انتقل إلى المحتوى

هجوم درعا 2013

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها InternetArchiveBot (نقاش | مساهمات) في 20:40، 27 سبتمبر 2020 (إنقاذ مصادر 1 ووسم 0 كميتة.) #IABot (v2.0.7). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

هجوم درعا 2013
جزء من الحرب الأهلية السورية
التاريخ3 مارس – 10 أبريل 2013
(شهرًا واحدًا و7 أيامٍ)
الموقعمحافظة درعا، سوريا
النتيجةانتصار جزئي للمتمردين
  • يسيطر المتمردون على العديد من البلدات والقرى على طول الحدود، إضافة إلى خمسة قواعد جيش
  • يطلق الجيش السوري هجوم مضادّ الذي يستردّ بلدتين[1][2]
المتحاربون
الائتلاف الوطني السوري
  • سوريا الجيش السوري الحر (العديد من الكتائب الإسلامية)
  • المجاهدين

    سوريا الجمهورية العربية السورية
  • القوات المسلحة السورية
  • القوات الجوية السورية
  • الأجهزة الأمنية
  • الشبيحة
  • القادة والزعماء
    المقدم ياسر العبود  اللواء محسن مخلوف
    العقيد صالح نجدة
    الوحدات المشاركة
    لواء شهداء اليرموك[3]الفرقة المدرعة الخامسة
  • اللواء المدرّع الخامس العشر
  • فوج الجيش الحادي والستّون
  • الفرقة المدرعة الرابعة

    • الفوج 555 قوّات خاصّة (محمول جوا)
    الإصابات والخسائر
    40 قتلوا[4][5][6]10 قتلوا[4][6]

    هجوم درعا 2013 كانت حملة خلال الحرب الأهلية السورية شنّت من قبل الجيش السوري الحرّ في محافظة درعا للاستيلاء على منطقة الحدود الاستراتيجية. وقد بدأ الهجوم في أوائل مارس 2013. خلال الحملة، استولت قوات متمرّدين على العديد من القواعد والبلدات. وقد توقف الهجوم بعد الهجوم المضاد الذي شنه الجيش في منتصف أبريل، مما أدى إلى إعادة الاستيلاء على بضع مدن وقرى. وبعد ذلك، واصل المتمردون تقدمهم بشن هجوم مضاد خاص بهم.

    خلفية

    في أوائل 2013، بدأ المتمردون في جنوب سوريا باستلام تدفّق الأسلحة الأجنبيّة التمويل خارج الحدود من الأردن. وقد أعطاهم ذلك زخما جديدا، مع قيام المتمردين بإعداد هجوم للاستيلاء على المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية على طول الحدود مع الأردن، مما سيتيح لهم مدخلا حاسما لشن هجوم على العاصمة، دمشق.[7]

    الهجوم

    هجوم المتمردين

    في 3 مارس، استولى المتمردون على كتيبة مدفعية في قرية جملة بالقرب من خط الهدنة الإسرائيلي. وقتل ثمانية من المتمردين في القتال، وذكر المرصد أن المتمردين أعدموا قائد الكتيبة بإجراءات موجزة.[4]

    في 23 مارس، العديد من المجموعات المتمرّدة استولت على قاعدة دفاع القسم الجوّي الثامنة والثلاثون للجيش السوري في بالقرب من طريق سريع استراتيجي يربط دمشق إلى الأردن، وقتلت القائد القاعدة، اللواء محمود درويش.[8]

    في اليوم التالي، استولى متمردون على شريط من الأرض طوله 25 كم بالقرب من الحدود الأردنية، الذي تضمّن بلدات مزيريب، عابدين، وحاجز الرباعي العسكري.[9]

    في 29 مارس، سيطر متمردون على البلدة الاستراتيجية داعل الواقعة على مسافة 10 أميال من الحدود الأردنية، بعد أيام من القتال العنيف الذي خلّف 38 شخص قتلى على أقلّ تقدير، بما في ذلك 16 متمرد.[5]

    في 3 أبريل، استولى متمردون على قاعدة الدفاع الجوّي من الكتيبة التاسعة والأربعون للجيش السوري في بلدة علما في الأطراف الشمالية لدرعا.[10]

    في 5 أبريل، استولى متمردون على حامية جيش تدافع عن المعبر الحدودي الرئيسيّ في الأردن، بعد حصار لمدة أسبوع الذي قتل فيه العشرات كما ذكرت التقارير.[11]

    الهجوم الحكومي المضاد

    في 10 أبريل، أطلق الجيش السوري هجوم مضادّ على بلدة الصنمين وغباغب، ليسيطر على الصنمين. ذكرت محطة التلفزيون الحكومية السورية بأنّ الجيش أطلق العمليات ضدّ طفس، داعل وجاسم أيضا.[1] 54 شخص قتلوا خلال القتال في الصنمين: 29 مدني، 16 متمرد، 9 جنود وثلاث منشقّين.[6]

    إعادة فتح خط إمدادات الجيش والجمود

    في 8 مايو، استولت قوّات حكومية على بلدة خربة غزالة الاستراتيجية، الواقعة على طول الطريق السريع إلى الحدود الأردنية. أكثر من 1,000 مقاتل متمرّد انسحبوا من البلدة بسبب قلة التعزيزات والذخيرة. خسارة البلدة أدّت إلى إعادة فتح طريق إمدادات التموين الحكومي أيضا إلى مدينة درعا المتنازع عليها. المتمردون واصلوا الانسحاب من البلدات الأخرى وقرّروا بعدم مواجهة تقدّم الجيش على طول الطريق السريع لأنهم لم يعودوا يمتلكون ذخيرة.[12] ومع ذلك، في وقت لاحق من اليوم، ادّعى قائد معارض بأنّ التراجع كان جزء من خطّة متمرّدة لبدء فخّ للقوّات الحكومية وبأنّ مقاتلي المعارضة استطاعوا استرداد البلدة. ومع ذلك، نفى هذا المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض الذي صرّح بأنّ المتمردين قد تمكنوا فقط من استرداد حيّ واحد والقتال مازال مستمر في البلدة.[13][14]

    في 12 مايو، أخذت قوّات حكومية سيطرة كاملة على خربة غزالة وأمنت الطريق السريع بالقرب من البلدة.[15]

    في وقت مبكّر من يونيو، استنادا إلى حرس حدود وميليشيات أردنية، المتمردين كانوا يشنّون هجمات بدائية ضدّ مواقع الجيش السوري على الجانب الآخر للحدود. “يهاجمون نقاط التفتيش على نحو بدائي،” استنادا إلى قائد أردني. “أحيانا ترى أنهم يحملون أسلحتهم بشكل سيّء ويهدرون ذخيرتهم. هم تقريبا ما استغلّوا العربات والمعدّات التي تركها السوريين. واضح من مراقبتهم بأنّهم ليسوا مدرّبون جيدا.” الجيش السوري كان يقترب نحو الحدود ونجاحهم ضدّ المتمردين، يعزى إلى الوصول الأخير للترس والعربات الأكثر تحسّنا، التي لم تشهد من قبل، للجيش السوري. هذه تتضمن طائرات بدون طيّار، ونظم مكافحة قذائف الهاون، وأجهزة التشويش على الاتصالات. النظم المضادة لقذائف الهاون التي تنتشر في بعض المناطق تسمح للجيش السوري بتتبّع مصدر قذائف الهاون وحتى أن تضرب قبل أن يشنّ المتمردين هجوما.[16][17]

    في أواخر يونيو، كانت قوات المتمرّدين تخشى أن تدحر من قبل الجيش في جنوب سوريا وفقدان السيطرة على مناطقهم الآمنة على الحدود الأردنية. بحدود 26 يونيو، كانت قوّات حكومية قد استولت على قرى إطلع وبصرى الشام والقتال كان مندلعا خارج قرية الشيخ مسكين.[18]

    التقدّم المتمرّد البطيء

    في 28 يونيو، متمردين، بما في ذلك وحدات جبهة النصرة، سيطروا على حاجز البنايات المهم بشكل استراتيجي في مدينة درعا. احتلّوا المنطقة أيضا حول العمري في الجزء الجنوبي للمدينة، الذي كان بؤرة للاحتجاجات الأولى في مارس 2011.[19]

    في 8 أغسطس، أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المدعوم من قبل الغرب، عبر من الأردن إلى الأرض الواقعة تحت سيطرة المتمرّدين في محافظة درعا لالتقاء اللاجئين وقضاء عيد الفطر. وكان مصحوب بأحمد النعمة، زعيم مجلس درعا العسكري التابع للجيش الحر.[20]

    في 28 سبتمبر، سيطر متمردين بما في ذلك مجموعات مرتبطة بالقاعدة على معبر الرمثا الحدودي على حدود سوريا والأردن بعد أيام من القتال الذي خلّف 26 جندي قتلى على أقلّ تقدير سويّة مع 7 مقاتلين متمرّدين أجانب.[21] في 9 أكتوبر، سيطر متمردون على معبر هجانر الحدودي أيضا على الحدود الأردنية بالقرب من درعا بعد شهر من القتال العنيف. عنى سقوطه أن المتمردين كانوا الآن مسيطرون على قطعة أرض على طول حدود من خارج درعا إلى حافّة مرتفعات الجولان.[22]

    في 21 أكتوبر، قائد الجيش السوري الحرّ الرئيس ياسر العبّود (المعروف باسم أبو عمّار)، زعيم لواء فلوجة حوران قتل خلال القتال مع الجيش في طفس. هو كان في يوم من الأيام قائد المجلس العسكري للجيش السوري الحرّ.[23][24]

    في ديسمبر، متمردين إسلاميين استطاعوا الاستيلاء على قاعدة كتيبة تسلّح بالقرب من بلدة بصر الحرير، وأسر العديد من الجنود خلال الهجوم.[25] بعد شهر واحد، ادّعى المتمردين أنهم سيطروا على المستشفى في بلدة جاسم، حيث قوّات حكومية قد سبق أن تواجدت.[26]

    المراجع

    1. ^ ا ب Syrian troops launch counteroffensive in south near Jordan[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2019-02-12 في Wayback Machine
    2. ^ Wednesday 10 April 2013 نسخة محفوظة 2016-04-06 في Wayback Machine
    3. ^ "Liwa Shuhada' al-Yarmouk: History and Analysis". Syria Comment. 30 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-18.
    4. ^ ا ب ج Syria rebels 'capture most of police academy' نسخة محفوظة 2017-09-24 في Wayback Machine
    5. ^ ا ب Syrian rebels capture key town near Jordan border after clashes kill 38 نسخة محفوظة 2015-09-24 في Wayback Machine
    6. ^ ا ب ج Activists: Battle in Syria's South Kills 50 نسخة محفوظة 2016-03-05 في Wayback Machine
    7. ^ Syrian rebels set their sights on strategic south نسخة محفوظة 2016-02-04 في Wayback Machine
    8. ^ Syria rebels seize key military base in Daraa [وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
    9. ^ Activists report Syria clashes near Jordan border نسخة محفوظة 2017-10-10 في Wayback Machine
    10. ^ New Rebel Gains Reported in Southern Syria With Seizure of Military Base نسخة محفوظة 2017-10-10 في Wayback Machine
    11. ^ Syrian rebels claim to seize border post نسخة محفوظة 2017-09-24 في Wayback Machine
    12. ^ Assad's forces capture strategic town in southern Syria نسخة محفوظة 2015-11-26 في Wayback Machine
    13. ^ Syrian rebels claim control of key town نسخة محفوظة 2014-10-25 في Wayback Machine
    14. ^ სირიის კრიზისი, III ნაწილი نسخة محفوظة 2017-10-19 في Wayback Machine
    15. ^ Syrian troops retake strategic town نسخة محفوظة 2017-10-19 في Wayback Machine
    16. ^ Russian, Iranian technology is boosting Assad’s assault on Syrian rebels نسخة محفوظة 2017-10-10 في Wayback Machine
    17. ^ In Jordan, informal militias form to guard against potential Syrian attacks نسخة محفوظة 2017-10-10 في Wayback Machine
    18. ^ Syrian rebels say they need U.S. weapons now نسخة محفوظة 2017-10-24 في Wayback Machine
    19. ^ Syrian Rebels Claim Big Gains in City Where Protests Began نسخة محفوظة 2017-10-10 في Wayback Machine
    20. ^ Syrian opposition visits Deraa in challenge to Assad | Reuters نسخة محفوظة 2015-10-10 في Wayback Machine
    21. ^ Students reported killed in Syria air attack | News | Al Jazeera نسخة محفوظة 2017-10-19 في Wayback Machine
    22. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2013-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
    23. ^ Senior Syria rebel chief killed in clashes with army نسخة محفوظة 2017-10-19 في Wayback Machine
    24. ^ Syrian Troops Kill Defector Time, 21 October 2013 نسخة محفوظة 2017-10-19 في Wayback Machine
    25. ^ [1] نسخة محفوظة 2017-12-07 في Wayback Machine
    26. ^ [2] نسخة محفوظة 2014-11-28 في Wayback Machine