انتقل إلى المحتوى

الماوردي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها القلموني (نقاش | مساهمات) في 19:33، 6 ديسمبر 2020 (إدراج قالب). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

الماوردي
معلومات شخصية
الميلاد 974
البصرة
الوفاة 27 مایو 1058
بغداد
مواطنة الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام
الحياة العملية
تعلم لدى أبو القاسم الصيمري،  وأبو حامد الإسفراييني  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  ومفسر،  وعالم اجتماع،  وعالم سياسة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل الفقه الإسلامي،  وعلم التفسير،  وعلم الكلام  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
أعمال بارزة الأحكام السلطانية،  وأدب الدنيا والدين،  وأعلام النبوة للماوردي  [لغات أخرى]‏،  وتفسير الماوردي  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
مؤلف:الماوردي  - ويكي مصدر

هو أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الماوردي (364 - 450 هـ / 974 - 1058 م) أكبر قضاة آخر الدولة العباسية، صاحب التصانيف الكثيرة النافعة، الفقيه الحافظ، من أكبر فقهاء الشافعية والذي ألّف في فقه الشافعية موسوعته الضخمة في أكثر من عشرين جزءًا.

تعلم على يد علماء منهم الحسن بن علي بن محمد الجبلي المحدث، ومحمد بن عدي بن زُحَر المقريء، ومحمد بن المعلى الأزدي، وجعفر بن محمد بن الفضل البغدادي وأبو القاسم عبد الواحد بن محمد الصيمري القاضي بالبصرة أبو حامد أحمد بن أبي طاهر الإسفرايني ببغداد.

ولد الماوردي في البصرة عام 364 هجرية، لأب يعمل ببيع ماء الورد فنسب إليه فقيل "الماوردي". ارتحل به أبوه إلى بغداد، وبها سمع الحديث، ثم لازم واستمع إلى أبي حامد الإسفراييني. عمل بالتدريس في بغداد ثم بالبصرة وعاد إلى بغداد مرة أخرى. كان يعلم الحديث وتفسير القرآن. لقب عام 429 هـ بأقضى القضاة، وكانت مرتبته أدنى من قاضي القضاة، ثم بعد ذلك تولى منصب قاضي القضاة.

نشأ الماوردي، معاصرا خليفتين من أطول الخلفاء بقاء في الحكم: الخليفة العباسي القادر بالله، ومن بعده ابنه القائم بأمر الله الذي وصل الضعف به مبلغه حتى إنه قد خطب في عهده للخليفة الفاطمي على منابر بغداد.

كان الماوردي ذا علاقات مع رجال الدولة العباسية كما كان سفير العباسيين ووسيطهم لدى بني بويه والسلاجقة. بسبب علاقاته هذه يرجح البعض كثرة كتابته. ومن كتبه في هذا المجال:

وقد نال الأخير عناية المفسرين المتأخرين ونقلوا عنه، كابن الجوزي في زاد المسير، والقرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن. اتهم الماوردي بالاعتزال[بحاجة لمصدر] لكن انتصر له تلميذه الخطيب البغدادي فدافع عنه ودفع عنه الادعاء. توفي في يوم الثلاثاء سلخ شهر ربيع الأول من سنة 450 هـ، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب، وكان قد بلغ 86 سنة، وصلى عليه الإمام الخطيب البغدادي.

مؤلفاته

من أهم مؤلفاته غير ماذكر ما يلي:

  • كتاب الحاوي الكبير، في فقه الشافعية في أكثر من عشرين جزءًا.
  • كتاب نصيحة الملوك.
  • كتاب قوانين الوزارة وسياسة الملك.
  • كتاب التفسير واسمه كتاب النكت والعيون (ستة مجلدات)
  • كتاب الإقناع، وهو مختصر كتاب الحاوي.
  • كتاب أدب القاضي.
  • كتاب أعلام النبوة.
  • كتاب تسهيل النظر.
  • كتاب في النحو.
  • كتاب الأمثال والحكم..
  • كتاب أدب الدنيا والدين.

المراجع

المصادر

وصلات خارجية