الانتفاضة الفلسطينية الثانية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 72: سطر 72:


== نتائج الانتفاضة الثانية على الإسرائيليين ==
== نتائج الانتفاضة الثانية على الإسرائيليين ==
** انعدام الامن في الشارع الإسرائيلي بسبب العمليات الاستشهادية
** ضرب السياحة في إسرائيل بسبب العمليات الاستشهادية
** [[اغتيال رحبعام زئيفي|اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي (زئيفي)]] على يد أعضاء من [[الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين]]
** [[اغتيال رحبعام زئيفي|اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي (زئيفي)]] على يد أعضاء من [[الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين]]
** الحاق عدد من القتلى الإسرائيليين بسبب اجتياحات المدن الفلسطينية والاشتباكات مع رجال المقاومة وكثرة العمليات
** مقتل قائد وحدة الهبوط المظلي الأسرائيلي (الكوماندوز) في معركة مخيم جنين
** مقتل قائد وحدة الهبوط المظلي الأسرائيلي (الكوماندوز) في معركة مخيم جنين
** تحطيم مقولة الجيش الذي لايقهر في [[معركة مخيم جنين]] الذي قتل فيها 58 جندي إسرائيلي وجرح 142.
** ضرب اقتصاد [[المستوطنات الإسرائيلية]]
** ضرب اقتصاد [[المستوطنات الإسرائيلية]]



نسخة 17:19، 4 أبريل 2019

الانتفاضة الثانية
جزء من الصراع العربي الإسرائيلي
 
معلومات عامة
التاريخ 28 سبتمبر 2000 – 8 فبراير 2005
البلد الضفة الغربية
الأراضي التي تحتلها إسرائيل  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع فلسطين المحتلة
النتيجة قمع الانتفاضة
المتحاربون
دولة فلسطين الفلسطينيون

دعم من:
العراق العراق[1] (لغاية 2003)

 إسرائيل
القادة
ياسر عرفات
محمود عباس
مروان البرغوثي  (أ.ح)
أبو علي مصطفى  
أحمد سعدات (أ.ح)
نايف حواتمة
أحمد ياسين  
عبد العزيز الرنتيسي  
خالد مشعل
إسماعيل هنية
محمد الضيف
رمضان شلح
جمال أبو سمهدانة  
آريل شارون
آفي ديختر
إيهود باراك
شائول موفاز
موشيه يعالون
دان حالوتس
جابي أشكنازي
 

الانتفاضة الفلسطينية الثانية أو انتفاضة الأقصى، اندلعت في 28 سبتمبر 2000 وتوقفت فعلياً في 8 فبراير 2005 بعد اتفاق الهدنة الذي عقد في قمة شرم الشيخ والذي جمع الرئيس الفلسطيني المنتخب حديثاً محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون[2][3][4]، وتميزت هذه الانتفاضة مقارنة بسابقتها بكثرة المواجهات مسلحة وتصاعد وتيرة الأعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، راح ضحيتها 4412 فلسطينيا و48322 جريح[5].[6][7][8] وأما خسائر الجيش الإسرائيلي تعدادها 334 قتيل ومن المستوطنين 735 قتيل وليصبح مجموع القتلى والجرحى الإسرائيليين 1069 قتيل و 4500 جريح وعطب 50 دبابة من نوع ميركافا ودمر عدد من الجيبات العسكرية والمدرعات الإسرائيلية. ومرت مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة خلالها بعدّة اجتياحات إسرائيلية منها عملية الدرع الواقي وأمطار الصيف والرصاص المصبوب. كانت شرارة اندلاعها دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي "الأسبق" أرئيل شارون إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه، الأمر الذي دفع جموع المصلين إلى التجمهر ومحاولة التصدي له، فكان من نتائجه اندلاع أول اعمال العنف في هذه الانتفاضة.

أسباب اندلاعها

بدءاً من نهاية عام 1999 ساد شعور عام بالإحباط لدى الفلسطينيين لانتهاء الفترة المقررة لتطبيق الحل النهائي بحسب إتفاقيات أوسلو والشعور بالإحباط بسبب المماطلة وجمود المفاوصات بين الطرفين الفلسطيني والصهيوني بعد مؤتمر قمة كامب ديفيد، وتوضّح أن محاولة الصهاينة"إسرائيل" بدعم من الولايات المتحدة فرض حل على الفلسطينيين بعيداً عن قرارات الشرعية الدولية (242,338,194)، ذلك بالإضافة إلى عدم تطبيق الصهاينة "إسرائيل" للعديد من الجوانب التي تم الاتفاق عليها في أوسلو أو الاتفاقيات والمفاوضات اللاحقة. واستمرار الصهاينة "إسرائيل" في سياسة الاغتيالات والاعتقالات والاجتياحات لمناطق السلطة الفلسطينية ورفض الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. بالإضافة إلى استمرار بناء المستوطنات واستبعاد عودة اللاجئين واستبعاد الانسحاب لحدود حزيران 1967، جعل الفلسطينيين متيقنين بعدم جدوى عملية السلام للوصول إلى تحقيق الاستقلال الوطني. وفي ظل هذا الشعور العام بالإحباط والاحتقان السياسي، قام رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق أرئيل شارون باقتحام المسجد الأقصى وتجول في ساحاته وقال ان الحرم القدسي سيبقى منطقة إسرائيلة مما أثار استفزاز المصلين الفلسطينيين فاندلعت المواجهات بين المصليين وجنود الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى فسقط 7 شهداء وجُرح 250 وأُصيب 13 جندي إسرائيلي وكانت هذه بداية أعمال الانتفاضة.

ميزان القوى

من ناحية الفلسطينيين:كان يوجد 35,000 جندي من الأجهزة الأمنية وأسلحتهم بنادق كلاشنكوف و 45 مصفحة من نوع (بي أر دي ام-2) وأما مسلحين المقاومة أسلحتهم بنادق كلاشنكوف وأم-16 وبعض الألغام محلية الصنع.أما من ناحية الإسرائيليين:حشدو لهاذه المعركة 60,000 جندي من الجيش الإسرائيلي و 1000 دبابة و 450 طائرة مقاتلة من طراز اف-16 وفانتوم وإف-15 إيغل و50 مروحية هجومية من طراز أباتشي[؟].

نتائج الانتفاضة الثانية على الفلسطينين

    • تصفية معظم الصف الأول من القادة الفلسطينيين أمثال ياسر عرفات وأحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وأبو علي مصطفى
    • تدمير البنية التحتية الفلسطينية
    • تدمير مؤسسات السلطة الفلسطينية
    • تدمير ممتلكات المواطنين
    • الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة
    • فلتان أمني في الشارع الفلسطيني بالضفة الغربية و قطاع غزة عقب الانتفاضة ومن ثما قامت قوات الامن الفلسطينية بفرضه بالقوة.
    • بناء الجدار العازل الإسرائيلي بالضفة الغربية

نتائج الانتفاضة الثانية على الإسرائيليين

ردود الفعل العربية

أما الشارع العربي فقد تفاعل مع الانتفاضة لدرجة أن دولا لم تعرف المظاهرات مثل دول الخليج خرجت فيها مظاهرات تأييدية لانتفاضة الأقصى، وهو ما أحرج الأنظمة العربية التي عقدت بعد ما يقرب من شهر على اندلاع الانتفاضة القمة العربية الطارئة في القاهرة وخرجت ببيان لم تصل فيه إلى مستوى آمال الشارع العربي، وإن كان فيه دعم وإعطاء صبغة شرعية أعمق لانتفاضة الأقصى. وبالمثل تحرك الشارع الإسلامي في مظاهرات حاشدة ودفع نحو تسمية مؤتمر الدوحة الإسلامي المنعقد في نوفمبر/ تشرين الثاني بقمة الأقصى وخرج بيان القمة ناقما على الكيان الإسرائيلي وناقدا لأول مرة الموقف الأميركي المتسامح مع القمع الإسرائيلي.

أحيت الانتفاضة جوانب منسية في المجتمع العربي فعادت من جديد الدعوة إلى مقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية ونشط مكتب المقاطعة العربية وعقد اجتماعا في العاصمة السورية دمشق وإن لم يسفر الاجتماع عن كثير يذكر. كما شهدت الحركة الفنية عودة الأغنية الوطنية وشعر المقاومة وامتلأت الفضائيات العربية بمواد غزيرة عن انتفاضة الأقصى واحتلت الانتفاضة المساحة الأكبر في أغلب الفضائيات العربية.

المجتمع الدولي

حتى المجتمع الدولي خرج عن صمته وأدان الاعتداءات الإسرائيلية والاستخدام غير المتوازن للقوة العسكرية وصدرت العديد من القرارات والمقترحات الدولية التي تعتبر وثائق إدانة للجانب الإسرائيلي.

من المفارقات أن الانتفاضة الأولى التي انطلقت في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول من عام 1987 في غزة قادت إلى سلسلة اتفاقات السلام التي بدأت في أوسلو وانتهت عام 1993 بتوقيع اتفاق المبادئ. أما انتفاضة الأقصى فقادت إلى ما يقرب من دفن لعملية السلام وإظهار الرفض الشعبي الفلسطيني لها.

لم يعد الفلسطينيون يتحدثون عن عملية السلام[؟] واقتصر الحديث عن قرار 242 الذي يطالب بانسحاب الكيان الإسرائيلي عن الأراضي التي احتلتها في حرب 1967. ولوحظ لأول مرة ارتفاع حدة الخطاب الرسمي الفلسطيني والذي برز في تصريحات الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات خصوصا في لحظات تأبين الشهداء فكان يدعو إلى مواصلة الكفاح المسلح وتحمل التضحيات لنيل الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني.

انظر أيضًا

المصادر

  1. ^ (بالتركية) Saddam: 'İsrail'e sınırımız olsa çoktan girmiştik' (Hürriyet)
  2. ^ انطلاق قمة شرم الشيخ اليوم نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ملامح «التغيير» في الشرق الاوسط بعد قمة شرم الشيخ
  4. ^ قراءة في تناقضات قمة شرم الشيخ
  5. ^ :: وكـالــة مـعـا الاخباريـة :: نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Cypel، Sylvain (2006). Walled: Israeli Society at an Impasse. Other Press. ص. 6. ISBN:1-59051-210-3. The following day, the 29th, a Friday and hence the Muslim day of prayer, the young Palestinians flared up....
  7. ^ جورج ميتشل؛ وآخرون (30 أبريل 2001). "Report of The Sharm el-Sheikh Fact-Finding Committee". UNISPAL. مؤرشف من الأصل في 2014-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-28. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  8. ^ B'Tselem – Statistics – Fatalities 29.9.2000-15.1.2005, B'Tselem. نسخة محفوظة 14 April 2013 at Archive.is