أجرى علماء الفلك الأوائل ملاحظات منهجية للسماء في المساء، حيث تم اكتشاف تحف فلكية خلال فترات مبكرة جداً. ومع ذلك، كان من الضروري اختراع التلسكوب قبل أن يتطور علم الفلك ليصبح من العلوم الحديثة. شمل علم الفلك تخصصات متنوعة على مر التاريخ مثل القياسات الفلكية، والملاحة الفضائية، وعلم الفلك النسبي، ووضع التقاويم، وعلم التنجيم، ولكن علم الفلك الاحترافي يعتبر مرادفاً لعلم الفيزياء الفلكي.
منذ القرن العشرين انقسم مجال علم الفلك إلى فرع علم الفلك الرصدي وعلم الفلك النظري. ويركز علم الفلك الرصدي على استخدام المراصد على الأرض والمراصد الفضائية لتجميع الصور وتحليل البيانات باستخدام أجهزة للرصد مثل التلسكوب وتلسكوب الأشعة تحت الحمراءوتلسكوبات الأشعة السينية وأشعة غاما. بينما يهتم علم الفلك النظري بصياغة نظريات وتطوير نماذج للعمليات الفيزيائية التي تجري في مختلف الأجرام السماوية من نجومومجرات وتجمعات المجرات وانفجارات أشعة غاما التي تحدث في بعض النجوم، وحسابها بالحاسب الآلي أو النماذج التحليلية في محاولات للتوفيق بين الحسابات مع ما تؤتي به القياسات لفهم وتفسير مختلف الظواهر الفلكية وتأثيرها على الأرضوالإنسان. يكمل الفرعيين بعضهما البعض، حيث يسعى علم الفلك النظري إلى تفسير النتائج الرصدية والظواهر الفلكية، وتكون المشاهدة العملية التي نحصل عليها من الرصد هي الحاكم على صحة النتائج النظرية.
المخلفات الفضائية عبارة عن مجموعة من النفايات الناتجة من مخترعات الإنسان ومن بقايا الأقمار الصناعية السابحة في مدارات حول كواكب النظام الشمسي، ومنها ما زالت مخلفاته في مدار الأرض تسبح حولها. وتشمل هذه المخلفات كل شيء لم يعد له حاجة في الفضاء كقمر صناعي عطلان أو أجزاء من صواريخ فضائية. وقد تكون هذه المخلفات صغيرة الحجم كقشرة من الأصباغ التي تطلى بها المركبات الفضائية. أخذت المخلفات الفضائية تلقى اهتمام واسع من المؤسسات التي تعنى بالفضاء - كالإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء (ناسا) مثلاً - لقدرة هذه الفضلات بالتسبب بأضرار فادحة في هيكل المركبات الفضائية والأقمار الصناعية. فمعظم هذه الفضلات تسير بسرعة 8 كم/ثانية (ما يقارب 28800 كم/ساعة). و بهذه السرعة يمكن لهذه الفضلات - مهما صغر حجمها - أن تخترق هيكل المركبات الفضائية وأن تشكل خطراً على حياة رواد الفضاء، فجسم من المخلفات بحجم كرة التنس يسير بهذه السرعة يحمل قدرة تفجيرية توازي 25 عصاة من الديناميت.
جوردانو برونو (وُلد سنة 1548 في نولا وتوفي يوم 17 فبراير1600 في روما) كـان باحثًا دينيًا وفيلسوفًا إيطاليًا حكم علية بالهرطقة من قبل الكنيسة الكاثوليكية. انتقل من الدراسات اللاهوتية إلى الفلسفة فيما بعد. وقد اعتنق نظرية كوبرنيكوس عن دوران الأرض على الرغم من انها كانت محرمة من قبل رجال الدين آنذاك وذهب إلى أبعد منها آنذاك بوضعه فرضية أن النظام الشمسي هو إحدى مجموعة نظم تغطي الكون في صورة نجوم وألوهية ولانهائية الكون. كما افترضت نظريته إن كل من النظم النجمية الأخرى تشتمل على كواكب ومخلوقات عاقلة أخرى، ولذلك تم نفيه ولكنه قام بالعودة بعد وفاة البابا سيكتوس الخامس وبدأ في تنظيم المحاضرات، فلوحق وقُبض عليه ثم سُجن مدة ثماني سنوات. وبعدئذ قُطع لسانه وأُحرق بتهمة الكفر. ولكن بعد وفاته شعر الباحثون بقيمة علومه وأبحاثه واعتبروه شهيدًا للعلم، وتعبيرًا من الكنيسة عن الندم نُحت تمثالٌ له وهو يقف بعزة وشموخ.
... أن درجة الحرارة على كوكب عطارد (في الصورة) تتراوح ما بين + 800° مئوية (درجة الحرارة في بعض المناطق على السطح) إلى - 300° مئوية (درجة الحرارة في بعض الفوهات العميقة التي لا يصل إليها ضوء الشمس).
... أنه تم اكتشاف دلائل على وجود أنهار وبحيرات، بل ومحيط كامل كبير على سطح المريخ في الماضي، لكن لم تُكتشف أي دلائل بعد على سبب اختفاء كل هذا الماء.
... أن مدارا نبتونوبلوتو متقاطعان، لكن نتيجة للفترة التي يحتاجها كل منهما لإتمام دورة حول الشمس فمن المستحيل أن يصطدما حتى في المستقبل البعيد.