrix والتي تحيط بالورم. وعند ارتباط هذه البيبتيدات بسطح أو حول السرطان تقوم النوويات المشعة بالتحلل وتقتل الخلايا السرطانية.

العلاج بالتقو الضوئي Photodynamic therapy PDT هو علاج يشمل ثلاث متطلبات، وهم مادة حساسة للضوء وأكسجين من الأنسجة والضوء (غالبا يكون ليزر).حيث يُعطى المريض مادة حساسة للضوء غير سامة للخلايا، بعدها تنتشر المادة في الجسم وتمتص من الخلايا السرطانية وعلى عكس ذلك لا تقوم الخلايا السليمة بامتصاصه. ثم يوجه الجراح ضوء أو ليزر إلى عضو السرطان، فتتحول بوجود الأكسجين المادة الحساسة من مادة غير سامة إلى مادة سامة داخل الخلايا السرطانية. ويستخدم في علاج سرطانة الخلية القاعدية Basal Cell Carcinoma أو سرطان الرئة. يفيد هذا العلاج أيضا في قتل الأنسجة الخبيثة المتبقية بعد الإزالة الجراحية للورم الكبير.[32]

العلاج المناعي

العلاج المناعي Immunotherapy يختلف عن العلاج المستهدف Targeted Therapy بأنه مصمم لتحفيز جهاز المناعة جسم المريض للقضاء على الخلايا السرطانية. تحث الطرق الحالية من توليد رد مناعي ضد السرطان، ومنها استخدام عصوية كالميت جيران Bacillus Calmette-Guérin BCG داخل المثانة لمنع سرطان المثانة أو استخدام الإنترفيرون أو السيتوكين لتحفيز الجهاز المناعي ضد سرطانة الخلية الكلوية Renal Cell Carcinoma أو سرطان الميلانوما. أيضاً، تستخدم اللقحات مثل لقاح سيبوليوسيل-تي Sipuleucel-T ويتم تكوينه عن طريق أخذ خلايا غصنية Denderitic Cell –خلايا محفزة للجهاز المناعي- من جسم المريض وتحميلها بفوسفتيز البروستاتا الحمضي Prostate Acid Phosphatase وإعادتها ثانيا للجسم. فتقوم بتحفيز للجهاز المناعي محدد ضد الخلايا السرطانية في البروستاتا.

في 2007، قام الباحث اللبناني د.ميشيل عبيد وزملائه باكتشاف مادة تحتوي على مجموعة الانتراسيكلين Anthracycline (مجموعة تتميز بمضادتها للسرطان). حيث أعطى عبيد هذه المادة للفئران مصابة بسرطان، فأرغمت هذه المادة الخلايا السرطانية على إنتاج مادة تدعى الكاريتيكولين calreticulin ووضعها على الغشاء الخلوي للخلايا السرطانية فقط. وجود هذه المادة على سطح الخلية، تمكن الجهاز المناعي من التمييز بين الخلايا السرطانية التي تفرز الكالريتيكولين والخلايا السليمة التي لا تفرزه. مما يؤدي إلى استنفار الجهاز المناعي فتقوم خلاياه بالتهام الخلايا السرطانية ودفع السرطان إلى الموت وتسمى العملية بأحداث الموت المناعيImmunogenic Cell Death.[33] لم يتم تجريب هذا الدواء على الإنسان.

يُعتبر زرع النخاع العظمي من متبرع آخر نوع من العلاج المناعي، بحيث الخلايا المناعية المنتجة من النخاع المزروع ستقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية وتطلق على هذه العلاج "تأثير الزرع ضد الورم" graft-versus-tumor effect. وقد تحدث أضرار جانبية شديدة في هذا العلاج.

العلاج الهرموني

قد يوقف نمو بعض السرطانات عن طريق العلاج الهرموني Hormonal Therapy. سرطان كسرطان الثدي والبروستاتا قد تتأثر بهذا النوع من العلاج. يكون إزالة أو تعطيل الإستروجين أو التستيرون من الفوائد المضافة للعلاج.

العلاج الجيني

العلاج الجيني أو بالجينات من أهم الإستراتيجيات الجديدة في مكافحة مرض السرطان. وبرزت اهميته مع تعريف أمراض السرطانات كأمراض جينية، لتُغري الباحثين في البحث عن إصلاح الجينات المعطوبة. ويتم ذلك بصور عديدة منها وضع الجين السليم في غطاء فيروسي أو في جسيمات شحمية موجبة الشحنة Cataionic Liposomes أو عن طريق كهربة الخلايا السرطانية وإرغامها على فتح مسامها لتساعد على امتصاص الجين السليم داخل الخلية السرطانية ويطلق عليها اسم Electroporation. وظهر مؤخرا العلاج عن طريق رنا المتداخلة siRNA لوقف إنتاج البروتينات السرطانية.

ولكن لم يثبت إلى الآن أي نوع من العلاج الجيني في علاج السرطان من قبل إدارة الدواء والغذاء الأمريكية. للمعرفة المزيد عن آراء إدارة الدواء والغذاء الأمريكية في العلاج الجيني أضغط هنا

السيطرة على أعراض السرطان

غالبا ما تكون السيطرة على أعراض السرطان غير مجدية لعلاج السرطان نفسه، ولكنه مهم جداً لتحسين نوعية حياة المريض، وقد تحدد أيضا إذا كان المريض يستطيع أن يخوض أنواع أخرى من العلاجات. رغم وجود الخبرة لدى الأطباء لمداواة الأعراض مثل الآلام والغثيان والقيء والإسهال والنزيف وأعراض أخرى، إلا أنه قد ظهر نوع جديد من التخصص في العلاج المسكن Palliative Care لأعراض المرضى. تشمل إعطاء الأدوية المسكنة المورفين وأوكسيكودون ومضادات القيء.

الآلام المزمنة تُحس من المرضى بسبب تطور تدمير السرطان للأنسجة أو بسبب العلاج المستخدم (جراحة أو أشعة أو أدوية). وهي في الغالب تدل على قرب نهاية حياة المريض. وتجب عندها إراحة المريض وتسكين ألمه بالمورفينات. يكره المختصين إمداد مرضى السرطان بالمواد المخدرة خشية إدمان المريض لها أو حدوث توقف لتنفس المريض.

يظهر التعب كمشكلة غالبة عند مرضى السرطان، وهو يؤثر على نوعية حياة المريض. ومؤخرا، يتم علاج هذا العرض من قبل الأطباء.

العلاج المكمل والبديل

العلاج المكمل والبديل Complementary and Alternative medicine CAM هو نوع مختلف من العلاجات المتبعة. للأسف معظم هذا العلاج لم يتم اتباع طرق علمية فيه مثل إجراء تجارب إكلينيكية أو تجريبه على الحيوانات. وعند تجربة بعض المواد البديلة لم يتم وجود جدوى لها. وأخر مثال على ذلك، المنتدى السنوي عام 2007 للجمعية الأمريكية لعلم الأورام الإكلينيكي American Society of Clinical Oncology قد أورد فشل تجارب المرحلة الثالثة Phase III للمقارنة بين غضروف سمك القرش في علاج سرطان الرئة.[34] يقصد بالعلاج المكمل هي الطرق أو المواد المستخدمة مع العلاج المتبع. ويقصد بالعلاج البديل هي المواد المستخدمة لتكون بديلة للعلاجات المتبعة. أحصت مجلة علم السرطان الإكلينيكي 453 مريض بالسرطان، وقد قام 69% منهم بتجربة علاج مكمل أو بديل على الأقل لمرة واحدة على الأقل خلال رحلة علاجهم.

من العلاجات المكملة، العلاج بالأعشاب وتوجد الآن تجربة لمعهد الصحة القومي الأمريكي لنبات الدبق Mistletoe مع العلاج الكيميائي لعلاج الأورام الصلبة. يستخدم الوخز بالإبر Acupuncture للسيطرة على الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي مثل الغثيان والقيء. العلاج النفسي، أيضا علاج مكمل، قد يحسن مزاج المريض.

العلاجات البديلة عديدة ومختلفة، وقد قوبلت باستحسان للخوف من الأعراض الجانبية للعلاج المتبع، وللتكلفة. ومع عدم إثبات كفاءة هذا العلاجات في الوقت الحالي، ويُعتبر بعض الأخصائيين الدعاية والترويج لبعض المواد المدعى بكفاءتها في علاج السرطان من باب الدجل والشعوذة.[35]

التجارب العلاجية

التجارب الإكلينيكية هي عبارة عن تجربة علاج جديد لعينية من المصابين بمرض السرطان. هدفه إيجاد الحل الأمثل لمعالجة المرضى ومساعدتهم في مواجهة المرض. التجارب الإكلينيكية تختبر أنواع جديدة مثل أدوية جديدة، طرق جديدة من العلاج الجراحي أو العلاج الإشعاعي أو الجمع بين العلاجات.

وتعد التجارب الإكلينيكية هي من المراحل الأخيرة الطويلة والحذرة أيضا لاختبار العلاج الجديد. يبدأ البحث عن علاج جديد في المعامل والمختبرات، عندها يقوم العلماء باكتشاف أو تطوير العلاج. وإن كان العلاج واعد، يُجرب على حيوانات مصابة بسرطانات لتحديد مدى قدرة على العلاج وتبين آثاره الجانبية. إذا أثبت جدوى هذا العلاج يتم تجربته على البشر. بالطبع ليس كل علاج مناسب للحيوانات يكون مناسبا للإنسان. ويطالب كل علاج بأن يكون ذو قوة علاجية وآمن.

يُراقب المرضى عند حصولهم على العلاج الجديد من قبل الأطباء. وهذا لعدم التأكد من آثار العلاج المجرب، وقد يحدث أعراض جانبية غير معروفة، وقد يكون العلاج فعال بحيث تستفيد هذه المجموعة من العلاج الجديد المجرب.

التكهن العلاجي

يشتهر مرض السرطان بأنه مرض قاتل. ولكن ينطبق هذا على أنواع محددة من السرطانات. وتوجد علاجات لبعض السرطانات أفضل من علاجات السكتة القلبية والجلطات. ولأول مرة في علم الأورام، يمكن المرضي بالسرطان عودتهم إلى أعمالهم وزيارتهم وممارستهم للرياضة. ويعتبر مريض مثل لانس أرمسترونج، فاز بسباق دراجات فرنسا بعد انتقال سرطان الخصية للدماغ، من الملهمين لمرضي السرطان في كل مكان.

التأثير العاطفي

بعض الدراسات الأولية تقترح أن الأسرة والعلاقات الاجتماعية، وما لها من تأثير نفسي وعاطفي على المريض، قد تقلل من احتمالية وفاة المريض.[36] كما تساعد عوامل مثل الدين والتعلم في تقبل المريض لمرضه أو حتى تقبل قرب آجله.

كما برزت علوم جديدة مثل علم نفسية مريض الأورام Psycho-Oncology لترشد الأطباء والجراحين بتحسين التعامل مع المريض وإبداء التفهم والتعاطف مع كل حالة ومردود ذلك على صحة المريض النفسية والعاطفية. وترفض تلك الدراسات مبدأ "أضرب وأجري" Hit-and-Run ويتمثل في تعريف الحقيقة المؤلمة للمريض دون مواربة بإصابته بالسرطان أو بتردي حالته، وفي المقابل تؤيد تقديم حالة المرض بصورة بطيئة غير مباشرة للمريض لعدم إصابة المريض وأهله بالذعر.[37]

و توجد منظمات تقدم العديد من المساعدات لمرض السرطان. وقد تتمثل في تقديم الاستشارة، النصيحة، المساعدة المالية، توفير أفلام أو وسائط للتعريف بالمرض. وتكون تلك المنظمات إما حكومية أو خيرية وعملها هو مساعدة المريض لتحدي وتخطي مرض السرطان.


سم العقرب لعلاج السرطان

تم إنتاج شكل جديد من بروتين تم الحصول عليه من سم العقرب المسمى بالعقرب الأصفر واسمه العلمى leiurus quinquestriatusوهو نوع من العقارب السامة في فلسطين هذا البروتين تم الإضافة إليه اليود المشع لعلاج gliomaوقد أطلق على البروتين اسم 601TMحسب ما ذكر الدكتور آدم ماميلاك وهو جراح أعصاب قاد فريق البحث وتم نشر نتائجه في مجلة علم الأورام السريرى الصادرة من الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري JOURNAL OF CLINICAL ONCOLOGY[بحاجة لمصدر]

النحافة تقي من الإصابة بالسرطان

أظهرت دراسة شاملة جديدة أن إنقاص الوزن، حتى من جانب الذين لا يعانون من البدانة، يمكن أن يلعب دورا رئيسيا في الوقاية من الإصابة بالسرطان. وقد أجريت هذه الدراسة الشاملة من طرف المعهد العالمي لأبحاث السرطان، وركزت أساسا على العلاقة بين طريقة الحياة (الطعام والشراب والتدخين.. إلخ) وبين الإصابة بالسرطان. وخلصت الدراسة إلى بعض التوصيات، منها ضرورة تفادي زيادة الوزن بعد سن الـ 21، وتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على السكر، وكذلك المشروبات الكحولية، وعدم تناول لحم الخنزير المجفف والمحفوظ. ويتعين على كل الناس الاقتراب من النحافة بقدر الإمكان دون أن يصبحوا أقل من الوزن الطبيعي، بعد فحص 7 آلاف دراسة أخرى أجريت خلال السنوات الخمس الأخيرة.

ويرى الباحثون أن الدهون الموجودة بالجسم تلعب دورا حاسما في نمو السرطان، وأن أهميتها أكبر كثيرا مما كان يعتقد في الماضي. وقال الذين أجروا الدراسة إنهم نشروا قائمة من التوصيات، وليست الوصايا، التي يجب أن يتبعها كل من يرغب في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.

غير أنه يعتقد أن ثلثي حالات الاصابة بالسرطان لا صلة لها بطريقة الحياة، كما أن من الصعب أن يقتنع الكثيرون بتغيير أنماط حياتهم لمنع إصابتهم بالسرطان.

ورغم هذا يمكن منع إصابة 3 ملايين شخص بالسرطان سنويا إذا اتبعت تلك التوصيات حسبما يقول البروفيسور مارتن وايزمان.

في بريطانيا وحدها هناك 200 ألف إصابة بالسرطان سنويا.

العلاقة بين السرطان والغذاء

كرنب أو ملفوف.
ثوم

من أكثر أمراض السرطان شيوعاً سرطان القولون والثدي، وتقول الدراسات الطبية أن هناك دليلاً مقنعاً على وجود علاقة بين زيادة نسبة الدهون في الجسم وبين الإصابة بهذين النوعين من الأورام الخبيثة. وتوضح الدراسة أيضاً أن هناك علاقة بين نوعية الأطعمة التي يتناولها الناس وبين احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. بوجه خاص، يقول الباحثون إنه يجب عدم تناول اللحوم المحفوظة والمجففة مثل فخذ الخنزير والبيكون والسلامي، وتقليل تناول اللحوم الحمراء إلى 500 غرام في الأسبوع، رغم أن هذا يعني أن بوسع المرء تناول 5 من قطع البورغر أسبوعياً. ويتعين أيضا الامتناع عن شرب الخمور بكل أنواعها، وعدم تناول المشروبات السكرية لأنها تتسبب في زيادة الوزن، كما يجب تقليل تناول عصير الفاكهة.

ويعد التقرير الصادر عن نتيجة للدراسة الأول الذي يشجع على الرضاعة الطبيعية. ويشير التقرير إلى أن ذلك يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي عند الأم، كما أنها تساعد على تمتع الطفل بمقاومة حسنة ضد الحساسية، إذ يبدو أن أمراض الحساسية عند الأطفال لها علاقة بالألبان الصناعية وعدم تغذيتهم التغذية الطبيعية من لبن الأم.

مواد نباتية تمنع السرطان

ثبت من دراسات إحصائية غذائية أن نحو 70% من أسباب الإصابة بأمراض السرطان ترجع إلى نوع التغذية التي يتناولها الإنسان. فمثلا اللحم المشوي يساعد على الإصابة بالسرطان وخصوصا الأجزاء المحروقة منه وكذلك كثرة تناول الدهون الحيوانية. كما تبين دراسات عام 2013 أن بعض المواد النباتية Phytochemicals التي توجد في غذاء الإنسان أن في إمكانها منع نشأة خلايا السرطان. تلك المواد النباتية توجد في الغذاء الطبيعي للإنسان وتمنع نشأة مرض السرطان . ومن ضمن تلك الاغذية [38] :

ولا توجد وصفة معينة يمكن أن تساعد الجميع ، إذ أن لكل إنسان عملية تمثيل غذائي خاصة به وتختلف من شخص لآخر. لذلك تنصح بتنويع الغذاء إذ يبدو أن التأثير الإيجابي في منع حدوث السرطان يكمن في تعاون تلك المواد مع بعضها البعض في احداث المناعة. لذلك ينصح المختصون الإكثار من تناول الخضروات المتنوعة مع شيء من الفواكه .

مبيدات حشرية تسبب السرطان

أدرج المركز الدولي للأبحاث السرطانية والتابع لمنظمة الصحة العالمية خمسة أنواع من المبيدات الحشرية في قائمة المبيدات التي تسبب الإصابة بالسرطان مما يتطلب منع استخدامهم نهائيا. ومن بين هذه الخمسة مبيدات”الجليفوسات”الذي يتم تسويقه تحت اسم”مونسانتو”أو”رواندوب”وهو من أكثر أنواع مبيدات الأعشاب المستخدمة في العالم وكذلك مبيدات الحشرات”مالاتيون”و”باراتيون”و”ديازينون”و”يتراكلورفنفوس”.[39]

تنويع الأطعمة يساعد على تجنب السرطان

عنب
فجل
ثمرة الجوز
ليمون

أعلن باحثون أن التنويع في تناول أطعمة معينة كالخلط بين الدجاج والقرنبيط وسمك السلمون والبقلة المائية قد يساعد في مكافحة السرطان.

ويقول العلماء إن الجمع بين نوعين من مكونات الطعام تدعى سلفورافان و"سلنومي" يزيد من القدرة على مكافحة مرض السرطان بنحو 13 مرة عن تناول أيهما بشكل منفرد.

وقد يعني هذا الاكتشاف أنه قد يصبح من الممكن تحديد نظام غذائي معين يساعد في القضاء على السرطان.

وتوجد السلفورافان، وهي مادة كيمائية مستخلصة من النباتات وتستخدم لمنع ومعالجة السرطان، بكميات كبيرة مركزة في القرنبيط والكرنب والبروكلي والبقلة المائية.

وتحتوي المكسرات والدواجن والأسماك وصفار البيض وبذور دوار الشمس والفطر على كميات غنية من مادة السلنومي.

ويرتبط نقص السلنومي بالإصابة بأنواع كثيرة من السرطان ومن ضمنها سرطان البروستاتا. غير أن الحمية الغذائية تتضمن نصف معدلات السلنومي المعدني.

وركز باحثون من معهد الأبحاث الغذائية على الجينات أو المورثات التي تلعب دورا هاما في تكوين وتطوير الأورام وانتشار خلاياه.

وعندما تم الجمع بين تناول السولفورافان والسلنومي كان هناك أثر أكبر على الجينات من تناول أيهما منفردا.

ويقول الباحثون إنه قد يمكن تطوير أطعمة خاصة أو إصدار نصائح جديدة بشأن الأطعمة الصحية. وقد يطلب أيضا من الطباخين إعداد وصفات غذائية وأطعمة لمكافحة الإصابة السرطان كصحن الدجاج مع الكرنب والملفوف الأحمر وبإضافة المكسرات.

وقال الدكتور " يونغ بينغ " الباحث البارز بالمركز إن "نتيجة لهذا البحث نأمل في أن نبدأ التجارب على البشر للوقاية من السرطان العام القادم".

إحصاءات وأطعمة ينصح بها الأطباء

طماطم
حمضيات وليمون
قرنبيط أخضر
أسماك
بصل

تشير الإحصاءات إلى أن 70% من الاصابة بمرض السرطان تعود إلى عادات غير صحية مثل التدخين وعدم الاهتمام بمأكولات طازجة ومفيدة. وتبين الإحصائية التوزيع التالي بين المصابين بمرض سرطاني :

  • 35% منهم بسبب سوء التغذية
  • 30 % منهم بسبب التدخين
  • 15 % بسبب عيب وراثي عن الأب أو الأم
  • 3% بسبب شرب الكحوليات
  • 2 % بسبب التعرض للأشعة الفوق بنفسجية

والباقي لأسباب مختلفة نادرة

يتبين من تلك القائمة أن الإنسان يستطيع خفض احتمال تعرضه لمرض السرطان عن طريق : أولا، الامتناع عن التدخين، وثانيا تناول أطعمة مفيدة ينصح بها الأطباء تقي من هذا المرض.

الأطعمة التي ينصح بها المختصون :

ليس معنى ذلك أن يقتصر الغذاء على تلك الأطعمة، ولكن الاهتمام بتناولها بين الحين والآخر، والتقليل من اللحوم الحمراء عليهم عامل كبير في الوقاية .

عدد حالات الإصابة بالسرطان حول العالم

ورد في تقرير عن منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإصابة بمرض السرطان حول العالم قد قفز إلى 14 مليون مصاب ، وكان العدد في عام 2008 يبلغ 12.7 مليون شخص. ويأتي ازدياد عبء السرطان على كاهل المجتمع الدولي بسبب التحول السريع في أنماط المعيشة في العالم النامي، وينعكس ذلك أيضا بصورة أكبر على البلدان الصناعية، بالإضافة إلى زيادة معدلات التدخين والسمنة وارتفاع معدلات التقدم في العمر ، وهذه كلها عوامل أدت لازدياد معدلات الإصابة بالمرض.ويعتبر سرطان الرئة الذي يسببه التدخين بشكل رئيسي أكثر أنواع السرطان انتشارا، حيث بلغ عدد حالات الإصابة به 1.8 مليون شخص، اي بنسبة 13% من العدد الإجمالي للمصابين.[40] وأفادت منظمة الصحة العالمية أن الارتفاع في معدلات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء يعتبر حادا، وقد ارتفعت بسببه حالات الوفاة منذ عام 2008، ويعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء في 140 دولة حول العالم وتعتبر المنظمة أن سرطان الثدي من الأمراض القاتلة على وجه الخصوص في البلدان النامية، وترجع أسباب حدوثه إلى تغير أنماط الحياة في هذه البلدان، بالإضافة إلى ضعف الرعاية الصحية. وتؤكد المنظمة أن الحاجة أصبحت ماسة لإحراز تقدم في اكتشاف وتشخيص وعلاج حالات سرطان الثدي في البلدان النامية.كما تعتقد المنظمة بأن عدد حالات الإصابة بمرض السرطان بشكل عام سيبلغ 19 مليون شخص في عام 2025.[40]

الصحة العالمية تحذر من ارتفاع حاد بمعدل الإصابة بالسرطان

حذرت منظمة الصحة العالمية من "ارتفاع شديد" في معدلات الإصابة بمرض السرطان، مشيرة إلى ضرورة الحد من تناول الكحول والسكر.وتوقعت المنظمة ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض السرطان إلى 24 مليون شخص سنويا بحلول عام 2035، مضيفة أنه يمكن تجنب نصف هذه الحالات.وأضافت أن هناك "حاجة حقيقية" في الوقت الراهن للتركيز على الوقاية من السرطان عن طريق الإقلاع عن التدخين، والتوقف عن تناول الكحوليات، وعلاج البدانة.[30] وأشار الصندوق العالمي لبحوث السرطان إلى أن هناك عدم وعي "مثير للقلق" بالدور الذي يلعبه النظام الغذائي في الإصابة بمرض السرطان. ويصاب 14 مليون شخص سنويا بالسرطان، ولكن من المتوقع ارتفاع هذا العدد إلى 19 مليونا بحلول عام 2025، و22 مليونا بحلول عام 2030، و24 مليونا بحلول 2035.وستكون النسبة الأكبر من هذه الزيادة في العالم النامي. وفي تصريح لبي بي سي، قال كريس وايلد، مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إن "عبء السرطان على مستوى العالم آخذ في الازدياد بشكل ملحوظ للغاية، ويرجع ذلك في الغالب إلى ارتفاع معدل الأعمار والنمو السكاني الكبير".[30] وجاء في تقرير منظمة الصحة العالمية عن مكافحة السرطان لعام 2014 أن المصادر الرئيسية للإصابة بالسرطان تشمل التدخين، والعدوى، وتناول الكحوليات، والسمنة وقلة النشاط، والإشعاع، سواء من أشعة الشمس أو الفحص بالاشعة الطبية، وتلوث الهواء وعوامل بيئية أخرى، وتأخر الإنجاب والافتقار للرضاعة الطبيعية. ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع المرض شيوعا لدى النساء في معظم بلدان العالم، غير أن سرطان عنق الرحم ينتشر في أجزاء كبيرة من أفريقيا، نتيجة لعدة أسباب، من أهمها فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).[30]

أكثر أنواع السرطان انتشاراً

سرطان القولون

سرطان القولون يعتبر من الأسباب الرئيسية للوفاة، وعن أسباب الإصابة به قال تدخين السجائر، الوراثة، كما أن الإصابة ببعض الأمراض تساعد على تكونه مثل التهاب المعدة ومرضى السكر.

وغالبا ما يتم اكتشاف سرطان القولون متأخرا نظرا إلى أنه نادر ما يكون له أعراض وإن كانت تحدث في الحالات المتأخرة والحادة مثل وجود نزيف مع البراز.

سرطان الرئة

يعتبر سرطان الرئة أكثر الأورام انتشارا بسبب التدخين وتكون معدلاته مرتفعة في الرجال أكثر منه عند النساء، مؤكدا وجود علاقة طردية بين الإصابة بهذا السرطان والتدخين، ومن أسباب الإصابة الأخرى التلوث البيئي أو التعرض للمواد المشعة.

وعن أعراض الإصابة بهذا الورم فالسعال وهو أول الأعراض ويكون السعال مصاحبا بإفراز للبلغم مصحوبا بدم، وضيق في التنفس، الآم في الصدر، الآلام قد تنتشر إلى أماكن أخرى مثل الآلام في العظام، ويكون العلاج إما الجراحة في حالات تركز السرطان في الرئة فقط، أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيماوي.

سرطان الثدي

سرطان الثدي هو الورم الأكثر حدوثا لدى السيدات وأسبابه غير معروفة بدقة، إلا أن هناك عوامل تساعد على الإصابة بسرطان الثدي، منها عوامل وراثى، أو بدء الدورات الطمثية بشكل مبكر لعلاج سرطان الثدي ، أو استخدام العلاج بهرمون الإستروجين لفترة كبيرة.

تبدأ الأعراض من خلال ظهور كتلة في الثدي تكتشفها المرأة بنفسها، سيلان دموى من حلمة الثدي، انكماش في الجلد ويصبح فوق الورم يشبه قشر البرتقال، تضخم الغدد وخاصة الليمفاوية تحت الإبط، ويكون العلاج من خلال الجراحة، أو العلاج الإشعاعى، أو العلاج الكيماوى، أو العلاج بالهرمون. وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز مكافحة سرطان الثدي في إطار البرامج الوطنية لمكافحة السرطان والبرامج المتكاملة لتوقي ومكافحة الأمراض غير السارية. وتجري المنظمة حالياً، بدعم من مؤسسة كومين، دراسة على مدى خمسة أعوام لتحديد مردودية مكافحة سرطان الثدي في 10 بلدان من البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. ويشمل هذا الشروع أداة من أدوات تحديد تكاليف البرامج لأغراض تقدير إمكانية تحمّل التكلفة. ومن المتوقّع أن تسهم نتائج هذا المشروع في توفير بيّنات تمكّن من رسم سياسات مناسبة في مجال مكافحة سرطان الثدي في البلدان الأقلّ نمواً.[41]

العبء الناجم عن سرطان الثدي

سرطان الثدي هو أشيع أنواع السرطان بين فئة النساء في جميع أنحاء العالم، إذ يمثّل 16% من جميع السرطانات التي تصيب تلك الفئة. وتشير التقديرات إلى أنّ عام 2004 شهد وفاة 519000 امرأة بسبب ذلك السرطان، وعلى الرغم من اعتقاد البعض أنّ ذلك السرطان هو من أمراض العالم المتقدّم، فإنّ معظم (69%) الوفيات الناجمة عنه تحدث في البلدان النامية (تقرير منظمة الصحة العالمية عن عبء المرض العالمي، 2004).[42] وهناك أيضاً تباين كبير بين مختلف أنحاء العالم فيما يخص معدلات بقيا مرضى سرطان الثدي، إذ تتراوح تلك المعدلات بين 80% أو أكثر في أمريكا الشمالية والسويد واليابان إلى 60% في البلدان المتوسطة الدخل وإلى أقلّ من 40% في البلدان المنخفضة الدخل (كولمان وزملاؤه، 2008). ويمكن تفسير انخفاض معدلات البقيا في البلدان الأقلّ نمواً بعدة أمور منها، أساساً، انعدام برامج الكشف المبكّر، ممّا يؤدي إلى ارتفاع عدد النساء اللائي يلتمسن خدمات الرعاية وهنّ في مراحل المرض المتأخّرة، وكذلك انعدام مرافق لتشخيص والعلاج المناسبة.[42]

مكافحة سرطان الثدي

تسعى منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز مكافحة سرطان الثدي في إطار البرامج الوطنية الشاملة لمكافحة السرطان المندرجة في برامج مكافحة الأمراض غير السارية والمشكلات الأخرى ذات الصلة. وتنطوي مكافحة السرطان الشاملة على الوقاية والكشف المبكّر والتشخيص والعلاج والتأهيل والرعاية الملطفة.

ومن أهمّ الاستراتيجيات السكانية لمكافحة سرطان الثدي إذكاء الوعي العام بالمشكلة التي يطرحها هذا المرض وبآليات مكافحته والدعوة إلى وضع السياسات والبرامج المناسبة في هذا المجال. وتواجه كثير من البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، حالياً، العبء المزدوج المتمثّل في سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، اللّذين يأتيان في مقدمة أنواع السرطان التي تفتك بالنساء اللائي تجاوزن سنّ الثلاثين سنة. ولا بدّ لتلك البلدان من تنفيذ استراتيجيات توليفية تمكّن من التصدي لكلتا المشكلتين الصحيتين العموميتين بفعالية وكفاءة.[43]

ضمن جهود مكافحة السرطان تأتي جمعية السرطان الأمريكية من أوائل هذه الجهود التي عملت على مكافحة السرطان لا سيما في الولايات المتحدة، وفي الوطن العربي كل من مركز الحسين للسرطان في الأردن و الموسسة الوطنية لمكافحة السرطان في اليمن.

الوقاية

مكافحة بعض عوامل الاختطار المحدّدة القابلة للتغيير من ضمن عوامل الاختطار المتصلة بسرطان الثدي وانتهاج استراتيجية فعالة في مجال الوقاية المتكاملة من الأمراض غير السارية تسعى إلى تعزيز النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني والتحكّم في الكمية المستهلكة من الكحول وفي فرط الوزن والسمنة من الأمور التي يمكنها الإسهام في الحدّ من معدلات وقوع سرطان الثدي على المدى البعيد.[43]

تاريخ السرطان

السرطان موجود طوال التاريخ البشري،[44] لكن وجد أول تسجيل تاريخي مكتوب عن السرطان في عام 1600ق.م على بردية ادوين سميث المصرية والتي كانت تحتوي على تشخيص لسرطان الثدي.[44] وصف أبقراط ( 470 ق.م- 370 ق.م) عدة أنواع من السرطان، في أشارة اليهم اليونيانية καρκίνος karkinos ما يعني ( سرطان البحر أو جراد البحر).[44] يأتي هذا الاسم من ظهور السطح الصلب من الورم الخبيث، بالاضافة إلى "أن تمدد الأوردة من جميع الجوانب يجعل للورم أقدام كالسلطعون، ومن هنا استمد اسمه".[45] وصرح جالينوس أن" سرطان الثدي يُطلق عليه ذلك للتشابه المتخيل لسرطان البحر بسبب المنظر الجانبي للورم والأوردة المنتفخة المجاورة.".[46] قام سيلسوس ( 25 ق.م - 50 م) بترجمة كلمة karkinos إلى السرطان اللاتيني، وهو ما يعني أيضًا سرطان البحر والجراحة الموصى بها كعلاج.

لم يوافق جالينوس (الذي عاش في القرن الثاني الميلادي) على استخدام الجراحة كعلاج للتخلص من السرطان ونصح باستخدام العلاجات المعتادة.[44] هذه التوصيات استمرت إلى حد كبير لمدة 1000 سنة.[44]

في القرن الخامس عشر و السادس عشر و السابع عشر، أصبح من المقبول بالنسبة للأطباء تشريح الجثث لاكتشاف سبب الوفاة.[47] يعتقد الأستاذ الألماني ويلهلم فابري أن سرطان الثدي ناجم عن تجلط الحليب في قناة الثدي. بينما يعتقد الأستاذ الهولندي فرانسوا دي لا بوي سيلفيوس- أحد أتباع ديكارت- أن كل الأمراض كانت نتيجة للعمليات الكيميائية أو النهج الكيميائي وأن السائل اللمفاوي الحمضي هو سبب السرطان. بينما يعتقد نيكولايس تولب أن السرطان كان سماً ينتشر ببطء وانتهى إلى أنه معدي.[48]

وضح الطبيب جون هيل أن شم التبغ سبب سرطان الأنف في عام 1761.[47] تلا ذلك تقرير عام 1775 من قبل الجراح البريطاني بيرسيفال بوت بأن سرطان منظفي المداخن- وهو سرطان كيس الصفن- كان مرضًا شائعًا بين منظفي المداخن.[49] في القرن الثامن عشر مع التطور العلمي واستخدام المجهر على نطاق واسع، تم اكتشاف أن "سم السرطان" ينتشر من الورم الرئيسي عبر الغدد الليمفاوية إلى مواقع أخرى لذلك يعتبر ("ورم خبيث"). وأول من استنبط هذه المعلومة عن المرض كان الجراح الإنجليزي كامبل دي مورجان بين عامي 1871 و1874.[50]

رهاب السرطان

رهاب السرطان (cancerphobia أو carcinophobia) هو مصطلح يطلق على الخوف من مرض السرطان. ورغم أن معظم الناس في بعض الأحيان قد تقلق بشأن هذا المرض فإن الذين يعانون منه غالبا ما يكونون عاجزون عن العمل بسبب مخاوفهم. يدركون أن مخاوفهم وقلقهم غير منطقي، ولكنهم لا يمكنهم فصل أنفسهم عن الأفكار التي تدور في رؤوسهم. وغالبا ما يقفز الخائفون من السرطان إلى استنتاجات عند أدنى إزعاج للجسد، معتقدين أن أي ألم يسبب السرطان. الخائفون من السرطان يعتقدون أن الصداع هو علامة أكيدة على ورم في الدماغ. كما يعتقدون انهم سيحصلون على السرطان إذا كانوا اتصلوا مع شخص مصاب بالسرطان. لأن أسباب السرطان ليست معروفة تماما، عندما يرى الشخص النتائج يبدأ في الاعتقاد بأن البيئة هي السبب. الخوف من الموت ،يدفع الذين يعانون من الخوف من السرطان إلى اتخاذ احتياطات مفرطة مع صحتهم. على الرغم من أن بعض الاحتياطات، مثل وقف التدخين أو تجنب التعرض لأشعة الشمس القوية يمكن أن تساعد على الوقاية من السرطان، ولكنهم يفرطون لدرجة تتعارض مع حياتهم اليومية. نوبات الذعر عند الأشخاص الذين يعانون من الرهاب يمكن أن يجعل من الصعب عليهم العيش والحياة بشكل طبيعي. علاج الخوف من السرطان أولا وقبل كل شيء ينطوي على رغبة شخصية المتألم للتغلب على مخاوفه. معظم العلاج لا يفعل شيئا أكثر من توجيه المريض في عملية برمجة المخ نحو مستقبل أكثر صحة. لأن الخوف من السرطان يمكن أن تحدثه ظروف الحياة واستفزاز وسائل الاعلام. العلاج النفسي هو شكل من أشكال المعاملة لأنه ينطوي على مشاركة المريض على المدى الطويل في الحل.

نصائح للوقاية

وقالت أماندا ماكلين، المدير العام للصندوق العالمي لبحوث السرطان، إن "من المثير للقلق أن نرى أن مثل هذا العدد الكبير من الناس لا يعرفون أن هناك الكثير من الأشياء التي يتعين عليهم القيام بها للحد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير". وأضافت ماكلين "في المملكة المتحدة، يمكن تجنب نحو ثلث حالات السرطان الأكثر شيوعا من خلال الحفاظ على وزن صحي وتناول نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام". ونصحت ماكلين بتناول الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة؛ وتناول كميات أقل من الكحول واللحوم الحمراء، والتوقف عن تناول اللحوم المصنعة تماما.[30] وقالت جين كينغ، مديرة قسم مكافحة التبع بمعهد أبحاث السرطان في بريطانيا، إن "الشيء الأكثر إثارة للصدمة في تنبؤ التقرير بزيادة أعداد المصابين بالسرطان من 14 مليونا إلى 22 مليونا على مستوى العالم خلال الأعوام العشرين المقبلة هو أنه يمكن منع نحو ثلث هذه الحالات". وأضافت كينغ أن "خفض خطر الإصابة بالسرطان ممكن من خلال اتباع نمط حياة صحي، ولكن من الأهمية بمكان أن نتذكر أن هناك مسؤولية تقع على كاهل الحكومة والمجتمع لخلق بيئة تدعم أنماط الحياة الصحية".[30]

معرض صور

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ Anisimov VN، Sikora E، Pawelec G (أغسطس 2009). "Relationships between cancer and aging: a multilevel approach". Biogerontology. ج. 10 ع. 4: 323–38. DOI:10.1007/s10522-008-9209-8. PMID:19156531.
  2. ^ Principles and practice of screening for disease. Geneva:منظمة الصحة العالمية. Public Health Papers, #34. نسخة محفوظة 2019-02-07 في Wayback Machine
  3. ^ Azzoli CG، Temin S، Aliff T، Baker S، Brahmer J، Johnson DH، Laskin JL، Masters G، Milton D، Nordquist L، Pao W، Pfister DG، Piantadosi S، Schiller JH، Smith R، Smith TJ، Strawn JR، Trent D، Giaccone G (أكتوبر 2011). "2011 Focused Update of 2009 American Society of Clinical Oncology Clinical Practice Guideline Update on Chemotherapy for Stage IV Non-Small-Cell Lung Cancer". Journal of Clinical Oncology. ج. 29 ع. 28: 3825–31. DOI:10.1200/JCO.2010.34.2774. PMC:3675703. PMID:21900105.
  4. ^ "Signs and Symptoms of Childhood Cancer: A Guide for Early Recognition". مؤرشف من الأصل في 2017-11-28.
  5. ^ ا ب ج "Cancer". www.who.int (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-03-08. Retrieved 2020-03-27.
  6. ^ GBD 2015 Disease and Injury Incidence and Prevalence Collaborators (10 08, 2016). "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 310 diseases and injuries, 1990-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet (London, England). ج. 388 ع. 10053: 1545–1602. DOI:10.1016/S0140-6736(16)31678-6. ISSN:1474-547X. PMID:27733282. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة|last= باسم عام (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ "Risk Factors and Cancer | CDC". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 29 Oct 2019. Archived from the original on 2020-01-03. Retrieved 2020-03-27.
  8. ^ ا ب Michael O'Dell; MD, Michael Stubblefield (22 Apr 2009). Cancer Rehabilitation: Principles and Practice (بالإنجليزية). Demos Medical Publishing. ISBN:978-1-935281-38-2. Archived from the original on 2015-04-25.
  9. ^ Cancer Research UK (يناير 2007). "UK cancer incidence statistics by age". مؤرشف من الأصل في 2012-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-25. {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |مؤلفين مشاركين= (مساعدة)
  10. ^ WHO (فبراير 2006). "Cancer". World Health Organization. مؤرشف من الأصل في 2018-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-25. {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |مؤلفين مشاركين= (مساعدة)
  11. ^ منظمة الصحة العالمية | السرطان نسخة محفوظة 2017-07-12 في Wayback Machine
  12. ^ Anand، Preetha؛ Kunnumakara، Ajaikumar B.؛ Sundaram، Chitra؛ Harikumar، Kuzhuvelil B.؛ Tharakan، Sheeja T.؛ Lai، Oiki S.؛ Sung، Bokyung؛ Aggarwal، Bharat B. (2008-9). "Cancer is a Preventable Disease that Requires Major Lifestyle Changes". Pharmaceutical Research. ج. 25 ع. 9: 2097–2116. DOI:10.1007/s11095-008-9661-9. ISSN:0724-8741. PMID:18626751. مؤرشف من الأصل في 2019-11-20. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  13. ^ ا ب اعراض مرض السرطان نسخة محفوظة 2016-05-09 في Wayback Machine
  14. ^ Holly, Elizabeth A.; Chaliha, Indranushi; Bracci, Paige M.; Gautam, Manjushree (1 Jun 2004). "Signs and symptoms of pancreatic cancer: a population-based case-control study in the San Francisco Bay area". Clinical Gastroenterology and Hepatology (بالإنجليزية). 2 (6): 510–517. DOI:10.1016/S1542-3565(04)00171-5. ISSN:1542-3565. Archived from the original on 2020-03-27.
  15. ^ Arends, Jann; Bachmann, Patrick; Baracos, Vickie; Barthelemy, Nicole; Bertz, Hartmut; Bozzetti, Federico; Fearon, Ken; Hütterer, Elisabeth; Isenring, Elizabeth (1 Feb 2017). "ESPEN guidelines on nutrition in cancer patients". Clinical Nutrition (بالإنجليزية). 36 (1): 11–48. DOI:10.1016/j.clnu.2016.07.015. ISSN:0261-5614. Archived from the original on 2020-03-27.
  16. ^ Tisdale, Michael J. (2002-11). "Cachexia in cancer patients". Nature Reviews Cancer (بالإنجليزية). 2 (11): 862–871. DOI:10.1038/nrc927. ISSN:1474-1768. Archived from the original on 2020-03-27. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  17. ^ Dimitriadis، Georgios K.؛ Angelousi، Anna؛ Weickert، Martin O.؛ Randeva، Harpal S.؛ Kaltsas، Gregory؛ Grossman، Ashley (06 2017). "Paraneoplastic endocrine syndromes". Endocrine-Related Cancer. ج. 24 ع. 6: R173–R190. DOI:10.1530/ERC-17-0036. ISSN:1479-6821. PMID:28341725. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  18. ^ Gupta, Gaorav P.; Massagué, Joan (17 Nov 2006). "Cancer Metastasis: Building a Framework". Cell (بالإنجليزية). 127 (4): 679–695. DOI:10.1016/j.cell.2006.11.001. ISSN:0092-8674. Archived from the original on 2013-02-06.
  19. ^ ا ب Anand، Preetha؛ Kunnumakara، Ajaikumar B.؛ Sundaram، Chitra؛ Harikumar، Kuzhuvelil B.؛ Tharakan، Sheeja T.؛ Lai، Oiki S.؛ Sung، Bokyung؛ Aggarwal، Bharat B. (2008-9). "Cancer is a Preventable Disease that Requires Major Lifestyle Changes". Pharmaceutical Research. ج. 25 ع. 9: 2097–2116. DOI:10.1007/s11095-008-9661-9. ISSN:0724-8741. PMID:18626751. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  20. ^ K. G.; Akushevich, Igor; Kravchenko, Julia (28 Dec 2008). Cancer Mortality and Morbidity Patterns in the U.S. Population: An Interdisciplinary Approach (بالإنجليزية). Springer Science & Business Media. ISBN:978-0-387-78193-8.
  21. ^ Islami، Farhad؛ Goding Sauer، Ann؛ Miller، Kimberly D.؛ Siegel، Rebecca L.؛ Fedewa، Stacey A.؛ Jacobs، Eric J.؛ McCullough، Marjorie L.؛ Patel، Alpa V.؛ Ma، Jiemin (01 2018). "Proportion and number of cancer cases and deaths attributable to potentially modifiable risk factors in the United States". CA: a cancer journal for clinicians. ج. 68 ع. 1: 31–54. DOI:10.3322/caac.21440. ISSN:1542-4863. PMID:29160902. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  22. ^ Cohen، Sheldon؛ Murphy، Michael L.M.؛ Prather، Aric A. (4 يناير 2019). "Ten Surprising Facts About Stressful Life Events and Disease Risk". Annual review of psychology. ج. 70: 577–597. DOI:10.1146/annurev-psych-010418-102857. ISSN:0066-4308. PMID:29949726. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  23. ^ zur Hausen H (1991). "Viruses in human cancers". Science. ج. 254 ع. 5035: 1167–73. ببمد1659743.
  24. ^ Peter S, Beglinger C (2007). "Helicobacter pylori and gastric cancer: the causal relationship". Digestion. ج. 75 ع. 1: 25–35. ببمد17429205.
  25. ^ American Cancer Society (ديسمبر 2007). "Report sees 7.6 million global 2007 cancer deaths". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2008-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-17. {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |مؤلفين مشاركين= (مساعدة)
  26. ^ ا ب إحصائات المعهد القومي للأورام في مصر، 2004،http://www.nci.edu.eg/lectures/NCI2004.ppt
  27. ^ Jemal A, Murray T, Ward E, Samuels A, Tiwari RC, Ghafoor A, Feuer EJ, Thun MJ (2005). "Cancer statistics, 2005". CA Cancer J Clin. ج. 55 ع. 1: 10–30. ببمد15661684. مؤرشف من الأصل في 2011-02-25.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  28. ^ ا ب منظمة الصحة العالمية | السرطان نسخة محفوظة 2017-07-22 في Wayback Machine
  29. ^ مرض السرطان أسبابه.. أعراضه.. علاجه - جريدة الرياض نسخة محفوظة 2017-07-01 في Wayback Machine
  30. ^ ا ب ج د ه و ز الصحة العالمية تحذر من ارتفاع حاد بمعدل الإصابة بالسرطان - BBC Arabic
  31. ^ Fisher B (1999). "From Halsted to prevention and beyond: advances in the management of breast cancer during the twentieth century". Eur J Cancer. ج. 35 ع. 14: 1963–73. ببمد10711239. {{استشهاد بدورية محكمة}}: line feed character في |عنوان= في مكان 76 (مساعدة)
  32. ^ Dolmans، DE (2003). "Photodynamic therapy for cancer". Nat Rev Cancer. ج. 3 ع. 5: 380–7. ببمد12724736. مؤرشف من الأصل في 2009-06-04. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |شهر= تم تجاهله يقترح استخدام |تاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  33. ^ Obeid M؛ وآخرون (2007). "Molecular determinants of immunogenic cell death: surface exposure of calreticulin makes the difference". J Mol Med. ج. 85 ع. 10: 1069–76. ببمد17891368. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدةline feed character في |عنوان= في مكان 70 (مساعدة)، ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |1= (مساعدة)
  34. ^ "ScienceDaily: Shark Cartilage Shows No Benefit As A Therapeutic Agent For Lung Cancer". مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-04.
  35. ^ "A Special Message to Cancer Patients Seeking "Alternative" Treatments". مؤرشف من الأصل في 2006-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2005-12-16.
  36. ^ Weihs KL, Enright TM, Simmens SJ (2008). "Close relationships and emotional processing predict decreased mortality in women with breast cancer: preliminary evidence". Psychosom Med. ج. 70 ع. 1: 117–24. ببمد18158376. {{استشهاد بدورية محكمة}}: line feed character في |عنوان= في مكان 82 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  37. ^ Helft PR, Petronio S (2007). "Communication pitfalls with cancer patients: "hit-and-run" deliveries of bad news". J Am Coll Surg. ج. 205 ع. 6: 807–11. ببمد18035266. {{استشهاد بدورية محكمة}}: line feed character في |عنوان= في مكان 77 (مساعدة)
  38. ^ طبقا للأستاذة الدكتورة "سيلا أوتينز" الباحثة في علم التغذية بهامبورغ ، ألمانيا ، وتنصح بأن ينوع الإنسان غذاءه من تلك الأطعمة
  39. ^ منظمة الصحة العالمية: خمسة مبيدات حشرية تسبب السرطان - أخبار مصر نسخة محفوظة 2016-04-18 في Wayback Machine
  40. ^ ا ب منظمة الصحة العالمية : عدد حالات الإصابة بالسرطان حول العالم يقفز إلى 14 مليون - RT Arabic نسخة محفوظة 2015-05-18 في Wayback Machine
  41. ^ منظمة الصحة العالمية | سرطان الثدي: الوقاية منه ومكافحته نسخة محفوظة 2017-07-22 في Wayback Machine
  42. ^ ا ب منظمة الصحة العالمية | سرطان الثدي: الوقاية منه ومكافحته نسخة محفوظة 2017-07-22 في Wayback Machine
  43. ^ ا ب منظمة الصحة العالمية | سرطان الثدي: الوقاية منه ومكافحته نسخة محفوظة 2017-07-22 في Wayback Machine
  44. ^ ا ب ج د ه "Hajdu SI (March 2011). "A note from history: landmarks in history of cancer, part 1". Cancer. 117 (5): 1097–102. doi:10.1002/cncr.25553. PMID 20960499".
  45. ^ Szabo، Sandor (1987-06). "NIOSH pocket guide to chemical hazards, DHEW (NIOSH) Publication No. 78-210, 5th printing, U.S. Government Printing Office, Washington, DC, 1985, $5.00". Teratology. ج. 35 ع. 3: 476–476. DOI:10.1002/tera.1420350322. ISSN:0040-3709. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  46. ^ Cells, tissues, and disease : principles of general pathology (ط. 2nd ed). New York: Oxford University Press. 2004. ISBN:9780199748921. OCLC:76950968. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  47. ^ ا ب "Hajdu SI (June 2011). "A note from history: landmarks in history of cancer, part 2". Cancer. 117 (12): 2811–20. doi:10.1002/cncr.25825. PMID 21656759".
  48. ^ A history of the breast (ط. 1st ed). New York: Alfred A. Knopf. 1997. ISBN:0679434593. OCLC:34951333. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  49. ^ "Hajdu SI (February 2012). "A note from history: landmarks in history of cancer, part 3". Cancer. 118 (4): 1155–68. doi:10.1002/cncr.26320. PMID 21751192".
  50. ^ "Grange JM, Stanford JL, Stanford CA (June 2002). "Campbell De Morgan's 'Observations on cancer', and their relevance today". Journal of the Royal Society of Medicine. 95 (6): 296–99. doi:10.1258/jrsm.95.6.296. PMC 1279913. PMID 12042378". مؤرشف من الأصل في 2020-01-10.
إخلاء مسؤولية طبية