انتقل إلى المحتوى

التهاب القولون

هذه المقالة اختصاصية وهي بحاجة لمراجعة خبير في مجالها.
تحتوي هذه المقالة أو أجزاء على نصوص مترجمة بحاجة مراجعة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Colitis
التهاب القولون
التهاب القولون
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز الهضمي  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع داء الأمعاء الالتهابي،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية
حالات مشابهة مغص  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر قاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير  [لغات أخرى]‏،  والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد السادس  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

التهاب القولون[1][2][3][4] أو النزف القولوني[5] هوَ مرض مزمن في الجهاز الهضمي يتميز بوجود التهاب في القولون.

التهاب القولون هوَ واحد من أمراض الالتهابات وذاتية المناعة، التي تؤثر على الأنسجة التي توصل الجهاز الهضمي (الأمعاء الغليظة والدقيقة). إنه يصنف كواحد من أمراض التهاب الأمعاء، وينبغي عدم الخلط مع أعراض القولون العصبي.

العلامات والأعراض

[عدل]

علامات وأعراض التهاب القولون العامة تشمل ألم بطني مزمن، وتشنجات في المعدة والأمعاء والقولون، فقدان الوزن السريع والأوجاع والآلام في المفاصل، وفقدان الشهية، وتعب ووهن عام، الحمى، ومن الأعراض الموجودة أحيانا الإمساك أو الإسهال أو تناوب إسهال وإمساك ومن صفات الإسهال في التهاب القولون إسهال زحيري مخاطي مصحوب بالدم.

وقد تتواجد أعراض أخرى: الغازات والنفخة، عسر الهضم، والحموضة، والقلس المعدي المريئي، وتشنجات وأوجاع حادة وغير مريحة في الجهاز الهضمي.

من الوسائل التشخيصية المستخدمة لتحري وكشف هذه الأعراض والعلامات: الصورة الشعاعية البسيطة للقولون، التحاليل المخبرية للدم والبراز، التنظير الهضمي السفلي كما توجد اختبارات إضافية تشمل تحليل البراز وفحص الدم، بما في ذلك اختبارات كيمياء الدم. وارتفاع معدل سرعة تثفل الدم والذي هوَ نتيجة تقليدية للالتهاب الحاد في القولون.

طبيعة الغذاء

[عدل]

إن بعض الأطعمة قد تؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب القولون واشتدادها مثل:

  • الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة
  • المشروبات الحاوية على الكافيين
  • المشروبات الغازية
  • المشروبات الكحولية
  • الحليب وبعض مشتقاته
  • البقول بما فيها الفاصولياء والبازلاء
  • بعض أنواع الفواكه المجففة
  • الأطعمة التي تحتوي على كبريت
  • الأطعمة التي تحتوي على الألياف بما في ذلك كل منتجات ومشتقات الحبوب مثل القمح والذرة والشعير وكل مشتقاتهم
  • الصلصة الحارة والفلفل ومختلف أنواع التوابل
  • المكسرات والجوز المقدد بالزبد
  • المنتجات التي تحتوي على السوربيتول (علكة خالية من السكر والحلويات)
  • الخضار النيئ
  • السكر المكرر
  • البذور
  • الأطعمة الحارة والصلصات
  • الزيوت والأطعمة الدسمة

أنواع المرض

[عدل]

وتشمل أنواع التهاب القولون التهاب القولون التقرحي، التهاب القولون الدرني ، التهاب القولون الانحرافي، التهاب القولون الدماغي، والتهاب القولون المعدي، والتهاب القولون الخاطف، التهاب القولون الكولاجيني، التهاب القولون الكيميائي، التهاب القولون المجهري، التهاب القولون اللمفاوي، والتهابات القولون غير التقليدية

واحد من الأنواع الفرعية المعروفة لالتهاب القولون المعدي هوَ التهاب القولون الغشائي الكاذب، والذي ينتج عن عدوى من سلالة toxigenic من عدوى الكلوستريديوم العسير. العدوى الطفيلية يمكن أيضا أن تسبب التهاب القولون.

أي التهاب للقولون يصاحبه انحدار سريع في السريرية [بحاجة لتوضيح] يعرف بالتهاب القولون الخاطف. بالإضافة إلى الإسهال، الحمى، وفقر الدم التي شوهدت في التهاب القولون، فالمريض يعاني من الام شديدة في البطن، ويقدم صورة سريرية مشابهة لتسمم الدم أثناء الصدمة. ما يقرب من نصف هؤلاء المرضى يحتاجون للجراحة.

أعراض القولون العصبي، وهوَ مرض منفصل، ويدعى التهاب القولون التشنجي أو القولون التشنجي. هذا الاسم يسبب الخلط، لأن التهاب القولون ليس سمة من أعراض القولون العصبي.

التهاب القولون النزفي قد يكون سببه سم الشيغيلا الزحارية في Shigella dysenteriae أو مجموعة Shigatoxigenic من إشريكية قولونية ، الذي يشمل الكائنات المجهرية من فصيلة O157:H7 وغيرها من كائنات E. coli النزيفية.مثل علو وجماعته

العلاج

[عدل]

يشمل علاج التهاب القولون استخدام عدة بروتوكولات علاجية منها استخدام المضادات الحيوية وكذلك مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. وكذلك كابحات المناعة مثل: Mesalamine وAzathioprine . وكذلك الكورتيزونات مثل: prednisolone. ويمكن استخدام المسكنات لتخفيف آلام المريض في حال اقتضى الأمر ذلك.

قد تكون الجراحة مستطبة عندما يعاني المريض من ظهوَر الألم بشكل منتظم ودائم، لا سيما في حالات التهاب القولون الخاطف والشديد. وعادة ما تستلزم الجراحة إزالة القولون والأمعاء وخلق ما يسمى «الحقيبة» مع جزء من الأمعاء الدقيقة، والتي مع الوقت تتحول مخاطيتها لتتبنى خصائص مخاطية القولون.

وينقسم الرأي الطبي على دور النظام الغذائي في التهاب القولون والتهاب الأمعاء. ويذكر أن بعض الذين يعانون المرض وجدوا تغيير في النظام الغذائي يمكن أن يكون فعال في علاج أعراض التهاب القولون وتخفيف الآثار الجانبية.[6] وهذا يشمل الحد من تناول الكربوهيدرات المعقدة والسكر المكرر ومنتجات اللاكتوز، المشروبات الغازية، الكافيين، والأطعمة الغنية بالتوابل. وللمشروبات العشبية دور في التخفيف من ظهوَر الألم ويمكن أن تعالجه أيضاً كالحلبة مثلا.

انظر أيضا

[عدل]

ملاحظات

[عدل]
  1. ^ محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 101. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
  2. ^ المعجم الطبي الموحد.Yang M؛ وآخرون (2015). "Effectiveness of dietary allergen exclusion therapy on eosinophilic colitis in chinese infants and young children ≤ 3 years of age". Nutrients. ج. 7 ع. 3: 1817–1827. DOI:10.3390/nu7031817. PMC:4377883. PMID:25768952.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  3. ^ Judaki A؛ وآخرون (2014). "Evaluation of dairy allergy among ulcerative colitis patients". Bioinformation. ج. 10: 693–6. DOI:10.6026/97320630010693. PMC:4261114. PMID:25512686.
  4. ^ "Clostridium Difficile Colitis – Overview". WebMD, LLC. مؤرشف من الأصل في 2017-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2006-09-15.
  5. ^ محمد الصاوي محمد مبارك (2003)، معجم المصطلحات العلمية في الأحياء الدقيقة والعلوم المرتبطة بها (بالعربية والإنجليزية)، القاهرة: مكتبة أوزوريس، ص. 345، OCLC:4769982658، QID:Q126042864
  6. ^ Geerling BJ, Dagnelie PC, Badart-Smook A, Russel MG, Stockbrügger RW, Brummer RJ (2000). "Diet as a risk factor for the development of ulcerative colitis". Am. J. Gastroenterol. ج. 95 ع. 4: 1008–13. DOI:10.1111/j.1572-0241.2000.01942.x. PMID:10763951.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)

روابط إضافية

[عدل]
إخلاء مسؤولية طبية