انتقل إلى المحتوى

أبو سلمة بن عبد الأسد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Cnergey (نقاش | مساهمات) في 00:37، 4 مارس 2021 (تعديل بسيط والشكر موصول للكاتب.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أبو سلمة بن عبد الأسد
 

معلومات شخصية
اسم الولادة عبد الله بن عبد الأسد
تاريخ الميلاد القرن 6  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة جمادى الآخرة 4 هـ
المدينة المنورة
الكنية أبو سلمة
الزوجة أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية
الأولاد
الأب عبد الأسد بن هلال  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم برة بنت عبد المطلب  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
النسب المخزومي القرشي
المهنة عالم،  ومُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوة بدر
غزوة أحد

أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي (المتوفي في جمادى الآخرة 4 هـ) صحابي بدري من السابقين إلى الإسلام، وابن برة بنت عبد المطلب عمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأخو النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة.

سيرته

كان عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي[1][2][3][4] من السابقين إلى الإسلام،[1] حيث أسلم مع عبيدة بن الحارث والأرقم بن أبي الأرقم وعثمان بن مظعون[4] قبل أن يدخل النبي محمد دار الأرقم،[2] وقيل أن أبا سلمة أسلم بعد عشرة أنْفُس.[3] وأبو سلمة هو ابن برة بنت عبد المطلب عمة النبي محمد، وهو أخو النبي محمد من الرضاعة.[1][2][4][3][5]

هاجر أبو سلمة مع زوجته أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية إلى الحبشة الهجرة الأولى،[1][2][4] وعاد منها مع عثمان بن مظعون بعدما بلغه إسلام قريش، فأجاره خاله أبو طالب بن عبد المطلب، وعاد فهاجر الهجرة الثانية إلى الحبشة،[1] ثم عاد وهاجر إلى يثرب،[1][4][3] وكانوا من أوائل من هاجر من المسلمين إليها.[2] ولما هاجر النبي محمد إليها، صحبه أبو سلمة، وآخى بينه وبين سعد بن خيثمة.[2] شهد أبو سلمة غزوة بدر مع النبي محمد،[1][6][5] كما شهد غزوة أحد في شوال سنة 3 هـ التي أصيب فيها بجرح غائر في عضده،[7] أقام يداويه شهرًا بعد العودة إلى المدينة المنورة،[1] ثم أرسل له النبي محمد، وعقد له لواءً جمع فيه سرية من 150 رجل من المهاجرين والأنصار للإغارة على بني أسد، ثم رجع إلى المدينة، فانتقض عليه جرحه،[1][7] وتوفي من أثر الجرح في جمادى الآخرة سنة 4 هـ.[1][8] ولأبي سلمة من الولد سَلَمَة وعمر وزينب ودرة من زوجته أم سلمة.[1][2]

ولأبي سلمة رواية عن النبي محمد روتها عنه زوجته أم سلمة،[1] وأوردها الترمذي والنسائي ومحمد بن ماجه في كتبهم.[5]

المراجع

  1. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» أبو سلمة نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب ج د ه و ز الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ (1) نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ا ب ج د الإصابة في تمييز الصحابة - عبد اللَّه بن عبد الأسد (1) نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ا ب ج د ه أسد الغابة في معرفة الصحابة - أبو سلمة بن عبد الأسد نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ا ب ج تهذيب الكمال للمزي» عَبْد اللَّهِ بن عبد الأسد بن هلال بن عَبْدِ اللَّهِ نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ الإصابة في تمييز الصحابة - عبد اللَّه بن عبد الأسد (3) نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ ا ب الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ (2) نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ الإصابة في تمييز الصحابة - عبد اللَّه بن عبد الأسد (2) نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.