انتقل إلى المحتوى

مجزرة سجن صيدنايا

إحداثيات: 33°39′56.21″N 36°19′44.08″E / 33.6656139°N 36.3289111°E / 33.6656139; 36.3289111
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 22:59، 18 أكتوبر 2020 (بوت:إصلاح رابط (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

33°39′56.21″N 36°19′44.08″E / 33.6656139°N 36.3289111°E / 33.6656139; 36.3289111 مجزرة سجن صيدنايا هي مجزرة حدثت بسجن صيدنايا العسكري في سوريا يوم السبت 5 تموز/يوليو 2008 م إثر عصيان قام به معتقلون إسلاميون. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان إن النزلاء الإسلاميين هم من بدأوا أعمال الشغب.[1] راح ضحية هذه المجزرة العشرات من السجناء وحراس السجن.

أحداث المجزرة

الرواية الرسمية

بحسب الرواية الرسمية فقد قام بعض نزلاء السجن المحكومين بجرائم متعلقة بالإرهاب في العراق وسوريا. بالاعتداء على زملائهم أثناء جولة تفقدية لمدير السجن فاستدعت قوات الأمن التي اشتبكت مع السجناء مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين.[1]

رواية الإسلاميين

بحسب أقوال سجناء إسلاميون. استقدمت السلطات السورية يوم السبت 5 يوليو 2008 م كتيبة من الشرطة العسكرية لتفتيش السجن, وبدأ الجنود التفتيش بطريقة مستفزة ووضعوا القرآن على الأرض وقاموا بالدوس عليه, مما استفز مشاعر السجناء الإسلاميين. ثم حصلت مشادة بين السجناء والشرطة العسكرية قتل فيها 9 أشخاص, مما أدى إلى اندلاع أعمال احتجاجية داخل السجن وقام السجناء بأخذ عدة رهائن داخل السجن ومن ضمنهم المدير العام للسجن. وأثناء ذلك استطاع السجناء أن يمسكوا بزمام الأمور ويسيطروا على السجن بأكمله. كما قام السجناء بأخذ عدد من أفراد قوى الأمن كرهائن من أجل حماية أنفسهم ومن أجل استخدامهم كدروع بشرية، إلا أن قوى الأمن أطلقت النار عليهم وقتلت منهم 7 أو 8 أشخاص." وقال: "كما أن قوى الأمن أخذت 100 من السجناء كرهائن.[1]


مجزرة سجن صيدنايا، تعد من أكثر المجازر دموية في السجل الأسود للنظام البعثي السوري، وتعود إلى الواجهة اليوم بعد أن قام موقع «ويكيليكس» مطلع الأسبوع الحالي بنشر وثائق تؤكد ارتكاب قوات الأمن السورية مجزرة عنيفة في السجن الصحراوي، على خلفية تنفيذ السجناء فيه إضرابا احتجاجيا على عدم الإفراج عنهم. ووفق ما أورده موقع «ويكيليكس»، فإن النظام البعثي السوري سعى إلى تجنيد هؤلاء السجناء الإسلاميين لاستخدامهم في العراق كمنفذين لعمليات تفجيرية ضد الأميركيين بين عامي 2003 و2006، ووعدهم بأن يقوم بالإفراج عنهم بعد عودتهم من «الجهاد ضد الجيش الأمريكي».

المنظمات الحقوقية

قال بيان صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 25 شخصا على الأقل قُتلوا بعد قيام الشرطة العسكرية بإطلاق الرصاص الحي على نزلاء السجن.[1] وفي نفس السياق قال رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان مهند الحسني إن شهود عيان أفادوا بوجود دخان متصاعد من بعض الأماكن بالسجن دون معرفة ما إذا كان ناجما عن حريق أم غازات مسيلة للدموع.[2]

وصلات خارجية

انظر أيضًا

المصادر