انتقل إلى المحتوى

ألبرت أينشتاين: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 52: سطر 52:
في عام [[1933]]، عندما كان أينشتاين يزور [[الولايات المتحدة]]، جاء [[أدولف هتلر]] إلى السلطة. بسبب خلفية أينشتاين ال[[اليهودية|يهودية]]، لم يعد أينشتاين إلى [[ألمانيا]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |تاريخ=9 يونيو 2017 |الأول=Thomas |الأخير=Levenson |صحيفة=The Atlantic |عنوان=The Scientist and the Fascist |مسار=https://www.theatlantic.com/science/archive/2017/06/einstein-germany-and-the-bomb/528534/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190512133141/https://www.theatlantic.com/science/archive/2017/06/einstein-germany-and-the-bomb/528534/ | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2019 }}</ref> استقر في [[الولايات المتحدة]] وأصبح مواطناً أمريكياً في عام [[1940]].<ref name="BoyerDubofsky2001">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Paul S. Boyer|مؤلف2=Melvyn Dubofsky|عنوان=The Oxford Companion to United States History|مسار=https://books.google.com/books?id=SgtyKzBes6QC&pg=PA218|تاريخ=2001|ناشر=Oxford University Press|isbn=978-0-19-508209-8|صفحة=218| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170614033951/https://books.google.com/books?id=SgtyKzBes6QC&pg=PA218 | تاريخ أرشيف = 14 يونيو 2017 }}</ref> عشية [[الحرب العالمية الثانية]]، صادق على رسالة للرئيس [[فرانكلين روزفلت]] تنبهه إلى التطور المحتمل ل«[[سلاح نووي|القنابل النووية]]» ويوصي بأن تبدأ [[الولايات المتحدة]] في إجراء بحث مماثل. أدى هذا في نهاية المطاف إلى [[مشروع مانهاتن]]. دعم أينشتاين قوات الحلفاء، لكنه شجب بشكل عام فكرة استخدام [[انشطار نووي|الانشطار النووي]] ك[[سلاح]]. ووقع على [[بيان راسل-أينشتاين]] مع الفيلسوف البريطاني [[بيرتراند راسل|برتراند راسل]]، الذي سلط الضوء على خطر [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]]. كان أينشتاين تابعا ل[[معهد الدراسات المتقدمة]] في [[برينستون]]، [[نيوجيرسي|نيو جيرسي]]، حتى وفاته في عام [[1955]].
في عام [[1933]]، عندما كان أينشتاين يزور [[الولايات المتحدة]]، جاء [[أدولف هتلر]] إلى السلطة. بسبب خلفية أينشتاين ال[[اليهودية|يهودية]]، لم يعد أينشتاين إلى [[ألمانيا]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |تاريخ=9 يونيو 2017 |الأول=Thomas |الأخير=Levenson |صحيفة=The Atlantic |عنوان=The Scientist and the Fascist |مسار=https://www.theatlantic.com/science/archive/2017/06/einstein-germany-and-the-bomb/528534/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190512133141/https://www.theatlantic.com/science/archive/2017/06/einstein-germany-and-the-bomb/528534/ | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2019 }}</ref> استقر في [[الولايات المتحدة]] وأصبح مواطناً أمريكياً في عام [[1940]].<ref name="BoyerDubofsky2001">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Paul S. Boyer|مؤلف2=Melvyn Dubofsky|عنوان=The Oxford Companion to United States History|مسار=https://books.google.com/books?id=SgtyKzBes6QC&pg=PA218|تاريخ=2001|ناشر=Oxford University Press|isbn=978-0-19-508209-8|صفحة=218| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170614033951/https://books.google.com/books?id=SgtyKzBes6QC&pg=PA218 | تاريخ أرشيف = 14 يونيو 2017 }}</ref> عشية [[الحرب العالمية الثانية]]، صادق على رسالة للرئيس [[فرانكلين روزفلت]] تنبهه إلى التطور المحتمل ل«[[سلاح نووي|القنابل النووية]]» ويوصي بأن تبدأ [[الولايات المتحدة]] في إجراء بحث مماثل. أدى هذا في نهاية المطاف إلى [[مشروع مانهاتن]]. دعم أينشتاين قوات الحلفاء، لكنه شجب بشكل عام فكرة استخدام [[انشطار نووي|الانشطار النووي]] ك[[سلاح]]. ووقع على [[بيان راسل-أينشتاين]] مع الفيلسوف البريطاني [[بيرتراند راسل|برتراند راسل]]، الذي سلط الضوء على خطر [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]]. كان أينشتاين تابعا ل[[معهد الدراسات المتقدمة]] في [[برينستون]]، [[نيوجيرسي|نيو جيرسي]]، حتى وفاته في عام [[1955]].


== الحياة والمهنة ==
== حياته ==
[[ملف:Home Albert Einstein 1895.jpg|150px|تصغير|يمين|بيت أينشتاين في آراو]]
[[ملف:Albert Einstein as a child.jpg|150بك|تصغير|يمين|ألبرت أينشتاين في عمر 14 عامًا عام [[1893]].]]
وُلد ألبرت أينشتاين في مدينة [[أولم|أُولم]] [[ألمانيا|الألمانية]] في [[14 مارس]] [[1879]] لأبوين [[اليهودية|يهوديين]] وأمضى سِن يفاعته في [[ميونخ]]. كان أبوه «هيرمان أينشتاين» يعمل في بيع الرّيش المستخدم في [[صناعة]] الوسائد، وعملت أمّه «ني بولين كوخ» معه في إدارة ورشةٍ صغيرةٍ لتصنيع الأدوات [[كهرباء|الكهربائية]] بعد تخلّيه عن مهنة بيع الرّيش. تأخر أينشتاين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيراً [[طبيعة|بالطبيعة]]، ومقدرةً على إدراك المفاهيم [[رياضيات|الرياضية]] الصعبة، وقد درس وحده [[هندسة إقليدية|الهندسة الإقليدية]]، وعلى الرغم من انتمائه لل[[اليهودية|يهودية]]، فقد دخل أينشتاين [[مدرسة كاثوليكية|مدرسة]] إعدادية [[كاثوليكية]] وتلقّى دروساً في العزف على [[آلة]] الكمان.{{Sfnp|Stachel|2002|pp=[https://books.google.com/books?id=OAsQ_hFjhrAC&pg=PA59 59–61]}} وفي الخامسة من عمره أعطاه أبوه [[بوصلة]]، وقد أدرك أينشتاين آنذاك أن ثمّة قوةً في ال[[فضاء كوني|فضاء]] تقوم بالتأثير على إبرة [[بوصلة|البوصلة]] وتقوم بتحريكها.


=== الحياة المبكرة والتعليم ===
برع أينشتاين دائماً في [[رياضيات|الرياضيات]] [[فيزياء|والفيزياء]] منذ صغره، حيث وصل إلى مستوى رياضي يفوق أقرانه بسنوات. وتعلم أينشتاين بنفسه وهو لا يزال في الثانية عشرة علمَي [[جبر|الجبر]] و[[هندسة إقليدية|الهندسة الإقليدية]] خلال فترة صيف واحد. وقدم مبرهنته الخاصة وهو لا يزال في تلك السن على صحة [[مبرهنة فيثاغورس]]. يقول مدرس العائلة ماكس تلمود والشهير بـ تالمي أنه بعد أن أعطى أينشتاين البالغ من العمر 12 عاما كتابا مدرسيا في الهندسة؛ فإذا به يلم بما في الكتاب خلال فترة قصيرة. ليكرس أينشتاين نفسه لاحقاً للرياضيات المتقدمة. تلك العبقرية الرياضية العالية جداً التي وصل لها أينشتاين جعلت من الصعب على تالمي القدرة على تدريسه. شغف أينشتاين وهو لمـّا يزال في الثانية عشرة بالهندسة والجبر أوصلته إلى قناعة ذاتية بأنه يمكن فهم الطبيعة على أنها بناء رياضي. بدأ أينشتاين بتدريس نفسه حساب [[تفاضل|التفاضل]] و[[تكامل|التكامل]] في الثانية عشرة من عمره، ويقول عن نفسه أنه أتقن مسائل التفاضل والتكامل في الرابعة عشرة من عمره.
[[ملف:Albert Einstein at the age of three (1882).jpg|200px|تصغير|يسار|أينشتاين في سن الثالثة عام 1882.]]
[[ملف:Albert Einstein as a child.jpg|200px|تصغير|يسار|ألبرت أينشتاين عام 1893 (14 عامًا).]]
[[ملف:Albert Einstein's exam of maturity grades (color2).jpg|200px|تصغير|يسار|شهادة [[امتحان الماتورا|الماتورا]] لأينشتاين، 1896.<ref group=note name=MaturaScore />]]
{{مفصلة|عائلة أينشتاين}}
ولد ألبرت أينشتاين في [[أولم]]،<ref name="Bio" /> في [[مملكة فورتمبيرغ]] في [[القيصرية الألمانية|الإمبراطورية الألمانية]]، في 14 مارس 1879 لعائلة من [[يهود أشكناز|اليهود الأشكناز]] العلمانيين.<ref>{{cite web |url=https://www.jewishvirtuallibrary.org/albert-einstein |title=Albert Einstein (1879–1955) |publisher=Jewisth Virtual Library |access-date=13 February 2021 |archive-date=9 March 2017 |archive-url=https://web.archive.org/web/20170309071447/https://www.jewishvirtuallibrary.org/albert-einstein |url-status=live }}</ref><ref>{{cite journal |url=https://www.theatlantic.com/magazine/archive/2009/12/how-einstein-divided-americas-jews/307763/ |journal=The Atlantic |year=2009 |first=Walter |last=Isaacson |title=How Einstein Divided America's Jews |access-date=13 February 2021 |archive-date=26 January 2021 |archive-url=https://web.archive.org/web/20210126013637/https://www.theatlantic.com/magazine/archive/2009/12/how-einstein-divided-americas-jews/307763/ |url-status=live }}</ref> كان والديه [[عائلة أينشتاين#هيرمان أينشتاين (والد ألبرت)|هيرمان أينشتاين]]، تاجر ومهندس، و[[عائلة أينشتاين#بولين كوخ|بولين كوخ]]. في عام 1880، انتقلت العائلة إلى [[ميونخ]]، حيث أسس والد أينشتاين وعمه جاكوب شركة ''Elektrotechnische Fabrik J. Einstein & Cie''، وهي شركة تصنع المعدات الكهربائية على أساس [[تيار مستمر|التيار المستمر]].<ref name="Bio" />


التحق ألبرت ب[[مدرسة كاثوليكية|مدرسة ابتدائية كاثوليكية]] في ميونخ، من سن الخامسة، لمدة ثلاث سنوات. في سن الثامنة، نقل إلى ''Luitpold-Gymnasium'' (المعروفة الآن باسم ''Albert-Einstein-Gymnasium'')، حيث تلقى تعليمًا ابتدائيًا وثانويًا متقدمًا حتى غادر الإمبراطورية الألمانية بعد سبع سنوات.{{Sfnp|Stachel|2002|pp=[https://books.google.com/books?id=OAsQ_hFjhrAC&pg=PA59 59–61]}}
في سن 13 عامًا، اطلع أينشتاين على أعمال [[إيمانويل كانت|كانط]] في نقده للعقل الخالص، وأصبح فيلسوفه المفضل، يقول معلمه: «في ذلك الوقت كان لا يزال طفلاً، ولم يكن عمره سوى ثلاثة عشر عامًا، لكنه كون فكرة جلية واضحة عن أعمال كانط غير المفهومة عادة للناس العاديين.» وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعايته ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه [[كتاب|بكتبٍ]] تتعلق بالعلوم و[[رياضيات|الرياضيات]].{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}


في عام 1894، خسرت شركة هيرمان وجاكوب محاولة لتزويد مدينة ميونخ بالإضاءة الكهربائية لأنهم يفتقرون إلى رأس المال لتحويل معداتهم من معيار [[تيار مستمر|التيار المستمر]] (DC) إلى معيار [[تيار متردد|التيار المتردد]] (AC) الأكثر كفاءة.<ref name="EQyag" /> أجبرت الخسارة على بيع مصنع ميونخ. بحثًا عن عمل، انتقلت عائلة أينشتاين إلى إيطاليا، أولاً إلى ميلانو وبعد بضعة أشهر إلى [[بابية (إيطاليا)|بابية]]. عندما انتقلت العائلة إلى بابية، بقي أينشتاين، الذي كان يبلغ من العمر 15 عامًا، في ميونخ لإكمال دراسته في ''Luitpold Gymnasium''. قصد والده أن يتابع [[هندسة كهربائية|الهندسة الكهربائية]]، لكن أينشتاين اشتبك مع السلطات واستاء من نظام المدرسة وطريقة التدريس. كتب لاحقًا أن روح التعلم والتفكير الإبداعي ضاعت في التعلم الصارم عن [[تعلم عن غيب|ظهر قلب]]. في نهاية ديسمبر 1894، سافر إلى إيطاليا للانضمام إلى عائلته في بابية، مقنعًا المدرسة بالسماح له بالذهاب باستخدام مذكرة من الطبيب.{{Sfnp|Fölsing|1997|pp=30–31}} خلال الفترة التي قضاها في إيطاليا، كتب مقالًا قصيرًا بعنوان "حول التحقيق في حالة ال[[أثير]] في مجال مغناطيسي".{{Sfnp|Stachel et al.|2008|loc=vol. 1 (1987), doc. 5}}<ref name="1RgTv" />
بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه في عام [[1894]]، انتقلت عائلته إلى مدينة [[بافيا]] في [[إيطاليا]]، واستغل أينشتاين الابن الفرصة السانحة للانسحاب من [[مدرسة|المدرسة]] في [[ميونخ]] التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة. وأمضى بعدها أينشتاين سنةً مع والديه في مدينة [[ميلانو]] حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة فأنهى دراسته الثانوية في مدينة [[أراو]] [[سويسرا|السويسرية]]، وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في [[زيورخ]] عام [[1895]]،{{Sfnp|Stachel|2008|loc=vol. 1 (1987), p. 11}} وقد أحب أينشتاين طرق التدريس فيه، وكان كثيراً ما يقتطع من وقته ليدرس ال[[فيزياء]] بمفرده، أو ليعزف على كمانه،{{Sfnp|Stachel|2008|loc=vol. 1 (1987), doc. 5}}<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Mehra |الأول=Jagdish |الفصل=Albert Einstein's first paper |عنوان=The Golden Age of Physics |ناشر=World Scientific |تاريخ=2001 |isbn=978-981-02-4985-4}}</ref> إلى أن اجتاز الامتحانات وتخرَّج في عام [[1900]]، لكن مُدرِّسيه لم يُرشِّحوه للدخول إلى الجامعة.{{Sfnp|Highfield|Carter|1993|pp=21, 31, 56–57}}


برع أينشتاين في ال[[رياضيات]] وال[[فيزياء]] منذ صغره، ووصل إلى المستوى الرياضي قبل سنوات من أقرانه. تعلم أينشتاين البالغ من العمر 12 عامًا ال[[جبر]] و[[هندسة إقليدية|الهندسة الإقليدية]] في صيف واحد.<ref>{{cite book |title=The God Problem: How a Godless Cosmos Creates |edition=illustrated |first1=Howard |last1=Bloom |publisher=Prometheus Books |year=2012 |isbn=978-1-61614-552-1 |page=294 |url=https://books.google.com/books?id=xlEupJb4ojIC |access-date=8 August 2020 |archive-date=11 May 2021 |archive-url=https://web.archive.org/web/20210511134020/https://books.google.com/books?id=xlEupJb4ojIC |url-status=live }} {{cite book| url = https://books.google.com/books?id=xlEupJb4ojIC&pg=PT294| title = Extract of page 294| isbn = 978-1-61614-552-1| last1 = Bloom| first1 = Howard| date = 30 August 2012| access-date = 8 August 2020| archive-date = 11 May 2021| archive-url = https://web.archive.org/web/20210511090211/https://books.google.com/books?id=xlEupJb4ojIC&pg=PT294| url-status = live}}</ref> اكتشف أينشتاين أيضًا بشكل مستقل برهانه الأصلي على [[مبرهنة فيثاغورس]] بعمر 12 عامًا.<ref name="FVfDU" /> يقول معلم العائلة ماكس تالمود إنه بعد أن أعطى أينشتاين البالغ من العمر 12 عامًا كتابًا في الهندسة، بعد وقت قصير "عمل أينشتاين في الكتاب بأكمله. ومن ثم كرس نفسه للرياضيات العليا... سرعان ما بدأت الرحلة، كانت عبقريته في الرياضيات عالية لدرجة أنني لم أتمكن من متابعته".{{Sfnp|Isaacson|2007|p=17}} أدى شغفه بالهندسة والجبر إلى اقتناع الطفل البالغ من العمر 12 عامًا بأن الطبيعة يمكن فهمها على أنها "بنية رياضية".{{Sfnp|Isaacson|2007|p=17}} بدأ أينشتاين تعليم نفسه [[تفاضل|حساب التفاضل]] وال[[تكامل]] في سن الثانية عشرة، وعندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا، قال إنه "أتقن حساب التفاضل والتكامل".{{Sfnp|Isaacson|2007|p=16}}
كان أينشتاين قد تنازل عن أوراقه الرسمية [[ألمانيا|الألمانية]] في عام [[1896]]، حتى لا يؤدي الخدمة العسكرية التي كان يكره أداءها بشدة، مما جعله بلا [[هوية]] إثبات شخصية أو انتماءٍ لأي بلدٍ معين،{{Sfnp|Fölsing|1997|p=40}} وفي عام [[1898]]، التقى أينشتاين «ب[[ميلفا ماريك]]» زميلته الصربية على مقاعد الدراسة ووقع في غرامها، وكان في فترة الدراسة يتناقش مع أصدقائه المقربين في المواضيع العلمية. وبعد تخرجه في عام [[1900]] عمل أينشتاين مدرّساً بديلاً، وفي العام الذي يليه حصل على حق المواطنة [[سويسرا|السويسرية]]، ورُزق بطفلةٍ غير شرعية من صديقته سميّاها (ليسيرل) في [[يناير]] من العام [[1901]].<ref name="مولد تلقائيا1">''The Love Letters'', p. 54</ref><ref name="مولد تلقائيا3">''The Love Letters'', p. 63</ref><ref name="مولد تلقائيا2">the english translation of the german "Doxerl", one of the names Einstein used for Marić</ref>


في سن الثالثة عشر، عندما أصبح أكثر اهتمامًا بالفلسفة (والموسيقى)،{{sfnp|Calaprice|Lipscombe|2005|p=8}} تعرف أينشتاين على عمل [[إيمانويل كانط|كانط]] [[نقد العقل الخالص]]. أصبح كانط فيلسوفه المفضل، حيث قال معلمه: "في ذلك الوقت كان لا يزال طفلاً، يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط، لكن أعمال كانط، غير المفهومة للبشر العاديين، بدت واضحة له".{{Sfnp|Isaacson|2007|p=17}}
=== حياته الشخصية ===
{{مفصلة|إلسا أينشتاين|ميلفا ماريك|هانز ألبرت أينشتاين|إدوارد ألبرت أينشتاين}}
[[ملف:Albert Einstein 1947.jpg|180px|تصغير|يمين|ألبرت أينشتاين عام [[1947]].]]
في عام [[1906]] ترقى أينشتاين في السلم الوظيفي من مرتبة فاحص فني مختبر أول إلى مرتبة فاحص فني من الدرجة الثانية، وفي عام [[1908]] مُنح إجازةً لإلقاء الدروس والمحاضرات من «[[برن|بيرن]]» في [[سويسرا]]،<ref>[https://www.einstein-website.de/z_information/einsteingesellschaft.html ALBERT EINSTEIN-GESELLSCHAFT in Bern] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170703035931/http://www.einstein-website.de/z_information/einsteingesellschaft.html |date=03 يوليو 2017}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> ووُلد الطفل الثاني لأينشتاين الذي سُمِّي «إدوارد» في [[28 يوليو]] [[1910]]، كان الزواج قد توتر منذ عام [[1912]]، حيث بدأ أينشتاين بالتحدث مع ابنة عمه [[إلسا أينشتاين|إلسا]]، حيث بدأوا بالمراسلات العادية. بعد فترة وجيزة من الاستقرار في [[برلين]]، أصر بعدها أينشتاين على شروط قاسية على زوجته ميلفا إذا كانت ستبقى معه في [[برلين]]. في عام [[1914]] أعادت الأولاد إلى [[زيورخ]]، وبدأت مرحلة الموافقة على الطلاق بعد المعاملة القاسية من ألبرت لزوجته. وقد التزم أينشتاين بشكل قانوني بإرسال مبلغ سنوي قدره 5600 [[رايخ]] عن أقساط ربع سنوية، أي أقل بقليل من نصف راتبه. بعد خمس سنوات من فترة الانفصال المطلوبة، انفصل الزوجان رسميا وطلّق أينشتاين زوجته [[ميلفا ماريك|ميلِفا]] في [[14 فبراير]] [[1919]]،<ref>(approximately 44000 Euros — 5600 times 7.9 — as per [https://web.archive.org/web/20080605142728/http://fredriks.de/HVV/kaufkraft.htm this extract]) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200320100235/https://web.archive.org/web/20080605142728/http://fredriks.de/HVV/kaufkraft.htm |date=20 مارس 2020}}</ref><ref>Highfield, 1993, p. 172<br />Isaacson, 2007, p. 186.</ref><ref>Highfield, 1993, p. 188.</ref> وتزوج بعدها من ابنة عمه «[[إلسا أينشتاين]]» التي تكبره بثلاث سنوات في [[2 يونيو]] [[1919]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.einstein-website.de/biographies/einsteinelsa_content.html |عنوان=Short life history: Elsa Einstein |موقع=www.einstein-website.de |تاريخ الوصول=28 مايو 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171109002243/http://www.einstein-website.de/biographies/einsteinelsa_content.html | تاريخ أرشيف = 09 نوفمبر 2017 }}</ref>


في عام 1895، في سن 16، خضع أينشتاين لامتحانات القبول في [[المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ|مدرسة الفنون التطبيقية الفيدرالية السويسرية]] في [[زيورخ]] (فيما بعد ''Eidgenössische Technische Hochschule'' ''ETH''). فشل في الوصول إلى المعيار المطلوب في الجزء العام من الامتحان،{{Sfnp|Stachel et al.|2008|loc=vol. 1 (1987), p. 11}} لكنه حصل على درجات استثنائية في الفيزياء والرياضيات.{{Sfnp|Fölsing|1997|pp=36–37}} بناءً على نصيحة مدير مدرسة الفنون التطبيقية، التحق بمدرسة كانتون أرجوفيان ([[المدارس الداخلية في أوروبا|جمنازيوم]]) في [[أراو]]، [[سويسرا]]، في عامي 1895 و1896 لإكمال تعليمه الثانوي. أثناء إقامته مع عائلة جوست وينتلر، وقع في حب ابنة وينتلر، ماري. شقيقة ألبرت [[عائلة أينشتاين#مايا أينشتاين (أخت ألبرت الصغرى)|مايا]] تزوجت في وقت لاحق من نجل وينتلر بول.{{Sfnp|Highfield|Carter|1993|pp=21, 31, 56–57}} في يناير 1896، بموافقة والده، تخلى أينشتاين عن جنسيته في مملكة فورتمبيرغ الألمانية لتجنب الخدمة العسكرية.{{Sfnp|Fölsing|1997|p=40}} في سبتمبر 1896، اجتاز شهادة [[امتحان الماتورا|الماتورا]] السويسرية مع درجات جيدة في الغالب، بما في ذلك أعلى درجة 6 في الفيزياء والمواد الرياضية، على مقياس من 1-6.{{Sfnp|Stachel et al.|2008|loc=vol. 1 (1987), docs. 21–27}} في سن 17، التحق ببرنامج دبلوم تدريس الرياضيات والفيزياء لمدة أربع سنوات في مدرسة الفنون التطبيقية الفيدرالية. انتقلت ماري وينتلر، التي كانت تكبره بعام واحد، إلى أولسبيرج، سويسرا، للعمل كمدرسة.{{Sfnp|Highfield|Carter|1993|pp=21, 31, 56–57}}
ولا يعلم أحد حتى هذه الساعة شيئاً عن مصير طفلة أينشتاين الأولى غير الشرعية من زوجته [[ميلفا ماريك|ميلِفا]] إذ يعتقد البعض أنها ماتت في فترة الرضاعة، ويعتقد البعض الآخر أن والديها أعطياها لمن لا أولاد له للتبني،<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref name="مولد تلقائيا3" /><ref name="مولد تلقائيا2" /> أمّا بالنسبة لأولاد أينشتاين، فقد أُصيب «إدوارد» بمرض [[فصام|انفصام الشخصية]]، ومات فيما بعد في المصح العقلي الذي تولى علاجه ورعايته.<ref>{{استشهاد بكتاب |مؤلف = [[Ronald W. Clark|Clark, Ronald W.]] |سنة = 1971 |عنوان = Einstein: The Life and Times{{بحاجة لرقم الصفحة|تاريخ=أكتوبر 2014}} |ناشر = Avon |isbn = 0-380-44123-3 |url-access = registration |مسار = https://archive.org/details/einstein00rona | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191216213342/https://archive.org/details/einstein00rona | تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2019 }}</ref><ref>Robert Dünki, Anna Pia Maissen: [https://www.stadt-zuerich.ch/content/dam/stzh/prd/Deutsch/Stadtarchiv/Publikationen%20und%20Broschueren/Jahresbericht%202007-2008.pdf#page=342 ''«... damit das traurige Dasein unseres Sohnes etwas besser gesichert wird» Mileva und Albert Einsteins Sorgen um ihren Sohn Eduard (1910–1965). Die Familie Einstein und das Stadtarchiv Zürich''.] In: Stadtarchiv Zürich. Jahresbericht 2007/2008. (german) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160311114808/https://www.stadt-zuerich.ch/content/dam/stzh/prd/Deutsch/Stadtarchiv/Publikationen%20und%20Broschueren/Jahresbericht%202007-2008.pdf |date=11 مارس 2016}}</ref> أمّا [[هانز ألبرت أينشتاين|هانز]]، فقد كان [[هندسة هيدروليكية|مهندسا هيدروليكيا]] ولديه بحث عن نقل الرواسب،<ref>{{استشهاد ويب|مسار= http://texts.cdlib.org/view?docId=hb9k4009c7&doc.view=frames&chunk.id=div00013&toc.depth=1&toc.id=|عنوان=University of California: In Memoriam, March 1976|موقع=texts.cdlib.org|تاريخ الوصول=2017-01-25| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190707035200/http://texts.cdlib.org/view?docId=hb9k4009c7&doc.view=frames&chunk.id=div00013&toc.depth=1&toc.id= | تاريخ أرشيف = 7 يوليو 2019 }}</ref> انتقل لولاية [[كاليفورنيا]] الأمريكية للعيش فيها ومن ثم أصبح أستاذا في الجامعة،<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.lib.berkeley.edu/uchistory/archives_exhibits/in_memoriam/catalog/einstein_hans_albert.html|عنوان=University of California In Memoriam |موقع= www.lib.berkeley.edu |تاريخ الوصول= 2017-01-25| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180210222528/http://www.lib.berkeley.edu/uchistory/archives_exhibits/in_memoriam/catalog/einstein_hans_albert.html | تاريخ أرشيف = 10 فبراير 2018 }}</ref> وكانت اتصالاته مع والده محدودة جدًا.


زوجة أينشتاين المستقبلية، ال[[صرب|صربية]] [[ميلفا ماريك]] حين كانت تبلغ من العمر 20 عامًا، التحقت بمدرسة الفنون التطبيقية في ذلك العام. كانت المرأة الوحيدة من بين الطلاب الستة في قسم الرياضيات والفيزياء في دورة دبلوم التدريس. على مدى السنوات القليلة التالية، تطورت صداقة أينشتاين وماريك إلى قصة حب، وقضيا ساعات لا حصر لها في المناظرة وقراءة الكتب معًا حول الفيزياء اللاصفية التي كانا مهتمين بها. كتب أينشتاين في رسائله إلى ماريك أنه يفضل الدراسة بجانبها.<ref name="mileva">{{Cite web|last=Gagnon|first=Pauline|date=19 December 2016|title=The Forgotten Life of Einstein's First Wife|url=https://blogs.scientificamerican.com/guest-blog/the-forgotten-life-of-einsteins-first-wife/|access-date=17 October 2020|website=Scientific American Blog Network|archive-date=17 October 2020|archive-url=https://web.archive.org/web/20201017222145/https://blogs.scientificamerican.com/guest-blog/the-forgotten-life-of-einsteins-first-wife/|url-status=live}}</ref> في عام 1900، نجح أينشتاين في اجتياز امتحانات الرياضيات والفيزياء وحصل على دبلوم التدريس الفيدرالي.{{Sfnp|Stachel et al.|2008|loc=vol. 1 (1987), doc. 67}} هناك أدلة شهود عيان والعديد من الرسائل على مدى سنوات عديدة تشير إلى أن ماريك ربما تعاونت مع أينشتاين قبل أوراقه التاريخية عام 1905،<ref name="mileva" /><ref name="7HA7H" /><ref name="1zJdH" /> المعروفة باسم [[أوراق العام المعجزة]]، وأنهم طوروا بعض المفاهيم معًا خلال دراستهم، على الرغم من أن بعض مؤرخي الفيزياء الذين درسوا هذه القضية لا يوافقون على أنها قدمت أي مساهمات جوهرية.{{Sfnp|Pais|1994|pp=1–29}}<ref name="xKrMG" />{{Sfnp|Stachel|2002|pp=[https://books.google.com/books?id=OAsQ_hFjhrAC&pg=PA49 49–56]}}<ref name="dUxMl" />
في عام [[1914]] وقبيل [[الحرب العالمية الأولى]]، استقر أينشتاين في مدينة «[[برلين]]» [[ألمانيا|الألمانية]]، ولم يكن أينشتاين من دعاة الحرب ولكنه كان [[ألمانيا|ألمانيًّا]] من أصل [[يهود]]ي، مما تسبب بشعور القوميين الألمان بالضيق تجاهه، وتأجج هذا الامتعاض لأينشتاين من قبل القوميين الألمان عندما أصبح معروفًا على المستوى العالمي بعدما خرجت مجلة «[[تايم (مجلة)|التايم]]» [[الولايات المتحدة|الأمريكية]] في [[7 نوفمبر]] [[1919]] بمقالٍ يؤكد صحة نظريته المتعلقة [[جاذبية|بالجاذبية]].<ref>[http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_579000/579805.stm أينشتاين، شخصية القرن] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090131045203/http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_579000/579805.stm |date=31 يناير 2009}}</ref>


=== الأعوام اللاحقة ===
=== الزواج والأطفال ===
[[ملف:Einstein Albert Elsa LOC 32096u.jpg|170px|تصغير|يمين|أينشتاين مع زوجته [[إلسا أينشتاين|إلسا]].]]
[[ملف:Albert Einstein and his wife Mileva Maric.jpg|200px|تصغير|يسار|ألبرت أينشتاين و[[ميلفا ماريك]] أينشتاين، 1912.]]
اكتشفت ونشرت المراسلات المبكرة بين أينشتاين وماريك في عام 1987 والتي كشفت أن الزوجين لديهما ابنة اسمها "[[عائلة أينشتاين#ليسيرل أينشتاين (ابنة ألبرت)|ليسيرل]]"، ولدت في أوائل عام 1902 في [[نوفي ساد]] حيث كانت ماريك تقيم مع والديها. عادت ماريك إلى سويسرا بدون الطفلة التي لا يعرف اسمها الحقيقي ومصيرها. محتويات رسالة أينشتاين في سبتمبر 1903 تشير إلى أن الفتاة إما وضعوها للتبني أو ماتت بسبب [[حمى قرمزية|الحمى القرمزية]] في سن الطفولة.<ref name="HBMes" />{{sfnp|Calaprice|Lipscombe|2005|pp=22–23}}
[[ملف:Albert Einstein in later years.jpg|170px|تصغير|يسار|أينشتاين في سنواته الأخيرة]]
بوصول القائد النازي [[أدولف هتلر]] إلى السلطة في عام [[1933]] تزايدت الكراهية تجاه أينشتاين فاتهمه القوميون الاشتراكيون ([[نازية|النازيون]]) بتأسيس «ال[[فيزياء]] اليهودية»، كما حاول بعض [[عالم (مهنة)|العلماء]] الألمان النيل من حقوق أينشتاين في نظرياته الأمر الذي دفعه للهرب إلى [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] والتي منحته بدورها إقامة دائمةً، وانخرط في [[معهد الدراسات المتقدمة]] التابع [[برينستون|لجامعة برينستون]] في [[نيوجيرسي|ولاية نيو جيرسي]]، ففي عام [[1939]] كتب رسالته الشهيرة إلى الرئيس الأمريكي [[فرانكلين روزفلت|روزفلت]] لينبهه على ضرورة الإسراع في إنتاج [[قنبلة|القنبلة]] قبل الألمان وذلك قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة. وفي عام [[1940]]، صار أينشتاين مواطناً أمريكياً مع احتفاظه بجنسيته [[سويسرا|السويسرية]].{{Sfnp|Fölsing|1997|p=659}}{{Sfnp|Isaacson|2007|p=404}}{{Sfnp|Isaacson|2007|pp=407–410}}


تزوج أينشتاين وماريك في يناير 1903. في مايو 1904، ولد ابنهما [[هانز ألبرت أينشتاين]] في [[برن]]، سويسرا. ولد ابنهما [[إدوارد ألبرت أينشتاين|إدوارد]] في زيورخ في يوليو 1910. انتقل الزوجان إلى برلين في أبريل 1914، لكن ماريك عاد إلى زيورخ مع أبنائهما بعد أن علم أنه على الرغم من علاقتهما الوثيقة من قبل،<ref name="mileva" /> كان الانجذاب الرومانسي الرئيسي لأينشتاين هو ابنة عمه [[إلسا أينشتاين]]؛{{Sfnp|Stachel|1966}} كانت ابنة عمه الأولى وابنة عمه الثانية من الأب.{{sfnp|Calaprice|Lipscombe|2005|p=[https://books.google.com/books?id=5eWh2O_3OAQC&pg=PA50 50]}} انفصل أينشتاين وماريك في 14 فبراير 1919، بعد أن عاشا منفصلين لمدة خمس سنوات.<ref>{{Cite news|url=https://www.nytimes.com/1996/11/06/arts/dark-side-of-einstein-emerges-in-his-letters.html|title=Dark Side of Einstein Emerges in His Letters|first=Dinitia|last=Smith|newspaper=The New York Times|date=6 November 1996|access-date=17 August 2020|archive-date=5 January 2021|archive-url=https://web.archive.org/web/20210105092333/https://www.nytimes.com/1996/11/06/arts/dark-side-of-einstein-emerges-in-his-letters.html|url-status=live}}</ref>{{sfnp|Stachel|2002|p=[https://books.google.com/books?id=OAsQ_hFjhrAC&pg=PA50 50]}} كجزء من تسوية الطلاق، وافق أينشتاين على منح ماريك أي مستقبل (في هذا الحدث، 1921) مال جائزة نوبل.<ref>{{Cite web|title=Volume 9: The Berlin Years: Correspondence, January 1919 – April 1920 (English translation supplement) page 6|url=https://einsteinpapers.press.princeton.edu/vol9-trans/28|access-date=4 October 2021|website=einsteinpapers.press.princeton.edu|archive-date=4 October 2021|archive-url=https://web.archive.org/web/20211004033245/https://einsteinpapers.press.princeton.edu/vol9-trans/28|url-status=live}}</ref>
=== وفاته ===
في [[17 أبريل]] [[1955]]، عانى أينشتاين من [[نزف داخلي|نزيف داخلي]] ناجم عن [[أم الدم|تمدد الأوعية الدموية]] في [[أبهر بطني|الأبهر البطني]]، والذي سبق أن تم تعزيزه جراحيًا من قبل رودولف نيسن في عام [[1948]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.medscape.com/viewarticle/436253 |عنوان=The Case of the Scientist with a Pulsating Mass |تاريخ=14 يونيو 2002 |تاريخ الوصول=11 يونيو 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190716140713/https://www.medscape.com/viewarticle/436253 | تاريخ أرشيف = 16 يوليو 2019 }}</ref> في [[18 أبريل]] [[1955]] تُوفي وحُرِقَ جثمانه في مدينة «ترينتون» في ولاية «[[نيوجيرسي|نيو جيرسي]]» ونُثر رمادهُ في مكان غير معلوم،<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير =O'Connor |الأول =J. J. |مؤلف-الأخير2 =Robertson |مؤلف-الأول2 =E.F. |الفصل=Albert Einstein |عنوان=The MacTutor History of Mathematics archive |ناشر=School of Mathematics and Statistics, University of St. Andrews |تاريخ=1997 |مسار الفصل=http://www-history.mcs.st-andrews.ac.uk/Biographies/Einstein.html }}</ref><ref name=Obit>{{استشهاد بخبر
| عنوان=Dr. Albert Einstein Dies in Sleep at 76; World Mourns Loss of Great Scientist, Rupture of Aorta Causes Death, Body Cremated, Memorial Here Set
| عمل=The New York Times
| تاريخ النشر=19 April 1955
| مكان النشر = New York, NY
|تاريخ = 18 أبريل 1955
| مكان = Princeton, NJ
| المجلد = CIV
| العدد = 35,514
| issn = 0362-4331
| محرر = Late City
| صفحة = 1
| مسار = https://www.nytimes.com/1955/04/19/archives/dr-albert-einstein-dies-in-sleep-at-76-world-mourns-loss-of-great.html
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140525200758/http://select.nytimes.com/gst/abstract.html?res=F60C1EFC3D55107A93CBA8178FD85F418585F9 | تاريخ أرشيف = 25 مايو 2014 }}</ref> وحُفظ دماغ العالم أينشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي «[[توماس هارفي]]» الذي قام بتشريح جثته بعد موته.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=4602913 |عنوان=The Long, Strange Journey of Einstein's Brain |تاريخ الوصول=3 أكتوبر 2007 |ناشر=[[الإذاعة الوطنية العامة]]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190521204035/https://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=4602913 | تاريخ أرشيف = 21 مايو 2019 }}</ref> وقد أوصى أينشتاين أن تحفظ مسوداته ومراسلاته في [[الجامعة العبرية في القدس]]، وأن تنقل حقوق استخدام اسمه وصورته إلى هذه الجامعة. وكان سبب الوفاة تمدد في الشريان الأورطي.


في رسائل كشف عنها في عام 2015، كتب أينشتاين إلى حبيبته المبكرة ماري وينتلر عن زواجه ومشاعره القوية تجاهها. كتب في عام 1910، بينما كانت زوجته حامل بطفلهما الثاني: "أفكر فيك في حب صادق في كل دقيقة فراغ، وأنا غير سعيد للغاية كما يمكن للرجل فقط أن يكون". تحدث عن "حب مضلل" و"حياة ضائعة" فيما يتعلق بحبه لماري.<ref name="MlQLY" />
=== علاقته بالدين والسياسة ===
==== علاقته بإسرائيل ====
بدأت أفكار أينشتاين حول [[صهيونية|الصهيونية]] تتضح بعد [[الحرب العالمية الأولى]] وحركة [[معاداة السامية]] التي دفعته إلى إعادة اكتشاف انتمائه إلى [[يهود|الشعب اليهودي]] والاكتتاب في الحل الصهيوني لبؤسهم. حاول أينشتاين أن يجمع بين دعمه للمثل الصهيونية الوطنية وبين النظرة العالمية التي التزم بها منذ زمن بعيد، ويأتي تدريجيا لدعم إقامة الوطن القومي في [[فلسطين]] كحل «للمشكلة اليهودية».<ref>[https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/13537121.2017.1333727?src=recsys&journalCode=fisa20 Albert Einstein’s early Zionist involvement, 1918‒1920] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200119225549/https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/13537121.2017.1333727?src=recsys&journalCode=fisa20 |date=19 يناير 2020}}</ref> مما دفع أينشتاين لجمع التبرعات لتأسيس صندوق يهودي وطني في [[فيلادلفيا]]، في عام [[1936]] وحيث قال: «ليس هناك [[يهود]]ي واحد جيد لا يقف وراء أعمال البناء في [[فلسطين]]».<ref>[https://inthesetimes.com/article/ Einstein and Israel] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170320110629/http://inthesetimes.com/article/4866/einstein_and_israel/ |date=20 مارس 2017}}</ref>


تزوج أينشتاين من إلسا في عام 1919،{{Sfnp|Isaacson|2007|p={{page needed|date=November 2020}}}}{{Sfnp|Calaprice|Kennefick|Schulmann|2015|p=62}} بعد أن أقام علاقة معها منذ عام 1912.{{sfnp|Calaprice|Lipscombe|2005|p=[https://books.google.com/books?id=5eWh2O_3OAQC&pg=PA50 50]}}<ref name="dh">{{cite book |last1=Hoffmann |first1=Dieter |title=Einstein's Berlin: In the footsteps of a genius |date=2013 |publisher=The Johns Hopkins University Press |location=Baltimore |isbn=978-1-4214-1040-1 |pages=2–9, 28}}</ref> هاجروا إلى الولايات المتحدة في عام 1933. شخصت إلسا بمشاكل في القلب والكلى في عام 1935 وتوفيت في ديسمبر 1936.{{Sfnp|Highfield|Carter|1993|p=216}}
بعد تأسيس [[إسرائيل|دولة إسرائيل]] عرض على أينشتاين تولي منصب رئيس الدولة في [[إسرائيل]] لكنه رفض مفضلا عدم الانخراط في [[سياسة|السياسة]]،<ref name=Time>{{استشهاد بخبر|مسار=https://time.com/time/magazine/article/0,9171,817454,00.html |عنوان=ISRAEL: Einstein Declines |عمل=[[تايم (مجلة)|Time]] |تاريخ=1 ديسمبر 1952 |تاريخ الوصول=31 مارس 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130825003428/http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,817454,00.html | تاريخ أرشيف = 25 أغسطس 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف-الأخير1=Rosenkranz|مؤلف-الأول1=Ze'ev|عنوان=The Einstein Scrapbook|تاريخ=6 نوفمبر 2002|ناشر=[[مطبعة جامعة جونز هوبكينز]]|مكان=Baltimore, Maryland, USA|isbn=978-0-8018-7203-7|صفحة=103}}</ref> وقدم عرضا من عدة نقاط للتعايش بين [[عرب|العرب]] و[[يهود|اليهود]] في [[فلسطين]].<ref name="StachelBZ">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Stachel|الأول=John| وصلة مؤلف =|ناشر=Birkhäuser Boston|تاريخ=2001-12-10|صفحات=70|isbn=0-8176-4143-2|مسار=https://books.google.com/books?id=OAsQ_hFjhrAC&pg=PA70|عنوان=Einstein from 'B' to 'Z'| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191218140245/https://books.google.com/books?id=OAsQ_hFjhrAC&pg=PA70 | تاريخ أرشيف = 18 ديسمبر 2019 }}</ref> والوثيقة التي أرسلها أينشتاين تدل أنه كان بعيدا تماما عن معرفة الأمور [[سياسة|السياسية]] وتعقيداتها وبعيد عن أي معرفة بالأفكار [[صهيونية|الصهيونية]] التي تقوم عليها [[إسرائيل]]. عرضت [[حكومة|الحكومة]] [[إسرائيل|الإسرائيلية]] على أينشتاين منصب رئيس الدولة في العام [[1952]] ولكن أينشتاين رفض هذا العرض [[إسرائيل|الإسرائيلي]].<ref name="مولد تلقائيا9">[https://princetonhistory.org/research/historic-princeton/albert-einstein/ سيرة حياة أينشتاين على موقع جامعة برينستون] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171122182106/https://princetonhistory.org/research/historic-princeton/albert-einstein/ |date=22 نوفمبر 2017}}</ref> وقد صرّح أينشتاين في خطاب يعود لعام [[1938]] بعنوان «واجبنا نحو الصهيونية» قائلاً: «يجب على [[يهود|اليهود]] أن يعقدوا اتفاقاً مع [[عرب|العرب]] لكي يستطيعوا العيش معاً في [[سلام]] بدلاً من تكوينهم مجتمع يهودي عنصري. إن إدراكي للطبيعة الجوهرية لليهودية يقاوم فكرة قيام [[إسرائيل|دولة يهودية]] ذات حدود، ويرفض تماما فكرة طرد [[فلسطينيون|الفلسطينيين]] من أرضهم لإقامة أمتنا».<ref name="Rowe 2007, p 33">David E. Rowe & {{وإو|Robert Schulmann|de}}, ''Einstein on Politics: His Private Thoughts and Public Stands on Nationalism, Zionism, War, Peace, and the Bomb'' (2007), p. 33.</ref>


في عام 1923، وقع أينشتاين في حب سكرتيرة تدعى بيتي نيومان، ابنة أخت صديق مقرب، هانس موهسام.<ref>{{Cite web|url=https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/northamerica/usa/1523626/Einsteins-theory-of-fidelity.html |archive-url=https://ghostarchive.org/archive/20220110/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/northamerica/usa/1523626/Einsteins-theory-of-fidelity.html |archive-date=10 January 2022 |url-access=subscription |url-status=live |title=Einstein's theory of fidelity|first=Roger|last=Highfield|date=10 July 2006|via=www.telegraph.co.uk}}{{cbignore}}</ref><ref>{{Cite news|url=https://www.nytimes.com/2017/04/17/science/albert-einstein-genius-national-geographic-channel.html |archive-url=https://web.archive.org/web/20170418100011/https://www.nytimes.com/2017/04/17/science/albert-einstein-genius-national-geographic-channel.html |archive-date=18 April 2017 |url-access=limited |title='Genius' Unravels the Mysteries of Einstein's Universe|first=Dennis|last=Overbye|newspaper=The New York Times|date=17 April 2017}}</ref><ref>{{Cite web|url=https://www.natgeotv.com/za/special/genius-albert-einsteins-theory-of-infidelity|title=Genius Albert Einstein's Theory of Infidelity|publisher=NatGeo TV|access-date=9 August 2020|archive-date=23 September 2020|archive-url=https://web.archive.org/web/20200923010851/https://www.natgeotv.com/za/special/genius-albert-einsteins-theory-of-infidelity|url-status=live}}</ref><ref>{{Cite web|url=https://www.jpost.com/health-and-science/getting-up-close-and-personal-with-einstein|title=Getting up close and personal with Einstein|website=The Jerusalem Post &#124; JPost.com|access-date=29 August 2020|archive-date=23 September 2020|archive-url=https://web.archive.org/web/20200923001654/https://www.jpost.com/Health-and-Science/Getting-up-close-and-personal-with-Einstein|url-status=live}}</ref> في مجلد من الرسائل صادر عن [[الجامعة العبرية في القدس]] في عام 2006،<ref>{{Cite web|url=https://www.hindustantimes.com/india/einstein-secret-love-affairs-out/story-QVSHrfMYJzCRcIlbBCJKAM.html|title=Einstein secret love affairs out!|date=13 July 2006|website=Hindustan Times|access-date=17 August 2020|archive-date=23 September 2020|archive-url=https://web.archive.org/web/20200923115250/https://www.hindustantimes.com/india/einstein-secret-love-affairs-out/story-QVSHrfMYJzCRcIlbBCJKAM.html|url-status=live}}</ref> وصف أينشتاين حوالي ست نساء، بما في ذلك مارغريت ليباخ (نمساوية شقراء)، وإستيلا كاتزينيلنبوجن (صاحبة متجر زهور ثرية)، وتوني مندل (أرملة يهودية ثرية) وإثيل ميتشانوفسكي (أخصائية اجتماعية من برلين)، قضى معهم بعض الوقت وتلقى منهم هدايا أثناء زواجه من إلسا.<ref>{{Cite web|url=http://www.nbcnews.com/id/13804030/ns/technology_and_science-science/t/new-letters-shed-light-einsteins-love-life/|title=New letters shed light on Einstein's love life|date=11 July 2006|website=NBC News|access-date=15 August 2020|archive-date=22 February 2020|archive-url=https://web.archive.org/web/20200222022647/http://www.nbcnews.com/id/13804030/ns/technology_and_science-science/t/new-letters-shed-light-einsteins-love-life|url-status=live}}</ref><ref>{{Cite news|url=https://economictimes.indiatimes.com/magazines/panache/albert-einstein-may-have-had-the-iq-but-he-needed-to-work-on-his-eq/articleshow/64849211.cms?from=mdr|title=Albert Einstein may have had the IQ, but he needed to work on his EQ|newspaper=The Economic Times|access-date=15 August 2020|archive-date=8 February 2021|archive-url=https://web.archive.org/web/20210208134808/https://economictimes.indiatimes.com/magazines/panache/albert-einstein-may-have-had-the-iq-but-he-needed-to-work-on-his-eq/articleshow/64849211.cms?from=mdr|url-status=live}}</ref> في وقت لاحق، بعد وفاة زوجته الثانية إلسا، كان أينشتاين لفترة وجيزة على علاقة مع مارجريتا كونينكوفا.<ref>{{Cite web|url=https://www.history.com/news/einstein-had-no-clue-his-lover-was-a-suspected-russian-spy|title=Einstein Had No Clue His Lover Was a Suspected Russian Spy|first=Sarah|last=Pruitt|website=HISTORY|access-date=10 August 2020|archive-date=9 August 2020|archive-url=https://web.archive.org/web/20200809230408/http://www.history.com/news/einstein-had-no-clue-his-lover-was-a-suspected-russian-spy|url-status=live}}</ref> كانت كونينكوفا جاسوسة روسية تزوجت من النحات الروسي الشهير سيرجي كونينكوف (الذي صنع التمثال البرونزي لأينشتاين في [[معهد الدراسات المتقدمة]] في برينستون).<ref>{{Cite news|url=https://www.nytimes.com/1998/06/01/us/love-letters-by-einstein-at-auction.html|title=Love Letters By Einstein At Auction|first=Robin|last=Pogrebin|newspaper=The New York Times|date=1 June 1998|access-date=10 August 2020|archive-date=7 November 2020|archive-url=https://web.archive.org/web/20201107053956/https://www.nytimes.com/1998/06/01/us/love-letters-by-einstein-at-auction.html|url-status=live}}</ref><ref>{{Cite web|url=https://www.independent.co.uk/news/einsteins-letters-show-affair-with-spy-1162418.html|title=Einstein's letters show affair with spy|date=2 June 1998|website=The Independent|access-date=10 November 2020|archive-date=16 November 2020|archive-url=https://web.archive.org/web/20201116013010/https://www.independent.co.uk/news/einsteins-letters-show-affair-with-spy-1162418.html|url-status=live}}</ref>
==== آراؤه السياسية ====

أصيب إدوارد، نجل أينشتاين، بانهيار في سن العشرين تقريبًا وشخص بال[[فصام]].<ref name="Robinson2015a" /> قامت والدته برعايته، وكان أيضًا ملتزمًا بالمصحات لعدة فترات، وأخيرًا، بعد وفاتها، نقل بشكل دائم إلى مستشفى [[بورڠوزلي]] الجامعي للطب النفسي في زيورخ.{{sfnp|Neffe|2007|p=[https://archive.org/details/einsteinbiograph00neff/page/203 203]}}

=== مكتب براءات الاختراع ===
[[ملف:Einstein patentoffice.jpg|200px|تصغير|يسار|أينشتاين عام 1904 (25 عامًا).]]
بعد تخرجه في عام 1900، أمضى أينشتاين ما يقرب من عامين في البحث عن وظيفة تدريس. حصل على الجنسية [[سويسرا|السويسرية]] في فبراير 1901،{{Sfnp|Fölsing|1997|p=82}} لكنه لم يجند لأسباب طبية. وبمساعدة والد [[مارسيل غروسمان]]، حصل على وظيفة في [[برن]] في مكتب براءات الاختراع السويسري،<ref name="ODY5p" />{{Sfnp|Isaacson|2007|p=63}} كممتحن مساعد-المستوى الثالث.<ref name="MeZPN" /><ref name="IGEFAQ" />

قام أينشتاين بتقييم طلبات براءات الاختراع لمجموعة متنوعة من الأجهزة بما في ذلك فارز الحصى والآلة الكاتبة الكهروميكانيكية.<ref name="IGEFAQ" /> في عام 1903، أصبح منصبه في مكتب براءات الاختراع السويسري دائمًا، على الرغم من أنه تجاوزه للترقية إلى أن "أتقن تمامًا تكنولوجيا الآلات".{{sfnp|Galison|2000|p=370}}

يتعلق الكثير من عمله في مكتب براءات الاختراع بأسئلة حول نقل الإشارات الكهربائية والتزامن الكهربائي-الميكانيكي للوقت، وهما مشكلتان تقنيتان تظهران بشكل واضح في [[تجارب أينشتاين الفكرية|التجارب الفكرية]] التي قادت أينشتاين في النهاية إلى استنتاجاته الجذرية حول طبيعة الضوء وصلة أساسية بين المكان والزمان.{{sfnp|Galison|2000|p=377}}

مع عدد قليل من الأصدقاء الذين التقى بهم في برن، بدأ أينشتاين مجموعة نقاش صغيرة في عام 1902، أطلق عليها اسم "[[أكاديمية أوليمبيا]]" ساخرة، والتي كانت تجتمع بانتظام لمناقشة العلوم والفلسفة. في بعض الأحيان انضمت إليهم ميليفا التي استمعت باهتمام لكنها لم تشارك.{{Sfnp|Highfield|Carter|1993|pp=96–98}} تضمنت قراءاتهم أعمال [[هنري بوانكاريه]] و[[إرنست ماخ]] و[[ديفيد هيوم]]، والتي أثرت على نظرته العلمية والفلسفية.{{Sfnp|Isaacson|2007|pp=79–84}}

=== أولى الأوراق العلمية ===
في عام 1900، [[قائمة المنشورات العلمية لألبرت أينشتاين|نُشرت ورقة أينشتاين البحثية]] بعنوان ("استنتاجات من ظاهرة الشعيرات") في مجلة حوليات الفيزياء.{{Sfnp|Einstein|1901}}<ref name="SdDhS" /> في 30 أبريل 1905 أكمل أينشتاين أطروحته، ''تحديد جديد للأبعاد الجزيئية''{{Sfnp|Einstein|1905b|loc="Meinem Freunde Herr Dr. Marcel Grossmann gewidmet (Dedicated to my friend, Dr. Marcel Grossmann)"}} مع [[ألفريد كلاينر]]، بصفته مستشارًا [[مبدئي|مبدئيًا]].{{Sfnp|Einstein|1905b|loc="Meinem Freunde Herr Dr. Marcel Grossmann gewidmet (Dedicated to my friend, Dr. Marcel Grossmann)"}}{{Sfnp|Einstein|1926b|loc=chap. "A New Determination of Molecular Dimensions"}} قبلت أطروحته في يوليو 1905، وحصل أينشتاين على درجة الدكتوراه في 15 يناير 1906.{{Sfnp|Einstein|1905b|loc="Meinem Freunde Herr Dr. Marcel Grossmann gewidmet (Dedicated to my friend, Dr. Marcel Grossmann)"}}{{Sfnp|Einstein|1926b|loc=chap. "A New Determination of Molecular Dimensions"}}<ref>{{Cite book |last=Mehra |first=Jagdish |url=https://books.google.com/books?id=o1XVCgAAQBAJ |title=Golden Age Of Theoretical Physics, The (Boxed Set Of 2 Vols) |date=28 February 2001 |publisher=World Scientific |isbn=978-981-4492-85-0 |language=en}}</ref>

في عام 1905 أيضًا، والذي أطلق عليه اسم [[أنوس ميرابيليس|العام المعجزة]]، نشر [[أوراق العام المعجزة|أربع أوراق بحثية رائدة]]، حول [[ظاهرة كهروضوئية|التأثير الكهروضوئي]]، و[[حركة براونية|الحركة البراونية]]، و[[النسبية الخاصة]]، و[[تكافؤ الكتلة والطاقة]]، والتي كان من المفترض أن يلفت انتباهه إلى العالم الأكاديمي، في سن 26.<ref>{{cite book |last1=May |first1=Andrew |editor1-last=Clegg |editor1-first=Brian |title=Albert Einstein, in 30-Second Physics: The 50 most fundamental concepts in physics, each explained in half a minute |date=2017 |publisher=Ivy Press |location=London |isbn=978-1-78240-514-6 |pages=108–109}}</ref>

=== المهنة الأكاديمية ===
بحلول عام 1908، اعترف به كعالم رائد وعُين محاضرًا في [[جامعة برن]]. في العام التالي، بعد أن ألقى محاضرة عن الديناميكا الكهربائية ومبدأ النسبية في جامعة زيورخ، أوصاه [[ألفريد كلاينر]] بالكلية للحصول على درجة أستاذ حديث في الفيزياء النظرية. عين أينشتاين أستاذًا مشاركًا في عام 1909.<ref name="bG2yp" />

أصبح أينشتاين أستاذًا متفرغًا في [[جامعة كارلوفا|جامعة تشارلز فرديناند]] الألمانية في [[براغ]] في أبريل 1911، ووافق على الجنسية [[سيسليثانيا|النمساوية]] في [[الإمبراطورية النمساوية المجرية]] للقيام بذلك.{{Sfnp|Isaacson|2007|p=164}}<ref name="Itl8r" /> خلال إقامته في براغ، كتب 11 عملاً علميًا، خمسة منها في الرياضيات الإشعاعية ونظرية الكم للمواد الصلبة.

في يوليو 1912، عاد إلى جامعته في زيورخ. من عام 1912 حتى عام 1914، كان أستاذًا للفيزياء النظرية في [[المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ|ETH زيورخ]]، حيث قام بتدريس الميكانيكا التحليلية و[[ديناميكا حرارية|الديناميكا الحرارية]]. كما درس [[ميكانيكا الأوساط المتصلة]] والنظرية الجزيئية للحرارة ومشكلة الجاذبية التي عمل عليها مع عالم الرياضيات وصديقه [[مارسيل غروسمان]].<ref name="hXQin" />

عندما نُشر "بيان الثلاثة والتسعين" في أكتوبر 1914 -وثيقة موقعة من قبل مجموعة من المفكرين الألمان البارزين والتي بررت عسكرة ألمانيا وموقفها خلال الحرب العالمية الأولى- كان أينشتاين أحد المفكرين الألمان القلائل الذين دحضوا محتوياتها والتوقيع على "البيان السلمي للأوروبيين".{{sfn|Scheideler|2002|p=333}}

في ربيع عام 1913، أغري أينشتاين بالانتقال إلى برلين بعرض تضمن عضوية في [[الأكاديمية البروسية للعلوم]]، وأستاذ جامعي مرتبط بجامعة برلين، مما مكنه من التركيز حصريًا على البحث.<ref name=dh /> في 3 يوليو 1913، أصبح عضوًا في الأكاديمية البروسية للعلوم في برلين. قام [[ماكس بلانك]] و[[فالتر نيرنست]] بزيارته الأسبوع المقبل في زيورخ لإقناعه بالانضمام إلى الأكاديمية، بالإضافة إلى عرضهم عليه منصب مدير [[جمعية القيصر فيلهلم]] للفيزياء، والذي كان سيفتتح قريبًا.{{Sfnp|Stachel|2002|p=534}} تضمنت العضوية في الأكاديمية راتبًا مدفوعًا وأستاذية بدون واجبات تدريسية في [[جامعة هومبولت في برلين]]. انتخب رسميًا للأكاديمية في 24 يوليو، وانتقل إلى برلين في العام التالي. تأثر قراره بالانتقال إلى برلين أيضًا باحتمالية العيش بالقرب من ابنة عمه إلسا، التي بدأ معها علاقة غرامية. تولى أينشتاين منصبه في الأكاديمية وجامعة برلين،<ref>{{Cite web |url=https://www.jstor.org/stable/1687520 |title=Albert Einstein: His Influence on Physics, Philosophy and Politics JL Heilbron – 1982, Published by: American Association for the Advancement of Science ''via'' JSTOR |jstor=1687520 |access-date=22 November 2021 |archive-date=22 November 2021 |archive-url=https://web.archive.org/web/20211122130724/https://www.jstor.org/stable/1687520 |url-status=live }}</ref> بعد انتقاله إلى شقته في داهلم في 1 أبريل 1914.<ref name=dh />{{Sfnp|Weinstein|2015|pp=18–19}} مع اندلاع الحرب العالمية الأولى في ذلك العام، تأخرت خطة جمعية القيصر فيلهلم للفيزياء. تأسس المعهد في 1 أكتوبر 1917، وكان أينشتاين مديرًا له.<ref name="EXcH6" /> في عام 1916،انتخب أينشتاين رئيسًا [[الجمعية الفيزيائية الألمانية|للجمعية الفيزيائية الألمانية]] (1916-1918).{{sfnp|Calaprice|Lipscombe|2005|loc=[https://books.google.com/books?id=5eWh2O_3OAQC&pg=PR19 "Timeline", p. xix]}}

في عام 1911، استخدم أينشتاين [[مبدأ التكافؤ]] لعام 1907 لحساب [[عدسة الجاذبية|انحراف الضوء عن نجم آخر]] بواسطة جاذبية الشمس. في عام 1913، قام أينشتاين بتحسين تلك الحسابات باستخدام ريمانيان للزمكان لتمثيل مجال الجاذبية. بحلول خريف عام 1915، أكمل أينشتاين بنجاح نظريته العامة للنسبية، والتي استخدمها لحساب هذا الانحراف، و[[اختبارات النسبية العامة|مداورة الحضيض من عطارد]].<ref name=dh /><ref>{{cite book |last1=Weinberg |first1=Steven |title=Gravitation and Cosmology: Principles and applications of the general theory of relativity |date=1972 |publisher=John Wiley & Sons, Inc. |isbn=9788126517558 |pages=19–20}}</ref> في عام 1919، أكد السير [[آرثر إدينغتون]] هذا التنبؤ بالانحراف أثناء كسوف الشمس في 29 مايو 1919. وقد نُشرت هذه الملاحظات في وسائل الإعلام الدولية، مما جعل أينشتاين مشهورًا عالميًا. في 7 نوفمبر 1919، نشرت صحيفة [[ذا تايمز]] البريطانية الرائدة عنوان لافتة كتب عليها: "ثورة في العلوم -نظرية جديدة للكون- أطاحت بالأفكار النيوتونية".<ref name="Eddington" />

في عام 1920، أصبح عضوًا أجنبيًا في [[الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم]].<ref name="3gcYy" /> في عام 1922، حصل على [[جائزة نوبل في الفيزياء]] لعام 1921 "لخدماته في الفيزياء النظرية، وخاصة لاكتشافه قانون التأثير الكهروضوئي".<ref name="Nobel Prize" /> في حين أن [[النسبية العامة]] كانت لا تزال تعتبر مثيرة للجدل إلى حد ما، فإن الاستشهاد أيضًا لا يعامل حتى العمل الكهروضوئي المذكور كتفسير ولكن مجرد اكتشاف للقانون، حيث اعتبرت فكرة الفوتونات غريبة ولم تحصل على قبول عالمي حتى اشتقاق عام 1924 من [[الجسم الأسود|طيف بلانك]] بواسطة [[ساتيندرا ناث بوز]].انتخب أينشتاين [[قائمة زملاء الجمعية الملكية المنتخبين في 1921|عضوًا أجنبيًا في الجمعية الملكية (ForMemRS) في عام 1921]].<ref name="frs" /> كما حصل على [[وسام كوبلي]] من [[الجمعية الملكية]] عام 1925.<ref name="frs" />

استقال أينشتاين من الأكاديمية البروسية في مارس 1933. تضمنت إنجازات أينشتاين العلمية أثناء وجوده في برلين الانتهاء من نظرية النسبية العامة، وإثبات [[تأثير أينشتاين-دي هاس|التأثير الجيرومغناطيسي]]، والمساهمة في نظرية الكم للإشعاع، و[[إحصاء بوز-أينشتاين|إحصاءات بوز-أينشتاين]].<ref name=dh />

=== 1922-1921: السفر للخارج ===
زار أينشتاين مدينة نيويورك لأول مرة في 2 أبريل 1921، حيث تلقى ترحيبًا رسميًا من قبل العمدة جون فرانسيس هيلان، تبعه ثلاثة أسابيع من المحاضرات وحفلات الاستقبال.<ref>Falk, Dan, ''[https://www.smithsonianmag.com/history/one-hundred-years-ago-einstein-was-given-heros-welcome-americas-jews-180977386/ One Hundred Years Ago, Einstein Was Given a Hero's Welcome by America's Jews] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210403140031/https://www.smithsonianmag.com/history/one-hundred-years-ago-einstein-was-given-heros-welcome-americas-jews-180977386/ |date=3 April 2021 }}'', Smithsonian, 2 April 2021</ref> ذهب لإلقاء العديد من المحاضرات في [[جامعة كولومبيا]] و[[جامعة برينستون]]، وفي واشنطن، رافق ممثلين عن [[الأكاديمية الوطنية للعلوم]] في زيارة إلى [[البيت الأبيض]]. عند عودته إلى أوروبا كان ضيفًا على رجل الدولة والفيلسوف البريطاني [[ريتشارد هالدين]] في لندن، حيث التقى بالعديد من الشخصيات العلمية والفكرية والسياسية المشهورة، وألقى محاضرة في [[كلية كينجز لندن]].{{Sfnp|Hoffmann|1972|pp=145–148}}{{Sfnp|Fölsing|1997|pp=499–508}}

نشر أيضًا مقالًا بعنوان "انطباعي الأول عن الولايات المتحدة الأمريكية"، في يوليو 1921، حاول فيه لفترة وجيزة وصف بعض خصائص الأمريكيين، تمامًا مثل [[ألكسيس دو توكفيل]]، الذي نشر انطباعاته الخاصة في [[الديمقراطية في أمريكا (كتاب)|الديمقراطية في أمريكا]] (1835).<ref name="7gwHd" /> بالنسبة لبعض ملاحظاته، كان أينشتاين متفاجئًا بشكل واضح: "ما يذهل الزائر هو السلوك المبهج والإيجابي في الحياة... الأمريكي ودود، واثق من نفسه، ومتفائل، وبدون حسد."{{sfnp|Holton|1984|p=20}}

في عام 1922، أخذته أسفاره إلى آسيا ثم إلى فلسطين في وقت لاحق، كجزء من رحلة استكشافية وجولة محاضرة لمدة ستة أشهر، حيث زار [[سنغافورة]] و[[سريلانكا|سيلان]] و[[اليابان]]، حيث ألقى سلسلة من المحاضرات لآلاف اليابانيين. بعد محاضرته العامة الأولى، التقى بالإمبراطور والإمبراطورة في [[قصر طوكيو الإمبراطوري|القصر الإمبراطوري]]، حيث جاء الآلاف للمشاهدة. في رسالة إلى أبنائه، وصف انطباعه عن اليابانيين بأنهم متواضعون، وذكيون، ومراعيون، ولديهم إحساس حقيقي بالفن.{{Sfnp|Isaacson|2007|pp=307–308}} في مذكرات السفر الخاصة به من زيارته إلى آسيا في الفترة من 1922 إلى 1923، أعرب عن بعض الآراء حول الصينيين واليابانيين والهنود، والتي وُصفت بأنها أحكام عنصرية وكراهية للأجانب عندما أعيد اكتشافها في عام 2018.<ref name="38YkY" /><ref>{{Cite web|last=Katz|first=Brigit|title=Einstein's Travel Diaries Reveal His Deeply Troubling Views on Race|url=https://www.smithsonianmag.com/smart-news/einsteins-travel-diaries-reveal-his-deeply-troubling-views-race-180969387/|access-date=3 January 2021|website=Smithsonian Magazine|language=en|archive-date=25 December 2020|archive-url=https://web.archive.org/web/20201225201826/https://www.smithsonianmag.com/smart-news/einsteins-travel-diaries-reveal-his-deeply-troubling-views-race-180969387/|url-status=live}}</ref>

بسبب رحلات أينشتاين إلى الشرق الأقصى، لم يكن قادرًا على قبول جائزة نوبل للفيزياء شخصيًا في حفل توزيع جوائز ستوكهولم في ديسمبر 1922. وفي مكانه، ألقى خطاب المأدبة دبلوماسي ألماني أشاد أينشتاين ليس فقط باعتباره عالم ولكن أيضًا صانع سلام وناشط دولي.<ref name="oxak7" />

في رحلة العودة، زار [[الانتداب البريطاني على فلسطين|فلسطين]] لمدة 12 يومًا، وكانت زيارته الوحيدة لتلك المنطقة. رحب به كما لو كان رئيس دولة وليس فيزيائيًا، والتي تضمنت تحية مدفع عند وصوله إلى منزل المفوض السامي البريطاني، السير [[هربرت صموئيل]]. خلال إحدى حفلات الاستقبال، اقتحم المبنى أشخاصًا أرادوا رؤيته وسماعه. في حديث أينشتاين للجمهور، أعرب عن سعادته لأن الشعب اليهودي بدأ يعترف به كقوة في العالم.{{Sfnp|Isaacson|2007|p=308}}

زار أينشتاين إسبانيا لمدة أسبوعين في عام 1923، حيث التقى لفترة وجيزة [[سانتياغو رامون إي كاخال]] وتلقى أيضًا دبلومًا من [[ألفونسو الثالث عشر ملك إسبانيا|الملك ألفونسو الثالث عشر]] عينه كعضو في الأكاديمية الإسبانية للعلوم.<ref name="w74nv" />

من عام 1922 إلى عام 1932، كان أينشتاين عضوًا في [[اللجنة الدولية للتعاون الفكري]] التابعة ل[[عصبة الأمم]] في جنيف (مع توقف لبضعة أشهر في 1923-1924)،<ref name="Q5hgx" /> وهي هيئة أنشئت لتعزيز التبادل الدولي بين العلماء والباحثين والمعلمين والفنانين والمثقفين.<ref name="vNNnX" /> كان من المقرر في الأصل أن يعمل كمندوب سويسري، وقد أقنعه الناشطون الكاثوليكيون أوسكار هاليكي وجوزيبي موتا الأمين العام إريك دروموند بأن يصبح المندوب الألماني بدلاً من ذلك، مما سمح لغونزاغو دي رينولد بأخذ المكانة السويسرية التي روّج منها للقيم الكاثوليكية التقليدية.<ref name="e9Xyh" /> كان أستاذ الفيزياء السابق لأينشتاين [[هندريك أنتون لورنتس|هندريك لورنتس]] والكيميائية البولندية [[ماري كوري]] عضوين في اللجنة.<ref>{{cite journal |title=The Committee on Intellectual Cooperation of the League of Nations |journal=Science |date=6 August 1926 |volume=64 |issue=1649 |pages=132–133 |url=https://www.jstor.org/stable/1651869 |access-date=30 May 2022 |publisher=American Association for the Advancement of Science|doi=10.1126/science.64.1649.132.b |jstor=1651869 |s2cid=239778182 }}</ref>

=== 1925: زيارة إلى أمريكا الجنوبية ===
في شهري مارس وأبريل 1925، زار أينشتاين أمريكا الجنوبية، حيث أمضى حوالي شهر في [[الأرجنتين]]، وأسبوعًا في [[الأوروغواي]]، وأسبوعًا في [[ريو دي جانيرو]] في [[البرازيل]].<ref>{{cite book|doi=10.1007/978-0-8176-4940-1_6|chapter=Science and Ideology in Einstein's Visit to South America in 1925|editor= Lehner, Christoph|editor2=Renn, Jürgen|editor3=Schemmel, Matthias|title=Einstein and the Changing Worldviews of Physics|year=2012|last1=Tolmasquim|first1=Alfredo Tiomno|pages=117–133|isbn=978-0-8176-4939-5}}</ref> بدأ أينشتاين زيارة خورخي دوكلوت (1856-1927) وماوريسيو نيرنشتاين (1877-1935)<ref>{{cite journal|doi=10.1017/S0269889708001853|title=Einstein's Unpublished Opening Lecture for His Course on Relativity Theory in Argentina, 1925|year=2008|last1=Gangui|first1=Alejandro|last2=Ortiz|first2=Eduardo L.|journal=Science in Context|volume=21|issue=3|pages=435–450|arxiv=0903.2064|s2cid=54920641}}</ref> بدعم من العديد من الباحثين الأرجنتينيين، بما في ذلك [[خوليو ري باستور]]، وجاكوب لوب، و[[ليوبولدو لوجونس]]. مولت زيارة أينشتاين وزوجته بشكل أساسي من قبل مجلس [[جامعة بوينس آيرس]] و''Asociación Hebraica Argentina'' (الجمعية العبرية الأرجنتينية) بمساهمة أقل من المؤسسة الثقافية الأرجنتينية الجرمانية.<ref>{{cite arXiv|eprint=1603.03792|last1=Gangui|first1=Alejandro|last2=Ortiz|first2=Eduardo L.|title=The scientific impact of Einstein's visit to Argentina, in 1925|year=2016|class=physics.hist-ph}}</ref>

=== 1931-1930: السفر إلى الولايات المتحدة ===
في ديسمبر 1930، زار أينشتاين أمريكا للمرة الثانية، وكان الهدف في الأصل أن تكون زيارة عمل لمدة شهرين كزميل باحث في [[معهد كاليفورنيا للتقنية]]. بعد الاهتمام الوطني الذي حظي به خلال رحلته الأولى إلى الولايات المتحدة، سعى هو ومنظموه إلى حماية خصوصيته. على الرغم من أنه غارق في البرقيات والدعوات لتلقي الجوائز أو التحدث علنًا، إلا أنه رفضها جميعًا.{{Sfnp|Isaacson|2007|p=368}}

بعد وصوله إلى مدينة نيويورك، اصطحب أينشتاين إلى أماكن ومناسبات مختلفة، بما في ذلك الحي الصيني، ووجبة غداء مع محرري صحيفة نيويورك تايمز، وأداء كارمن في [[أوبرا ميتروبوليتان]]، حيث شجع من قبل الجمهور عند وصوله. خلال الأيام التالية، أعطاه العمدة [[جيمي ووكر]] مفاتيح المدينة والتقى برئيس جامعة كولومبيا، الذي وصف أينشتاين بأنه "ملك العقل".{{Sfnp|Isaacson|2007|p=370}} قام هاري إيمرسون فوسديك، القس في كنيسة ريفرسايد بنيويورك، بإعطاء أينشتاين جولة في الكنيسة وأظهر له تمثالًا بالحجم الكامل صنعته الكنيسة لأينشتاين، يقف عند المدخل.{{Sfnp|Isaacson|2007|p=370}} أيضًا أثناء إقامته في نيويورك، انضم إلى حشد من 15000 شخص في ماديسون سكوير غاردن خلال احتفال [[حانوكا]].{{Sfnp|Isaacson|2007|p=370}}

سافر أينشتاين بعد ذلك إلى كاليفورنيا، حيث التقى برئيس [[معهد كاليفورنيا للتقنية]] والحائز على جائزة نوبل [[روبرت ميليكان]]. كانت صداقته مع ميليكان "محرجة"، حيث كان ميليكان "يميل إلى النزعة العسكرية الوطنية"، حيث كان أينشتاين من [[سلامية|دعاة السلام]].{{Sfnp|Isaacson|2007|p=373}} خلال خطاب وجهه لطلاب معهد كاليفورنيا للتقنية، أشار أينشتاين إلى أن العلم يميل في كثير من الأحيان إلى إلحاق الضرر أكثر مما ينفع.{{Sfnp|Isaacson|2007|p=374}}

هذا النفور من الحرب دفع أينشتاين أيضًا إلى إقامة صداقة مع المؤلف [[أبتون سنكلير]] والنجم السينمائي [[تشارلي تشابلن]]، وكلاهما اشتهر بسالميتهما. كارل لايملي، رئيس [[يونيفرسال بيكشرز|يونيفرسال ستوديوز]]، أخذ أينشتاين في جولة في الاستوديو الخاص به وقدمه إلى تشابلن. كان لديهم علاقة فورية، حيث دعا تشابلن أينشتاين وزوجته إلسا إلى منزله لتناول العشاء. قال تشابلن إن شخصية أينشتاين الخارجية، الهادئة واللطيفة، بدت وكأنها تخفي "مزاجًا عاطفيًا للغاية"، تنبع منه "طاقته الفكرية غير العادية".{{sfnp|Chaplin|1964|p=320}}

كان من المقرر عرض فيلم تشابلن، [[أضواء المدينة (1931)|أضواء المدينة]]، بعد أيام قليلة في هوليوود، ودعا تشابلن أينشتاين وإلسا للانضمام إليه كضيوف مميزين. وصف [[والتر إيزاكسون]]، كاتب سيرة أينشتاين، هذا بأنه "أحد أكثر المشاهد التي لا تنسى في عصر المشاهير الجديد".{{Sfnp|Isaacson|2007|p=374}} زار "تشابلن" أينشتاين في منزله في رحلة لاحقة إلى برلين وتذكر "شقته الصغيرة المتواضعة" والبيانو الذي بدأ فيه كتابة نظريته. تكهن تشابلن بأنه "ربما استخدمه النازيون كحطب لإشعال النار".{{sfnp|Chaplin|1964|p=322}}

=== 1933: الهجرة إلى الولايات المتحدة ===
في فبراير 1933، أثناء زيارته للولايات المتحدة، أدرك أينشتاين أنه لا يستطيع العودة إلى ألمانيا مع صعود [[ألمانيا النازية|النازيين]] إلى السلطة في عهد المستشار الألماني الجديد، [[أدولف هتلر]].{{Sfnp|Fölsing|1997|p=659}}{{Sfnp|Isaacson|2007|p=404}}

أثناء وجوده في الجامعات الأمريكية في أوائل عام 1933، تولى منصب الأستاذية الزائر الثالث لمدة شهرين في [[معهد كاليفورنيا للتقنية]] في باسادينا. في فبراير ومارس 1933، داهم ال[[غيستابو]] مرارًا شقة عائلته في برلين.<ref>{{Cite web|title=Albert Einstein Quits Germany, Renounces Citizenship|url=https://newspapers.ushmm.org/events/albert-einstein-quits-germany-renounces-citizenship|access-date=14 March 2021|website=History Unfolded: US Newspapers and the Holocaust|language=en|archive-date=17 April 2021|archive-url=https://web.archive.org/web/20210417085304/https://newspapers.ushmm.org/events/albert-einstein-quits-germany-renounces-citizenship|url-status=live}}</ref> عاد هو وزوجته إلسا إلى أوروبا في مارس، وخلال الرحلة، علموا أن الرايخستاغ الألماني قد أقر [[قانون التمكين في 24 مارس 1933|قانون التمكين]] في 23 مارس، مما حول حكومة هتلر إلى ديكتاتورية قانونية بحكم الأمر الواقع، وأنهم لن يكونوا قادرين على المضي قدمًا إلى برلين. في وقت لاحق، سمعوا أن كوخهم قد اقتحم من قبل النازيين ومصادرة مركب شراعي شخصي لأينشتاين. عند هبوطه في [[أنتويرب]]، بلجيكا في 28 مارس، ذهب أينشتاين على الفور إلى القنصلية الألمانية وسلم جواز سفره، وتنازل رسميًا عن جنسيته الألمانية.{{Sfnp|Isaacson|2007|pp=407–410}} باع النازيون فيما بعد قاربه وحولوا كوخه إلى معسكر [[شباب هتلر]].<ref name="el4GB" />

==== وضع اللجوء ====
في أبريل 1933، اكتشف أينشتاين أن الحكومة الألمانية الجديدة قد أصدرت قوانين تمنع اليهود من تولي أي مناصب رسمية، بما في ذلك التدريس في الجامعات.{{Sfnp|Isaacson|2007|pp=407–410}} يصف المؤرخ [[جيرالد هولتون]] كيف أنه "مع عدم قيام زملائهم فعليًا بإثارة أي احتجاج مسموع"، أُجبر آلاف العلماء اليهود فجأة على التخلي عن مناصبهم الجامعية وحذفت أسمائهم من قوائم المؤسسات التي كانوا يعملون فيها.{{sfnp|Holton|1984|p=}}

بعد شهر، كانت أعمال أينشتاين من بين أولئك الذين استهدفهم [[اتحاد الطلاب الألمان]] في [[عمليات حرق الكتب النازية|حرق الكتب النازية]]، حيث أعلن وزير الدعاية النازي [[يوزف غوبلز]] أن "الفكر اليهودي قد مات".{{Sfnp|Isaacson|2007|pp=407–410}} أدرجته إحدى المجلات الألمانية في قائمة أعداء النظام الألماني بعبارة "لم يُشنق بعد"، عرض مكافأة قدرها 5000 دولار على رأسه.{{Sfnp|Isaacson|2007|pp=407–410}}<ref name="Jerome" /> في رسالة لاحقة إلى الفيزيائي والصديق [[ماكس بورن]]، الذي كان قد هاجر بالفعل من ألمانيا إلى إنجلترا، كتب أينشتاين، "... يجب أن أعترف أن درجة قسوتهم وجبنهم جاءت بمثابة مفاجأة."{{Sfnp|Isaacson|2007|pp=407–410}} انتقل إلى الولايات المتحدة، ووصف حرق الكتاب بأنه "فورة عاطفية عفوية" من قبل أولئك الذين "يبتعدون عن التنوير الشعبي"، و"أكثر من أي شيء آخر في العالم، يخشون من تأثير رجال الاستقلال الفكري".{{Sfnp|Einstein|1954|p=197}}

كان أينشتاين الآن بدون منزل دائم، ولم يكن متأكدًا من مكان إقامته وعمله، كما أنه قلق بنفس القدر بشأن مصير عدد لا يحصى من العلماء الآخرين الذين ما زالوا في ألمانيا. بمساعدة مجلس المساعدة الأكاديمية، الذي تأسس في أبريل 1933 من قبل السياسي الليبرالي البريطاني [[ويليام بيفريدج]] لمساعدة الأكاديميين على الهروب من الاضطهاد النازي، تمكن أينشتاين من مغادرة ألمانيا.<ref name="Albert Hall">{{cite web |url=https://www.royalalberthall.com/about-the-hall/news/2013/october/3-october-1933-albert-einstein-speaks-at-the-hall/ |title=3 October 1933 – Albert Einstein presents his final speech given in Europe, at the Royal Albert Hall |last=Keyte |first=Suzanne |date=9 October 2013 |website=Royal Albert Hall |access-date=20 June 2022}}</ref> استأجر منزلاً في دي هان، بلجيكا، حيث عاش لبضعة أشهر. في أواخر يوليو 1933، ذهب إلى إنجلترا لمدة ستة أسابيع تقريبًا بدعوة شخصية من الضابط البحري البريطاني القائد أوليفر لوكر-لامبسون، الذي أصبح صديقًا لأينشتاين في السنوات السابقة. دعاه لوكر-لامبسون للبقاء بالقرب من منزله في كرومر في كوخ خشبي في روغتون هيث في أبرشية روغتون، نورفولك. لحماية أينشتاين، كان لوكر-لامبسون يحرسه اثنان من الحراس الشخصيين في مقصورته المنعزلة؛ نُشرت صورة لهم وهم يحملون بنادق وحراسة أينشتاين في صحيفة ديلي هيرالد في 24 يوليو 1933.{{Sfnp|Isaacson|2007|p=422}}<ref name="3zIp7" />

اصطحب لوكر-لامبسون أينشتاين لمقابلة [[ونستون تشرشل]] في منزله، وبعد ذلك، [[أوستن تشامبرلين]] ورئيس الوزراء السابق [[ديفيد لويد جورج|لويد جورج]].{{Sfnp|Isaacson|2007|pp=419–420}} طلب منهم أينشتاين المساعدة في إخراج العلماء اليهود من ألمانيا. يشير المؤرخ البريطاني مارتن جيلبرت إلى أن تشرشل استجاب على الفور، وأرسل صديقه الفيزيائي فريدريك ليندمان، إلى ألمانيا للبحث عن علماء يهود ووضعهم في الجامعات البريطانية.<ref name="Gilbert" /> لاحظ تشرشل لاحقًا أنه نتيجة لطرد ألمانيا لليهود، فقد خفضوا "معاييرهم التقنية" ووضعوا تكنولوجيا [[حلفاء الحرب العالمية الثانية|الحلفاء]] في مرتبة متقدمة على تقنياتهم.<ref name="Gilbert" />

اتصل أينشتاين لاحقًا بقادة الدول الأخرى، بما في ذلك رئيس الوزراء التركي، [[عصمت إينونو]]، الذي كتب إليه في سبتمبر 1933 يطلب تعيين علماء ألمان يهود عاطلين عن العمل. نتيجة لرسالة أينشتاين، بلغ عدد المدعوين اليهود إلى تركيا في النهاية أكثر من "1000 فرد أجري إنقاذهم".<ref name="aDu8s" />

قدم لوكر-لامبسون أيضًا مشروع قانون إلى البرلمان لتمديد الجنسية البريطانية لأينشتاين، وخلال هذه الفترة قدم أينشتاين عددًا من المظاهر العامة واصفًا الأزمة التي تختمر في أوروبا.{{Sfnp|Clark|1971}} في إحدى خطاباته شجب معاملة ألمانيا لليهود، بينما قدم في نفس الوقت مشروع قانون يروج للمواطنة اليهودية في فلسطين، حيث حُرموا من الجنسية في مكان آخر.<ref name="AP" /> وصف أينشتاين في خطابه بأنه "مواطن من العالم" يجب أن يُمنح مأوى مؤقتًا في المملكة المتحدة.<ref group="note" name="gnriE" /><ref name="Guardian" /> ومع ذلك، فشل كلا مشروعي القانون، وقبل أينشتاين عرضًا سابقًا من [[معهد الدراسات المتقدمة]]. في [[برينستون (نيو جيرسي)|برينستون، نيو جيرسي]]، الولايات المتحدة، ليصبح باحثًا مقيمًا.{{Sfnp|Clark|1971}}

==== عالم مقيم في معهد الدراسات المتقدمة ====
في 3 أكتوبر 1933، ألقى أينشتاين خطابًا حول أهمية الحرية الأكاديمية أمام جمهور مزدحم في [[قاعة ألبرت الملكية]] في لندن، حيث ذكرت صحيفة [[ذا تايمز|التايمز]] أنه تلقى بهتافات شديدة طوال الوقت.<ref name="Albert Hall" /> بعد أربعة أيام عاد إلى الولايات المتحدة وتولى منصبًا في معهد الدراسات المتقدمة،{{Sfnp|Clark|1971}}{{Sfnp|Fölsing|1997|pp=649, 678}} الذي اشتهر بأنه أصبح ملاذًا للعلماء الفارين من ألمانيا النازية.<ref name="Arntzenius2011" /> في ذلك الوقت، كان لدى معظم الجامعات الأمريكية، بما في ذلك هارفارد وبرينستون وييل، حد أدنى من أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب اليهود أو لم يكن لديهم أي عدد من أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب، كنتيجة ل[[كوتا يهودية|حصصهم اليهودية]] التي استمرت حتى أواخر الأربعينيات.<ref name="Arntzenius2011" />

كان أينشتاين لا يزال مترددًا بشأن مستقبله. كان لديه عروض من عدة جامعات أوروبية، بما في ذلك [[كنيسة المسيح (أكسفورد)|كنيسة المسيح، أكسفورد]]، حيث مكث ثلاث فترات قصيرة بين مايو 1931 ويونيو 1933 وحصل على [[زميل (درجة دراسية)|زمالة]] بحثية لمدة خمس سنوات (تسمى "[[منحة الطالب|منحة دراسية]]" في كنيسة المسيح)،<ref name="FFt5E" /><ref name="v8v06" /> ولكن في عام 1935، توصل إلى قرار البقاء بشكل دائم في الولايات المتحدة والتقدم بطلب للحصول على الجنسية.{{Sfnp|Clark|1971}}{{Sfnp|Fölsing|1997|pp=686–687}}

استمر ارتباط أينشتاين بمعهد الدراسات المتقدمة حتى وفاته في عام 1955.<ref name="mzNc5" /> كان واحدًا من الأربعة الذين اختيروا (جنبًا إلى جنب مع [[جون فون نيومان]] و[[كورت غودل]] و[[هيرمان فايل]])<ref>{{cite book |last1=Weyl |first1=Hermann |editor1-last=Pesic |editor1-first=Peter |title=Levels of Infinity: Selected Writings on Mathematics and Philosophy |date=2013 |publisher=Dover Publications |isbn=9780486266930 |page=5 |url=https://www.google.com/books/edition/Levels_of_Infinity/Dd-vAAAAQBAJ |access-date=30 May 2022 |quote=By 1933, Weyl... left for the newly-founded Institute for Advanced Studies at Princeton, where his colleagues included Einstein, Kurt Gödel, and John von Neumann.}}</ref> في المعهد الجديد، حيث سرعان ما طور صداقة وثيقة مع غودل. كان الاثنان يمشيان لمسافات طويلة معًا لمناقشة عملهما. أصبحت بروريا كوفمان، مساعدته، عالمة فيزيائية فيما بعد. خلال هذه الفترة، حاول أينشتاين تطوير [[نظرية الحقل الموحد]] و[[تفسير كوبنهاغن|دحض التفسير]] المقبول ل[[ميكانيكا الكم|فيزياء الكم]]، لكن كلاهما لم ينجح.

==== الحرب العالمية الثانية ومشروع مانهاتن ====
{{مفصلة|رسالة أينشتاين-زيلارد}}
في عام 1939، حاولت مجموعة من العلماء المجريين من بينهم الفيزيائي المهاجر [[ليو زيلارد]] تنبيه واشنطن إلى أبحاث القنبلة الذرية النازية الجارية. أبطلت تحذيرات المجموعة. اعتبر أينشتاين وسزيلارد، إلى جانب لاجئين آخرين مثل [[إدوارد تيلر]] و[[يوجين ويغنر]]، أن من مسؤوليتهم تنبيه الأمريكيين إلى احتمالية فوز العلماء الألمان ب[[برنامج التسلح النووي الألماني|سباق صنع قنبلة ذرية]]، والتحذير من أن هتلر سيكون أكثر من على استعداد للجوء إلى مثل هذا السلاح.{{Sfnp|Isaacson|2007|p=630}}<ref name="o4fkQ" /> "احتمال وجود قنابل ذرية، وهو الأمر الذي قال أينشتاين، وهو من دعاة السلام، إنه لم يفكر فيه قط.<ref name="pRqWK" /> طُلب منه تقديم دعمه من خلال [[رسالة أينشتاين-زيلارد|كتابة رسالة]]، مع زيلارد، إلى الرئيس [[فرانكلين روزفلت|روزفلت]]، يوصي فيها الولايات المتحدة بإيلاء الاهتمام والمشاركة في أبحاثها الخاصة بالأسلحة النووية.

يُعتقد أن الرسالة هي "الحافز الرئيسي لتبني الولايات المتحدة تحقيقات جادة في الأسلحة النووية عشية دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية".<ref name="4Z68g" /> بالإضافة إلى الرسالة، استخدم أينشتاين علاقاته مع [[ملكية بلجيكا|العائلة المالكة البلجيكية]]<ref name="eZym8" /> والملكة البلجيكية الأم للوصول مع مبعوث شخصي إلى المكتب البيضاوي للبيت الأبيض. يقول البعض أنه نتيجة لرسالة أينشتاين ولقاءاته مع روزفلت، دخلت الولايات المتحدة "السباق" لتطوير القنبلة، مستفيدة من "مواردها المادية والمالية والعلمية الهائلة" لبدء [[مشروع مانهاتن]].

بالنسبة لأينشتاين، "كانت الحرب مرضًا... [و] دعا إلى مقاومة الحرب." بتوقيعه على الرسالة إلى روزفلت، يجادل البعض بأنه خالف مبادئه السلمية.<ref name="z73PK" /> في عام 1954، قبل عام من وفاته، قال أينشتاين لصديقه القديم، [[لينوس باولنغ]]، "لقد ارتكبت خطأً فادحًا في حياتي، عندما وقعت على الرسالة إلى الرئيس روزفلت توصي بصنع القنابل الذرية؛ ولكن كان هناك بعض التبرير، الخطر الذي قد يجعلهم الألمان..."{{Sfnp|Clark|1971|p={{page needed|date=November 2020}}}} في عام 1955، وقع أينشتاين وعشرة مفكرين وعلماء آخرين، بمن فيهم الفيلسوف البريطاني [[بيرتراند راسل]]، [[بيان راسل-أينشتاين|بيانًا]] يسلط الضوء على خطر الأسلحة النووية.<ref>{{Cite book|last1=Einstein|first1=Albert|url=https://pugwash.org/1955/07/09/statement-manifesto/|title=The Russell-Einstein Manifesto|last2=Russell|first2=Bertrand|date=9 July 1955|location=London|access-date=9 June 2021|archive-date=1 March 2020|archive-url=https://web.archive.org/web/20200301114337/https://pugwash.org/1955/07/09/statement-manifesto/|url-status=live}}</ref>

==== المواطنة لدى الولايات المتحدة ====
أصبح أينشتاين مواطنًا أمريكيًا في عام 1940. بعد فترة ليست طويلة من الاستقرار في حياته المهنية في معهد الدراسات المتقدمة في برينستون، نيو جيرسي، أعرب عن تقديره [[حكم الجدارة|للجدارة]] في الثقافة الأمريكية مقارنة بأوروبا. اعترف "بحق الأفراد في أن يقولوا ويفكروا بما يرضون" دون حواجز اجتماعية. ونتيجة لذلك، شجع الأفراد، كما قال، على أن يكونوا أكثر إبداعًا، وهي سمة قدّرها من تعليمه المبكر.{{Sfnp|Isaacson|2007|p=432}}

انضم أينشتاين إلى [[الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين]] (NAACP) في برينستون، حيث قام بحملة من أجل [[حركة الحقوق المدنية (1896-1954)|الحقوق المدنية]] للأميركيين الأفارقة. واعتبر العنصرية في أمريكا "أسوأ مرض"،<ref name="Jerome" /><ref name="smithsonianmag">{{cite news |url=https://www.smithsonianmag.com/science-nature/how-celebrity-scientist-albert-einstein-used-fame-denounce-american-racism-180962356 |title=How Albert Einstein Used His Fame to Denounce American Racism |first=Matthew |last=Francis |date=3 March 2017 |work=Smithsonian Magazine |access-date=10 February 2021 |archive-date=11 February 2021 |archive-url=https://web.archive.org/web/20210211150143/https://www.smithsonianmag.com/science-nature/how-celebrity-scientist-albert-einstein-used-fame-denounce-american-racism-180962356/ |url-status=live }}</ref> ورأى أنها "تنتقل من جيل إلى جيل".{{Sfnp|Calaprice|2005|pp=148–149}} كجزء من مشاركته، تراسل مع ناشط الحقوق المدنية [[دو بويز]] وكان مستعدًا للشهادة نيابة عنه أثناء محاكمته في عام 1951.{{sfnp|Robeson|2002|p=565}} عندما عرض أينشتاين أن يكون شاهدًا شخصيًا لدو بويز، قرر القاضي إسقاط القضية.<ref name="civil" />

في عام 1946، زار أينشتاين [[جامعة لينكولن (بنسلفانيا)|جامعة لينكولن في بنسلفانيا]]، وهي [[جامعات وكليات السود التاريخية|كلية للسود تاريخيًا]]، حيث حصل على درجة فخرية. كانت لينكولن أول جامعة في الولايات المتحدة تمنح درجات جامعية [[أمريكيون أفارقة|للأميركيين الأفارقة]]. من بين الخريجين [[لانغستون هيوز]] و[[ثورغود مارشال]]. ألقى أينشتاين خطابًا حول العنصرية في أمريكا، مضيفًا: "لا أنوي السكوت عنها."<ref name="Jerome_Isis" /> يتذكر أحد سكان برينستون أن أينشتاين دفع ذات مرة رسوم الدراسة الجامعية لطالب أسود.<ref name="civil" /> قال أينشتاين، "كوني يهوديًا، ربما يمكنني أن أفهم وأتعاطف مع شعور السود كضحايا للتمييز".<ref name="smithsonianmag"/>

=== وجهات النظر الشخصية ===

==== الآراء السياسية ====
{{مفصلة|الآراء السياسية لألبرت أينشتاين}}
{{مفصلة|الآراء السياسية لألبرت أينشتاين}}
في عام 1918، كان أينشتاين أحد الأعضاء المؤسسين [[الحزب الديمقراطي الألماني|للحزب الديمقراطي الألماني]]، وهو حزب [[ليبرالية|ليبرالي]].{{sfnp|Rowe|Schulmann|2007|p=83}} في وقت لاحق من حياته، كانت وجهة نظر أينشتاين السياسية مؤيدة [[اشتراكية|للاشتراكية]] وانتقادية للرأسمالية، والتي وصفها بالتفصيل في مقالاته مثل "[[لماذا الاشتراكية؟]]"{{sfnp|Einstein|1949}}<ref name="LXsUJ" /> كما تغيرت آرائه حول [[بلشفية|البلاشفة]] مع مرور الوقت. في عام 1925، انتقدهم لعدم وجود "نظام حكم جيد التنظيم" ووصف حكمهم بأنه "نظام رعب ومأساة في تاريخ البشرية". تبنى لاحقًا وجهة نظر أكثر اعتدالًا، منتقدًا أساليبهم ولكنه امتدحها، وهو ما ظهر في ملاحظته عام 1929 عن [[فلاديمير لينين]]: "في لينين، أكرم رجلًا، في تضحيته الكاملة بشخصه، كرّس كل طاقته لتحقيق العدالة الاجتماعية. لا أجد أساليبه مستحسنة. ومع ذلك، هناك شيء واحد مؤكد: الرجال أمثاله هم أوصياء ضمير البشرية ومُجدِّدوه".{{sfnp|Rowe|Schulmann|2013|pp=[https://books.google.com/books?id=_X1dAAAAQBAJ&pg=PA413 412, 413]}} عرض أينشتاين ودُعي لإعطاء أحكام وآراء حول أمور لا علاقة لها في كثير من الأحيان بالفيزياء النظرية أو الرياضيات.{{Sfnp|Clark|1971}} دافع بقوة عن فكرة [[حكومة عالمية|حكومة ديمقراطية عالمية]] من شأنها أن تتحقق من قوة الدول القومية في إطار اتحاد عالمي.{{Sfnp|Isaacson|2007|pp=487, 494, 550}} كتب "أنا أدافع عن حكومة عالمية لأنني مقتنع بأنه لا توجد طريقة أخرى ممكنة للتخلص من أخطر خطر وجد الإنسان نفسه فيه على الإطلاق."<ref>Bulletin of the Atomic Scientists 4 (February 1948), No. 2 35–37: 'A Reply to the Soviet Scientists, December 1947'</ref> وقت وفاته، كان ملف مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص به بطول 1427 صفحة.<ref name="ixWWZ" />
[[ملف:Einstein-Roosevelt-letter.png|200px|تصغير|يسار|رسالة ألبرت أينشتاين و[[ليو زيلارد]] إلى الرئيس [[فرانكلين روزفلت]] يحثانه فيها على الإسراع في إنتاج [[سلاح نووي|القنبلة الذرية]].]]
كانت وجهة نظر أينشتاين السياسية لصالح [[اشتراكية|الاشتراكية]] وانتقادات [[رأسمالية|الرأسمالية]]، التي شرحها في مقالاته مثل «لماذا الاشتراكية؟».<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Einstein|الأول=Albert|عنوان=Why Socialism?|صحيفة=Monthly Review|تاريخ=مايو 1949|المجلد=1|العدد=1|مسار=http://monthlyreview.org/2009/05/01/why-socialism/|محرر1-الأول=Paul |محرر1-الأخير=Sweezy |محرر2-الأول=Leo |محرر2-الأخير=Huberman | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191213194232/http://monthlyreview.org/2009/05/01/why-socialism/ | تاريخ أرشيف = 13 ديسمبر 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأول=David E. | الأخير=Rowe|مؤلف2=Robert Schulmann|last-author-amp=yes|عنوان=What Were Einstein's Politics?|صحيفة=[[History News Network]]|تاريخ=8 يونيو 2007|مسار=http://hnn.us/articles/39445.html|تاريخ الوصول=29 يوليو 2012|محرر1-الأول=Walsh|محرر1-الأخير=David A.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190203065834/http://hnn.us/articles/39445.html | تاريخ أرشيف = 3 فبراير 2019 }}</ref> ودعم بقوة فكرة قيام [[حكومة عالمية]] [[ديمقراطية]] تتحقق من قوة الدول القومية في إطار اتحاد عالمي.{{Sfnp|Isaacson|2007|p=487, 494, 550}} بعد ذلك أنشأ [[مكتب التحقيقات الفيدرالي]] ملفًا سريًا عن أينشتاين في عام [[1932]]، وبحلول وقت وفاته كان ملف مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص به يبلغ 1427 صفحة.<ref>{{استشهاد ويب| مسار=https://www.nationalgeographic.com/news/2017/04/science-march-einstein-fbi-genius-science/| الأول=Mitch | الأخير=Waldrop| عنوان=Why the FBI Kept a 1,400-Page File on Einstein| ناشر=National Geographic|تاريخ=19 أبريل 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181217143708/https://news.nationalgeographic.com/2017/04/science-march-einstein-fbi-genius-science/ | تاريخ أرشيف = 17 ديسمبر 2018 }}</ref>


أعجب أينشتاين بشدة بال[[مهاتما غاندي]]، الذي تبادل معه الرسائل المكتوبة. ووصف غاندي بأنه "نموذج يحتذى به للأجيال القادمة".<ref name="Albano-Müller" /> أنشىء الاتصال الأولي في 27 سبتمبر 1931، عندما اصطحب ويلفريد إسرائيل ضيفه الهندي سوندارام لمقابلة صديقه أينشتاين في منزله الصيفي في بلدة كابوث. كان سوندارام تلميذًا لغاندي ومبعوثًا خاصًا، التقى به ويلفريد أثناء زيارته للهند وزيارة منزل الزعيم الهندي في عام 1925. أثناء الزيارة، كتب أينشتاين رسالة قصيرة إلى غاندي سلمت إليه من خلال مبعوثه، واستجاب غاندي بسرعة له. الرسالة الخاصة، على الرغم من أن أينشتاين وغاندي لم يتمكنا في النهاية من الالتقاء كما كانا يأملان، فقدأنشىء الاتصال المباشر بينهما من خلال ويلفريد إسرائيل.<ref>{{cite web| url = http://streams.gandhiserve.org/einstein.html| title = Einstein's letter and Gandhi's answer| access-date = 22 August 2021| archive-date = 9 June 2014| archive-url = https://web.archive.org/web/20140609031152/http://streams.gandhiserve.org/einstein.html| url-status = live}}, gandhiserve.org</ref>
تأثر أينشتاين بعمق من [[مهاتما غاندي|المهاتما غاندي]]. تبادل رسائل مكتوبة مع غاندي، ووصفه بأنه «قدوة للأجيال القادمة» في رسالة تكتب عنه.<ref name="Albano-Müller">{{استشهاد ويب|مسار=https://gandhiserve.org/streams/einstein.html |عنوان=Einstein on Gandhi (Einstein's letter to Gandhi – Courtesy:Saraswati Albano-Müller & Notes by Einstein on Gandhi – Source: The Hebrew University of Jerusalem ) |ناشر=Gandhiserve.org |تاريخ=18 أكتوبر 1931 |تاريخ الوصول=24 يناير 2012 | وصلة مكسورة = yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120117104005/http://www.gandhiserve.org/streams/einstein.html |تاريخ أرشيف=17 يناير 2012 |df=dmy-all }}</ref>


===== العلاقة مع الصهيونية =====
وفي نهاية حياته اتهمته المخابرات الأمريكية بالميول لل[[شيوعية]] لأنه قدم انتقادات لاذعة للنظام [[رأسمالية|الرأسمالي]] الذي لم يكن يروق له. وفي عام [[1952]] كتب أينشتاين في رسالة إلى الملكة الأم البلجيكية: «لقد أصبحت نوعاً من المشاغب في وطني الجديد بسبب عدم قدرتي على الصمت والصبر على كل ما يحدث هنا.»<ref name="مولد تلقائيا9" />
كان أينشتاين رائدًا صوريًا في المساعدة في إنشاء [[الجامعة العبرية في القدس]]،<ref>{{cite news|newspaper=[[The New York Times]]|url=https://www.nytimes.com/2005/01/25/science/brace-yourself-here-comes-einsteins-year.html|title=Brace Yourself! Here Comes Einstein's Year|quote=Hebrew University ... which he helped found|author=Dennis Overbye|date=25 January 2005|access-date=27 October 2020|archive-date=30 October 2020|archive-url=https://web.archive.org/web/20201030232656/https://www.nytimes.com/2005/01/25/science/brace-yourself-here-comes-einsteins-year.html|url-status=live}}</ref> التي افتتحت في عام 1925، وكان من بين أول مجلس محافظين. في وقت سابق، في عام 1921، طلب منه عالم الكيمياء الحيوية ورئيس [[المنظمة الصهيونية العالمية]]، [[حاييم وايزمان]]، المساعدة في جمع الأموال للجامعة المخطط لها.{{Sfnp|Isaacson|2007|p=290}} قدم اقتراحات لإنشاء معهد للزراعة ومعهد كيميائي ومعهد لعلم الأحياء الدقيقة من أجل مكافحة الأوبئة المستمرة المختلفة مثل ال[[ملاريا]]، والتي وصفها بـ"الشر" الذي يقوض ثلث تنمية البلاد.{{sfnp|Rowe|Schulmann|2007|p=161}} كما شجع على إنشاء معهد الدراسات الشرقية، ليشمل دورات لغة باللغتين العبرية والعربية.{{sfnp|Rowe|Schulmann|2007|p=158}}


لم يكن أينشتاين [[قومية|قوميًا]] وكان ضد إنشاء دولة يهودية مستقلة، والتي ستنشئ بدون مساعدته ك[[إسرائيل]] في عام 1948. شعر أن موجات يهود القادمين (ال[[عليا (مصطلح)|عالية]]) يمكن أن تعيش جنبًا إلى جنب مع العرب الموجودين في [[فلسطين]].<ref>{{cite book |first=Ze'ev |last=Rosenkranz |date=2011 |title=Einstein Before Israel: Zionist Icon Or Iconoclast? |publisher=Princeton University Press |pages=4–5 |isbn=978-0-691-14412-2}}</ref> ومع ذلك، عند وفاة الرئيس الإسرائيلي وايزمان في نوفمبر 1952، عرض رئيس الوزراء [[دافيد بن غوريون]] على أينشتاين المنصب الشرفي إلى حد كبير ل[[رئيس إسرائيل]] بناءً على طلب من [[عزريئيل كارليباخ]].<ref name="Time" /><ref name="Msb2q" /> قدم العرض سفير إسرائيل في واشنطن، [[أبا إيبان]]، الذي أوضح أن العرض "يجسد أعمق الاحترام الذي يمكن للشعب اليهودي أن يضعه في أي من أبنائه".{{Sfnp|Isaacson|2007|p=522}} كتب أينشتاين أنه "تأثر بعمق"، لكنه "حزين وخجل في الحال" لأنه لم يستطع قبول ذلك.{{Sfnp|Isaacson|2007|p=522}}
==== آراؤه الدينية ====

==== وجهات النظر الدينية والفلسفية ====
{{مفصلة|الآراء الدينية والفلسفية لألبرت أينشتاين}}
{{مفصلة|الآراء الدينية والفلسفية لألبرت أينشتاين}}
تحدث أينشتاين عن نظرته الروحية في مجموعة واسعة من الكتابات والمقابلات الأصلية.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Hitchens |الأول=Christopher |تاريخ=6 نوفمبر 2007 |الفصل=Selected Writings on Religion: Albert Einstein Compiled by Miguel Chavez |عنوان=The Portable Atheist: Essential Readings for the Nonbeliever |ناشر=Da Capo Press |صفحة=155 |isbn=978-0306816086}}</ref> وقال أينشتاين إنه كان متعاطفا مع [[واحدية (فلسفة)|واحِدِيّة الإله]] اللاشخصي وفقاً لفلسفة [[باروخ سبينوزا]].<ref name="Calaprice325">Calaprice, Alice (2010). ''The Ultimate Quotable Einstein''. Princeton: Princeton University Press, [https://books.google.com/books?id=G_iziBAPXtEC&pg=PA325 p. 325.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170217083232/https://books.google.com/books?id=G_iziBAPXtEC&pg=PA325 |date=17 فبراير 2017}}</ref> لم يؤمن بإله شخصي يهتم بمصير وأعمال ال[[إنسان|بشر]]، وهو رأي وصفه بالسذاجة.<ref name="Calaprice218">Calaprice, Alice (2000). ''The Expanded Quotable Einstein''. Princeton: Princeton University Press, p. 218.</ref> إلا أنه أوضح أنه يفضل قول «لست [[إلحاد|ملحدًا]]»<ref name="Isaacson390">Isaacson, Walter (2008). ''Einstein: His Life and Universe''. New York: Simon and Schuster, [https://books.google.com/books?id=cdxWNE7NY6QC&pg=PT390 p. 390.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160622215947/https://books.google.com/books?id=cdxWNE7NY6QC&pg=PT390 |date=22 يونيو 2016}}</ref> على أن يطلق على نفسه [[لاأدرية|لاأدريا]]،<ref name="مولد تلقائيا4">Calaprice, Alice (2010). ''The Ultimate Quotable Einstein''. Princeton NJ: Princeton University Press, [https://books.google.com/books?id=G_iziBAPXtEC&pg=PA340 p. 340.] [http://farm3.static.flickr.com/2687/4496554935_0b573db853_o.jpg Letter to M. Berkowitz, 25 October 1950.] Einstein Archive 59–215. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160622224229/https://books.google.com/books?id=G_iziBAPXtEC&pg=PA340 |date=22 يونيو 2016}}</ref> أو «غير مؤمن بعمق ديني». عندما سئل عما إذا كان يعتقد في الحياة الآخرة أجاب أينشتاين، «لا. وحياة واحدة تكفيني».<ref>Isaacson, Walter (2008). ''Einstein: His Life and Universe''. New York: Simon and Schuster, [https://books.google.com/books?id=OzSJgdwk5esC&pg=PT461 p. 461.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170217083351/https://books.google.com/books?id=OzSJgdwk5esC&pg=PT461 |date=17 فبراير 2017}}</ref>
تحدث أينشتاين عن نظرته الروحية في مجموعة واسعة من الكتابات والمقابلات الأصلية.<ref name="018QJ" /> قال إنه كان متعاطفًا مع الإله غير الشخصي الذي يؤمن [[واحدية (فلسفة)|بوحدة الوجود]] لفلسفة [[باروخ سبينوزا]].{{Sfnp|Isaacson|2008|p=[https://books.google.com/books?id=G_iziBAPXtEC&pg=PA325 325]}} لم يؤمن [[إله مجسم|بإله شخصي]] يهتم بمصائر وأفعال البشر، وهي وجهة نظر وصفها بأنها ساذجة.{{Sfnp|Calaprice|2000|p=218}} ومع ذلك، أوضح أن "أنا لست ملحدًا"،{{Sfnp|Isaacson|2008|p=[https://books.google.com/books?id=cdxWNE7NY6QC&pg=PT390 390]}} مفضلًا أن يطلق على نفسه [[لاأدرية|لاأدريًا]]،{{Sfnp|Calaprice|2010|p=[https://books.google.com/books?id=G_iziBAPXtEC&pg=PA340 340]}}<ref name="flickr2687" /> أو "غير مؤمن بشدة".{{Sfnp|Calaprice|2000|p=218}} عندما سئل عما إذا كان يؤمن ب[[الحياة الآخرة (فلسفة)|الحياة الآخرة]]، أجاب أينشتاين: "لا، وحياة واحدة تكفيني".{{Sfnp|Isaacson|2008|p=[https://books.google.com/books?id=OzSJgdwk5esC&pg=PT461 461]}}

كان أينشتاين مرتبطًا بشكل أساسي بمجموعات [[الحركة الأخلاقية|الثقافة الأخلاقية]] و[[إنسانية علمانية|الإنسانية]] غير الدينية في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة. خدم في المجلس الاستشاري للجمعية الإنسانية الأولى في نيويورك،<ref name="mKToJ" /> وكان شريكًا فخريًا للجمعية العقلانية، التي تنشر في ''نيو هيومانست'' في بريطانيا. في الذكرى الخامسة والسبعين لجمعية نيويورك للثقافة الأخلاقية، ذكر أن فكرة الثقافة الأخلاقية تجسد مفهومه الشخصي لما هو أكثر قيمة واستمرارية في المثالية الدينية. لاحظ أنه "بدون" الثقافة الأخلاقية "لا يوجد خلاص للبشرية".{{sfnp|Einstein|1995|p=[https://books.google.com/books?id=9fJkBqwDD3sC&pg=PA62 62]}}

في رسالة باللغة الألمانية إلى الفيلسوف إريك جوتكيند، بتاريخ 3 يناير 1954، كتب أينشتاين:

{{اقتباس|إن كلمة الإله بالنسبة لي ليست أكثر من تعبير عن نقاط ضعف بشرية ونتاجها، و[[الكتاب المقدس]] عبارة عن مجموعة من الأساطير المحترمة، ولكن البدائية التي لا تزال طفولية إلى حد ما. لا يوجد تفسير مهما كان دقيقًا (بالنسبة لي) يمكن أن يغير هذا. ...بالنسبة لي، فإن [[اليهودية|الدين اليهودي]] مثل جميع الأديان الأخرى هو تجسيد لأكثر الخرافات صبيانية. و[[يهود|الشعب اليهودي]] الذي أنتمي إليه بكل سرور والذي لدي تقارب عميق مع عقليته ليس له صفة مختلفة بالنسبة لي عن سائر الناس. ...لا يمكنني رؤية أي شيء "[[شعب الله المختار|مختار]]" فيهم.<ref name="xI99y" />}}

كان أينشتاين متعاطفًا مع النباتية لفترة طويلة. في رسالة في عام 1930 إلى هيرمان هوث، نائب رئيس الاتحاد النباتي الألماني، كتب:

{{اقتباس|على الرغم من أنني منعتني الظروف الخارجية من اتباع نظام غذائي نباتي بحت، إلا أنني كنت ملتزمًا بالسبب من حيث المبدأ منذ فترة طويلة. إلى جانب الموافقة على أهداف النباتية لأسباب جمالية وأخلاقية، أرى أن أسلوب العيش النباتي من خلال تأثيره المادي البحت على الحالة المزاجية للإنسان من شأنه أن يؤثر بشكل مفيد على الكثير من البشر.<ref>{{cite web|url=https://ivu.org/history/northam20a/einstein.html
|title=Albert Einstein (1879-1955)
|publisher=International Vegetarian Union (IVU)
}}</ref>}}

أصبح نباتيًا بنفسه فقط خلال الجزء الأخير من حياته. في مارس 1954 كتب في رسالة: "إذن أنا أعيش بدون دهون، بدون لحم، بدون سمك، لكني أشعر أنني بحالة جيدة تمامًا بهذه الطريقة. يبدو لي أن الإنسان لم يولد ليكون لاحمًا".<ref>{{cite web|url=https://aretheyvegan.com/alberteinstein/
|title=Was Albert Einstein vegan?
|website=AreTheyVegan.com
|date=27 March 2020
}}</ref>

==== حب الموسيقى ====
طور أينشتاين تقديرًا للموسيقى في سن مبكرة. كتب في مجلاته المتأخرة:
{{اقتباس|إذا لم أكن فيزيائيًا، فربما أكون موسيقيًا. كثيرًا ما أفكر في الموسيقى. أعيش أحلام اليقظة مع الموسيقى. أرى حياتي من منظور الموسيقى... أشعر بالبهجة في الحياة بالموسيقى.<ref name="BQH5A" /><ref name="aBOjz" />}}

عزفت والدته على البيانو بشكل معقول وأرادت أن يتعلم ابنها ال[[كمان]]، ليس فقط ليغرس فيه حب الموسيقى ولكن أيضًا لمساعدته على الاندماج في [[ثقافة ألمانيا|الثقافة الألمانية]]. وفقًا للقائد [[ليون بوتشتاين]]، بدأ أينشتاين العزف عندما كان في الخامسة من عمره. ومع ذلك، لم يستمتع به في ذلك العمر.<ref name="Botstein" />

عندما بلغ 13 عامًا، اكتشف سوناتات الكمان لموزارت، وعندها أصبح مفتونًا بمؤلفات [[فولفغانغ أماديوس موزارت|موزارت]] ودرس الموسيقى عن طيب خاطر. علم أينشتاين أن يلعب دون "ممارسة منهجية على الإطلاق". قال إن "الحب معلم أفضل من الإحساس بالواجب."<ref name="Botstein" /> في سن 17، سمعه ممتحن مدرسة في أراو أثناء عزف سوناتات بيتهوفن على الكمان. صرح الممتحن بعد ذلك "أن عزفه كان رائعًا ويكشف عن بصيرة عظيمة". كتب بوتشتاين أن ما أذهل الممتحن هو أن أينشتاين "أظهر حبًا عميقًا للموسيقى، صفة كانت وما زالت قليلة العرض. كان للموسيقى معنى غير عادي بالنسبة لهذا الطالب."<ref name="Botstein" />

أخذت الموسيقى دورًا محوريًا ودائمًا في حياة أينشتاين منذ تلك الفترة. على الرغم من أن فكرة أن يصبح موسيقيًا محترفًا لم تكن في ذهنه في أي وقت، إلا أنه من بين أولئك الذين عزف معهم أينشتاين [[موسيقى الحجرة]]، كان هناك عدد قليل من المحترفين، بما في ذلك كيرت أبيلباوم، وقد أدى عروضه لجمهور خاص وأصدقاء. أصبحت موسيقى الحجرة أيضًا جزءً منتظمًا من حياته الاجتماعية أثناء إقامته في برن وزيورخ وبرلين، حيث عزف مع ماكس بلانك وابنه، من بين آخرين. يُنسب إليه أحيانًا خطأ كمحرر لطبعة 1937 من كتالوج كوشل لعمل موزارت؛ أجري إعداد تلك الطبعة من قبل [[ألفرد أينشتاين]]، الذي ربما كان على علاقة بعيدة.<ref name="kGuWC" /><ref name="OIn6p" />

في عام 1931، أثناء مشاركته في البحث في معهد كاليفورنيا للتقنية، قام بزيارة المعهد الموسيقي لعائلة زويلنر في لوس أنجلوس، حيث لعب بعض أعمال [[لودفيج فان بيتهوفن|بيتهوفن]] وموزارت مع أعضاء زويلنر الرباعية.<ref name="Times" /><ref name="RR" /> قرب نهاية حياته، عندما زاره الرباعي الصغير جويليارد في برينستون، عزف على الكمان معهم، وكان الرباعي "معجبًا بمستوى أينشتاين من التنسيق والتجويد".<ref name="Botstein" />

=== الوفاة ===
في 17 أبريل 1955، تعرض أينشتاين ل[[نزف داخلي]] ناتج عن تمزق [[أم الدم الأبهرية البطنية|تمدد الأوعية الدموية الأبهرية البطنية]]، والذي عزز جراحيًا من قبل رودولف نيسن في عام 1948.<ref name="BXLfp" /> أخذ مسودة خطاب كان يعده لظهور تلفزيوني في الذكرى السابعة لدولة إسرائيل معه إلى المستشفى، لكنه لم يعش لإكمالها.<ref name="QN45b" />

رفض أينشتاين الجراحة، قائلاً: "أريد أن أذهب وقتما أريد. لا طعم لإطالة الحياة بشكل مصطنع. لقد قمت بنصيبي؛ حان وقت الذهاب. سأفعل ذلك بأناقة."<ref name="BhiNM" /> توفي في المركز الطبي بجامعة برينستون في بلينسبورو في وقت مبكر من صباح اليوم التالي عن عمر يناهز 76 عامًا، بعد أن استمر في العمل حتى قرب النهاية.<ref name="YUhsl" />

أثناء تشريح الجثة، أزال عالم الأمراض [[توماس هارفي]] [[دماغ ألبرت آينشتاين|دماغ أينشتاين]] لحفظه دون إذن من عائلته، على أمل أن يتمكن [[علوم عصبية|علم الأعصاب]] في المستقبل من اكتشاف ما جعل أينشتاين ذكيًا للغاية.<ref name="MqyYW" /> حرق رفات أينشتاين في [[ترنتون (نيوجيرسي)|ترنتون، نيو جيرسي]]،<ref>{{cite magazine|last1=Cosgrove|first1=Benjamin|last2=Morse|first2=Ralph|url=https://www.life.com/history/the-day-albert-einstein-died-a-photographers-story/|magazine=[[Life (magazine)|Life]]|title=The Day Albert Einstein Died: A Photographer's Story|date=14 March 2014|access-date=10 March 2021|archive-date=19 March 2021|archive-url=https://web.archive.org/web/20210319004714/https://www.life.com/history/the-day-albert-einstein-died-a-photographers-story/|url-status=live}}</ref> وتناثر رماده في مكان غير معروف.<ref name="GQrBZ" /><ref name="Obit" />


في محاضرة تذكارية ألقيت في 13 ديسمبر 1965 في مقر ال[[يونسكو]]، لخص الفيزيائي النووي [[روبرت أوبنهايمر]] انطباعه عن أينشتاين كشخص: "لقد كان كليًا تقريبًا بدون تعقيد وبالكامل تمامًا بدون دنيوية... كان دائمًا معه نقاء رائع. في آنٍ واحدٍ طفولي وعنيد للغاية".<ref name="aJHxn" />
==== علاقته بالقنبلة الذرية ====
[[ملف:Nagasakibomb.jpg|200px|تصغير|يسار|السحابة الناتجة من إسقاط قنبلة نووية على [[ناغاساكي (مدينة)|ناجازاكي]] في [[اليابان]] 1945 وكان ارتفاع السحابة 18 كم.]]
{{مفصلة|مشروع مانهاتن}}
كان أغلب [[عالم (مهنة)|العلماء]] المعنيين بإنتاج [[سلاح نووي|القنبلة الذرية]] مهاجرين إلى [[الولايات المتحدة]] من [[ألمانيا]]؛ حيث كانوا على علم بخطر تطور [[فيزياء نووية|العلوم النووية]] وأسس بناء [[سلاح نووي|القنبلة الذرية]] في [[ألمانيا النازية]] بعد تطويرهم لأساليب وطرق الاستفادة من ظاهرة [[انشطار نووي|الانشطار النووي]]. في عام [[1939]]، فشل [[المجر]]ي [[ليو زيلارد]] في إقناع حكومة [[الولايات المتحدة]] بالاهتمام بأعماله؛ فلم يجد من يؤمن بفكرته غير أينشتاين الذي قام بدوره بكتابة خطاب إلى [[رئيس الولايات المتحدة]] [[فرانكلين روزفلت|فرانكلين ديلانو روزفلت]] مطالبًا الحكومة بضرورة اختراع هذا [[سلاح نووي|السلاح]] قبل [[نازية|النازيين]].<ref>{{استشهاد ويب|الأخير = Discover Magazine March 2008|عنوان = Chain Reaction: From Einstein to the Atomic Bomb|مسار=https://www.discovermagazine.com:443/the-sciences/chain-reaction-from-einstein-to-the-atomic-bomb | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181002221506/http://discovermagazine.com:80/2008/mar/18-chain-reaction-from-einstein-to-the-atomic-bomb | تاريخ أرشيف = 2 أكتوبر 2018 }}</ref> ووفقًا لل[[فيزيائي]] الكمي وأول من حصل على [[جائزة نوبل في الكيمياء]] [[لينوس باولنغ]]، عبَّر أينشتاين عن أسفه وندمه على كتابة الخطاب ل[[فرانكلين روزفلت|روزفلت]]، ولكنه برر موقفه فيما بعد بأنه كان يخاف من نجاح [[الحزب النازي]] في الحصول على [[سلاح نووي|القنبلة النووية]] قبلهم وما كان سيشكله هذا من خطر على [[أوروبا]] و[[العالم]].<ref>''[https://web.archive.org/web/20061108075927/http://virtor.bar.admin.ch/pdf/ausstellung_einstein_fr/der_pazifist/A-Bomb_Regrets.pdf Scientist Tells of Einstein's A-bomb Regrets]''. The Philadelphia Bulletin, 13 May 1955. (PDF document from the [http://virtor.bar.admin.ch/en/default.aspx Swiss Federal Archives] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070129060603/http://virtor.bar.admin.ch/en/default.aspx |date=2007-01-29 }} from Internet Archive.)</ref> وفي عام [[1947]]، صرح أينشتاين لمجلة [[نيوزويك]] قائلًا: «هل كنت أعرف بأن علماء [[ألمانيا]] لن ينجحوا في صناعة [[سلاح نووي|القنبلة الذرية]]، لو كنت أعرف ذلك لما كنت وقعت الخطاب».<ref name="AMNH">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.amnh.org/exhibitions/einstein/peace-and-war/the-manhattan-project |عنوان=The Manhattan Project |ناشر=American Museum of Natural History |تاريخ الوصول=9 أكتوبر 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151109151859/http://www.amnh.org:80/exhibitions/past-exhibitions/einstein/peace-and-war/the-manhattan-project | تاريخ أرشيف = 9 نوفمبر 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Einstein, the Man Who Started It All |صحيفة=[[نيوزويك]] |تاريخ=10 مارس 1947}}</ref>


ترك أينشتاين أرشيفاته الشخصية ومكتبته وأصوله الفكرية [[الجامعة العبرية في القدس|للجامعة العبرية في القدس]] في [[إسرائيل]].<ref>{{cite news|last=Unna|first=Issachar|date=22 June 2007|title=An Ongoing Power of Attraction|newspaper=[[Haaretz]]|url=https://www.haaretz.com/1.4945718|access-date=15 June 2021|archive-date=16 June 2021|archive-url=https://web.archive.org/web/20210616043403/https://www.haaretz.com/1.4945718|url-status=live}}</ref>
ويعتقد أن رسالة أينشتاين هي «الحافز الرئيسي لتبني [[الولايات المتحدة]] لإجراء تحقيقات جادة في [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]] عشية دخول [[الولايات المتحدة]] [[الحرب العالمية الثانية]]».<ref>{{استشهاد بكتاب |مؤلف-الأخير1=J. Diehl |مؤلف-الأول1=Sarah |مؤلف-الأخير2=Moltz |مؤلف-الأول2=James Clay |عنوان=Nuclear Weapons and Nonproliferation: A Reference Handbook |مسار=https://books.google.com/books?id=3PN-NEfl_U0C |تاريخ=2008 |ناشر=ABC-CLIO |صفحة=218 |isbn=978-1-59884-071-1 |تاريخ الوصول=2015-06-07| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190626200853/https://books.google.com/books?id=3PN-NEfl_U0C | تاريخ أرشيف = 26 يونيو 2019 }}</ref> بالإضافة إلى الرسالة، استخدم أينشتاين صلاته مع [[قائمة ملوك بلجيكا|العائلة الملكية البلجيكية]]<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Hewlett |الأول=Richard G. |مؤلف-الأخير2=Anderson |مؤلف-الأول2=Oscar E. |عنوان=The New World, 1939–1946 |مكان=University Park |ناشر=Pennsylvania State University Press |تاريخ=1962 |مسار=https://www.governmentattic.org/5docs/TheNewWorld1939-1946.pdf |تنسيق=PDF |صفحات=15–16 |isbn=978-0-520-07186-5 |oclc=637004643 |تاريخ الوصول=2015-06-07| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190926065049/https://www.governmentattic.org/5docs/TheNewWorld1939-1946.pdf | تاريخ أرشيف = 26 سبتمبر 2019 }}</ref> والملكة البلجيكية للوصول إلى مبعوث شخصي لمكتب [[البيت الأبيض]]. يقول البعض إنه نتيجة لرسالة أينشتاين واجتماعاته مع [[فرانكلين روزفلت|روزفلت]]، دخلت [[الولايات المتحدة]] السباق لتطوير القنبلة، مستندة إلى «مواردها المادية والمالية والعلمية الهائلة» لبدء [[مشروع مانهاتن]]. بالرغم من ذلك لم يشارك أينشتاين مباشرة في المشروع حيث عبر قائلًا: «لا أعتبر نفسي أب [[سلاح نووي|القنبلة النووية]]، دوري في المشروع كان غير مباشر تمامًا».<ref>[https://www.businessinsider.com/einstein-and-the-atomic-bomb-2015-4 How this letter from a genius pacifist inspired the US to build the most powerful weapon known to man] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180214033037/http://www.businessinsider.com/einstein-and-the-atomic-bomb-2015-4 |date=14 فبراير 2018}}</ref>


== السيرة العلمية ==
== السيرة العلمية ==

نسخة 20:06، 5 نوفمبر 2022

ألبرت أينشتاين
(بالألمانية: Albert Einstein)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
ألبرت أينشتاين في سنة 1921.

معلومات شخصية
الميلاد 14 مارس 1879(1879-03-14)
أولم، مملكة فورتمبيرغ، الإمبراطورية الألمانية
الوفاة 18 أبريل 1955 (76 سنة)
برينستون (نيو جيرسي)، الولايات المتحدة
سبب الوفاة تمدد الشريان الأورطي البطني
مكان الدفن المتحف الوطني لعلوم الصحة والطب  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
الإقامة دارة أينشتاين في كابوت  [لغات أخرى] (1929–1932)
منزل أينشتاين (أكتوبر 1903–مايو 1905)
ميونخ
برينستون
سميتشوف  [لغات أخرى] (1911–)
شافهاوزن (سبتمبر 1901–يناير 1902)  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة
الجنسية
العرق يهودي أشكنازي
الديانة اللادينية اللاأدرية[1]
عضو في الجمعية الملكية،  والأكاديمية البروسية للعلوم،  والأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم ليوبولدينا،  وأكاديمية لينسيان،  والجمعية الأمريكية للفلسفة،  والأكاديمية البافارية للعلوم والإنسانيات،  وأكاديمية العلوم في غوتينغن،  وأكاديمية العلوم في الاتحاد السوفيتي،  والأكاديمية الفرنسية للعلوم،  والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم،  والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  والأكاديمية الروسية للعلوم (1917–1925)  [لغات أخرى]‏،  وأكاديمية العلوم الوطنية الهندية  [لغات أخرى]‏،  والأكاديمية الإيطالية للعلوم،  والأكاديمية البرازيلية للعلوم[2][3]،  والأكاديمية الوطنية للعلوم،  والأكاديمية الوطنية للعلوم  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
مشكلة صحية عسر القراءة  تعديل قيمة خاصية (P1050) في ويكي بيانات
الزوجة ميلفا ماريك (16 يناير 1903–14 فبراير 1919)
إلسا أينشتاين (1919–20 ديسمبر 1936)  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد ليسيرل ألبرت أينشتاين
هانز ألبرت أينشتاين
إدوارد ألبرت أينشتاين
الأب هرمان أينشتاين  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم بولين كوخ  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
أقرباء إلسا أينشتاين (ابنة عم)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
مناصب
أستاذ جامعي   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
تولى المنصب
1911 
الحياة العملية
المؤسسات
المدرسة الأم المعهد الفدرالي السويسري في زيورخ (دبلوم التدريس الفيدرالي، 1900)
جامعة زيورخ (دكتوراه، 1905)
شهادة جامعية دكتوراة الفلسفة في الفيزياء  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
مشرف الدكتوراه ألفريد كلاينر،  وهاينريش بوركهاردت،  وهاينريش فريدريش فيبر  تعديل قيمة خاصية (P184) في ويكي بيانات
تعلم لدى هاينريش فريدريش فيبر،  وهيرمان مينكوفسكي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
طلاب الدكتوراه ليو زيلارد  تعديل قيمة خاصية (P185) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون إرنست جي. شتراوس  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة فيزيائي[4][5][6][7]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الديمقراطي الألماني (–1933)  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغة الأم الألمانية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الألمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل الفيزياء، والفلسفة
موظف في المعهد الاتحادي السويسري للملكية الفكرية  [لغات أخرى][8]،  وجامعة كارلوفا،  وجامعة زيورخ[9]،  وجامعة كارل فرديناندز  [لغات أخرى]‏،  والمعهد الاتحادي السويسري للتقانة في زيورخ،  وجمعية القيصر فيلهلم،  وجامعة برينستون[10]،  وجامعة لايدن،  وجامعة برن،  والجمعية الفيزيائية الألمانية،  وجامعة هومبولت في برلين،  والأكاديمية البروسية للعلوم،  ومعهد الدراسات المتقدمة،  وجامعة لايدن،  وبرن،  وجامعة كاليفورنيا، بركلي  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
سبب الشهرة نظرية النسبية العامة
نظرية النسبية الخاصة
المفعول الكهرضوئي
الحركة البراونية
تكافؤ المادة والطاقة
معادلات أينشتاين للمجال
نظرية التوحيد الكبير
إحصاء بوز-أينشتاين
أعمال بارزة النسبية الخاصة،  والنسبية العامة،  وظاهرة كهروضوئية،  ونظرية النسبية،  ونظرية الحركة البراونية  [لغات أخرى]‏،  وتكافؤ كتلة-طاقة،  وثابت بلانك،  ومعادلات الحقل لأينشتاين،  وميكانيكا الكم،  ونظرية الحقل الموحد،  وإصدار منبه  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
الجوائز
جائزة المهاجرين العظام  [لغات أخرى] (2009)[11]
الدكتوراة الفخرية من الجامعة العبرية بالقدس  (1949)[12]
عضو الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة  [لغات أخرى]‏  (1942)
وسام فرانكلين (1935)
جائزة المحاضر ليوشيا ويلارد جيبس  [لغات أخرى] (1934)
جائزة بيير جانسين (1931)
ميدالية ماكس بلانك  (1929)
الميدالية الذهبية للجمعية الفلكية الملكية  (1926)
وسام كوبلي  (1925)[13]
الدكتوراة الفخرية من جامعة كمبلوتنسي بمدريد  (1923)
عضوية أجنبي في الجمعية الملكية  [لغات أخرى]‏  (1921)[14]
ميدالية ماتيوتشي  (1921)
 جائزة نوبل في الفيزياء  (1921)[15][16]
ميدالية بارنارد للخدمة الجليلة للعلوم (1920)
الدكتوراة الفخرية من جامعة برينستون 
 وسام الاستحقاق البروسي 
 وسام الاستحقاق للفنون والعلوم 
الدكتوراة الفخرية من جامعة جنيف   تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات
التوقيع
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

ألْبِرْت أينْشتاين (بالألمانية: Albert Einstein) ‏(14 مارس 187918 أبريل 1955) عالم فيزياء ألماني المولد،[17] (حيث تخلى عن الجنسية الألمانية لاحقا)[18] سويسري وأمريكي الجنسية،[19] من أبوين يهوديين،[20] وهو يشتهر بأب النسبية كونه واضع النسبية الخاصة والنسبية العامة الشهيرتين اللتين كانتا اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة،[21][22] ولقد حاز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1921 عن ورقة بحثية حول التأثير الكهروضوئي،[23] ضمن ثلاثمائة ورقة علمية أخرى له في تكافؤ المادة والطاقة (E=mc²) وميكانيكا الكم وغيرها،[24] وأدت استنتاجاته المبرهنة إلى تفسير العديد من الظواهر العلمية التي فشلت الفيزياء الكلاسيكية في إثباتها. بدأ أينشتاين «بالنسبية الخاصة» التي خالفت نظرية نيوتن في الزمان والمكان لتحل بشكل خاص مشاكل النظرية القديمة فيما يتعلق بالأمواج الكهرومغناطيسية عامة، والضوء خاصة، وذلك ما بين (1902 - 1909) في سويسرا.[25][26] أما «النسبية العامة» فقد طرحها عام 1915[27] حيث ناقش فيها الجاذبية، وتُمثل الوصف الحالي للجاذبية في الفيزياء الحديثة. تعمم النسبية العامة كل من النسبية الخاصة وقانون الجذب العام لنيوتن، بتقديمها لوصف موحد للجاذبية على أنها خاصية هندسية للزمان والمكان، أو الزمكان.[25][28]

وُلد أينشتاين في الإمبراطورية الألمانية، لكنه انتقل إلى سويسرا عام 1895، متخليًا عن جنسيته الألمانية (كموضوع لمملكة فورتمبيرغ)[note 1] في العام التالي. عاش أينشتاين في سويسرا بين عامي (1895 - 1914)، باستثناء عام واحد في براغ، وحصل على دبلومه الأكاديمي من المدرسة التقنية الفدرالية السويسرية في زيورخ في عام 1900. حصل على الجنسية السويسرية في عام 1901، احتفظ بها لبقية حياته بعد أن أصبح بلا جنسية لأكثر من خمس سنوات.[18] في عام 1905، حصل على درجة الدكتوراه من جامعة زيورخ. في العام نفسه، نشر أربع ورقات رائدة (سميت تلك السنة «بالعام المعجزة») التي نقلته إلى العالم الأكاديمي في سن السادسة والعشرين. قام أينشتاين بتدريس الفيزياء النظرية في زيورخ بين عامي (1912 - 1914) قبل أن يغادر إلى برلين، حيث انتخب في أكاديمية العلوم البروسية.

في عام 1933، عندما كان أينشتاين يزور الولايات المتحدة، جاء أدولف هتلر إلى السلطة. بسبب خلفية أينشتاين اليهودية، لم يعد أينشتاين إلى ألمانيا.[29] استقر في الولايات المتحدة وأصبح مواطناً أمريكياً في عام 1940.[30] عشية الحرب العالمية الثانية، صادق على رسالة للرئيس فرانكلين روزفلت تنبهه إلى التطور المحتمل ل«القنابل النووية» ويوصي بأن تبدأ الولايات المتحدة في إجراء بحث مماثل. أدى هذا في نهاية المطاف إلى مشروع مانهاتن. دعم أينشتاين قوات الحلفاء، لكنه شجب بشكل عام فكرة استخدام الانشطار النووي كسلاح. ووقع على بيان راسل-أينشتاين مع الفيلسوف البريطاني برتراند راسل، الذي سلط الضوء على خطر الأسلحة النووية. كان أينشتاين تابعا لمعهد الدراسات المتقدمة في برينستون، نيو جيرسي، حتى وفاته في عام 1955.

الحياة والمهنة

الحياة المبكرة والتعليم

أينشتاين في سن الثالثة عام 1882.
ألبرت أينشتاين عام 1893 (14 عامًا).
شهادة الماتورا لأينشتاين، 1896.[note 2]

ولد ألبرت أينشتاين في أولم،[17] في مملكة فورتمبيرغ في الإمبراطورية الألمانية، في 14 مارس 1879 لعائلة من اليهود الأشكناز العلمانيين.[31][32] كان والديه هيرمان أينشتاين، تاجر ومهندس، وبولين كوخ. في عام 1880، انتقلت العائلة إلى ميونخ، حيث أسس والد أينشتاين وعمه جاكوب شركة Elektrotechnische Fabrik J. Einstein & Cie، وهي شركة تصنع المعدات الكهربائية على أساس التيار المستمر.[17]

التحق ألبرت بمدرسة ابتدائية كاثوليكية في ميونخ، من سن الخامسة، لمدة ثلاث سنوات. في سن الثامنة، نقل إلى Luitpold-Gymnasium (المعروفة الآن باسم Albert-Einstein-Gymnasium)، حيث تلقى تعليمًا ابتدائيًا وثانويًا متقدمًا حتى غادر الإمبراطورية الألمانية بعد سبع سنوات.[33]

في عام 1894، خسرت شركة هيرمان وجاكوب محاولة لتزويد مدينة ميونخ بالإضاءة الكهربائية لأنهم يفتقرون إلى رأس المال لتحويل معداتهم من معيار التيار المستمر (DC) إلى معيار التيار المتردد (AC) الأكثر كفاءة.[34] أجبرت الخسارة على بيع مصنع ميونخ. بحثًا عن عمل، انتقلت عائلة أينشتاين إلى إيطاليا، أولاً إلى ميلانو وبعد بضعة أشهر إلى بابية. عندما انتقلت العائلة إلى بابية، بقي أينشتاين، الذي كان يبلغ من العمر 15 عامًا، في ميونخ لإكمال دراسته في Luitpold Gymnasium. قصد والده أن يتابع الهندسة الكهربائية، لكن أينشتاين اشتبك مع السلطات واستاء من نظام المدرسة وطريقة التدريس. كتب لاحقًا أن روح التعلم والتفكير الإبداعي ضاعت في التعلم الصارم عن ظهر قلب. في نهاية ديسمبر 1894، سافر إلى إيطاليا للانضمام إلى عائلته في بابية، مقنعًا المدرسة بالسماح له بالذهاب باستخدام مذكرة من الطبيب.[35] خلال الفترة التي قضاها في إيطاليا، كتب مقالًا قصيرًا بعنوان "حول التحقيق في حالة الأثير في مجال مغناطيسي".[36][37]

برع أينشتاين في الرياضيات والفيزياء منذ صغره، ووصل إلى المستوى الرياضي قبل سنوات من أقرانه. تعلم أينشتاين البالغ من العمر 12 عامًا الجبر والهندسة الإقليدية في صيف واحد.[38] اكتشف أينشتاين أيضًا بشكل مستقل برهانه الأصلي على مبرهنة فيثاغورس بعمر 12 عامًا.[39] يقول معلم العائلة ماكس تالمود إنه بعد أن أعطى أينشتاين البالغ من العمر 12 عامًا كتابًا في الهندسة، بعد وقت قصير "عمل أينشتاين في الكتاب بأكمله. ومن ثم كرس نفسه للرياضيات العليا... سرعان ما بدأت الرحلة، كانت عبقريته في الرياضيات عالية لدرجة أنني لم أتمكن من متابعته".[40] أدى شغفه بالهندسة والجبر إلى اقتناع الطفل البالغ من العمر 12 عامًا بأن الطبيعة يمكن فهمها على أنها "بنية رياضية".[40] بدأ أينشتاين تعليم نفسه حساب التفاضل والتكامل في سن الثانية عشرة، وعندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا، قال إنه "أتقن حساب التفاضل والتكامل".[41]

في سن الثالثة عشر، عندما أصبح أكثر اهتمامًا بالفلسفة (والموسيقى)،[42] تعرف أينشتاين على عمل كانط نقد العقل الخالص. أصبح كانط فيلسوفه المفضل، حيث قال معلمه: "في ذلك الوقت كان لا يزال طفلاً، يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط، لكن أعمال كانط، غير المفهومة للبشر العاديين، بدت واضحة له".[40]

في عام 1895، في سن 16، خضع أينشتاين لامتحانات القبول في مدرسة الفنون التطبيقية الفيدرالية السويسرية في زيورخ (فيما بعد Eidgenössische Technische Hochschule ETH). فشل في الوصول إلى المعيار المطلوب في الجزء العام من الامتحان،[43] لكنه حصل على درجات استثنائية في الفيزياء والرياضيات.[44] بناءً على نصيحة مدير مدرسة الفنون التطبيقية، التحق بمدرسة كانتون أرجوفيان (جمنازيوم) في أراو، سويسرا، في عامي 1895 و1896 لإكمال تعليمه الثانوي. أثناء إقامته مع عائلة جوست وينتلر، وقع في حب ابنة وينتلر، ماري. شقيقة ألبرت مايا تزوجت في وقت لاحق من نجل وينتلر بول.[45] في يناير 1896، بموافقة والده، تخلى أينشتاين عن جنسيته في مملكة فورتمبيرغ الألمانية لتجنب الخدمة العسكرية.[18] في سبتمبر 1896، اجتاز شهادة الماتورا السويسرية مع درجات جيدة في الغالب، بما في ذلك أعلى درجة 6 في الفيزياء والمواد الرياضية، على مقياس من 1-6.[46] في سن 17، التحق ببرنامج دبلوم تدريس الرياضيات والفيزياء لمدة أربع سنوات في مدرسة الفنون التطبيقية الفيدرالية. انتقلت ماري وينتلر، التي كانت تكبره بعام واحد، إلى أولسبيرج، سويسرا، للعمل كمدرسة.[45]

زوجة أينشتاين المستقبلية، الصربية ميلفا ماريك حين كانت تبلغ من العمر 20 عامًا، التحقت بمدرسة الفنون التطبيقية في ذلك العام. كانت المرأة الوحيدة من بين الطلاب الستة في قسم الرياضيات والفيزياء في دورة دبلوم التدريس. على مدى السنوات القليلة التالية، تطورت صداقة أينشتاين وماريك إلى قصة حب، وقضيا ساعات لا حصر لها في المناظرة وقراءة الكتب معًا حول الفيزياء اللاصفية التي كانا مهتمين بها. كتب أينشتاين في رسائله إلى ماريك أنه يفضل الدراسة بجانبها.[47] في عام 1900، نجح أينشتاين في اجتياز امتحانات الرياضيات والفيزياء وحصل على دبلوم التدريس الفيدرالي.[48] هناك أدلة شهود عيان والعديد من الرسائل على مدى سنوات عديدة تشير إلى أن ماريك ربما تعاونت مع أينشتاين قبل أوراقه التاريخية عام 1905،[47][49][50] المعروفة باسم أوراق العام المعجزة، وأنهم طوروا بعض المفاهيم معًا خلال دراستهم، على الرغم من أن بعض مؤرخي الفيزياء الذين درسوا هذه القضية لا يوافقون على أنها قدمت أي مساهمات جوهرية.[51][52][53][54]

الزواج والأطفال

ألبرت أينشتاين وميلفا ماريك أينشتاين، 1912.

اكتشفت ونشرت المراسلات المبكرة بين أينشتاين وماريك في عام 1987 والتي كشفت أن الزوجين لديهما ابنة اسمها "ليسيرل"، ولدت في أوائل عام 1902 في نوفي ساد حيث كانت ماريك تقيم مع والديها. عادت ماريك إلى سويسرا بدون الطفلة التي لا يعرف اسمها الحقيقي ومصيرها. محتويات رسالة أينشتاين في سبتمبر 1903 تشير إلى أن الفتاة إما وضعوها للتبني أو ماتت بسبب الحمى القرمزية في سن الطفولة.[55][56]

تزوج أينشتاين وماريك في يناير 1903. في مايو 1904، ولد ابنهما هانز ألبرت أينشتاين في برن، سويسرا. ولد ابنهما إدوارد في زيورخ في يوليو 1910. انتقل الزوجان إلى برلين في أبريل 1914، لكن ماريك عاد إلى زيورخ مع أبنائهما بعد أن علم أنه على الرغم من علاقتهما الوثيقة من قبل،[47] كان الانجذاب الرومانسي الرئيسي لأينشتاين هو ابنة عمه إلسا أينشتاين؛[57] كانت ابنة عمه الأولى وابنة عمه الثانية من الأب.[58] انفصل أينشتاين وماريك في 14 فبراير 1919، بعد أن عاشا منفصلين لمدة خمس سنوات.[59][60] كجزء من تسوية الطلاق، وافق أينشتاين على منح ماريك أي مستقبل (في هذا الحدث، 1921) مال جائزة نوبل.[61]

في رسائل كشف عنها في عام 2015، كتب أينشتاين إلى حبيبته المبكرة ماري وينتلر عن زواجه ومشاعره القوية تجاهها. كتب في عام 1910، بينما كانت زوجته حامل بطفلهما الثاني: "أفكر فيك في حب صادق في كل دقيقة فراغ، وأنا غير سعيد للغاية كما يمكن للرجل فقط أن يكون". تحدث عن "حب مضلل" و"حياة ضائعة" فيما يتعلق بحبه لماري.[62]

تزوج أينشتاين من إلسا في عام 1919،[63][64] بعد أن أقام علاقة معها منذ عام 1912.[58][65] هاجروا إلى الولايات المتحدة في عام 1933. شخصت إلسا بمشاكل في القلب والكلى في عام 1935 وتوفيت في ديسمبر 1936.[66]

في عام 1923، وقع أينشتاين في حب سكرتيرة تدعى بيتي نيومان، ابنة أخت صديق مقرب، هانس موهسام.[67][68][69][70] في مجلد من الرسائل صادر عن الجامعة العبرية في القدس في عام 2006،[71] وصف أينشتاين حوالي ست نساء، بما في ذلك مارغريت ليباخ (نمساوية شقراء)، وإستيلا كاتزينيلنبوجن (صاحبة متجر زهور ثرية)، وتوني مندل (أرملة يهودية ثرية) وإثيل ميتشانوفسكي (أخصائية اجتماعية من برلين)، قضى معهم بعض الوقت وتلقى منهم هدايا أثناء زواجه من إلسا.[72][73] في وقت لاحق، بعد وفاة زوجته الثانية إلسا، كان أينشتاين لفترة وجيزة على علاقة مع مارجريتا كونينكوفا.[74] كانت كونينكوفا جاسوسة روسية تزوجت من النحات الروسي الشهير سيرجي كونينكوف (الذي صنع التمثال البرونزي لأينشتاين في معهد الدراسات المتقدمة في برينستون).[75][76]

أصيب إدوارد، نجل أينشتاين، بانهيار في سن العشرين تقريبًا وشخص بالفصام.[77] قامت والدته برعايته، وكان أيضًا ملتزمًا بالمصحات لعدة فترات، وأخيرًا، بعد وفاتها، نقل بشكل دائم إلى مستشفى بورڠوزلي الجامعي للطب النفسي في زيورخ.[78]

مكتب براءات الاختراع

أينشتاين عام 1904 (25 عامًا).

بعد تخرجه في عام 1900، أمضى أينشتاين ما يقرب من عامين في البحث عن وظيفة تدريس. حصل على الجنسية السويسرية في فبراير 1901،[79] لكنه لم يجند لأسباب طبية. وبمساعدة والد مارسيل غروسمان، حصل على وظيفة في برن في مكتب براءات الاختراع السويسري،[80][81] كممتحن مساعد-المستوى الثالث.[82][83]

قام أينشتاين بتقييم طلبات براءات الاختراع لمجموعة متنوعة من الأجهزة بما في ذلك فارز الحصى والآلة الكاتبة الكهروميكانيكية.[83] في عام 1903، أصبح منصبه في مكتب براءات الاختراع السويسري دائمًا، على الرغم من أنه تجاوزه للترقية إلى أن "أتقن تمامًا تكنولوجيا الآلات".[84]

يتعلق الكثير من عمله في مكتب براءات الاختراع بأسئلة حول نقل الإشارات الكهربائية والتزامن الكهربائي-الميكانيكي للوقت، وهما مشكلتان تقنيتان تظهران بشكل واضح في التجارب الفكرية التي قادت أينشتاين في النهاية إلى استنتاجاته الجذرية حول طبيعة الضوء وصلة أساسية بين المكان والزمان.[85]

مع عدد قليل من الأصدقاء الذين التقى بهم في برن، بدأ أينشتاين مجموعة نقاش صغيرة في عام 1902، أطلق عليها اسم "أكاديمية أوليمبيا" ساخرة، والتي كانت تجتمع بانتظام لمناقشة العلوم والفلسفة. في بعض الأحيان انضمت إليهم ميليفا التي استمعت باهتمام لكنها لم تشارك.[86] تضمنت قراءاتهم أعمال هنري بوانكاريه وإرنست ماخ وديفيد هيوم، والتي أثرت على نظرته العلمية والفلسفية.[87]

أولى الأوراق العلمية

في عام 1900، نُشرت ورقة أينشتاين البحثية بعنوان ("استنتاجات من ظاهرة الشعيرات") في مجلة حوليات الفيزياء.[88][89] في 30 أبريل 1905 أكمل أينشتاين أطروحته، تحديد جديد للأبعاد الجزيئية[90] مع ألفريد كلاينر، بصفته مستشارًا مبدئيًا.[90][91] قبلت أطروحته في يوليو 1905، وحصل أينشتاين على درجة الدكتوراه في 15 يناير 1906.[90][91][92]

في عام 1905 أيضًا، والذي أطلق عليه اسم العام المعجزة، نشر أربع أوراق بحثية رائدة، حول التأثير الكهروضوئي، والحركة البراونية، والنسبية الخاصة، وتكافؤ الكتلة والطاقة، والتي كان من المفترض أن يلفت انتباهه إلى العالم الأكاديمي، في سن 26.[93]

المهنة الأكاديمية

بحلول عام 1908، اعترف به كعالم رائد وعُين محاضرًا في جامعة برن. في العام التالي، بعد أن ألقى محاضرة عن الديناميكا الكهربائية ومبدأ النسبية في جامعة زيورخ، أوصاه ألفريد كلاينر بالكلية للحصول على درجة أستاذ حديث في الفيزياء النظرية. عين أينشتاين أستاذًا مشاركًا في عام 1909.[94]

أصبح أينشتاين أستاذًا متفرغًا في جامعة تشارلز فرديناند الألمانية في براغ في أبريل 1911، ووافق على الجنسية النمساوية في الإمبراطورية النمساوية المجرية للقيام بذلك.[95][96] خلال إقامته في براغ، كتب 11 عملاً علميًا، خمسة منها في الرياضيات الإشعاعية ونظرية الكم للمواد الصلبة.

في يوليو 1912، عاد إلى جامعته في زيورخ. من عام 1912 حتى عام 1914، كان أستاذًا للفيزياء النظرية في ETH زيورخ، حيث قام بتدريس الميكانيكا التحليلية والديناميكا الحرارية. كما درس ميكانيكا الأوساط المتصلة والنظرية الجزيئية للحرارة ومشكلة الجاذبية التي عمل عليها مع عالم الرياضيات وصديقه مارسيل غروسمان.[97]

عندما نُشر "بيان الثلاثة والتسعين" في أكتوبر 1914 -وثيقة موقعة من قبل مجموعة من المفكرين الألمان البارزين والتي بررت عسكرة ألمانيا وموقفها خلال الحرب العالمية الأولى- كان أينشتاين أحد المفكرين الألمان القلائل الذين دحضوا محتوياتها والتوقيع على "البيان السلمي للأوروبيين".[98]

في ربيع عام 1913، أغري أينشتاين بالانتقال إلى برلين بعرض تضمن عضوية في الأكاديمية البروسية للعلوم، وأستاذ جامعي مرتبط بجامعة برلين، مما مكنه من التركيز حصريًا على البحث.[65] في 3 يوليو 1913، أصبح عضوًا في الأكاديمية البروسية للعلوم في برلين. قام ماكس بلانك وفالتر نيرنست بزيارته الأسبوع المقبل في زيورخ لإقناعه بالانضمام إلى الأكاديمية، بالإضافة إلى عرضهم عليه منصب مدير جمعية القيصر فيلهلم للفيزياء، والذي كان سيفتتح قريبًا.[99] تضمنت العضوية في الأكاديمية راتبًا مدفوعًا وأستاذية بدون واجبات تدريسية في جامعة هومبولت في برلين. انتخب رسميًا للأكاديمية في 24 يوليو، وانتقل إلى برلين في العام التالي. تأثر قراره بالانتقال إلى برلين أيضًا باحتمالية العيش بالقرب من ابنة عمه إلسا، التي بدأ معها علاقة غرامية. تولى أينشتاين منصبه في الأكاديمية وجامعة برلين،[100] بعد انتقاله إلى شقته في داهلم في 1 أبريل 1914.[65][101] مع اندلاع الحرب العالمية الأولى في ذلك العام، تأخرت خطة جمعية القيصر فيلهلم للفيزياء. تأسس المعهد في 1 أكتوبر 1917، وكان أينشتاين مديرًا له.[102] في عام 1916،انتخب أينشتاين رئيسًا للجمعية الفيزيائية الألمانية (1916-1918).[103]

في عام 1911، استخدم أينشتاين مبدأ التكافؤ لعام 1907 لحساب انحراف الضوء عن نجم آخر بواسطة جاذبية الشمس. في عام 1913، قام أينشتاين بتحسين تلك الحسابات باستخدام ريمانيان للزمكان لتمثيل مجال الجاذبية. بحلول خريف عام 1915، أكمل أينشتاين بنجاح نظريته العامة للنسبية، والتي استخدمها لحساب هذا الانحراف، ومداورة الحضيض من عطارد.[65][104] في عام 1919، أكد السير آرثر إدينغتون هذا التنبؤ بالانحراف أثناء كسوف الشمس في 29 مايو 1919. وقد نُشرت هذه الملاحظات في وسائل الإعلام الدولية، مما جعل أينشتاين مشهورًا عالميًا. في 7 نوفمبر 1919، نشرت صحيفة ذا تايمز البريطانية الرائدة عنوان لافتة كتب عليها: "ثورة في العلوم -نظرية جديدة للكون- أطاحت بالأفكار النيوتونية".[105]

في عام 1920، أصبح عضوًا أجنبيًا في الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم.[106] في عام 1922، حصل على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1921 "لخدماته في الفيزياء النظرية، وخاصة لاكتشافه قانون التأثير الكهروضوئي".[107] في حين أن النسبية العامة كانت لا تزال تعتبر مثيرة للجدل إلى حد ما، فإن الاستشهاد أيضًا لا يعامل حتى العمل الكهروضوئي المذكور كتفسير ولكن مجرد اكتشاف للقانون، حيث اعتبرت فكرة الفوتونات غريبة ولم تحصل على قبول عالمي حتى اشتقاق عام 1924 من طيف بلانك بواسطة ساتيندرا ناث بوز.انتخب أينشتاين عضوًا أجنبيًا في الجمعية الملكية (ForMemRS) في عام 1921.[21] كما حصل على وسام كوبلي من الجمعية الملكية عام 1925.[21]

استقال أينشتاين من الأكاديمية البروسية في مارس 1933. تضمنت إنجازات أينشتاين العلمية أثناء وجوده في برلين الانتهاء من نظرية النسبية العامة، وإثبات التأثير الجيرومغناطيسي، والمساهمة في نظرية الكم للإشعاع، وإحصاءات بوز-أينشتاين.[65]

1922-1921: السفر للخارج

زار أينشتاين مدينة نيويورك لأول مرة في 2 أبريل 1921، حيث تلقى ترحيبًا رسميًا من قبل العمدة جون فرانسيس هيلان، تبعه ثلاثة أسابيع من المحاضرات وحفلات الاستقبال.[108] ذهب لإلقاء العديد من المحاضرات في جامعة كولومبيا وجامعة برينستون، وفي واشنطن، رافق ممثلين عن الأكاديمية الوطنية للعلوم في زيارة إلى البيت الأبيض. عند عودته إلى أوروبا كان ضيفًا على رجل الدولة والفيلسوف البريطاني ريتشارد هالدين في لندن، حيث التقى بالعديد من الشخصيات العلمية والفكرية والسياسية المشهورة، وألقى محاضرة في كلية كينجز لندن.[109][110]

نشر أيضًا مقالًا بعنوان "انطباعي الأول عن الولايات المتحدة الأمريكية"، في يوليو 1921، حاول فيه لفترة وجيزة وصف بعض خصائص الأمريكيين، تمامًا مثل ألكسيس دو توكفيل، الذي نشر انطباعاته الخاصة في الديمقراطية في أمريكا (1835).[111] بالنسبة لبعض ملاحظاته، كان أينشتاين متفاجئًا بشكل واضح: "ما يذهل الزائر هو السلوك المبهج والإيجابي في الحياة... الأمريكي ودود، واثق من نفسه، ومتفائل، وبدون حسد."[112]

في عام 1922، أخذته أسفاره إلى آسيا ثم إلى فلسطين في وقت لاحق، كجزء من رحلة استكشافية وجولة محاضرة لمدة ستة أشهر، حيث زار سنغافورة وسيلان واليابان، حيث ألقى سلسلة من المحاضرات لآلاف اليابانيين. بعد محاضرته العامة الأولى، التقى بالإمبراطور والإمبراطورة في القصر الإمبراطوري، حيث جاء الآلاف للمشاهدة. في رسالة إلى أبنائه، وصف انطباعه عن اليابانيين بأنهم متواضعون، وذكيون، ومراعيون، ولديهم إحساس حقيقي بالفن.[113] في مذكرات السفر الخاصة به من زيارته إلى آسيا في الفترة من 1922 إلى 1923، أعرب عن بعض الآراء حول الصينيين واليابانيين والهنود، والتي وُصفت بأنها أحكام عنصرية وكراهية للأجانب عندما أعيد اكتشافها في عام 2018.[114][115]

بسبب رحلات أينشتاين إلى الشرق الأقصى، لم يكن قادرًا على قبول جائزة نوبل للفيزياء شخصيًا في حفل توزيع جوائز ستوكهولم في ديسمبر 1922. وفي مكانه، ألقى خطاب المأدبة دبلوماسي ألماني أشاد أينشتاين ليس فقط باعتباره عالم ولكن أيضًا صانع سلام وناشط دولي.[116]

في رحلة العودة، زار فلسطين لمدة 12 يومًا، وكانت زيارته الوحيدة لتلك المنطقة. رحب به كما لو كان رئيس دولة وليس فيزيائيًا، والتي تضمنت تحية مدفع عند وصوله إلى منزل المفوض السامي البريطاني، السير هربرت صموئيل. خلال إحدى حفلات الاستقبال، اقتحم المبنى أشخاصًا أرادوا رؤيته وسماعه. في حديث أينشتاين للجمهور، أعرب عن سعادته لأن الشعب اليهودي بدأ يعترف به كقوة في العالم.[117]

زار أينشتاين إسبانيا لمدة أسبوعين في عام 1923، حيث التقى لفترة وجيزة سانتياغو رامون إي كاخال وتلقى أيضًا دبلومًا من الملك ألفونسو الثالث عشر عينه كعضو في الأكاديمية الإسبانية للعلوم.[118]

من عام 1922 إلى عام 1932، كان أينشتاين عضوًا في اللجنة الدولية للتعاون الفكري التابعة لعصبة الأمم في جنيف (مع توقف لبضعة أشهر في 1923-1924)،[119] وهي هيئة أنشئت لتعزيز التبادل الدولي بين العلماء والباحثين والمعلمين والفنانين والمثقفين.[120] كان من المقرر في الأصل أن يعمل كمندوب سويسري، وقد أقنعه الناشطون الكاثوليكيون أوسكار هاليكي وجوزيبي موتا الأمين العام إريك دروموند بأن يصبح المندوب الألماني بدلاً من ذلك، مما سمح لغونزاغو دي رينولد بأخذ المكانة السويسرية التي روّج منها للقيم الكاثوليكية التقليدية.[121] كان أستاذ الفيزياء السابق لأينشتاين هندريك لورنتس والكيميائية البولندية ماري كوري عضوين في اللجنة.[122]

1925: زيارة إلى أمريكا الجنوبية

في شهري مارس وأبريل 1925، زار أينشتاين أمريكا الجنوبية، حيث أمضى حوالي شهر في الأرجنتين، وأسبوعًا في الأوروغواي، وأسبوعًا في ريو دي جانيرو في البرازيل.[123] بدأ أينشتاين زيارة خورخي دوكلوت (1856-1927) وماوريسيو نيرنشتاين (1877-1935)[124] بدعم من العديد من الباحثين الأرجنتينيين، بما في ذلك خوليو ري باستور، وجاكوب لوب، وليوبولدو لوجونس. مولت زيارة أينشتاين وزوجته بشكل أساسي من قبل مجلس جامعة بوينس آيرس وAsociación Hebraica Argentina (الجمعية العبرية الأرجنتينية) بمساهمة أقل من المؤسسة الثقافية الأرجنتينية الجرمانية.[125]

1931-1930: السفر إلى الولايات المتحدة

في ديسمبر 1930، زار أينشتاين أمريكا للمرة الثانية، وكان الهدف في الأصل أن تكون زيارة عمل لمدة شهرين كزميل باحث في معهد كاليفورنيا للتقنية. بعد الاهتمام الوطني الذي حظي به خلال رحلته الأولى إلى الولايات المتحدة، سعى هو ومنظموه إلى حماية خصوصيته. على الرغم من أنه غارق في البرقيات والدعوات لتلقي الجوائز أو التحدث علنًا، إلا أنه رفضها جميعًا.[126]

بعد وصوله إلى مدينة نيويورك، اصطحب أينشتاين إلى أماكن ومناسبات مختلفة، بما في ذلك الحي الصيني، ووجبة غداء مع محرري صحيفة نيويورك تايمز، وأداء كارمن في أوبرا ميتروبوليتان، حيث شجع من قبل الجمهور عند وصوله. خلال الأيام التالية، أعطاه العمدة جيمي ووكر مفاتيح المدينة والتقى برئيس جامعة كولومبيا، الذي وصف أينشتاين بأنه "ملك العقل".[127] قام هاري إيمرسون فوسديك، القس في كنيسة ريفرسايد بنيويورك، بإعطاء أينشتاين جولة في الكنيسة وأظهر له تمثالًا بالحجم الكامل صنعته الكنيسة لأينشتاين، يقف عند المدخل.[127] أيضًا أثناء إقامته في نيويورك، انضم إلى حشد من 15000 شخص في ماديسون سكوير غاردن خلال احتفال حانوكا.[127]

سافر أينشتاين بعد ذلك إلى كاليفورنيا، حيث التقى برئيس معهد كاليفورنيا للتقنية والحائز على جائزة نوبل روبرت ميليكان. كانت صداقته مع ميليكان "محرجة"، حيث كان ميليكان "يميل إلى النزعة العسكرية الوطنية"، حيث كان أينشتاين من دعاة السلام.[128] خلال خطاب وجهه لطلاب معهد كاليفورنيا للتقنية، أشار أينشتاين إلى أن العلم يميل في كثير من الأحيان إلى إلحاق الضرر أكثر مما ينفع.[129]

هذا النفور من الحرب دفع أينشتاين أيضًا إلى إقامة صداقة مع المؤلف أبتون سنكلير والنجم السينمائي تشارلي تشابلن، وكلاهما اشتهر بسالميتهما. كارل لايملي، رئيس يونيفرسال ستوديوز، أخذ أينشتاين في جولة في الاستوديو الخاص به وقدمه إلى تشابلن. كان لديهم علاقة فورية، حيث دعا تشابلن أينشتاين وزوجته إلسا إلى منزله لتناول العشاء. قال تشابلن إن شخصية أينشتاين الخارجية، الهادئة واللطيفة، بدت وكأنها تخفي "مزاجًا عاطفيًا للغاية"، تنبع منه "طاقته الفكرية غير العادية".[130]

كان من المقرر عرض فيلم تشابلن، أضواء المدينة، بعد أيام قليلة في هوليوود، ودعا تشابلن أينشتاين وإلسا للانضمام إليه كضيوف مميزين. وصف والتر إيزاكسون، كاتب سيرة أينشتاين، هذا بأنه "أحد أكثر المشاهد التي لا تنسى في عصر المشاهير الجديد".[129] زار "تشابلن" أينشتاين في منزله في رحلة لاحقة إلى برلين وتذكر "شقته الصغيرة المتواضعة" والبيانو الذي بدأ فيه كتابة نظريته. تكهن تشابلن بأنه "ربما استخدمه النازيون كحطب لإشعال النار".[131]

1933: الهجرة إلى الولايات المتحدة

في فبراير 1933، أثناء زيارته للولايات المتحدة، أدرك أينشتاين أنه لا يستطيع العودة إلى ألمانيا مع صعود النازيين إلى السلطة في عهد المستشار الألماني الجديد، أدولف هتلر.[132][133]

أثناء وجوده في الجامعات الأمريكية في أوائل عام 1933، تولى منصب الأستاذية الزائر الثالث لمدة شهرين في معهد كاليفورنيا للتقنية في باسادينا. في فبراير ومارس 1933، داهم الغيستابو مرارًا شقة عائلته في برلين.[134] عاد هو وزوجته إلسا إلى أوروبا في مارس، وخلال الرحلة، علموا أن الرايخستاغ الألماني قد أقر قانون التمكين في 23 مارس، مما حول حكومة هتلر إلى ديكتاتورية قانونية بحكم الأمر الواقع، وأنهم لن يكونوا قادرين على المضي قدمًا إلى برلين. في وقت لاحق، سمعوا أن كوخهم قد اقتحم من قبل النازيين ومصادرة مركب شراعي شخصي لأينشتاين. عند هبوطه في أنتويرب، بلجيكا في 28 مارس، ذهب أينشتاين على الفور إلى القنصلية الألمانية وسلم جواز سفره، وتنازل رسميًا عن جنسيته الألمانية.[135] باع النازيون فيما بعد قاربه وحولوا كوخه إلى معسكر شباب هتلر.[136]

وضع اللجوء

في أبريل 1933، اكتشف أينشتاين أن الحكومة الألمانية الجديدة قد أصدرت قوانين تمنع اليهود من تولي أي مناصب رسمية، بما في ذلك التدريس في الجامعات.[135] يصف المؤرخ جيرالد هولتون كيف أنه "مع عدم قيام زملائهم فعليًا بإثارة أي احتجاج مسموع"، أُجبر آلاف العلماء اليهود فجأة على التخلي عن مناصبهم الجامعية وحذفت أسمائهم من قوائم المؤسسات التي كانوا يعملون فيها.[137]

بعد شهر، كانت أعمال أينشتاين من بين أولئك الذين استهدفهم اتحاد الطلاب الألمان في حرق الكتب النازية، حيث أعلن وزير الدعاية النازي يوزف غوبلز أن "الفكر اليهودي قد مات".[135] أدرجته إحدى المجلات الألمانية في قائمة أعداء النظام الألماني بعبارة "لم يُشنق بعد"، عرض مكافأة قدرها 5000 دولار على رأسه.[135][138] في رسالة لاحقة إلى الفيزيائي والصديق ماكس بورن، الذي كان قد هاجر بالفعل من ألمانيا إلى إنجلترا، كتب أينشتاين، "... يجب أن أعترف أن درجة قسوتهم وجبنهم جاءت بمثابة مفاجأة."[135] انتقل إلى الولايات المتحدة، ووصف حرق الكتاب بأنه "فورة عاطفية عفوية" من قبل أولئك الذين "يبتعدون عن التنوير الشعبي"، و"أكثر من أي شيء آخر في العالم، يخشون من تأثير رجال الاستقلال الفكري".[139]

كان أينشتاين الآن بدون منزل دائم، ولم يكن متأكدًا من مكان إقامته وعمله، كما أنه قلق بنفس القدر بشأن مصير عدد لا يحصى من العلماء الآخرين الذين ما زالوا في ألمانيا. بمساعدة مجلس المساعدة الأكاديمية، الذي تأسس في أبريل 1933 من قبل السياسي الليبرالي البريطاني ويليام بيفريدج لمساعدة الأكاديميين على الهروب من الاضطهاد النازي، تمكن أينشتاين من مغادرة ألمانيا.[140] استأجر منزلاً في دي هان، بلجيكا، حيث عاش لبضعة أشهر. في أواخر يوليو 1933، ذهب إلى إنجلترا لمدة ستة أسابيع تقريبًا بدعوة شخصية من الضابط البحري البريطاني القائد أوليفر لوكر-لامبسون، الذي أصبح صديقًا لأينشتاين في السنوات السابقة. دعاه لوكر-لامبسون للبقاء بالقرب من منزله في كرومر في كوخ خشبي في روغتون هيث في أبرشية روغتون، نورفولك. لحماية أينشتاين، كان لوكر-لامبسون يحرسه اثنان من الحراس الشخصيين في مقصورته المنعزلة؛ نُشرت صورة لهم وهم يحملون بنادق وحراسة أينشتاين في صحيفة ديلي هيرالد في 24 يوليو 1933.[141][142]

اصطحب لوكر-لامبسون أينشتاين لمقابلة ونستون تشرشل في منزله، وبعد ذلك، أوستن تشامبرلين ورئيس الوزراء السابق لويد جورج.[143] طلب منهم أينشتاين المساعدة في إخراج العلماء اليهود من ألمانيا. يشير المؤرخ البريطاني مارتن جيلبرت إلى أن تشرشل استجاب على الفور، وأرسل صديقه الفيزيائي فريدريك ليندمان، إلى ألمانيا للبحث عن علماء يهود ووضعهم في الجامعات البريطانية.[144] لاحظ تشرشل لاحقًا أنه نتيجة لطرد ألمانيا لليهود، فقد خفضوا "معاييرهم التقنية" ووضعوا تكنولوجيا الحلفاء في مرتبة متقدمة على تقنياتهم.[144]

اتصل أينشتاين لاحقًا بقادة الدول الأخرى، بما في ذلك رئيس الوزراء التركي، عصمت إينونو، الذي كتب إليه في سبتمبر 1933 يطلب تعيين علماء ألمان يهود عاطلين عن العمل. نتيجة لرسالة أينشتاين، بلغ عدد المدعوين اليهود إلى تركيا في النهاية أكثر من "1000 فرد أجري إنقاذهم".[145]

قدم لوكر-لامبسون أيضًا مشروع قانون إلى البرلمان لتمديد الجنسية البريطانية لأينشتاين، وخلال هذه الفترة قدم أينشتاين عددًا من المظاهر العامة واصفًا الأزمة التي تختمر في أوروبا.[146] في إحدى خطاباته شجب معاملة ألمانيا لليهود، بينما قدم في نفس الوقت مشروع قانون يروج للمواطنة اليهودية في فلسطين، حيث حُرموا من الجنسية في مكان آخر.[147] وصف أينشتاين في خطابه بأنه "مواطن من العالم" يجب أن يُمنح مأوى مؤقتًا في المملكة المتحدة.[note 3][148] ومع ذلك، فشل كلا مشروعي القانون، وقبل أينشتاين عرضًا سابقًا من معهد الدراسات المتقدمة. في برينستون، نيو جيرسي، الولايات المتحدة، ليصبح باحثًا مقيمًا.[146]

عالم مقيم في معهد الدراسات المتقدمة

في 3 أكتوبر 1933، ألقى أينشتاين خطابًا حول أهمية الحرية الأكاديمية أمام جمهور مزدحم في قاعة ألبرت الملكية في لندن، حيث ذكرت صحيفة التايمز أنه تلقى بهتافات شديدة طوال الوقت.[140] بعد أربعة أيام عاد إلى الولايات المتحدة وتولى منصبًا في معهد الدراسات المتقدمة،[146][149] الذي اشتهر بأنه أصبح ملاذًا للعلماء الفارين من ألمانيا النازية.[150] في ذلك الوقت، كان لدى معظم الجامعات الأمريكية، بما في ذلك هارفارد وبرينستون وييل، حد أدنى من أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب اليهود أو لم يكن لديهم أي عدد من أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب، كنتيجة لحصصهم اليهودية التي استمرت حتى أواخر الأربعينيات.[150]

كان أينشتاين لا يزال مترددًا بشأن مستقبله. كان لديه عروض من عدة جامعات أوروبية، بما في ذلك كنيسة المسيح، أكسفورد، حيث مكث ثلاث فترات قصيرة بين مايو 1931 ويونيو 1933 وحصل على زمالة بحثية لمدة خمس سنوات (تسمى "منحة دراسية" في كنيسة المسيح)،[151][152] ولكن في عام 1935، توصل إلى قرار البقاء بشكل دائم في الولايات المتحدة والتقدم بطلب للحصول على الجنسية.[146][153]

استمر ارتباط أينشتاين بمعهد الدراسات المتقدمة حتى وفاته في عام 1955.[154] كان واحدًا من الأربعة الذين اختيروا (جنبًا إلى جنب مع جون فون نيومان وكورت غودل وهيرمان فايل)[155] في المعهد الجديد، حيث سرعان ما طور صداقة وثيقة مع غودل. كان الاثنان يمشيان لمسافات طويلة معًا لمناقشة عملهما. أصبحت بروريا كوفمان، مساعدته، عالمة فيزيائية فيما بعد. خلال هذه الفترة، حاول أينشتاين تطوير نظرية الحقل الموحد ودحض التفسير المقبول لفيزياء الكم، لكن كلاهما لم ينجح.

الحرب العالمية الثانية ومشروع مانهاتن

في عام 1939، حاولت مجموعة من العلماء المجريين من بينهم الفيزيائي المهاجر ليو زيلارد تنبيه واشنطن إلى أبحاث القنبلة الذرية النازية الجارية. أبطلت تحذيرات المجموعة. اعتبر أينشتاين وسزيلارد، إلى جانب لاجئين آخرين مثل إدوارد تيلر ويوجين ويغنر، أن من مسؤوليتهم تنبيه الأمريكيين إلى احتمالية فوز العلماء الألمان بسباق صنع قنبلة ذرية، والتحذير من أن هتلر سيكون أكثر من على استعداد للجوء إلى مثل هذا السلاح.[156][157] "احتمال وجود قنابل ذرية، وهو الأمر الذي قال أينشتاين، وهو من دعاة السلام، إنه لم يفكر فيه قط.[158] طُلب منه تقديم دعمه من خلال كتابة رسالة، مع زيلارد، إلى الرئيس روزفلت، يوصي فيها الولايات المتحدة بإيلاء الاهتمام والمشاركة في أبحاثها الخاصة بالأسلحة النووية.

يُعتقد أن الرسالة هي "الحافز الرئيسي لتبني الولايات المتحدة تحقيقات جادة في الأسلحة النووية عشية دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية".[159] بالإضافة إلى الرسالة، استخدم أينشتاين علاقاته مع العائلة المالكة البلجيكية[160] والملكة البلجيكية الأم للوصول مع مبعوث شخصي إلى المكتب البيضاوي للبيت الأبيض. يقول البعض أنه نتيجة لرسالة أينشتاين ولقاءاته مع روزفلت، دخلت الولايات المتحدة "السباق" لتطوير القنبلة، مستفيدة من "مواردها المادية والمالية والعلمية الهائلة" لبدء مشروع مانهاتن.

بالنسبة لأينشتاين، "كانت الحرب مرضًا... [و] دعا إلى مقاومة الحرب." بتوقيعه على الرسالة إلى روزفلت، يجادل البعض بأنه خالف مبادئه السلمية.[161] في عام 1954، قبل عام من وفاته، قال أينشتاين لصديقه القديم، لينوس باولنغ، "لقد ارتكبت خطأً فادحًا في حياتي، عندما وقعت على الرسالة إلى الرئيس روزفلت توصي بصنع القنابل الذرية؛ ولكن كان هناك بعض التبرير، الخطر الذي قد يجعلهم الألمان..."[162] في عام 1955، وقع أينشتاين وعشرة مفكرين وعلماء آخرين، بمن فيهم الفيلسوف البريطاني بيرتراند راسل، بيانًا يسلط الضوء على خطر الأسلحة النووية.[163]

المواطنة لدى الولايات المتحدة

أصبح أينشتاين مواطنًا أمريكيًا في عام 1940. بعد فترة ليست طويلة من الاستقرار في حياته المهنية في معهد الدراسات المتقدمة في برينستون، نيو جيرسي، أعرب عن تقديره للجدارة في الثقافة الأمريكية مقارنة بأوروبا. اعترف "بحق الأفراد في أن يقولوا ويفكروا بما يرضون" دون حواجز اجتماعية. ونتيجة لذلك، شجع الأفراد، كما قال، على أن يكونوا أكثر إبداعًا، وهي سمة قدّرها من تعليمه المبكر.[164]

انضم أينشتاين إلى الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين (NAACP) في برينستون، حيث قام بحملة من أجل الحقوق المدنية للأميركيين الأفارقة. واعتبر العنصرية في أمريكا "أسوأ مرض"،[138][165] ورأى أنها "تنتقل من جيل إلى جيل".[166] كجزء من مشاركته، تراسل مع ناشط الحقوق المدنية دو بويز وكان مستعدًا للشهادة نيابة عنه أثناء محاكمته في عام 1951.[167] عندما عرض أينشتاين أن يكون شاهدًا شخصيًا لدو بويز، قرر القاضي إسقاط القضية.[168]

في عام 1946، زار أينشتاين جامعة لينكولن في بنسلفانيا، وهي كلية للسود تاريخيًا، حيث حصل على درجة فخرية. كانت لينكولن أول جامعة في الولايات المتحدة تمنح درجات جامعية للأميركيين الأفارقة. من بين الخريجين لانغستون هيوز وثورغود مارشال. ألقى أينشتاين خطابًا حول العنصرية في أمريكا، مضيفًا: "لا أنوي السكوت عنها."[169] يتذكر أحد سكان برينستون أن أينشتاين دفع ذات مرة رسوم الدراسة الجامعية لطالب أسود.[168] قال أينشتاين، "كوني يهوديًا، ربما يمكنني أن أفهم وأتعاطف مع شعور السود كضحايا للتمييز".[165]

وجهات النظر الشخصية

الآراء السياسية

في عام 1918، كان أينشتاين أحد الأعضاء المؤسسين للحزب الديمقراطي الألماني، وهو حزب ليبرالي.[170] في وقت لاحق من حياته، كانت وجهة نظر أينشتاين السياسية مؤيدة للاشتراكية وانتقادية للرأسمالية، والتي وصفها بالتفصيل في مقالاته مثل "لماذا الاشتراكية؟"[171][172] كما تغيرت آرائه حول البلاشفة مع مرور الوقت. في عام 1925، انتقدهم لعدم وجود "نظام حكم جيد التنظيم" ووصف حكمهم بأنه "نظام رعب ومأساة في تاريخ البشرية". تبنى لاحقًا وجهة نظر أكثر اعتدالًا، منتقدًا أساليبهم ولكنه امتدحها، وهو ما ظهر في ملاحظته عام 1929 عن فلاديمير لينين: "في لينين، أكرم رجلًا، في تضحيته الكاملة بشخصه، كرّس كل طاقته لتحقيق العدالة الاجتماعية. لا أجد أساليبه مستحسنة. ومع ذلك، هناك شيء واحد مؤكد: الرجال أمثاله هم أوصياء ضمير البشرية ومُجدِّدوه".[173] عرض أينشتاين ودُعي لإعطاء أحكام وآراء حول أمور لا علاقة لها في كثير من الأحيان بالفيزياء النظرية أو الرياضيات.[146] دافع بقوة عن فكرة حكومة ديمقراطية عالمية من شأنها أن تتحقق من قوة الدول القومية في إطار اتحاد عالمي.[174] كتب "أنا أدافع عن حكومة عالمية لأنني مقتنع بأنه لا توجد طريقة أخرى ممكنة للتخلص من أخطر خطر وجد الإنسان نفسه فيه على الإطلاق."[175] وقت وفاته، كان ملف مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص به بطول 1427 صفحة.[176]

أعجب أينشتاين بشدة بالمهاتما غاندي، الذي تبادل معه الرسائل المكتوبة. ووصف غاندي بأنه "نموذج يحتذى به للأجيال القادمة".[177] أنشىء الاتصال الأولي في 27 سبتمبر 1931، عندما اصطحب ويلفريد إسرائيل ضيفه الهندي سوندارام لمقابلة صديقه أينشتاين في منزله الصيفي في بلدة كابوث. كان سوندارام تلميذًا لغاندي ومبعوثًا خاصًا، التقى به ويلفريد أثناء زيارته للهند وزيارة منزل الزعيم الهندي في عام 1925. أثناء الزيارة، كتب أينشتاين رسالة قصيرة إلى غاندي سلمت إليه من خلال مبعوثه، واستجاب غاندي بسرعة له. الرسالة الخاصة، على الرغم من أن أينشتاين وغاندي لم يتمكنا في النهاية من الالتقاء كما كانا يأملان، فقدأنشىء الاتصال المباشر بينهما من خلال ويلفريد إسرائيل.[178]

العلاقة مع الصهيونية

كان أينشتاين رائدًا صوريًا في المساعدة في إنشاء الجامعة العبرية في القدس،[179] التي افتتحت في عام 1925، وكان من بين أول مجلس محافظين. في وقت سابق، في عام 1921، طلب منه عالم الكيمياء الحيوية ورئيس المنظمة الصهيونية العالمية، حاييم وايزمان، المساعدة في جمع الأموال للجامعة المخطط لها.[180] قدم اقتراحات لإنشاء معهد للزراعة ومعهد كيميائي ومعهد لعلم الأحياء الدقيقة من أجل مكافحة الأوبئة المستمرة المختلفة مثل الملاريا، والتي وصفها بـ"الشر" الذي يقوض ثلث تنمية البلاد.[181] كما شجع على إنشاء معهد الدراسات الشرقية، ليشمل دورات لغة باللغتين العبرية والعربية.[182]

لم يكن أينشتاين قوميًا وكان ضد إنشاء دولة يهودية مستقلة، والتي ستنشئ بدون مساعدته كإسرائيل في عام 1948. شعر أن موجات يهود القادمين (العالية) يمكن أن تعيش جنبًا إلى جنب مع العرب الموجودين في فلسطين.[183] ومع ذلك، عند وفاة الرئيس الإسرائيلي وايزمان في نوفمبر 1952، عرض رئيس الوزراء دافيد بن غوريون على أينشتاين المنصب الشرفي إلى حد كبير لرئيس إسرائيل بناءً على طلب من عزريئيل كارليباخ.[184][185] قدم العرض سفير إسرائيل في واشنطن، أبا إيبان، الذي أوضح أن العرض "يجسد أعمق الاحترام الذي يمكن للشعب اليهودي أن يضعه في أي من أبنائه".[186] كتب أينشتاين أنه "تأثر بعمق"، لكنه "حزين وخجل في الحال" لأنه لم يستطع قبول ذلك.[186]

وجهات النظر الدينية والفلسفية

تحدث أينشتاين عن نظرته الروحية في مجموعة واسعة من الكتابات والمقابلات الأصلية.[187] قال إنه كان متعاطفًا مع الإله غير الشخصي الذي يؤمن بوحدة الوجود لفلسفة باروخ سبينوزا.[188] لم يؤمن بإله شخصي يهتم بمصائر وأفعال البشر، وهي وجهة نظر وصفها بأنها ساذجة.[189] ومع ذلك، أوضح أن "أنا لست ملحدًا"،[190] مفضلًا أن يطلق على نفسه لاأدريًا،[191][192] أو "غير مؤمن بشدة".[189] عندما سئل عما إذا كان يؤمن بالحياة الآخرة، أجاب أينشتاين: "لا، وحياة واحدة تكفيني".[193]

كان أينشتاين مرتبطًا بشكل أساسي بمجموعات الثقافة الأخلاقية والإنسانية غير الدينية في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة. خدم في المجلس الاستشاري للجمعية الإنسانية الأولى في نيويورك،[194] وكان شريكًا فخريًا للجمعية العقلانية، التي تنشر في نيو هيومانست في بريطانيا. في الذكرى الخامسة والسبعين لجمعية نيويورك للثقافة الأخلاقية، ذكر أن فكرة الثقافة الأخلاقية تجسد مفهومه الشخصي لما هو أكثر قيمة واستمرارية في المثالية الدينية. لاحظ أنه "بدون" الثقافة الأخلاقية "لا يوجد خلاص للبشرية".[195]

في رسالة باللغة الألمانية إلى الفيلسوف إريك جوتكيند، بتاريخ 3 يناير 1954، كتب أينشتاين:

«إن كلمة الإله بالنسبة لي ليست أكثر من تعبير عن نقاط ضعف بشرية ونتاجها، والكتاب المقدس عبارة عن مجموعة من الأساطير المحترمة، ولكن البدائية التي لا تزال طفولية إلى حد ما. لا يوجد تفسير مهما كان دقيقًا (بالنسبة لي) يمكن أن يغير هذا. ...بالنسبة لي، فإن الدين اليهودي مثل جميع الأديان الأخرى هو تجسيد لأكثر الخرافات صبيانية. والشعب اليهودي الذي أنتمي إليه بكل سرور والذي لدي تقارب عميق مع عقليته ليس له صفة مختلفة بالنسبة لي عن سائر الناس. ...لا يمكنني رؤية أي شيء "مختار" فيهم.[196]»

كان أينشتاين متعاطفًا مع النباتية لفترة طويلة. في رسالة في عام 1930 إلى هيرمان هوث، نائب رئيس الاتحاد النباتي الألماني، كتب:

«على الرغم من أنني منعتني الظروف الخارجية من اتباع نظام غذائي نباتي بحت، إلا أنني كنت ملتزمًا بالسبب من حيث المبدأ منذ فترة طويلة. إلى جانب الموافقة على أهداف النباتية لأسباب جمالية وأخلاقية، أرى أن أسلوب العيش النباتي من خلال تأثيره المادي البحت على الحالة المزاجية للإنسان من شأنه أن يؤثر بشكل مفيد على الكثير من البشر.[197]»

أصبح نباتيًا بنفسه فقط خلال الجزء الأخير من حياته. في مارس 1954 كتب في رسالة: "إذن أنا أعيش بدون دهون، بدون لحم، بدون سمك، لكني أشعر أنني بحالة جيدة تمامًا بهذه الطريقة. يبدو لي أن الإنسان لم يولد ليكون لاحمًا".[198]

حب الموسيقى

طور أينشتاين تقديرًا للموسيقى في سن مبكرة. كتب في مجلاته المتأخرة:

«إذا لم أكن فيزيائيًا، فربما أكون موسيقيًا. كثيرًا ما أفكر في الموسيقى. أعيش أحلام اليقظة مع الموسيقى. أرى حياتي من منظور الموسيقى... أشعر بالبهجة في الحياة بالموسيقى.[199][200]»

عزفت والدته على البيانو بشكل معقول وأرادت أن يتعلم ابنها الكمان، ليس فقط ليغرس فيه حب الموسيقى ولكن أيضًا لمساعدته على الاندماج في الثقافة الألمانية. وفقًا للقائد ليون بوتشتاين، بدأ أينشتاين العزف عندما كان في الخامسة من عمره. ومع ذلك، لم يستمتع به في ذلك العمر.[201]

عندما بلغ 13 عامًا، اكتشف سوناتات الكمان لموزارت، وعندها أصبح مفتونًا بمؤلفات موزارت ودرس الموسيقى عن طيب خاطر. علم أينشتاين أن يلعب دون "ممارسة منهجية على الإطلاق". قال إن "الحب معلم أفضل من الإحساس بالواجب."[201] في سن 17، سمعه ممتحن مدرسة في أراو أثناء عزف سوناتات بيتهوفن على الكمان. صرح الممتحن بعد ذلك "أن عزفه كان رائعًا ويكشف عن بصيرة عظيمة". كتب بوتشتاين أن ما أذهل الممتحن هو أن أينشتاين "أظهر حبًا عميقًا للموسيقى، صفة كانت وما زالت قليلة العرض. كان للموسيقى معنى غير عادي بالنسبة لهذا الطالب."[201]

أخذت الموسيقى دورًا محوريًا ودائمًا في حياة أينشتاين منذ تلك الفترة. على الرغم من أن فكرة أن يصبح موسيقيًا محترفًا لم تكن في ذهنه في أي وقت، إلا أنه من بين أولئك الذين عزف معهم أينشتاين موسيقى الحجرة، كان هناك عدد قليل من المحترفين، بما في ذلك كيرت أبيلباوم، وقد أدى عروضه لجمهور خاص وأصدقاء. أصبحت موسيقى الحجرة أيضًا جزءً منتظمًا من حياته الاجتماعية أثناء إقامته في برن وزيورخ وبرلين، حيث عزف مع ماكس بلانك وابنه، من بين آخرين. يُنسب إليه أحيانًا خطأ كمحرر لطبعة 1937 من كتالوج كوشل لعمل موزارت؛ أجري إعداد تلك الطبعة من قبل ألفرد أينشتاين، الذي ربما كان على علاقة بعيدة.[202][203]

في عام 1931، أثناء مشاركته في البحث في معهد كاليفورنيا للتقنية، قام بزيارة المعهد الموسيقي لعائلة زويلنر في لوس أنجلوس، حيث لعب بعض أعمال بيتهوفن وموزارت مع أعضاء زويلنر الرباعية.[204][205] قرب نهاية حياته، عندما زاره الرباعي الصغير جويليارد في برينستون، عزف على الكمان معهم، وكان الرباعي "معجبًا بمستوى أينشتاين من التنسيق والتجويد".[201]

الوفاة

في 17 أبريل 1955، تعرض أينشتاين لنزف داخلي ناتج عن تمزق تمدد الأوعية الدموية الأبهرية البطنية، والذي عزز جراحيًا من قبل رودولف نيسن في عام 1948.[206] أخذ مسودة خطاب كان يعده لظهور تلفزيوني في الذكرى السابعة لدولة إسرائيل معه إلى المستشفى، لكنه لم يعش لإكمالها.[207]

رفض أينشتاين الجراحة، قائلاً: "أريد أن أذهب وقتما أريد. لا طعم لإطالة الحياة بشكل مصطنع. لقد قمت بنصيبي؛ حان وقت الذهاب. سأفعل ذلك بأناقة."[208] توفي في المركز الطبي بجامعة برينستون في بلينسبورو في وقت مبكر من صباح اليوم التالي عن عمر يناهز 76 عامًا، بعد أن استمر في العمل حتى قرب النهاية.[209]

أثناء تشريح الجثة، أزال عالم الأمراض توماس هارفي دماغ أينشتاين لحفظه دون إذن من عائلته، على أمل أن يتمكن علم الأعصاب في المستقبل من اكتشاف ما جعل أينشتاين ذكيًا للغاية.[210] حرق رفات أينشتاين في ترنتون، نيو جيرسي،[211] وتناثر رماده في مكان غير معروف.[212][213]

في محاضرة تذكارية ألقيت في 13 ديسمبر 1965 في مقر اليونسكو، لخص الفيزيائي النووي روبرت أوبنهايمر انطباعه عن أينشتاين كشخص: "لقد كان كليًا تقريبًا بدون تعقيد وبالكامل تمامًا بدون دنيوية... كان دائمًا معه نقاء رائع. في آنٍ واحدٍ طفولي وعنيد للغاية".[214]

ترك أينشتاين أرشيفاته الشخصية ومكتبته وأصوله الفكرية للجامعة العبرية في القدس في إسرائيل.[215]

السيرة العلمية

نشر أينشتاين طوال حياته مئات الكتب والمقالات.[17][216] نشر أكثر من 300 ورقة علمية و150 ورقة غير علمية.[25][216] في 5 ديسمبر 2014، أعلنت الجامعات ودور المحفوظات عن إطلاق أوراق أينشتاين، التي تضم أكثر من 30000 وثيقة فريدة.[217][218] جعلت إنجازات أينشتاين الفكرية وأصالة كلمة "أينشتاين" مرادفة لكلمة "عبقري".[219] بالإضافة إلى العمل الذي قام به بنفسه، فقد تعاون أيضًا مع علماء آخرين في مشاريع إضافية بما في ذلك إحصاء بوز-أينشتاين وثلاجة أينشتاين وغيرها.[220][221]

1905 – أوراق العام المعجزة

أوراق العام المعجزة عبارة عن أربع مقالات تتعلق بالتأثير الكهروضوئي (الذي أدى إلى ظهور نظرية الكموالحركة البراونية، والنسبية الخاصة، وE=mc² التي نشرها أينشتاين في مجلة حوليات الفيزياء العلمية عام 1905. هذه الأعمال الأربعة ساهمت بشكل كبير في تأسيس الفيزياء الحديثة وتغيير وجهات النظر حول المكان والزمان والمادة. الأوراق الأربع هي:

العنوان (الشرح) مجال التركيز استلم نشر الدلالة
"من وجهة نظر إرشادية فيما يتعلق بإنتاج وتحويل الضوء"[222] التأثير الكهروضوئي 18 مارس 9 يونيو حل لغز التأثير من خلال اقتراح تبادل الطاقة بكميات منفصلة (كمات).[223] كانت هذه الفكرة محورية في التطور المبكر لنظرية الكم.[224]
"حول حركة الجسيمات الصغيرة العالقة في سائل ثابت، كما هو مطلوب في نظرية الحركة الجزيئية للحرارة"[225] الحركة البراونية 11 مايو 18 يوليو شرح الدليل التجريبي للنظرية الذرية الداعمة لتطبيق الفيزياء الإحصائية.
"في الديناميكا الكهربائية للأجسام المتحركة"[226] النسبية الخاصة 30 يونيو 26 سبتمبر التوفيق بين معادلات ماكسويل للكهرباء والمغناطيسية مع قوانين الميكانيكا من خلال إدخال تغييرات على الميكانيكا، ناتجة عن التحليل القائم على الدليل التجريبي على أن سرعة الضوء مستقلة عن حركة الراصد.[227] دحض مفهوم "الأثير المضيء".[228]
"هل القصور الذاتي للجسم يعتمد على محتواه من الطاقة؟"[229] تكافؤ الكتلة-الطاقة 27 سبتمبر 21 نوفمبر تكافؤ المادة والطاقة، E=mc² (وضمنيًا، قدرة الجاذبية على "ثني" الضوء)، ووجود "طاقة السكون"، وأساس الطاقة النووية.

الميكانيكا الإحصائية

تقلبات الديناميكا الحرارية والفيزياء الإحصائية

أول ورقة لأينشتاين[88][230] قدمت في عام 1900 إلى حوليات الفيزياء كانت حول التجاذب الشعري. نُشرت عام 1901 بعنوان "Folgerungen aus den Capillaritätserscheinungen"، والذي يُترجم على أنه "استنتاجات من ظاهرة الشعيرات الدموية". حاولت ورقتان نشرهما في 1902-1903 (الديناميكا الحرارية) تفسير الظواهر الذرية من وجهة نظر إحصائية. كانت هذه الأوراق هي الأساس لورقة 1905 حول الحركة البراونية، والتي أظهرت أن الحركة البراونية يمكن تفسيرها كدليل قاطع على وجود الجزيئات. كان بحثه في عامي 1903 و1904 يهتم بشكل أساسي بتأثير الحجم الذري المحدود على ظواهر الانتشار.[230]

نظرية البريق الحرج

عاد أينشتاين إلى مشكلة التقلبات في الديناميكا الحرارية، معطيًا علاجًا لتغيرات الكثافة في السائل عند نقطته الحرجة. عادةً ما يتحكم في تقلبات الكثافة بواسطة المشتق الثاني للطاقة الحرة فيما يتعلق بالكثافة. عند النقطة الحرجة، يكون هذا المشتق صفرًا، مما يؤدي إلى تقلبات كبيرة. تأثير تقلبات الكثافة هو أن الضوء من جميع الأطوال الموجية مبعثر، مما يجعل السائل يبدو أبيض حليبي. يربط أينشتاين هذا بتبعثر رايلي، وهو ما يحدث عندما يكون حجم التذبذب أصغر بكثير من الطول الموجي، وهذا ما يفسر لماذا السماء زرقاء.[231] اشتق أينشتاين البريق الحرج الكمي من معالجة تقلبات الكثافة، وأظهر كيف ينشأ كل من التأثير وتبعثر رايلي من التكوين الذري للمادة.

النسبية الخاصة

استلم بحث أينشتاين ("حول الديناميكا الكهربية للأجسام المتحركة")[226] في 30 يونيو 1905 ونشر في 26 سبتمبر من نفس العام. للتوفيق بين التعارضات بين معادلات ماكسويل (قوانين الكهرباء والمغناطيسية) وقوانين ميكانيكا نيوتن من خلال إدخال تغييرات على قوانين الميكانيكا.[232] رصديًا، تكون تأثيرات هذه التغييرات أكثر وضوحًا عند السرعات العالية (حيث تتحرك الأجسام بسرعات قريبة من سرعة الضوء). أصبحت النظرية التي طورت في هذه الورقة فيما بعد تُعرف باسم نظرية النسبية الخاصة لأينشتاين. هناك دليل من كتابات أينشتاين على أنه تعاون مع زوجته الأولى، ميلفا ماريك، في هذا العمل. يبدو أن قرار النشر باسمه كان متبادلاً، لكن السبب الدقيق غير معروف.[47]

تنبأت هذه الورقة أنه عند قياسها في إطار مراقب متحرك نسبيًا، فإن الساعة التي يحملها جسم متحرك ستبدو وكأنها تتباطأ، والجسم نفسه سوف ينكمش في اتجاه حركته. جادل هذا البحث أيضًا في أن فكرة الأثير المضيء -أحد الكيانات النظرية الرائدة في الفيزياء في ذلك الوقت- كانت غير ضرورية.[note 4]

في ورقته البحثية حول تكافؤ الكتلة والطاقة، أنتج أينشتاين E = mc2 كنتيجة لمعادلاته النسبية الخاصة.[233] ظل عمل أينشتاين حول النسبية عام 1905 مثيرًا للجدل لسنوات عديدة، ولكن لاقى القبول من قبل علماء الفيزياء البارزين، بدءً من ماكس بلانك.[note 5][234]

صاغ أينشتاين في الأصل النسبية الخاصة من حيث الكينماتيكا (دراسة الأجسام المتحركة). في عام 1908، أعاد هيرمان مينكوفسكي تفسير النسبية الخاصة من منظور هندسي كنظرية للزمكان. تبنى أينشتاين شكليات مينكوفسكي في نظريته النسبية العامة عام 1915.[235]

النسبية العامة

النسبية العامة ومبدأ التكافؤ

صورة إدينغتون لكسوف الشمس.

النسبية العامة هي نظرية جاذبية طورها أينشتاين بين عامي 1907 و1915. طبقا للنسبية العامة، فإن الاستقطاب الجذبوي الملحوظ بين كتلتين ينتج عن انبعاج نسيج الزمكان بسبب هاتين الكتلتين. تطورت النسبية العامة إلى أداة أساسية في الفيزياء الفلكية الحديثة. تُعتبر النسبية العامة هي الأساس لفهمنا الحالي للثقوب السوداء في الفضاء حيث يكون الاستقطاب الجذبوي قويا لدرجة أن الضوء نفسه لا يتمكن من الهروب منه.[236][237]

كما قال أينشتاين لاحقا، فإن سبب تطوير النسبية العامة كان هو أن مرجعية حركة القصور الذاتي داخل النسبية الخاصة لم تكن مُرضية، في حين لا تفضل أي نظرية من البداية أي حالة حركية (حتى التي اكتسبت عجلة) ومن المفترض أن تكون أكثر إرضاء. وكنتيجة لذلك، نشر في 1907 مقالا عن التسارع تحت النسبية الخاصة. في هذا المقال المعنون «حول مبدأ النسبية والاستنتاجات المترتبة عليه»، جادل أينشتاين أن السقوط الحر هو في الواقع حركة قصور ذاتي، وأنه بالنسبة إلى الراصد الذي يسقط حرا، لا بد أن تنطبق قوانين النسبية الخاصة. يُطلق على هذا النقاش اسم مبدأ التكافؤ. في نفس المقال، توقع أينشتاين أيضا ظاهرة الإبطاء الزمني الثقالي والانزياح الأحمر الجذبوي وعدسة الجاذبية.

في 1911، نشر أينشتاين مقالا آخر تحت عنوان «حول تأثير الجاذبية على انتشار الضوء» كامتداد لمقال عام 1907، والذي قدّر فيه كمية عدسة الجاذبية وانزياح الضوء بفعل الأجسام الضخمة. بالتالي، تمكنّا من الاختبار التجريبي لتوقعات النظرية النسبية العامة لأول مرة.

الموجات الثقالية

في 1916، توقع أينشتاين وجود الموجات الثقالية وهي تموجات في انحناء الزمكان والتي تنتشر كموجات مسافرة بعيدة عن مصدرها، ناقلةً الطاقة في صورة إشعاع جذبوي. وجود الموجات الثقالية محتمل تحت النسبية العامة بسبب تناظر لورينتز والذي يشمل مبدأ السرعة المحددة لانتشار التفاعلات الفيزيائية للجاذبية داخله. في المقابل، لا يمكن أن توجد الموجات الثقالية في قانون الجذب العام لنيوتن، والذي يتوقع أن التفاعلات الفيزيائية للجاذبية نتنشر بسرعة غير محدودة.[238][239]

أتى أول رصد غير مباشر للموجات الثقالية في السبعينات من خلا رصد نجمين نيوترونيين[240] يدوران حول بعضهما.[240][241] كان تفسير التآكل في فترتهما الدورانية هو أنهما كانا يشعان موجات ثقالية.[242] تم تأكيد توقعات أينشتاين في 11 فبراير 2016، عندما قام الباحثون في مرصد ليغو بنشر أول رصد للموجات الثقالية، والتي رُصدت على كوكب الأرض في 14 سبتمبر 2015، بعد مائة عام تماما من التوقع.[240][243][244][245][246]

قضية الثقب ونظرية إنتفورف

أثناء تطوير النسبية العامة، أصبح أينشتاين حائرا بخصوص نظرية المقياس. صاغ أينشتاين جدالا قاده إلى استنتاج أن نظرية مجال النسبية العامة مستحيلة. تخلي أينشتاين عن البحث عن معادلات متغير مشترك عامة، وبدأ البحث عن معادلات ستكون غير متغيرة تحت التحولات الخطية العامة فقط.

في يونيو 1913، كانت نظرية إنتفورف أحد نتائج هذا البحث. كما يقترح اسم النظرية، فقد كانت مخططا لنظرية، أقل أناقة وأكثر صعوبة عن النسبية العامة، مع استبدال معادلات الحركة بحالات إضافية من نظرية المقياس. بعد حوالي سنتين من العمل الشاق، أدرك أينشتاين أن قضية الثقب كانت خاطئة وتخلى عن النظرية في نوفمبر 1915.

علم الكون الفيزيائي

أينشتاين مع ميليكان وجورج لومتر في معهد كاليفورنيا للتقنية في يناير 1933.

في عام 1917، طبق أينشتاين النسبية العامة على بنية الكون ككل.[247] اكتشف أن معادلات المجال العامة توقعت كونًا ديناميكيًا، إما متقلصًا أو يتمدد. نظرًا لعدم معرفة الدليل المرصود لكون ديناميكي في ذلك الوقت، قدم أينشتاين مصطلحًا جديدًا، وهو الثابت الكوني، إلى معادلات المجال، من أجل السماح للنظرية بالتنبؤ بكون ثابت. تنبأت معادلات المجال المعدلة بكون ثابت من الانحناء المغلق، وفقًا لفهم أينشتاين لمبدأ ماخ في هذه السنوات. أصبح هذا النموذج معروفًا باسم عالم أينشتاين أو الكون الثابت لأينشتاين.[248][249]

بعد اكتشاف انحسار السدم من قبل إدوين هابل في عام 1929، تخلى أينشتاين عن نموذجه الثابت للكون، واقترح نموذجين ديناميكيين للكون، كون فريدمان - أينشتاين لعام 1931[250][251] وكون أينشتاين-دي سيتر لعام 1932.[252][253] في كل من هذه النماذج، تجاهل أينشتاين الثابت الكوني، مدعيًا أنه "على أي حال غير مُرضٍ نظريًا".[250][251][254]

في العديد من السير الذاتية لأينشتاين، يُزعم أن أينشتاين أشار إلى الثابت الكوني في السنوات اللاحقة على أنه "أكبر خطأ فادح". شكك عالم الفيزياء الفلكية ماريو ليفيو مؤخرًا في هذا الادعاء، مشيرًا إلى أنه قد يكون مبالغًا فيه.[255]

في أواخر عام 2013، اكتشف فريق بقيادة الفيزيائي الأيرلندي كورماك أورايفيرتاي دليلًا على أنه بعد وقت قصير من معرفة ملاحظات هابل لتراجع السدم، اعتبر أينشتاين نموذجًا للحالة المستقرة للكون.[256][257] في مخطوطة أهملت حتى الآن، كتبت على ما يبدو في أوائل عام 1931، استكشف أينشتاين نموذجًا للكون المتوسع حيث تظل كثافة المادة ثابتة بسبب الخلق المستمر للمادة، وهي عملية ربطها بالثابت الكوني.[258][259] كما ذكر في الورقة، "في ما يلي، أود أن ألفت الانتباه إلى حل للمعادلة (1) يمكن أن يفسر حقائق هابل [هكذا]، والتي تكون فيها الكثافة ثابتة بمرور الوقت"... "إذا اعتبر المرء حجمًا محدودًا ماديًا، فستتركه جسيمات المادة باستمرار. ولكي تظل الكثافة ثابتة، يجب أن تتشكل جسيمات المادة الجديدة باستمرار في الحجم من الفضاء."

وهكذا يبدو أن أينشتاين اعتبر نموذج الحالة المستقرة للكون الآخذ في الاتساع قبل سنوات عديدة من هويل وبوندي وجولد.[260][261] ومع ذلك، احتوى نموذج الحالة المستقرة لأينشتاين على عيب أساسي وتخلّى عن الفكرة بسرعة.[258][259][262]

موتر مستعار-الزخم-الطاقة

تتضمن النسبية العامة زمكان ديناميكيًا، لذلك من الصعب معرفة كيفية تحديد الطاقة المحفوظة والزخم. تسمح مبرهنة نويثر بتحديد هذه الكميات من لاغرانجيان مع تناظر انتقالي، لكن التباين العام يجعل ثبات الانتقال إلى شيء من مقياس التناظر. الطاقة والزخم المستمدان في النسبية العامة من خلال وصفات نويثر لا يصنعان موترًا حقيقيًا لهذا السبب.

جادل أينشتاين بأن هذا صحيح لسبب أساسي: يمكن جعل مجال الجاذبية يتلاشى باختيار الإحداثيات. وأكد أن موتر مستعار الزخم الطاقة غير المتغير كان في الواقع، أفضل وصف لتوزيع زخم الطاقة في مجال الجاذبية. وقد ردد ليف لانداو ويفغيني ليفشتز وآخرون هذا النهج، وأصبح معيارًا.

تعرض استخدام الأجسام غير المتغيرة مثل الموترات المستعارة لانتقادات شديدة في عام 1917 من قبل إرفين شرودنغر وآخرين.

الثقوب الدودية

في 1935، تعاون أينشتاين مع ناثان روزين لإنتاج نموذجا للثقب الدودي والذي يطلق عليه غالبا اسم جسر أينشتاين-روزن.[263][264] كان دافعه هو تكوين نموذج للجزيئات الأولية ذات الشحنة كحل لمعادلات المجال الجذبوي، مع البرنامج الموجز في ورقة «هل تلعب المجالات الجذبوية دورا هاما في تكوين الجزيئات الأولية؟». أخذت هذه الحلول ولصقت مصفوفة شوارزشيلد لتكوين جسر بين الرقعتين.[265]

إذا كانت إحدى نهايتي ثقب دودي مشحونة موجبا، فإن النهاية الأخرى ستكون سالبة الشحنة. أدت هذه الخواص إلى اعتقاد أينشتاين أنه يمكن وصف أزواج الجسيمات ومضادات الجسيمات بهذه الطريقة.

نظرية أينشتاين-كارتن

أينشتاين في مكتبه، جامعة برلين، 1920.

من أجل دمج جسيمات نقطة الدوران في النسبية العامة، يجب أن يعمم الارتباط الأفيني ليشمل جزءً غير متماثل، يسمى الالتواء. أجري هذا التعديل بواسطة أينشتاين وكارتن في عشرينيات القرن الماضي.

معادلات الحركة

تمتلك نظرية النسبية العامة قانونًا أساسيًا- معادلات أينشتاين للمجال، التي تصف كيفية انحناء الفضاء. يمكن اشتقاق المعادلة الجيوديسية، التي تصف كيفية تحرك الجسيمات، من معادلات أينشتاين.

نظرًا لأن معادلات النسبية العامة غير خطية، فإن كتلة من الطاقة مصنوعة من حقول الجاذبية الصافية، مثل الثقب الأسود، ستتحرك في مسار تحدده معادلات أينشتاين نفسها، وليس بقانون جديد. لذا اقترح أينشتاين أن مسار الحل الفردي، مثل الثقب الأسود، سيحدد على أنه جيوديسي من النسبية العامة نفسها.

تأسس هذا بواسطة أينشتاين وإنفيلد وهوفمان للأجسام النقطية بدون زخم زاوي، ومن قبل روي كير للأجسام التي لها لف مغزلي.

نظرية الكم القديمة

الفوتونات وكميات الطاقة

التأثير الكهروضوئي. تصطدم الفوتونات الواردة على اليسار بصفيحة معدنية (أسفل)، وتخرج إلكترونات تُصوَّر على أنها تحلق إلى اليمين.

في ورقة عام 1905،[222] افترض أينشتاين أن الضوء نفسه يتكون من جسيمات موضعية (كمات).رفضت كمات أينشتاين عالميا تقريبا من قبل جميع الفيزيائيين، بما في ذلك ماكس بلانك ونيلز بور. لم تُقبل هذه الفكرة عالميًا إلا في عام 1919، مع تجارب روبرت ميليكان التفصيلية حول التأثير الكهروضوئي، وقياس تبعثر كومبتون.

خلص أينشتاين إلى أن كل موجة من التردد f مرتبطة بمجموعة من الفوتونات بطاقة كل منها hf، حيث h هو ثابت بلانك. إنه لا يقول أكثر من ذلك بكثير، لأنه غير متأكد من كيفية ارتباط الجسيمات بالموجة. لكنه يقترح أن هذه الفكرة ستفسر بعض النتائج التجريبية، لا سيما التأثير الكهروضوئي.[222]

الاهتزازات الذرية الكمية

في عام 1907، اقترح أينشتاين نموذجًا للمادة حيث تكون كل ذرة في بنية شبكية مذبذبًا توافقيًا مستقلًا. في نموذج أينشتاين، تتذبذب كل ذرة بشكل مستقل- سلسلة من الحالات الكمية المتباعدة بشكل متساوٍ لكل مذبذب. كان أينشتاين مدركًا أن الحصول على تواتر التذبذبات الفعلية سيكون أمرًا صعبًا، لكنه مع ذلك اقترح هذه النظرية لأنها كانت إثباتًا واضحًا بشكل خاص على أن ميكانيكا الكم يمكن أن تحل مشكلة الحرارة المحددة في الميكانيكا الكلاسيكية. صقل بيتر ديباي (نموذج ديباي) هذا النموذج.

مبدأ أديباتي ومتغيرات زاوية الفعل

خلال العقد الأول من القرن العشرين، توسعت ميكانيكا الكم في نطاقها لتشمل العديد من الأنظمة المختلفة. بعد أن اكتشف إرنست رذرفورد النواة واقترح أن الإلكترونات تدور مثل الكواكب، تمكن نيلز بور من إظهار أن نفس الافتراضات الميكانيكية الكمية التي قدمها بلانك وطورها أينشتاين ستفسر الحركة المنفصلة للإلكترونات في الذرات، والجدول الدوري للعناصر.

ساهم أينشتاين في هذه التطورات من خلال ربطها بحجج 1898 التي قدمها فلهلم فيين. أظهر فيين أن الثابت الأديباتي ثابت الحرارة لحالة التوازن الحراري تسمح لجميع منحنيات الجسم الأسود عند درجات حرارة مختلفة ليجري اشتقاقها من بعضها البعض من خلال عملية إزاحة بسيطة. لاحظ أينشتاين في عام 1911 أن نفس مبدأ ثابت الحرارة يظهر أن الكمية التي تحدد في أي حركة ميكانيكية يجب أن تكون ثابتة الأديباتي. حدد أرنولد سومرفيلد هذا الثابت الأديباتي باعتباره متغير الفعل للميكانيكا الكلاسيكية.

إحصاء بوز-أينشتاين

في عام 1924، تلقى أينشتاين وصفًا لنموذج إحصائي من الفيزيائي الهندي ساتيندرا ناث بوز، بناءً على طريقة العد التي افترضت أن الضوء يمكن فهمه على أنه غاز من جسيمات لا يمكن تمييزها. لاحظ أينشتاين أن إحصائيات بوز تنطبق على بعض الذرات وكذلك على جسيمات الضوء المقترحة، وقدم ترجمته لورقة بوز إلى مجلة الفيزياء. نشر أينشتاين أيضًا مقالاته الخاصة التي وصف النموذج وآثاره، من بينها ظاهرة تكاثف بوز-أينشتاين التي يجب أن تظهر بعض الجسيمات في درجات حرارة منخفضة جدًا.[266] لم ينتج أول مكثف تجريبيًا إلا في عام 1995 بواسطة إيريك ألين كورنيل وكارل ويمان باستخدام معدات التبريد الفائق التي أنشئت في مختبر NIST-JILA في جامعة كولورادو بولدر.[267] تُستخدم إحصائيات بوز-أينشتاين الآن لوصف سلوكيات أي تجميع للبوزونات. يمكن رؤية رسومات أينشتاين لهذا المشروع في أرشيف أينشتاين في مكتبة جامعة ليدن.[220]

ازدواجية موجة-جسيم

أينشتاين خلال زيارته للولايات المتحدة.

على الرغم من أن مكتب براءات الاختراع قام بترقية أينشتاين إلى فاحص تقني من الدرجة الثانية في عام 1906، إلا أنه لم يتخل عن الأوساط الأكاديمية. في عام 1908، أصبح أستاذًا مشاركًا في جامعة برن.[268] في ("تطوير آرائنا حول تكوين وجوهر الإشعاع")، حول تكميم الضوء، وفي ورقة سابقة عام 1909، أظهر أينشتاين أن كمات طاقة ماكس بلانك يجب أن تمتلك زخمًا محددًا جيدًا وتعمل في بعض النواحي كجسيمات مستقلة شبيهة بالنقطة. قدمت هذه الورقة مفهوم الفوتون (على الرغم من أن اسم الفوتون قد قدمه لاحقًا جيلبرت إن لويس في عام 1926) وألهم فكرة ازدواجية الموجة والجسيم في ميكانيكا الكم. رأى أينشتاين ازدواجية الموجة والجسيم في الإشعاع كدليل ملموس على قناعته بأن الفيزياء بحاجة إلى أساس جديد وموحد.

طاقة النقطة-صفر

في سلسلة من الأعمال التي اكتملت من عام 1911 إلى عام 1913، أعاد بلانك صياغة نظريته الكمية لعام 1900 وقدم فكرة طاقة النقطة-صفر في "نظرية الكم الثانية" الخاصة به. سرعان ما جذبت هذه الفكرة انتباه أينشتاين ومساعده أوتو شتيرن. بافتراض أن طاقة الجزيئات ثنائية الذرة الدوارة تحتوي على طاقة نقطة الصفر، ثم قارنوا الحرارة النوعية النظرية لغاز الهيدروجين بالبيانات التجريبية. الأرقام متطابقة بشكل جيد. ومع ذلك، بعد نشر النتائج، سحبوا دعمهم على الفور، لأنهم لم يعودوا يثقون في صحة فكرة نقطة الصفر للطاقة.[269]

الانبعاث المستحث

في عام 1917، في ذروة عمله حول النسبية، نشر أينشتاين مقالًا في المجلة الفيزيائية اقترح إمكانية الانبعاث المستحث، وهي العملية الفيزيائية التي تجعل من الممكن استخدام الميزر والليزر.[270] أظهرت هذه المقالة أن إحصائيات امتصاص وانبعاث الضوء ستكون متوافقة فقط مع قانون توزيع بلانك إذا كان انبعاث الضوء في وضع مع n-نون من الفوتونات سيعزز إحصائيًا مقارنة بانبعاث الضوء في وضع فارغ. كان لهذه الورقة تأثير كبير في التطور اللاحق لميكانيكا الكم، لأنها كانت أول ورقة توضح أن إحصاءات التحولات الذرية لها قوانين بسيطة.

الموجات المادية

اكتشف أينشتاين عمل لويس دي بروي ودعم أفكاره، التي قوبلت بتشكك في البداية. في ورقة رئيسية أخرى من هذا العصر، قدم أينشتاين معادلة موجية لموجات دي بروي، والتي اقترحها أينشتاين هي معادلة هاملتون-جاكوبي للميكانيكا. كانت هذه الورقة مصدر إلهام لعمل شرودنغر عام 1926.

ميكانيكا الكم

اعتراضات أينشتاين على ميكانيكا الكم

عنوان الجريدة في 4 مايو 1935.

لعب أينشتاين دورًا رئيسيًا في تطوير نظرية الكم، بدءً من بحثه عام 1905 حول التأثير الكهروضوئي. ومع ذلك، فقد استاء من ميكانيكا الكم الحديثة لأنها تطورت بعد عام 1925، على الرغم من قبولها من قبل علماء الفيزياء الآخرين. كان متشككًا في أن عشوائية ميكانيكا الكم كانت أساسية وليست نتيجة الحتمية، مشيرًا إلى أن الله "لا يلعب بالنرد".[271] حتى نهاية حياته، استمر في التأكيد على أن ميكانيكا الكم غير مكتملة.[272]

مناظرات بور-أينيشتاين

أينشتاين ونيلز بور، 1925.

كانت مناظرات بور-أينيشتاين عبارة عن سلسلة من الخلافات العامة حول ميكانيكا الكم بين أينشتاين ونيلز بور، اللذين كانا من مؤسسيها. تُذكر نقاشاتهم لأهميتها في فلسفة العلم.[273][274][275] ستؤثر مناقشاتهم على التفسيرات اللاحقة لميكانيكا الكم.

مفارقة أينشتاين-بودولسكي-روزين

في عام 1935، عاد أينشتاين إلى ميكانيكا الكم، ولا سيما إلى مسألة اكتمالها، وذلك بالتعاون مع بوريس بودولسكي وناثان روزين الذي وضع ما أصبح يُعرف باسم مفارقة EPR.[275] في تجربة فكرية، اعتبروا جسيمين تفاعلوا بحيث ارتبطت خصائصهما ارتباطًا وثيقًا. بغض النظر عن المسافة التي فصل الجسيمين عنها، فإن القياس الدقيق للموقع على جسيم واحد من شأنه أن يؤدي إلى معرفة دقيقة بنفس القدر لموضع الجسيم الآخر؛ وبالمثل، فإن قياس الزخم الدقيق لجسيم ما من شأنه أن يؤدي إلى معرفة دقيقة بنفس القدر لزخم الجسيم الآخر، دون الحاجة إلى تشويش الجسيم الآخر بأي شكل من الأشكال.[276]

بالنظر إلى مفهوم أينشتاين للواقعية المحلية، كان هناك احتمالان: (1) إما أن الجسيم الآخر قد حدد هذه الخصائص بالفعل، أو (2) أثرت عملية قياس الجسيم الأول بشكل فوري على واقع موقع وزخم الجسيم الثاني. رفض أينشتاين هذا الاحتمال الثاني (الذي يُطلق عليه شعبيًا "العمل المخيف عن بعد").[276]

قاده إيمان أينشتاين بالواقعية المحلية إلى التأكيد على أنه في حين أن صحة ميكانيكا الكم لم تكن موضع شك، إلا أنها يجب أن تكون غير كاملة. ولكن كمبدأ فيزيائي، تبين أن الواقعية المحلية غير صحيحة عندما أكدت تجربة آسبكت عام 1982 مبرهنة بل، التي حددها جون ستيوارت بل في عام 1964. تظهر نتائج هذه التجارب والتجارب اللاحقة أن فيزياء الكم لا يمكن تمثيلها بأي نسخة من صورة الفيزياء حيث "تعتبر الجسيمات ككيانات مستقلة غير متصلة كلاسيكيا، كل منها غير قادر على التواصل مع الآخر بعد انفصالهما.[277]

على الرغم من أن أينشتاين كان مخطئًا بشأن الواقعية المحلية، إلا أن توقعه الواضح للخصائص غير العادية لحالات الكم المتشابكة المعاكسة لها، أدى إلى أن تصبح ورقة EPR من بين الأوراق الأكثر تأثيرًا التي نُشرت في مجلة فيزيكال ريفيو. يعتبر حجر الزاوية في تطوير نظرية المعلومات الكمومية.[278]

نظرية الحقل الموحد

بعد بحثه في النسبية العامة، حاول أينشتاين تعميم نظريته في الجاذبية لتشمل الكهرومغناطيسية كجوانب لكيان واحد. في عام 1950، وصف "نظرية الحقل الموحد" الخاصة به في ساينتفك أمريكان في مقال بعنوان "في نظرية الجاذبية المعممة".[279] على الرغم من الإشادة به على هذا العمل، إلا أن جهوده لم تنجح في النهاية. والجدير بالذكر أن مشروع التوحيد لأينشتاين لم يستوعب القوى النووية القوية والضعيفة، ولم يفهم أي منهما جيدًا إلا بعد سنوات عديدة من وفاته. على الرغم من أن الفيزياء السائدة تجاهلت منذ فترة طويلة مناهج أينشتاين في التوحيد، فقد حفز عمل أينشتاين البحث الحديث عن نظرية كل شيء، ولا سيما نظرية الأوتار، حيث تظهر المجالات الهندسية في إطار ميكانيكي كمومي موحد.

تحقيقات أخرى

أجرى أينشتاين تحقيقات أخرى باءت بالفشل وأجري التخلي عنها. هذه التحقيقات تتعلق بالقوة والموصلية الفائقة وأبحاث أخرى.

التعاون مع علماء آخرين

مؤتمر سولفاي عام 1927 في بروكسل، وهو تجمع لكبار علماء الفيزياء في العالم. أينشتاين في المركز.

بالإضافة إلى المتعاونين القدامى، ليوبولد إنفيلد، وناثان روزين، وبيتر بيرجمان وآخرين، كان لأينشتاين أيضًا بعض التعاون مع علماء مختلفين.

تجربة أينشتاين-دي هاس

أظهر أينشتاين ودي هاس أن المغنطة ناتجة عن حركة الإلكترونات، والمعروفة في الوقت الحاضر بأنها اللف المغزلي. من أجل إظهار ذلك، قاموا بعكس المغناطيسية في قضيب حديدي معلق على بندول الالتواء. لقد أكدوا أن هذا يقود القضيب إلى الدوران، لأن الزخم الزاوي للإلكترون يتغير مع تغير المغنطة. يجب أن تكون هذه التجربة حساسة لأن الزخم الزاوي المرتبط بالإلكترونات صغير، لكنها أثبتت بشكل قاطع أن حركة الإلكترون من نوع ما هي المسؤولة عن المغنطة.

نموذج الغاز لشرودنغر

اقترح أينشتاين على إرفين شرودنغر أنه قد يكون قادرًا على إعادة إنتاج إحصائيات غاز بوز-أينشتاين من خلال التفكير في صندوق. ثم إلى كل حركة كمية محتملة لجسيم ما في صندوق، اربط مذبذبًا توافقيًا مستقلًا. عند حساب هذه المذبذبات، سيكون لكل مستوى رقم تعبئة صحيح، والذي سيكون عدد الجسيمات فيه.[بحاجة لمصدر]

هذه الصيغة هي شكل من أشكال التكميم الثاني، لكنها تسبق ميكانيكا الكم الحديثة. طبق إرفين شرودنغر هذا لاشتقاق الخصائص الديناميكية الحرارية للغاز المثالي شبه الكلاسيكي. حث شرودنغر أينشتاين على إضافة اسمه كمؤلف مشارك، على الرغم من أن أينشتاين رفض الدعوة.[280]

ثلاجة أينشتاين

في عام 1926، شارك أينشتاين وتلميذه السابق ليو زيلارد في ابتكار ثلاجة أينشتاين (وفي عام 1930، حصلوا على براءة اختراع). كانت ثلاجة الامتصاص هذه ثورية بعد ذلك لعدم وجود أجزاء متحركة واستخدام الحرارة فقط كمدخل.[281] في 11 نوفمبر 1930، مُنحت براءة الاختراع الأمريكية 1،781،541 لأينشتاين وليو زيلارد للثلاجة. لم يوضع اختراعهم على الفور في الإنتاج التجاري، وحصلت الشركة السويدية إلكترولوكس على أكثر براءات الاختراع الواعدة.[note 6]

التراث غير العلمي

أينشتاين (الثاني من اليسار) في نزهة في أوسلو عام 1920. هينريتش جاكوب غولشميدت على اليسار، أولي كولبيورنسن في الوسط ويورغن فوجت خلف إلسا أينشتاين.

أثناء السفر، كتب أينشتاين يوميًا إلى زوجته إلسا وتبنى ابنتي زوجته مارغوت وإلس. ضمنت الرسائل في الأوراق التي ورثت للجامعة العبرية في القدس. سمحت مارجوت أينشتاين بإتاحة الرسائل الشخصية للجمهور، لكنها طلبت عدم القيام بذلك إلا بعد عشرين عامًا من وفاتها (توفيت عام 1986).[282] قالت باربرا وولف، من أرشيف ألبرت أينشتاين في الجامعة العبرية، لبي بي سي إن هناك حوالي 3500 صفحة من المراسلات الخاصة المكتوبة بين عامي 1912 و1955.[283]

رفعت دعوى الدعاية لأينشتاين في عام 2015 في محكمة محلية فيدرالية في ولاية كاليفورنيا. على الرغم من أن المحكمة رأت في البداية أن الحق قد انتهى،[284] استئنف هذا الحكم على الفور، وأبطل القرار بالكامل فيما بعد. حصلت تسوية المطالبات الأساسية بين الطرفين في تلك الدعوى في نهاية المطاف. الحق واجب النفاذ، والجامعة العبرية في القدس هي الممثل الحصري لهذا الحق.[285] قام كوربيس، الذي خلف وكالة روجر ريتشمان، بترخيص استخدام اسمه والصور المرتبطة به كوكيل للجامعة.[286]

في الثقافة الشعبية

أصبح أينشتاين أحد أشهر المشاهير العلميين،[287][288] بدءً من تأكيد نظريته في النسبية العامة في عام 1919.[289] على الرغم من أن عامة الناس لديهم القليل من الفهم لعمله، فقد اعترف به على نطاق واسع وتلقى الكثير من الدعاية والإعلان. في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية، نشرت صحيفة نيويوركر مقالًا صغيرًا في مقالها «حديث المدينة» يقول إن أينشتاين كان معروفًا جدًا في أمريكا لدرجة أنه سيتم إيقافه في الشارع من قبل أشخاص يريدون منه شرح «تلك النظرية». لقد اكتشف أخيرًا طريقة للتعامل مع الاستفسارات المستمرة. قال للمستفسرين «عفوا، آسف! أنا دائما يخلطون بي مع البروفيسور أينشتاين».[290]

كان أينشتاين موضوعًا أو مصدر إلهام للعديد من الروايات والأفلام والمسرحيات والأعمال الموسيقية.[291] إنه نموذج مفضل لتصوير الأساتذة شاردي الذهن؛ نسخ وجهه المعبّر وتسريحة شعره المميزة بشكل كبير والمبالغة فيه. كتب فريدريك جولدن من مجلة تايم أن أينشتاين كان «حلم رسام كاريكاتير يتحقق».[292]

غالبًا ما يُنسب إليه الكثير من الاقتباسات الشعبية.[293][294]

الجوائز والتكريمات

حصل أينشتاين على العديد من الجوائز والأوسمة، وفي عام 1922، حصل على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1921 «لخدماته في الفيزياء النظرية، وخاصة لاكتشافه قانون التأثير الكهروضوئي». لم تستوف أي من الترشيحات في عام 1921 المعايير التي وضعها ألفريد نوبل، لذلك رحلت جائزة عام 1921 ومنحت لأينشتاين في عام 1922.[107]

انظر أيضًا


ملاحظات

  1. ^ في الإمبراطورية الألمانية، كان المواطنون خاضعين حصريًا لواحدة من 27 مقاطعة أساسية.
  2. ^ درجات أينشتاين في شهادة الماتورا: الألمانية 5؛ الفرنسية 3؛ الإيطالية 5؛ التاريخ 6؛ الجغرافيا 4؛ الجبر 6؛ الهندسة الرياضية 6؛ الهندسة الوصفية 6؛ الفيزياء 6؛ الكيمياء 5؛ التاريخ الطبيعي 5؛ فن الرسم 4؛ الرسم الفني 4. المقياس: 6 = جيد جدًا، 5 = جيد، 4 = كافٍ، 3 = غير كافٍ، 2 = ضعيف، 1 = ضعيف جدًا.
  3. ^ "لم يقم زعماؤهم في ألمانيا بطرد ساكنيها وحراسها السود. لقد اختارت صفوتهم ثقافتها ومقموعيها. لقد انقلبت حتى على مواطنها المجيد، ألبرت أينشتاين، الذي هو المثال الأسمى للمفكر غير الأناني... الرجل الذي، بخلاف كل الآخرين، يقترب من مواطن في العالم، بلا وطن. كم يجب أن نكون فخورين بأن نوفر له مأوى مؤقتًا".
  4. ^ كتب أينشتاين في ورقته البحثية: "إن إدخال الأثير المضيء سيثبت أنه غير ضروري حتى الآن، وفقًا للمفاهيم التي سيتم تطويرها، لن نقدم مساحة مطلقة للراحة تتمتع بخصائص خاصة، ولن نربط متجه السرعة بالنقطة التي تحدث فيها العمليات الكهرومغناطيسية."
  5. ^ لمناقشة استقبال نظرية النسبية في جميع أنحاء العالم، والخلافات المختلفة التي واجهتها، انظر المقالات في Glick، Thomas F.، المحرر (1987). The Comparative Reception of Relativity. Kluwer Academic Publishers. ISBN:978-90-277-2498-4.
  6. ^ في سبتمبر 2008، أفيد أن مالكولم ماكولوتش من جامعة أكسفورد كان يرأس مشروعًا مدته ثلاث سنوات لتطوير أجهزة أكثر قوة يمكن استخدامها في الأماكن التي تفتقر إلى الكهرباء، وأن فريقه قد أكمل نموذجًا أوليًا لثلاجة أينشتاين. ونُقل عنه قوله إن تحسين التصميم وتغيير أنواع الغازات المستخدمة قد يسمح بمضاعفة كفاءة التصميم أربع مرات.

المصادر والمراجع

مصادر

مراجع

  1. ^ Calaprice, Alice (2010). The Ultimate Quotable Einstein. Princeton NJ: مطابع جامعة برنستون، p. 340. Letter to M. Berkowitz, 25 October 1950. أرشيف أينشتاين 59-215. نسخة محفوظة 2017-08-30 في Wayback Machine
  2. ^ http://www.dichistoriasaude.coc.fiocruz.br/iah/pt/verbetes/acadbrci.htm. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ http://www.abc.org.br/membro/albert-einstein/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ "Zhou Peiyuan Is Dead; Educator-Scientist, 91" (بالإنجليزية).
  5. ^ "THEATER REVIEW;A Fantasy Meeting of Minds" (بالإنجليزية).
  6. ^ BeWeB، QID:Q77541206
  7. ^ أرشيف الفنون الجميلة، QID:Q10855166
  8. ^ "Sieben Jahre «Schusterhandwerk»" (بالألمانية).
  9. ^ "Sieben Jahre «Schusterhandwerk»" (بالإنجليزية).
  10. ^ "Albert Einstein und das IGE" (بالألمانية).
  11. ^ https://www.carnegie.org/awards/great-immigrants/2009-great-immigrants/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  12. ^ "The Hebrew University awards honorary degrees" (بالإنجليزية). Retrieved 2017-03-06.
  13. ^ "Award winners : Copley Medal" (بالإنجليزية). Royal Society. Retrieved 2018-12-30.
  14. ^ List of Royal Society Fellows 1660-2007 (PDF) (بالإنجليزية), Royal Society, p. 110, QID:Q111806251
  15. ^ "The Nobel Prize in Physics 1921" (بالإنجليزية). Nobel Foundation. Retrieved 2015-08-03.
  16. ^ "The Nobel Prize amounts" (بالإنجليزية).
  17. ^ ا ب ج د "Albert Einstein – Biography". مؤسسة نوبل. مؤرشف من الأصل في 2007-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2007-03-07.
  18. ^ ا ب ج Fölsing (1997), p. 40.
  19. ^ Albert Einstein German, Swiss and American نسخة محفوظة 2019-04-15 في Wayback Machine
  20. ^ أينشتاين والنظرية النسبية - الدكتور عبد الرحمان مرحبا- دار القلم - بيروت - الطبعة الثامنة - شباط 1981م.
  21. ^ ا ب ج Whittaker، E. (1 نوفمبر 1955). "Albert Einstein. 1879–1955". مذكرات السير الذاتية لزملاء الجمعية الملكية. ج. 1: 37–67. DOI:10.1098/rsbm.1955.0005. JSTOR:769242.
  22. ^ Fujia Yang؛ Joseph H. Hamilton (2010). Modern Atomic and Nuclear Physics. World Scientific. ISBN:978-981-4277-16-7.
  23. ^ ألبرت أينشتاين على موقع جائزة نوبل نسخة محفوظة 2018-09-15 في Wayback Machine
  24. ^ A Century Ago, Einstein’s Theory of Relativity Changed Everything نسخة محفوظة 2018-08-12 في Wayback Machine
  25. ^ ا ب ج "Scientific Background on the Nobel Prize in Physics 2011. The accelerating universe" (PDF). Nobel Media AB. ص. 2. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-04.
  26. ^ Overbye، Dennis (24 نوفمبر 2015). "A Century Ago, Einstein's Theory of Relativity Changed Everything". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-24.
  27. ^ O'Connor, J.J. and E.F. Robertson (1996), "General relativity". Mathematical Physics index, School of Mathematics and Statistics نسخة محفوظة 2015-12-05 في Wayback Machine, University of St. Andrews, Scotland, May, 1996. Retrieved 2015-02-04. نسخة محفوظة 2017-09-10 في Wayback Machine
  28. ^ Overbye، Dennis (24 نوفمبر 2015). "A Century Ago, Einstein's Theory of Relativity Changed Everything". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2018-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-24.
  29. ^ Levenson، Thomas (9 يونيو 2017). "The Scientist and the Fascist". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 2019-05-12.
  30. ^ Paul S. Boyer؛ Melvyn Dubofsky (2001). The Oxford Companion to United States History. Oxford University Press. ص. 218. ISBN:978-0-19-508209-8. مؤرشف من الأصل في 2017-06-14.
  31. ^ "Albert Einstein (1879–1955)". Jewisth Virtual Library. مؤرشف من الأصل في 2017-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-13.
  32. ^ Isaacson، Walter (2009). "How Einstein Divided America's Jews". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 2021-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-13.
  33. ^ Stachel (2002), pp. 59–61.
  34. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع EQyag
  35. ^ Fölsing (1997), pp. 30–31.
  36. ^ Stachel et al. (2008)، vol. 1 (1987), doc. 5.
  37. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع 1RgTv
  38. ^ Bloom، Howard (2012). The God Problem: How a Godless Cosmos Creates (ط. illustrated). Prometheus Books. ص. 294. ISBN:978-1-61614-552-1. مؤرشف من الأصل في 2021-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-08. Bloom، Howard (30 أغسطس 2012). Extract of page 294. ISBN:978-1-61614-552-1. مؤرشف من الأصل في 2021-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-08.
  39. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع FVfDU
  40. ^ ا ب ج Isaacson (2007), p. 17.
  41. ^ Isaacson (2007), p. 16.
  42. ^ Calaprice & Lipscombe (2005), p. 8.
  43. ^ Stachel et al. (2008)، vol. 1 (1987), p. 11.
  44. ^ Fölsing (1997), pp. 36–37.
  45. ^ ا ب Highfield & Carter (1993), pp. 21, 31, 56–57.
  46. ^ Stachel et al. (2008)، vol. 1 (1987), docs. 21–27.
  47. ^ ا ب ج د Gagnon، Pauline (19 ديسمبر 2016). "The Forgotten Life of Einstein's First Wife". Scientific American Blog Network. مؤرشف من الأصل في 2020-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-17.
  48. ^ Stachel et al. (2008)، vol. 1 (1987), doc. 67.
  49. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع 7HA7H
  50. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع 1zJdH
  51. ^ Pais (1994), pp. 1–29.
  52. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع xKrMG
  53. ^ Stachel (2002), pp. 49–56.
  54. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع dUxMl
  55. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع HBMes
  56. ^ Calaprice & Lipscombe (2005), pp. 22–23.
  57. ^ Stachel (1966).
  58. ^ ا ب Calaprice & Lipscombe (2005), p. 50.
  59. ^ Smith، Dinitia (6 نوفمبر 1996). "Dark Side of Einstein Emerges in His Letters". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-17.
  60. ^ Stachel (2002), p. 50.
  61. ^ "Volume 9: The Berlin Years: Correspondence, January 1919 – April 1920 (English translation supplement) page 6". einsteinpapers.press.princeton.edu. مؤرشف من الأصل في 2021-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-04.
  62. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع MlQLY
  63. ^ Isaacson (2007), p. [بحاجة لرقم الصفحة].
  64. ^ Calaprice, Kennefick & Schulmann (2015), p. 62.
  65. ^ ا ب ج د ه Hoffmann، Dieter (2013). Einstein's Berlin: In the footsteps of a genius. Baltimore: The Johns Hopkins University Press. ص. 2–9, 28. ISBN:978-1-4214-1040-1.
  66. ^ Highfield & Carter (1993), p. 216.
  67. ^ Highfield، Roger (10 يوليو 2006). "Einstein's theory of fidelity". مؤرشف من الأصل في 2022-01-10 – عبر www.telegraph.co.uk.
  68. ^ Overbye، Dennis (17 أبريل 2017). "'Genius' Unravels the Mysteries of Einstein's Universe". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-04-18.
  69. ^ "Genius Albert Einstein's Theory of Infidelity". NatGeo TV. مؤرشف من الأصل في 2020-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-09.
  70. ^ "Getting up close and personal with Einstein". The Jerusalem Post | JPost.com. مؤرشف من الأصل في 2020-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-29.
  71. ^ "Einstein secret love affairs out!". Hindustan Times. 13 يوليو 2006. مؤرشف من الأصل في 2020-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-17.
  72. ^ "New letters shed light on Einstein's love life". NBC News. 11 يوليو 2006. مؤرشف من الأصل في 2020-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-15.
  73. ^ "Albert Einstein may have had the IQ, but he needed to work on his EQ". The Economic Times. مؤرشف من الأصل في 2021-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-15.
  74. ^ Pruitt، Sarah. "Einstein Had No Clue His Lover Was a Suspected Russian Spy". HISTORY. مؤرشف من الأصل في 2020-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-10.
  75. ^ Pogrebin، Robin (1 يونيو 1998). "Love Letters By Einstein At Auction". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-10.
  76. ^ "Einstein's letters show affair with spy". The Independent. 2 يونيو 1998. مؤرشف من الأصل في 2020-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-10.
  77. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Robinson2015a
  78. ^ Neffe (2007), p. 203.
  79. ^ Fölsing (1997), p. 82.
  80. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع ODY5p
  81. ^ Isaacson (2007), p. 63.
  82. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع MeZPN
  83. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع IGEFAQ
  84. ^ Galison (2000), p. 370.
  85. ^ Galison (2000), p. 377.
  86. ^ Highfield & Carter (1993), pp. 96–98.
  87. ^ Isaacson (2007), pp. 79–84.
  88. ^ ا ب Einstein (1901).
  89. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع SdDhS
  90. ^ ا ب ج Einstein (1905b)، "Meinem Freunde Herr Dr. Marcel Grossmann gewidmet (Dedicated to my friend, Dr. Marcel Grossmann)".
  91. ^ ا ب Einstein (1926b)، chap. "A New Determination of Molecular Dimensions".
  92. ^ Mehra, Jagdish (28 Feb 2001). Golden Age Of Theoretical Physics, The (Boxed Set Of 2 Vols) (بالإنجليزية). World Scientific. ISBN:978-981-4492-85-0.
  93. ^ May، Andrew (2017). Clegg، Brian (المحرر). Albert Einstein, in 30-Second Physics: The 50 most fundamental concepts in physics, each explained in half a minute. London: Ivy Press. ص. 108–109. ISBN:978-1-78240-514-6.
  94. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع bG2yp
  95. ^ Isaacson (2007), p. 164.
  96. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Itl8r
  97. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع hXQin
  98. ^ Scheideler 2002، صفحة 333.
  99. ^ Stachel (2002), p. 534.
  100. ^ "Albert Einstein: His Influence on Physics, Philosophy and Politics JL Heilbron – 1982, Published by: American Association for the Advancement of Science via JSTOR". JSTOR:1687520. مؤرشف من الأصل في 2021-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-22.
  101. ^ Weinstein (2015), pp. 18–19.
  102. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع EXcH6
  103. ^ Calaprice & Lipscombe (2005)، "Timeline", p. xix.
  104. ^ Weinberg، Steven (1972). Gravitation and Cosmology: Principles and applications of the general theory of relativity. John Wiley & Sons, Inc. ص. 19–20. ISBN:9788126517558.
  105. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Eddington
  106. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع 3gcYy
  107. ^ ا ب "The Nobel Prize in Physics 1921". Nobel Prize. مؤرشف من الأصل في 2018-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-11.
  108. ^ Falk, Dan, One Hundred Years Ago, Einstein Was Given a Hero's Welcome by America's Jews نسخة محفوظة 3 أبريل 2021 في Wayback Machine, Smithsonian, 2 April 2021
  109. ^ Hoffmann (1972), pp. 145–148.
  110. ^ Fölsing (1997), pp. 499–508.
  111. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع 7gwHd
  112. ^ Holton (1984), p. 20.
  113. ^ Isaacson (2007), pp. 307–308.
  114. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع 38YkY
  115. ^ Katz, Brigit. "Einstein's Travel Diaries Reveal His Deeply Troubling Views on Race". Smithsonian Magazine (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-12-25. Retrieved 2021-01-03.
  116. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع oxak7
  117. ^ Isaacson (2007), p. 308.
  118. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع w74nv
  119. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Q5hgx
  120. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع vNNnX
  121. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع e9Xyh
  122. ^ "The Committee on Intellectual Cooperation of the League of Nations". Science. American Association for the Advancement of Science. ج. 64 ع. 1649: 132–133. 6 أغسطس 1926. DOI:10.1126/science.64.1649.132.b. JSTOR:1651869. S2CID:239778182. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-30.
  123. ^ Tolmasquim، Alfredo Tiomno (2012). "Science and Ideology in Einstein's Visit to South America in 1925". في Lehner, Christoph؛ Renn, Jürgen؛ Schemmel, Matthias (المحررون). Einstein and the Changing Worldviews of Physics. ص. 117–133. DOI:10.1007/978-0-8176-4940-1_6. ISBN:978-0-8176-4939-5.
  124. ^ Gangui، Alejandro؛ Ortiz، Eduardo L. (2008). "Einstein's Unpublished Opening Lecture for His Course on Relativity Theory in Argentina, 1925". Science in Context. ج. 21 ع. 3: 435–450. arXiv:0903.2064. DOI:10.1017/S0269889708001853. S2CID:54920641.
  125. ^ Gangui، Alejandro؛ Ortiz، Eduardo L. (2016). "The scientific impact of Einstein's visit to Argentina, in 1925". arXiv:1603.03792 [physics.hist-ph]. {{استشهاد بأرخايف}}: الوسيط |arxiv= مطلوب (مساعدة)
  126. ^ Isaacson (2007), p. 368.
  127. ^ ا ب ج Isaacson (2007), p. 370.
  128. ^ Isaacson (2007), p. 373.
  129. ^ ا ب Isaacson (2007), p. 374.
  130. ^ Chaplin (1964), p. 320.
  131. ^ Chaplin (1964), p. 322.
  132. ^ Fölsing (1997), p. 659.
  133. ^ Isaacson (2007), p. 404.
  134. ^ "Albert Einstein Quits Germany, Renounces Citizenship". History Unfolded: US Newspapers and the Holocaust (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-04-17. Retrieved 2021-03-14.
  135. ^ ا ب ج د ه Isaacson (2007), pp. 407–410.
  136. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع el4GB
  137. ^ Holton (1984).
  138. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Jerome
  139. ^ Einstein (1954), p. 197.
  140. ^ ا ب Keyte، Suzanne (9 أكتوبر 2013). "3 October 1933 – Albert Einstein presents his final speech given in Europe, at the Royal Albert Hall". Royal Albert Hall. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-20.
  141. ^ Isaacson (2007), p. 422.
  142. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع 3zIp7
  143. ^ Isaacson (2007), pp. 419–420.
  144. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Gilbert
  145. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع aDu8s
  146. ^ ا ب ج د ه Clark (1971).
  147. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع AP
  148. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Guardian
  149. ^ Fölsing (1997), pp. 649, 678.
  150. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Arntzenius2011
  151. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع FFt5E
  152. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع v8v06
  153. ^ Fölsing (1997), pp. 686–687.
  154. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع mzNc5
  155. ^ Weyl، Hermann (2013). Pesic، Peter (المحرر). Levels of Infinity: Selected Writings on Mathematics and Philosophy. Dover Publications. ص. 5. ISBN:9780486266930. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-30. By 1933, Weyl... left for the newly-founded Institute for Advanced Studies at Princeton, where his colleagues included Einstein, Kurt Gödel, and John von Neumann.
  156. ^ Isaacson (2007), p. 630.
  157. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع o4fkQ
  158. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع pRqWK
  159. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع 4Z68g
  160. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع eZym8
  161. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع z73PK
  162. ^ Clark (1971), p. [بحاجة لرقم الصفحة].
  163. ^ Einstein، Albert؛ Russell، Bertrand (9 يوليو 1955). The Russell-Einstein Manifesto. London. مؤرشف من الأصل في 2020-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-09.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  164. ^ Isaacson (2007), p. 432.
  165. ^ ا ب Francis، Matthew (3 مارس 2017). "How Albert Einstein Used His Fame to Denounce American Racism". Smithsonian Magazine. مؤرشف من الأصل في 2021-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-10.
  166. ^ Calaprice (2005), pp. 148–149.
  167. ^ Robeson (2002), p. 565.
  168. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع civil
  169. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Jerome_Isis
  170. ^ Rowe & Schulmann (2007), p. 83.
  171. ^ Einstein (1949).
  172. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع LXsUJ
  173. ^ Rowe & Schulmann (2013), pp. 412, 413.
  174. ^ Isaacson (2007), pp. 487, 494, 550.
  175. ^ Bulletin of the Atomic Scientists 4 (February 1948), No. 2 35–37: 'A Reply to the Soviet Scientists, December 1947'
  176. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع ixWWZ
  177. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Albano-Müller
  178. ^ "Einstein's letter and Gandhi's answer". مؤرشف من الأصل في 2014-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-22., gandhiserve.org
  179. ^ Dennis Overbye (25 يناير 2005). "Brace Yourself! Here Comes Einstein's Year". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-27. Hebrew University ... which he helped found
  180. ^ Isaacson (2007), p. 290.
  181. ^ Rowe & Schulmann (2007), p. 161.
  182. ^ Rowe & Schulmann (2007), p. 158.
  183. ^ Rosenkranz، Ze'ev (2011). Einstein Before Israel: Zionist Icon Or Iconoclast?. Princeton University Press. ص. 4–5. ISBN:978-0-691-14412-2.
  184. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Time
  185. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Msb2q
  186. ^ ا ب Isaacson (2007), p. 522.
  187. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع 018QJ
  188. ^ Isaacson (2008), p. 325.
  189. ^ ا ب Calaprice (2000), p. 218.
  190. ^ Isaacson (2008), p. 390.
  191. ^ Calaprice (2010), p. 340.
  192. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع flickr2687
  193. ^ Isaacson (2008), p. 461.
  194. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع mKToJ
  195. ^ Einstein (1995), p. 62.
  196. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع xI99y
  197. ^ "Albert Einstein (1879-1955)". International Vegetarian Union (IVU).
  198. ^ "Was Albert Einstein vegan?". AreTheyVegan.com. 27 مارس 2020.
  199. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع BQH5A
  200. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع aBOjz
  201. ^ ا ب ج د اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Botstein
  202. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع kGuWC
  203. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع OIn6p
  204. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Times
  205. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع RR
  206. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع BXLfp
  207. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع QN45b
  208. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع BhiNM
  209. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع YUhsl
  210. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع MqyYW
  211. ^ Cosgrove، Benjamin؛ Morse، Ralph (14 مارس 2014). "The Day Albert Einstein Died: A Photographer's Story". Life. مؤرشف من الأصل في 2021-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-10.
  212. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع GQrBZ
  213. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Obit
  214. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع aJHxn
  215. ^ Unna، Issachar (22 يونيو 2007). "An Ongoing Power of Attraction". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2021-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-15.
  216. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Paul Arthur Schilpp, editor 1951 730–746
  217. ^ Stachel et al. (2008).
  218. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع NYT-20141204-DB
  219. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع wordnetweb.princeton.edu
  220. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Instituut-Lorentz
  221. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع e5xd8
  222. ^ ا ب ج Einstein (1905a).
  223. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع 1Jhcb
  224. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع oJBvd
  225. ^ Einstein (1905c).
  226. ^ ا ب Einstein (1905d).
  227. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع RhZ8x
  228. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع lhfJ9
  229. ^ Einstein (1905e).
  230. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع PubList
  231. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع L2N73
  232. ^ Fölsing (1997), pp. 178–198.
  233. ^ Stachel (2002), pp. vi, 15, 90, 131, 215.
  234. ^ Pais (1982), pp. 382–386.
  235. ^ Pais (1982), pp. 151–152.
  236. ^ Pais (1982), pp. 179–183.
  237. ^ Stachel (2008), pp. 273–274، vol. 2: The Swiss Years: Writings, 1900–1909.
  238. ^ Einstein, A (يونيو 1916). "Näherungsweise Integration der Feldgleichungen der Gravitation". الأكاديمية البروسية للعلوم. part 1: 688–696. مؤرشف من الأصل في 2019-08-24. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-25.
  239. ^ Einstein, A (1918). "Über Gravitationswellen". Sitzungsberichte der Königlich Preussischen Akademie der Wissenschaften Berlin. part 1: 154–167. مؤرشف من الأصل في 2019-05-22.
  240. ^ ا ب ج "Found! Gravitational Waves, or a Wrinkle in Spacetime". Nadia Drake. National Geographic. 11 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-06.
  241. ^ "Gravity investigated with a binary pulsar-Press Release: The 1993 Nobel Prize in Physics". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2018-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-06.
  242. ^ Abbott، Benjamin P.؛ وآخرون (LIGO Scientific Collaboration and Virgo Collaboration) (2016). "Observation of Gravitational Waves from a Binary Black Hole Merger". Phys. Rev. Lett. ج. 116 ع. 6: 061102. arXiv:1602.03837. Bibcode:2016PhRvL.116f1102A. DOI:10.1103/PhysRevLett.116.061102. PMID:26918975. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |lay-summary= تم تجاهله (مساعدة)
  243. ^ "Gravitational Waves: Ripples in the fabric of space-time". LIGO | MIT. 11 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-12.
  244. ^ "Scientists make first direct detection of gravitational waves". Jennifer Chu. MIT News. مؤرشف من الأصل في 2019-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-12.
  245. ^ Ghosh, Pallab (11 Feb 2016). "Einstein's gravitational waves 'seen' from black holes" (بالإنجليزية البريطانية). BBC News. Archived from the original on 2019-04-14. Retrieved 2016-02-12.
  246. ^ Overbye، Dennis (11 فبراير 2016). "Gravitational Waves Detected, Confirming Einstein's Theory". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2019-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-12.
  247. ^ Einstein (1917a).
  248. ^ Pais (1994), pp. 285–286.
  249. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع iJwuX
  250. ^ ا ب Einstein (1931).
  251. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع cor-2013
  252. ^ Einstein & de Sitter (1932).
  253. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع J9Tqu
  254. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع sxfvo
  255. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع qmmVf
  256. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Tq53z
  257. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع 8pfEk
  258. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع cor-steady-state
  259. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Einstein's aborted model
  260. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع ILjYQ
  261. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع ThZb0
  262. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع 7ShC9
  263. ^ Einstein, Albert؛ Rosen, Nathan (1935). "The Particle Problem in the General Theory of Relativity". فيزيكال ريفيو. ج. 48 ع. 1: 73. Bibcode:1935PhRv...48...73E. DOI:10.1103/PhysRev.48.73. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |last-author-amp= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  264. ^ "2015 – General Relativity's Centennial". الجمعية الفيزيائية الأمريكية. 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
  265. ^ Lindley، David (25 مارس 2005). "Focus: The Birth of Wormholes". Physics. ج. 15. مؤرشف من الأصل في 2019-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-07.
  266. ^ Einstein (1924).
  267. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع nlagl
  268. ^ Pais (1982), p. 522.
  269. ^ Stachel et al. (2008), pp. 270ff، vol. 4: The Swiss Years: Writings, 1912–1914.
  270. ^ Einstein (1917b).
  271. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع zZ2hS
  272. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع yzZtL
  273. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Bohr1949
  274. ^ Einstein (1969).
  275. ^ ا ب Einstein, Podolsky & Rosen (1935).
  276. ^ ا ب Isaacson (2007)، pp. 448–453.
  277. ^ Penrose (2007), p. 583.
  278. ^ Fine (2017).
  279. ^ Einstein (1950).
  280. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع 4IMf2
  281. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Goettling
  282. ^ "Obituary". The New York Times. 12 يوليو 1986. مؤرشف من الأصل في 2017-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-03.
  283. ^ "Letters Reveal Einstein Love Life". بي بي سي نيوز. 11 يوليو 2006. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2007-03-14.
  284. ^ "United States District Court, Central District of California, Case No. CV10–03790 AHM (JCx)". 15 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-24.
  285. ^ "United States District Court, Central District of California, Case No.: CV-10-3790-AB (JCx)". 15 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2020-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-24.
  286. ^ "Einstein". Corbis Rights Representation. مؤرشف من الأصل في 2008-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-08.
  287. ^ Halpern، Paul (2019). "Albert Einstein, celebrity scientist". Physics Today. ج. 72 ع. 4: 38–45. DOI:10.1063/PT.3.4183. S2CID:187603798. مؤرشف من الأصل في 2021-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-21.
  288. ^ Fahy، Declan (2015). "A Brief History Of Scientific Celebrity". سكيبتيكال إنكوايرر (مجلة). ج. 39 رقم  4. مؤرشف من الأصل في 2021-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-21.
  289. ^ Missner، Marshall (مايو 1985). "Why Einstein Became Famous in America". Social Studies of Science. ج. 15 ع. 2: 267–291. DOI:10.1177/030631285015002003. JSTOR:285389. S2CID:143398600.
  290. ^ Libman، E. (14 يناير 1939). "Disguise". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2020-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-15.
  291. ^ McTee، Cindy. "Einstein's Dream for orchestra". Cindymctee.com. مؤرشف من الأصل في 2017-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-17.
  292. ^ Golden، Frederic (3 يناير 2000). "Person of the Century: Albert Einstein". Time. مؤرشف من الأصل في 2006-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2006-02-25.
  293. ^ Novak، Matt (16 مايو 2015). "9 Albert Einstein Quotes That Are Completely Fake". Gizmodo. مؤرشف من الأصل في 2018-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-04.
  294. ^ "Did Albert Einstein Humiliate an Atheist Professor?". Snopes. مؤرشف من الأصل في 2021-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-04.

وصلات خارجية