انقلاب 1969 في ليبيا
تعتمد هذه المقالة اعتماداً كاملاً أو شبه كامل على مصدر وحيد. (ديسمبر 2018) |
انقلاب 1969 في ليبيا | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب العربية الباردة | |||||||||
القذافي خلال قمة عربية في ليبيا عام 1969، بعد فترة وجيزة من قيام ثورة سبتمبر التي أطاحت بالملك إدريس. يجلس القذافي في المنتصف بلباس عسكري، محاطاً بالرئيس المصري جمال عبد الناصر (يسار) والرئيس السوري نور الدين الأتاسي (يمين)
| |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
![]()
|
![]() | ||||||||
القادة | |||||||||
![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() | ||||||||
القوة | |||||||||
غير معروف | 70 | ||||||||
الخسائر | |||||||||
قوات الدفاع: قتيل، 15 جريح[1] | 0 | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
انقلاب 1969 في ليبيا أحد أهم أحداث ما يُعرف بثورة الفاتح فهو انقلاب عسكري جرى في 1 سبتمبر عام 1969م ليقوّض حكم المملكة الليبية ويعلن نشوء الجمهورية العربية الليبية، حيث تشكلت حركة الضباط الوحدويين الأحرار في الجيش الليبي بقيادة الملازم أول معمر القذافي وقامت بالزحف على مدينة بنغازي لتحتل مبنى الإذاعة وتحاصر القصر الملكي بقيادة الضابط الخويلدي محمد الحميدي لتستولي على السلطة في الأول من سبتمبر عام 1969 م، وسارع ولي العهد وممثل الملك بالتنازل عن الحكم حيث كان الملك محمد إدريس السنوسي خارج البلاد في رحلة لتلقي العلاج في تركيا.
النتائج الأولية للانقلاب[عدل]
قام القذافي بإلغاء الدستور الليبي وليعلن إعلاناً دستورياً «ألغاه لاحقاً» لتظل البلاد بلا دستور ينظمها طوال فترة حكمه كما قام بشلّ الحياة السياسية التي كانت قائمة بما فيها الأحزاب والمنظمات والجمعيات والصحافة الحرة، أنشئ فكر خاص به سماه النظرية العالمية الثالثة وهو مبني على فكرة سلطة الشعب وأن الشعب صاحب السلطة - هي طريقة لخلق جدل داخل المجتمعات الصغيرة الليبية حتى لا تنظر إلى السياسية الخارجية- كما حاول القذافي العمل على الوحدة العربية وباءت كل محاولاته الاندماجية بالفشل في دمج ليبيا مع مصر وتونس، واستحدث تأريخا خاصا بدولته يخالف ما تعارف عليه المسلمون منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب، حيث رأى القذافي أن يؤرخ بدأً من وفاة النبي، وليس من الهجرة النبوية.
العلاقات الخارجية[عدل]
وعلى الصعيد الدولي تَدخّل القذافي في الشؤون الداخلية لعدة دول فساند «ثورة المسلمين» في تشاد ضد حكم الأقلية المسيحية التي أقامها الفرنسيون بزعامة فرنسوا تومبالباي، وساند المسلمين في جنوب الفليبين مساندة قوية، وكانت طرابلس مقرا للمفاوضات التي دارت بين الحكومة الفليبينية والمسلمين عام 1976 م والتي انتهت بإعطاء ولايات الجنوب حكما ذاتيا، وساند الديكتاتور عيدي أمين في أوغندا، وأيّد باكستان في نزاعها ضد الهند سنة 1971، كما كان رافضاً لاستقلال بنغلاديش.
وثّق القذافي علاقاته بالاتحاد السوفيتي في عام 1974 م بعد زيارة عبد السلام جلود الرجل الثاني في النظام الليبي لموسكو وتوقيعه اتفاقيات صداقة وتسليح، وفي 2 مارس عام 1977 م «استقال» القذافي من كل مناصبه الرسمية وتفرّغ «لقيادة الثورة في ليبيا».
انظر أيضًا[عدل]
- محاولة انقلاب 2013 في ليبيا
- محاولات الانقلاب في ليبيا سنة 2014
- قائمة زعماء ليبيا
- الجمهورية العربية الليبية
- ثورة 17 فبراير
المراجع[عدل]
- ^ Cyrenaican Defence ForceLeigh Ingram-Seal نسخة محفوظة 8 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2017.
- 1969 في ليبيا
- أحداث سبتمبر 1969 في أفريقيا
- الاشتراكية في ليبيا
- الإسلاموية في ليبيا
- الجمهورياتية في الوطن العربي
- انقلابات عسكرية في ليبيا
- انقلابات ومحاولات انقلاب في عقد 1960
- تاريخ ليبيا العسكري
- تاريخ ليبيا إبان حكم معمر القذافي
- تمردات في الحرب الباردة
- ثورات القرن 20
- ثورات عربية
- ثورات ليبيا
- قومية عربية في ليبيا
- معمر القذافي
- ناصرية
- نزاعات في 1969