بوابة:الشام
الشام أو سوريا التاريخية، أو سورية الطبيعية (من اليونانية Σύρια Syria) هو اسم تاريخي للمنطقة الممتدة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. أقدم استخدام لهذا المصطلح لدى اليونانيين يشير إلى الساحل وامتداده ليشمل ما بين النهرين وكامل الهلال الخصيب وصولا إلى أجزاء من أرمينية كما ورد في وصف المؤرخ الروماني فلينيوس الأكبر. وهذه الحدود تتفق مع اشتقاق اسم سورية الذي هو على الراجح مشتق من آسورية Ἀσσυρία كما ذكر المؤرخون اليونان والرومان واتفق معهم معظم الباحثين المعاصرين. في المفهوم الشائع لدى معظم الناس حالياً، تشمل "الشام" أو "سورية الكبرى": سورية ولبنان والأردن وفلسطين التاريخية (الضفة الغربية، قطاع غزة، والأراضي المُقام عليها دولة إسرائيل)، بالإضافة إلى لواء الإسكندرون وقيليقية وجنوب تركية وصولا إلى جبال طوروس. أما فهم أنطون سعادة لمصطلح سورية الكبرى والذي يتبناه الحزب القومي السوري الاجتماعي فهو مبني أساسا على الفهم اليوناني القديم للاسم ويشمل الهلال الخصيب بأكمله، بالإضافة إلى سيناء وقبرص.
صورة مختارة
مقولة مختارة
هل تعلم
يشيع في اللغات الأوروبية، وخاصة في العصر الحالي استخدام مصطلح المشرق (Levant) كمرادف لما يعرفه العرب بالشام أو سورية الكبرى أو بلاد آشور؛ ولكن مصطلح المشرق كان تاريخيا يشير إلى منطقة أكبر من سورية تمتد داخلا إلى ما بين النهرين، أي الدولة الآشورية الكبرى التي تأسست في مدينة الموصل الحالية في العراق.
كلمة الشام هي المقابل العربي لكلمة سورية. فقد حدث خطأ قديم في الاسم الذي أطلقه اليونانيون على الآراميين من سكان شرقي المتوسط، وخصوصاً سوريا الحالية.
'
سوريا ويكتبها البعض سورية واسمها الرسمي الجمهورية العربية السورية، دولة تقع في غرب آسيا على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في منطقة تعتبر صلة الوصل بين آسيا وأوروبا وإفريقيا، لها حدود مشتركة مع الأردن جنوبا، العراق شرقا، تركيا شمالا، لبنان غربا، وتحاذي هضبة الجولان في الجنوب الغربي فلسطين المحتلة (إسرائيل). ولسوريا ساحل على البحر المتوسط يمتد غرب البلاد. شهدت قيام حضارات عديدة مؤثرة في التاريخ البشري، وتعود أقدم الآثار البشرية في سوريا لمليون عام، وتتالت على أرضها عدد من الحضارات القديمة، بقيت ماثلة من خلال الآثار والأوابد التاريخية الماثلة إلى اليوم، ومن هذه الحضارات السومريين والآشوريين والفينيقيين فضلاً عن السلوقيين والرومان فالبيزنطيين والأمويين والعباسيين والصليبيين فالعثمانيين على ذلك.
اللجون، كانت قرية عربية فلسطينية تقع على بعد 16 كيلومترًا شمال غرب جنين، وكيلومترًا واحدًا جنوب ما تبقى من المدينة الكنعانية مجدو. سميت بهذا الإسم نسبة لمعسكر فيلق روماني تابع لولاية فلسطين السورية، أقيم في موقع القرية، وأطلق عليه اسم "ليجيو". يمتد تاريخ اللجون إلى 2,000 سنة مضت. كانت اللجون أثناء الحكم العباسي عاصمة لمنطقة فرعية وصغيرة، وإبان الحكم المملوكي كانت بمثابة محطة مهمة على الطريق البريدي، وخلال الحكم العثماني كانت عاصمة للمنطقة التي كانت تحمل اسمها. بعد إنهيار الإمبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى، خضعت اللجون وكل فلسطين تحت إدارة الانتداب البريطاني. وخلال حرب 1948 بين العرب وإسرائيل، في يوم 30 مايو / أيار، دمرت القرية على يد المنظمات الصهيونية المسلحة، وتم تهجير سكانها، وقد استقر معظمهم في أم الفحم لقربها. ولم يتبقى من القرية اليوم سوى القليل من آثارها. في عام 1949 أنشأت الحكومة الإسرائيلية فوق أراضيها كيبوتس مجدو. اسم القرية مستمد من الاسم الروماني (Legio: ليجيو)، المشتق من (Legion: ليجيون)، والتي تعني الفيلق الروماني. فنظرًا للأهمية العسكرية للموقع فقد أقام الرومان فيه المعسكرات لكتائبهم، وقد تراوحت ما بين 4,000 و6,000 جندي لكل منها. في القرن الثالث تم تغيير اسمها إلى (Maximianopolis: ماكسيميانوبوليس) "مدينة ماكسيميان" بأمر من الإمبراطور دقلديانوس وفي شرف الإمبراطور ماكسيميان، إلا أن التسمية القديمة بقيت أكثر استخدامًا. في فترة الخلافة الإسلامية تم تعريب إسمها إلى "اللجون"، وبقي اسم "اللجون" متداولًا حتى استيلاء الصليبيين على فلسطين عام 1099، وأعادوا اسمها القديم (Legio: ليجيو). وفي عام 1187 استعادها المسلمون، فعادت تعرف "باللجون" حتى يومنا هذا. تركزت العادات والتقاليد المحلية في اللجون على عين الحجة، والتي يعود تاريخها إلى القرن العاشر، حينما كانت القرية تحت الحكم الإسلامي. وفقًا للجغرافيين من ذاك القرن، وكذلك القرن الثاني عشر، تناقل أن تحت مسجد إبراهيم "عين ماء غزيرة" تشكلت فورًا بعدما ضرب النبي إبراهيم حجرًا.
الملك فيصل الأول (20 مايو 1883 - 8 سبتمبر 1933) أول ملوك المملكة العراقية (1921-1933) وملك سورية (مارس 1920- يوليو 1920). ولد في مدينة الطائف وكان الابن الثالث لشريف مكة حسين بن علي الهاشمي. دخلت قوات الجيش العربي إلى مدينة دمشق بصحبة الأمير فيصل بن حسين الذي تولى قيادة الجيش الشمالي في مطلع تشرين الأول/أكتوبر من عام 1918، فانسحب منها ومن جميع مدن سوريا الجيش العثماني، وقوبل دخول فيصل إلى دمشق باستقبال شعبي وعسكري عظيم، وأيدت جموع الشعب الثورة، واستجابت لأوامر القيادة العربية. أعلن الأمير فيصل تأسيس حكومة عربية في دمشق، وكلف الفريق علي رضا الركابي بتشكيل أول حكومة عربية لسورية ولقب بالحاكم العسكري. وعين اللواء شكري الأيوبي حاكماً عسكرياً لبيروت وعين جميل المدفعي حاكماً على عمّان وعبد الحميد الشالجي قائداً لموقع الشام وعلي جودت الأيوبي حاكما على حلب.
|
الأردن | الإمارات | تونس | سوريا | السودان |
---|
العراق | المغرب | السعودية | موريتانيا | فلسطين | قطر |
---|
الكويت | لبنان | ليبيا | اليمن | تركيا | أفريقيا | آسيا |
---|
في المشاريع الشقيقة |
المزيد عن الشام في المشاريع الشقيقة:
|