حلبة (نبات)
حلبة | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | نوع[1] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
مملكة | نبات |
عويلم | نباتات ملتوية |
عويلم | نباتات جنينية |
شعبة | نباتات وعائية |
كتيبة | بذريات |
رتبة | فوليات |
فصيلة | بقولية |
فُصيلة | فولاوات |
قبيلة | نفلاوية |
جنس | حلبة |
الاسم العلمي | |
Trigonella foenum-graecum[1] كارولوس لينيوس ، 1753 |
|
![]() |
|
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
الحُلْبَة التبنية اليونانية أو اختصارًا الحُلْبَة (باللاتينية: Trigonella foenum-graecum) (بالإنجليزية: Fenugreek) نوع نباتي حولي من جنس الحلبة يتبع الفصيلة البقولية. تزرع الحلبة في جميع أنحاء العالم، وتعتبر بذورها من المكونات الشائعة في أطباق شبه القارة الهندية في جنوب آسيا.
التسيمة[عدل]
واسم الحلبة جاء من اسم «حلبا» وهو من أصل هيروغليفي ولها أسماء أخرى مثل «أعنون غاريفا» و«فريقه» وفي صعيد مصر تُسمّى «الحياجة».[بحاجة لمصدر]
الوصف النباتي[عدل]
الحلبة عشب حولي يتراوح ارتفاعه ما بين 20-60 سم. لها ساق جوفاء وتتشعب منه فروع صغيرة يحمل كل منها في نهايتها ثلاث أوراق مسننة طويلة، ومن قاعدة ساق الأوراق تظهر الأزهار الصفراء الصغيرة التي تتحوّل إلى ثمار على شكل قرون معقوفة طول كل قرن حوالي 10 سم وتحتوي على بذور تشبه إلى حد ما في شكلها الكلية وهي ذات لون أصفر مائل إلى الخضار. يوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدية العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية الصفراء. الجزء المستعمل طبيا من نبات الحلبة هو البذور والبذور المنبتة.
القيمة الغذائية[عدل]
تحتوي أوراق الحلبة على هذه المغذيات لكل حصة مأكولة زنة 100 غرام:
- كربوهيدرات: 6.0 غرام.
- پروتين: 4.4 غرام.
- دهون: 0.9 غرام.
- كالسيوم: 395 ملي غرام.
- فسفور: 51 ملي غرام.
- حديد: 1.93ملي غرام.
- إجمالي الطاقة: 49 ك.س
- سعرات حرارية:35
- المنغنيز:7 ملي غرام
- المغنيسيوم 5 ملي غرام
الإنتشار[عدل]
استخدم نبات الحلبة منذ عهد الفراعنة في مصر القديمة، وكانت تنتشر كنبات واطن في المنطقة الواقعة بين العراق وباكستان مرورا بإيران وأفغانستان. أدخل النبات إلى مناطق عديدة في آسيا وأفريقيا وأوروبا.[2] حتى وصلت اغلب الدول الأفريقية والآسيوية ومن الأمثلة على هذه الدول التي تعدّ كبلدان رئيسية منتجة للحلبة هي أفغانستان، باكستان، الهند، إيران، نيبال، بنغلاديش، الأرجنتين، مصر، فرنسا، إسبانيا، تركيا، والمغرب.
تعتبر الهند أكبر منتج للحلبة، حيث تنتج بشكل رئيسي في ولايات راجستان، غوجارات، اوتاراخند، أتر برديش، مدهيا برديش، ماهاراشترا، هاريانا والبنجاب. حيث تنتج راجستان أكثر من 80% من إجمالي إنتاج الهند من الحلبة.
الفوائد[عدل]
توجد عدة طرق لتجفيف الحلبة ومنها وضعها في صنيه كبيرة ووضع في مكان عالي مثل فوق ثلاجة المطبخ وبعد يوم يومين نقوم بانزال الصنية ونقوم أيضا بقلب الحلبة في ايدينا لحتى تجف اسرع وبعدها ممكن أن نحتفظ فيها بأكياس نايلون أو نقوم بطحنها ووضعها بشيشة (مطربان).
لقد قيل في الحلبة «لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً». كما قال العالم الإنجليزي كليبر
وفي الطب النبوي لابن القيم: يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، «أنه عاد سعد بن أبي وقاص بمكة، فقال: ادعوا له طبيباً، فدعي الحارث بن كلدة، فنظر إليه، فقال: ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقة، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان، فيحساهما، ففعل ذلك، فبرئ».
وفي الطب العربي كان نبات الحلبة يعتبر ذو أهمية كبيرة حتى أن بعضهم ذهب إلى القول المذكور «لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً».
والواقع أن بذور الحلبة قد شملت خصائص شفائية عديدة وتدلنا على ذلك الاستخدامات الطبية المجربة قديماً لدى العرب فكانت توصف بأنها حارة يابسة واستعملت نتيجة احتوائها على اللعاب لتليين الأورام الصلبة وداخلياً كانت تستخدم مطبوخة مع التمر والتين لعلاج آلام الصدر والسعال والربو وضيق النفس وطرد الغازات وإدرار الطمث.
كما استخدمت لتسهيل الولادة وتنقية الرحم وعلاج البواسير كما كانت تعتبر غذاءً مسمناً ومقوياً للجسم. كما كانت تعطى لعلاج أورام الطحال مع استخدام خليط دقيقها بالخل موضعياً في نفس الوقت. وكذلك لعلاج الإمساك وآلام المفاصل وغيرها.
إذا طبخت بالماء، لينت الحلق والصدر والبطن، وتسكن السعال والخشونة والربو، وعسر النفس، وهي جيدة للرشح والبلغم والبواسير، وتحلل البلغم اللزج من الصدر، وتنفع من أمراض الرئة.
كما يقال قديماً ان المرأة كانت تجلس في الماء الذي طبخت فيه الحلبة، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه. وإذا شرب ماؤها، نفع من المغص العارض وأزلق الأمعاء.
وإذا أكلت مطبوخة بالتمر، أو العسل، أو التين على الريق، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة، ونفعت من السعال المتطاول منه.
وهي نافعة من الحصر، مطلقة للبطن، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا. ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استشفوا بالحلبة» وقال بعض الأطباء: لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً أ.هـ.
عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في (قاموس الغذاء والتداوي بالنبات) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير، وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا.
الحلبة هي صيدلية شبه متكاملة للعلاج من الامراض وتدخل أيضا الحلبة في مجالات عديدة منها الغذائي والعلاجي وتركيب الادوية والجمالي ومن ابرز فوائد الحلبة وقاية الكبد من التعرض لامراض السرطان، تنظيم عمليه الهضم، تقليل ضغط الدم وتنظيم معدلات الكولسترول في الدم، معالجة تساقط الشعر، تنظيم مستويات السكر في الدم، تقليل الام العضلات، معالجة مرض الروماتيزم وايضا تعمل على تقليل خطر الإصابة بداء تصلب الشرايين.
فوائد شرب مغلي الحلبة[عدل]
شرب الحلبة قبل النوم له العديد من الفوائد الصحية للجسم ومنها:
- تساعد في علاج قرحة المعدة.[3]
- تعالج نزلات البرد والإنفلونزا والسعال.
- يمتص الدهون الزائدة من الطعام.
- تعمل على محاربة الأرق وتهدئة الأعصاب وتقلل التوتر.
- تساعد في القضاء على ديدان المعدة.
- تقليل التعرض لالتهاب المفاصل.
- يعالج الحروق والجروح.
- تقليل الآلام الناتجة عن تقلصات الدورة الشهرية
في النساء.
- تحتوي على مواد مضادة للالتهابات، لذا فهو يساعد في علاج التهاب المفاصل.
الآثار الجانبية[عدل]
قد يؤدي استخدام الحلبة إلى آثار ضارة خطيرة، حيث قد تكون غير آمنة للنساء المصابات بسرطانات حساسة للهرمونات.[4][5] الحلبة ليست آمنة للاستخدام أثناء الحمل ، لأنها لها آثار إجهاض محتملة وقد تسبب تقلصات الرحم قبل الأوان.[4][6]
يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الحلبة، بما في ذلك الأشخاص المصابون بحساسية الفول السوداني أو حساسية الحمص.[4][6] يمكن أن تسبب بذور الحلبة الإسهال وعسر الهضم وانتفاخ البطن والعرق ورائحة تشبه رائحة القيقب للعرق أو البول أو حليب الثدي.[4][5][6] هناك خطر الإصابة بنقص السكر في الدم خاصة لدى مرضى السكري ، وقد يتداخل مع نشاط الأدوية المضادة لمرض السكري.[4][6] المحتويات العالية من المركبات الشبيهة بالكومارين في الحلبة قد تتداخل مع نشاط وجرعات مضادات التخثر والأدوية المضادة للصفيحات.[4][6]
براعم الحلبة المزروعة من دفعة واحدة محددة من البذور المستوردة من مصر إلى ألمانيا في عام 2009، كانت متورطة كمصدر لتفشي الإشريكية القولونية في ألمانيا وفرنسا عام 2011.[7]
في الطب الحديث[عدل]
وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة (الرجاء) أنّها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت، كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات (ب)، وتحتوي أيضا على إينوزيتول وعلى الحديد كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون.[8][9][10][11]
معرِض الصور[عدل]
بسيسة حلبة
المصادر[عدل]
- ↑ أ ب ت المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 2 — الصفحة: 777 — معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/358798
- ^ الحلبة التبنية اليونانية. موقع نباتات العالم أون لاين. كيو للعلوم. تاريخ الولوج 2 آب 2019. نسخة محفوظة 2 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ https://www.trrends.net/%d9%81%d9%88%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%b4%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d8%a8%d8%a9-%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%88%d9%85/ نسخة محفوظة 2022-07-03 على موقع واي باك مشين.
- ↑ أ ب ت ث ج ح اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعdrugs
- ↑ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعnccih
- ↑ أ ب ت ث ج اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعTox2016
- ^ McKenna، Maryn (7 يوليو 2011). "E. coli: A Risk for 3 More Years From Who Knows Where". Wired. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08.
- ^ "فوائد الحلبة لجسمك". Webteb. مؤرشف من الأصل في 2019-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-03.
- ^ Kaban، Dr Amani (16 يونيو 2022). "ماهي فوائد شرب الحلبة يومياً ؟". تريند - trends. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
- ^ "فوائد الحلبة للجسم والجنس والشعر". اليوم السابع. 28 يوليو 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-03.
- ^ Kaban، Dr Amani (12 مارس 2023). "فوائد شرب الحلبة على الريق - معلومات مذهلة". تريند - trends. مؤرشف من الأصل في 2023-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
Trigonella foenum-graecum في المشاريع الشقيقة: | |
|