سورة الإخلاص: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
Ali32liver (نقاش | مساهمات) الرجوع عن تعديل معلق واحد من Deena ali qadah إلى نسخة 31335490 من MenoBot. |
ط بوت:التصانیف المعادلة (3.9):+ 1 (تصنيف:القرآن) |
||
سطر 129: | سطر 129: | ||
{{ضبط استنادي}} |
{{ضبط استنادي}} |
||
[[تصنيف: |
[[تصنيف:القرآن]] |
||
[[تصنيف:سور مكية]] |
[[تصنيف:سور مكية]] |
||
[[تصنيف:سور|إخلاص]] |
نسخة 03:07، 9 يناير 2019
| |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الأسماء الأخرى | سورة التوحيد | ||||||||||
إحصائيات السُّورة | |||||||||||
| |||||||||||
تَرتيب السُّورة في المُصحَف | |||||||||||
|
|||||||||||
نُزول السُّورة | |||||||||||
النزول | مكيّة | ||||||||||
زمن الوحي | السنوات الأولى للنبوة | ||||||||||
نص السورة | |||||||||||
|
|||||||||||
بوابة القرآن | |||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
سورة الإخلاص هي سورة مكية تتكون من 4 آيات وهي السورة رقم 112 من ترتيب سور القرآن الكريم ولها عدة فضائل إذ أن النبي يقول: (أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟) يقصد سورة الإخلاص. هي سورة تتكلم عن توحيد لله فقط وأن ليس له ولد وأنه لم يولد. وتُقرأ مع المعوذتين في معظم الأذكار النبوية.[1]
نص السورة
بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ .[2]
التسمية
تُسمى السُورة بِعدة أسماء، ومِنها:[3][4]
- سورة الإخلاص، وهو أشهر الأسماء، وقد سُميت بذلك لأمرين الأمر الأول أن الله أخلصها لنفسه فليس فيها إلا الكلام عن الله سبحانه وتعالى وصفاته والثاني أنها تُخلص قائلها من الشرك إذا قرأها معتقداً ما دلت عليه وأيضاً كونها مشتملة على أنواع التوحيد الثلاثة وهي توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات.
- سورة الصمد؛ لأنها مختصة بِذكر الله تعالى.
- سورة النجاة؛ لأنها تنجي عن التشبيه والكفر في الدنيا، وعن النار في الآخرة.
- سورة الولاية؛ لأن من قرأها صار من أولياء الله؛ ولأن من عرف الله على هذا الوجه فقد والاه.
| |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
إحصائيات السُّورة | |||||||||||
| |||||||||||
تَرتيب السُّورة في المُصحَف | |||||||||||
|
|||||||||||
نُزول السُّورة | |||||||||||
النزول | مكية | ||||||||||
نص السورة | |||||||||||
|
|||||||||||
بوابة القرآن | |||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
- سورة النسبة؛ فقد قال النبي لرجل من بني سليم: (يا أخا بني سليم استوص بنسبة الله خيراً)، وهو من لطيف المباني؛ لأنهم لما قالوا: انسب لنا ربك، فقال: نسبة الله هذا والمحافظة على الأنساب من شأن العرب، وكانوا يتشددون على من يزيد في بعض الأنساب أو ينقص، فنسبة الله في هذه السورة أولى بالمحافظة عليها.
- سورة المعرفة؛ لأن معرفة الله لا تتم إلا بمعرفة هذه السورة، فقد روى جابر أن رجلاً صلى فقرأ: قل هو الله أحد، فقال النبي: (إن هذا عبد عرف ربه)، فسميت سورة المعرفة لذلك.
- سورة الجمال؛ فقد قال النبي: "إن الله جميل يحب الجمال" فسألوه عن ذلك، فقال: أحد صمد لم يلد ولم يولد؛ لأنه إذا لم يكن واحداً عديم النظير جاز أن ينوب ذلك المثل منابه.
- سورة المقشقشة؛ يقال: تقشقش المريض مما به، فمن عرف هذا حصل له البرء من الشرك والنفاق، ولأن النفاق مرض كما قال تعالى:﴿فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ١٠﴾ [البقرة:10].
- المعوذة؛ فقد رويَ أن النبي دخل على عثمان بن مظعون فعوذه بها وباللتين بعدها، ثم قال: (تعوذ بهن فما تعوذت بخير منهن).
- سورة الأساس، قد قال النبي: (أسست السماوات السبع والأرضون السبع على قل هو الله أحد).
- سورة المانعة، فقد روى ابن عباس أنه تعالى قال لنبيه حين عرج به: (أعطيتك سورة الإخلاص وهي من ذخائر كنوز عرشي، وهي المانعة تمنع عذاب القبر ولفحات النيران).
- سورة المحضر؛ لأن الملائكة تحضر لاستماعها إذا قُرئت.
- المنفرة؛ لأن الشيطان ينفر عند قراءتها.
- البراءة؛ لأنه روي أن النبي رأى رجلاً يقرأ هذه السورة، فقال: (أما هذا فقد برئ من الشرك)، كما قال النبي: (من قرأ سورة "قل هو الله أحد" مائة مرة في صلاة أو في غيرها كتبت له براءة من النار).
- سورة المذكرة؛ لأنها تذكر العبد خالص التوحيد، فقراءة السورة كالوسمة تذكرك ما تتغافل عنه مما أنت محتاج إليه.
- سورة النور، فقد قال الله تعالى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ٣٥﴾ [النور:35]، وقال النبي: (إن لكل شيء نورا، ونور القرآن قل هو الله أحد)، ونظيره أن نور الإنسان في أصغر أعضائه وهو الحدقة، فصارت السورة للقرآن كالحدقة للإنسان.
- سورة الأمان، فقد قال النبي: (إذا قال العبد لا إله إلا الله دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي).
- سورة التفريد.
- سورة التجريد.
- سورة التوحيد.
سبب نزول السورة
- قال الإمام أحمد: إن المشركين قالوا للنبي: انسب لنا ربك، فأنزل الله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ وعن ابن عباس: (قالت قريش: يا محمد صف لنا ربك الذي توعدنا إليه، فنزلت، وعنه أيضا أن السائل اليهود.[5]
جزء من سلسلة مقالات حول |
بوابة القرآن |
- روى الضحاك أن المشركين أرسلوا إلى رسول الله عامر بن الطفيل فقال له عنهم: شققت عصانا (فرّقت كلمتنا)، وسببت آلهتنا، وخالفت دين آبائك، فإن كنت فقيرا أغنيناك، وإن كنت مجنونا داويناك، وإن كنت قد هويت امرأة زوجناكها فقال رسول الله: لست بفقير ولا مجنون، ولا هويت امرأة، أنا رسول الله، أدعوكم من عبادة الأصنام إلى عبادته، فأرسلوه ثانية وقالوا: قل له: بيّن لنا جنس معبودك، أم من ذهب أم من فضة؟ فأنزل الله هذه السورة.
فضل السورة
- توجب الجنة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجبت، فسألته: ماذا يا رسول الله؟ فقال: الجنة، فأردت أن أذهب إلى الرجل فأبشره ثم فرقت أن يفوتني الغداء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذهبت إلى الرجل فوجدته قد ذهب."[6]
سبب لقبول الدعاء سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول : "اللهم ! إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت ، الأحد الصمد،الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفؤا أحد" فقال عليه الصلاة والسلام : "لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطي وإذا دعي به أجاب" سبب للشفاء مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولدولم يكن له كفواً أحد من شر ما تجد" قالها مرارا .
- ثلث القرآن: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن. وفي رواية قال: إن الله عز وجل جزأ القرآن بثلاثة أجزاء فجعل قل هو الله أحد جزءا من أجزاء القرآن"[7].
- حب الله لمحبها: عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بـ قل هو الله أحد، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أخبروه أن الله يحبه.[8]
- من قرأها عشراً بني له قصر في الجنة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة ".[9]
شرح المفردات
- أحد: أي واحد لا كثرة في ذاته، فهو ليس بمركب من جواهر مختلفة مادية ولا من أصول متعدّدة غير مادية.
- والصمد: الذي يقصد في الحاجات كما قال:
لقد بكر الناعي بخير بني أسد | بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد |
- كفؤا: الكفء والمكافئ النظير في العمل والقدرة.
محور مواضيع السورة ومعناها العام
- يدور محور السورة حول صفات الله جل وعلا الواحد الأحد، الجامع لصفات الكمال، المقصود على الدوام، الغني عن كل ما سواه، المتنزه عن صفات النقص، وعن المجانسة والمماثلة وردت على النصارى القائلين بالتثليث، وعلى المشركين الذين جعلوا لله الذرية والبنين.
- هذه السورة تضمنت أهمّ الأركان التي قامت عليها رسالة النبي، وهي توحيد الله وتنزيهه، وتقرير الحدود العامة للأعمال، ببيان الصالحات وما يقابلها، وأحوال النفس بعد الموت من البعث وملاقاة الجزاء من ثواب وعقاب.
وقد ورد في الخبر: « إنها تعدل ثلث القرآن » لأن من عرف معناها، وتدبر ما جاء فيها حق التدبر، علم أن ما جاء في الدين من التوحيد والتنزيه تفصيل لما أجمل فيها.
تفسير السورة
- قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أي قل لمن سألك عن صفة ربك: الله هو الواحد المنزه عن التركيب والتعدّد، لأن التعدد في الذات مستلزم لافتقار المجموع إلى تلك الأجزاء والله لا يفتقر إلى شيء.
- اللَّهُ الصَّمَدُ أي هو الله الذي يقصده العباد ويتوجهون إليه، لقضاء ما أهمهم
- لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (لم يلد) أي تنزه ربنا عن أن يكون له ولد، وفي هذا ردّ لمزاعم مشركي العرب الذين زعموا أن الملائكة بنات الله، ولمزاعم النصارى الذين قالوا: المسيح ابن الله، اقرأ إن شئت قوله تعالى: فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ .
- لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (ولم يولد) لأن ذلك يقتضى مجانسته لسواه، وسبق العدم قبل الوجود - تنزه ربنا عن ذلك. وأثر عن ابن عباس أنه قال: (لم يلد كما ولدت مريم، ولم يولد كما ولد عيسى وعزير، وهو ردّ على النصارى الذين قالوا المسيح ابن الله، وعلى اليهود الذين قالوا: عزير ابن الله).
- وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ أي ليس له ندّ ولا مماثل، وفي هذا نفى لما يعتقده بعض المبطلين من أن لله ندّا في أفعاله كما ذهب إلى ذلك مشركو العرب حيث جعلوا الملائكة شركاء لله.
والخلاصة - إن السورة تضمنت نفى الشرك بجميع أنواعه، فقد نفى الله عن نفسه أنواع الكثرة بقوله: « الله أحد » ونفى عن نفسه أنواع الاحتياج بقوله: « الله الصَّمَدُ » ونفى عن نفسه المجانسة والمشابهة لشيء بقوله: « لَمْ يَلِدْ » ونفى عن نفسه الحدوث والأوّلية بقوله: « وَلَمْ يُولَدْ » ونفى عن نفسه الأنداد والأشباه بقوله: « وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ » تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.[10]
المراجع
- ^ تفسير المراغي - أحمد مصطفى المراغي.
- ^ القرآن الكريم - سورة الإخلاص.
- ^ فخر الدين الرازي (2004). [www
.goodreads .com /book /show /13116749 تفسير الرازي]. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية ببيروت. ص. 160. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-07. {{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من قيمة|المسار=
(مساعدة) - ^ "الكتب - التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب - سورة الإخلاص". اطلع عليه بتاريخ 7سبتمبر 2016.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ الحديث النبوي.
- ^ صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
- ^ رواه مسلم.
- ^ رواه البخاري ومسلم والنسائي.
- ^ أورده الألباني في السلسلة الصحيحة وقال: حسن لغيره.
- ^ في ظلال القرآن - سيد قطب.