حصار حمص: الفرق بين النسختين

إحداثيات: 34°43′51″N 36°42′34″E / 34.73083°N 36.70944°E / 34.73083; 36.70944
محتوى هذه المقالة بحاجة للتحديث.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 9: سطر 9:
| تاريخ = 6 مايو 2011 - حدث جارٍ
| تاريخ = 6 مايو 2011 - حدث جارٍ
| مكان = مدينة [[حمص]]
| مكان = مدينة [[حمص]]
| نتيجة = استعادت الحكومة السورية السيطرة معظم المدينة، باستثناء منطقة حمص القديمة
| نتيجة =
-استعاد النظام السيطرة معظم المدينة، باستثناء منطقة حمص القديمة
-نزوح معظم سكان المدينة بسبب حملة التهجير.
| التغييرات_الحدودية =
| التغييرات_الحدودية =
| خصم1 = {{إيقونة علم|سوريا}} [[الحكومة السورية (أبريل 2011)|الحكومة السورية]]
| خصم1 = {{إيقونة علم|سوريا}} [[الحكومة السورية (أبريل 2011)|الحكومة السورية]]

نسخة 01:02، 10 أبريل 2016

34°43′51″N 36°42′34″E / 34.73083°N 36.70944°E / 34.73083; 36.70944

حصار حمص
جزء من الحرب الأهلية السورية
مظاهرة في حي باب الدريب بوسط حمص في "جمعة عذراً حماة" بتاريخ 3 شباط عام 2012
معلومات عامة
التاريخ 6 مايو 2011 - حدث جارٍ
البلد سوريا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع مدينة حمص
34°43′51″N 36°42′34″E / 34.7308°N 36.7094°E / 34.7308; 36.7094   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة -استعاد النظام السيطرة معظم المدينة، باستثناء منطقة حمص القديمة -نزوح معظم سكان المدينة بسبب حملة التهجير.
المتحاربون
سوريا الحكومة السورية المعارضة السورية
(من أكتوبر 2011)
القوة
موالين = المتظاهرين
الخسائر
15000+ قتيل (300 على الأقل في فترة 17 يونيو - 2 يوليو،[1] و580 على الأقل في فترة 15 - 23 يوليو)[2]، آلاف الجرحى، مئات المعتقلين
خريطة

حصار حمص هيَ العملية العسكرية التي يُجريها الجيش السوري في مدينة حمص ضد ما تطلق عليه الحكومة الجماعات الإرهابية، في حين أن المعارضة تقول أنها حملة ضد المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام وتعرضت المدينة لحصارين الأول يوم 6 مايو والثاني يوم 15 يوليو وامتاز الحصار الثاني باستخدام القصف بالدبابات والقيام بتدمير المنازل والممتلكات العامة والخاصة وقتل واعتقال السكان في عدة احياء من حمص خصوصا أحياء باب السباع وباب عمرو والخالدية والوعر والإنشاءات وغيرها.

في 29 تشرين الأول بدأت حملة جديدة على المدينة، وعلى حي بابا عمرو تحديداً، حيث تعرَّض الحي لقصف عنيف على مدى أسبوع بعدَ أن أصبح معقلاً للجيش الحر في المنطقة، وفي آخر الأمر اجتاحَ الجيش النظامي الحي بعد انسحاب الجيش الحر منه في 8 تشرين الثاني. كان 3 شباط من عام 2012 أكثر الأيام دموية في حمص وسوريا عموماً منذ اندلاع الانتفاضة، حيث وقعت فيه "مجزرة الخالدية" التي راحَ ضحيتها زهاء 340 قتيلاً و1,800 جريح بعد قصف عنيف على الحي. وتلتها في 5 شباط معركة بابا عمرو الثانية التي دامت ثلاثة أسابيع، قبل أن يَنسحب الجيش الحر أخيراً في 1 آذار.

وبعدها وقعت مجازر كرم الزيتون والعدوية والرفاعي في 12 آذار إلى جانب مجازر أخرى، قبل أن تبدأ حملة جديدة على المدينة في 19 آذار تضمَّنت قصفاً عنيفاً لأحياء حمص القديمة والخالدية والقصور وشملت عمليَّات تهجير جماعية من هذه المناطق.

حملة أيار

دخل الجيش بشهر مايو لحمص بعد عدة مظاهرات اجتاحت المدينة وقام بقمع عدة مظاهرة وسقط فيها مابين قتلى وجرحى

حملة يوليو

دخلت قوَّات الجيش مدينة حمص بشكل مفاجئ في يوم الأحد 17 يوليو وتموضعت عندَ دوار حي الخالدية، في الوقت الذي تظاهرَ فيه أهالي الحيّ مُطالبين بعدم دخول الجيش.[3] كما انشترت قوَّات الجيش في المدينة عُموماً، وشهدت العديد من مناطقها إضراباً عاماً.[4] وبعدَ دخول المدينة، بدأ الجيش بحسب ناشطين بتنفيذ حملة اعتقالات ومُداهمات في حمص يوم الإثنين 18 يوليو،[5] وقد أدت تلك الحملة إلى سقوط قتيل و4 جرحى في حي الخالدية بين المدنيين. ولاحقاً في يوم الثلاثاء 19 يوليو ارتفع إجمالي القتلى إلى 13 شخصاً في حمص كلها حسبَ المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقد خرجت مُظاهرات حاشدة لتشييعهم من "مسجد خالد بن الوليد" في حي الخالدية، وبحسب المرصد أيضاً فقد جاءت خلال ذلك سيارتا إسعاف ونزلت منهما قوَّات للأمن أخذت بإطلاق النار على المتظاهرين، فسقط بذلك 7 قتلى جدد، مما رفعَ المجموع إلى 20 شخصاً.[6] وبالإضافة إلى ذلك أطلقت قوَّات الأمن الرصاص على مواطنين في حي الغوطة وهُم خارجون من أحد المساجد بعد صلاة العشاء حسب "الرابطة السورية لحقوق الإنسان"، وتلا ذلك إطلاق نار عشوائيٍّ في شوارع الحي.[7]

استمرَّ عصيان حمص المدني في يوم الأربعاء 20 يوليو، كما شيِّع بعض قتلى اليوم السابقين.[8] ولاحقاً في صباح الخميس 21 يوليو بدأت دبَّابات بقصف المنازل في "حي باب السباع" مدفعياً وبشكل عشوائيٍّ من موقعها في "ساحة باب الدريب"، بالإضافة إلى حملة عنيفة وإطلاق نار واعتقالات في الحي كله عموماً. كما حدثت عمليَّات قصف مُشابهة وحملات اعتقالات في أحياء العدوية والمريجة والفاخورة والقصور وبابا عمرو والخالدية*[9][10] وقد انتهت عمليَّات الخميس هذه بمقتل شخصين في حمص بالمجمل.[10]

ملأت الدبابات والآليات العسكرية في صباح يوم "جمعة أحفاد خالد بن الوليد" 22 يوليو شوارع مدينة حمص كما في الأيام السابقة، وتعرَّضت المدينة لقصف عنيف بالمدفعية مُجدداً بالإضافة إلى إطلاق نار عادي، في حين حاصرت قوَّات الأمن معظم أحيائها ونشرت في طرقاتها الحواجز وشنت حملات مداهمات واعتقالات عليها تركزت في حيي بابا عمرو والخالدية وقصف وحملات أمنية عنيفين تركزا في حي باب السباع. وبحسب ناشطين فقد بلغ عدد القتلى في حمص منذ يوم السبت 16 يوليو وحتى هذا الوقت حوالي 50 شخصاً. من جهة أخرى، جاءت بعض الأنباء المُبهمة عن حدوث نزاع طائفي بين السنة والعلويين، وتبادلت الحكومة مع المعارضة اتهامات إشعاله.[2] كما صدرت في مساء الجمعة أصوات انفجارات من مبنى الكلية الحربية في حي "الوعر القديم" وشوهدت سيَّارات إسعاف ذاهبة إليه،[11] وقد أفادَ ممثل لجان التنسيق المحليَّة لاحقاً بأن تلك الأحداث كانت ناجمة عن انشقاق في صفوف الجيش المتمركز في الكلية.[12]

شهدت مدينة حمص في يوم السبت 23 يوليو وفق ناشطين عصياناً مدنياً شاملاً رداً على الحملة الأمنية التي يشنها الجيش على المدينة منذ أيَّام، ولم يُستثنى من العصيان سوى الصيدليات ومتاجر الغذاء، في حين خرجت مُظاهرات حاشدة لتشييع قتلى الجمعة.[12] وقد حدث إطلاق نار وسمعت أصوات عدة انفجارات في حيَّي الخالدية وبابا عمرو بحمص حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما شنت حملات اعتقالات جديدة ألقيَ خلالها القبض على الكثير من النساء.[13] وقد استمرَّ عصيانها المدني مُجدداً لليوم الثاني على التوالي في الأحد 24 يوليو، وكانت شوارعها مهجورة تماماً بحسب ناشطين.[14] في صباح الإثنين 25 يوليو انقطعت اتصالات الإنترنت والهواتف المحمولة عن حيَّي الخالدية والبياضة في حمص، ودخلت سيَّارات للأمن حي الإنشاءات، في حين استمرَّ انتشار الدبابات في كافة أحياء المدينة بما في ذلك الخالدية والقصور والبياضة وبابا السباع والدريب. وأما في دمشق فقد اعتصمَ حسب ناشطين حوالي 300 محام بقاعة المحامين في "القصر العدلي"، مُطالبين بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سوريا، خصوصاً زملاؤهم من المحامين.[15]

شهدت حمص مُظاهرات مسائية يوم الثلاثاء 26 يوليو كما في كل يوم،[16] ونفس الشيء في يوم الخميس 28 يوليو[17] وكافة أيَّام شهر يوليو الأخرى.

تصاعد المعركة

بعدَ إعلان تأسيس الجيش السوري الحر في 29 يوليو، بدأ بالتوسع تدريجياً عبرَ محافظات سوريا، وأصبحت حمص من بؤر تواجده الرئيسية، خصوصاً في حي بابا عمرو، وبذلك اندلعت معارك عنيفة بينه وبين القوات النظامية في المدينة طوال الشهور التالية. وفي 3 نوفمبر بدأ الجيش السوري قصفاً عنيفاً على حي بابا عمرو لهزم قوات الجيش السوري الحر المتواجدة فيه، وتمكن في آخر الأمر من اقتحامه في 8 نوفمبر، بعد أن انسحب الجيش الحر من جبهة القتال. في 3 فبراير عام 2012 بدأ الجيش النظامي حملة هي الأعنف منذ بدء الاحتجاجات على مدينة حمص، تركزت على أحياء بابا عمرو والإنشاءات والخالدية بشكل خاص، بالإضافة إلى البياضة وكرم الزيتون وأحياء أخرى متفرّقة في المدينة، واستمرت لأكثر من أسبوع موقعة مئة قتيل بالمتوسط كل يوم.

معركة بابا عمرو الأولى

بعد أن أصبحت منطقة بابا عمرو معقلاً للجيش السوريِّ الحرّ حاصرها الجيش السوري في 29 تشرين الأول وبدأ بقصفها بالأسلحة الثقيلة، واستمرَّ القصف الشدد لمدة أسبوع تقريباً، قبل أن يُضطر الجيش الحر إلى الانسحاب من الحي، ودخله الجيش النظامي في أعقاب ذلك في 8 تشرين الثاني واستعادَ سيطرته عليه، لكن الاشتباكات والمعارك بين الجيشين استمرَّت في باقي أنحاء المدينة.

معركة بابا عمرو الثانية

كان 3 شباط من عام 2012 أكثر أيام الانتفاضة دموية، حيث وقعت فيه "مجزرة الخالدية" التي راح ضحيتها زهاء 340 قتيلاً و1,800 جريح، بعد أن قُصف الحي بالمدفعية قصفاً شديداً. وبعدها مُباشرة في 5 شباط عام 2012 بدأ الجيش النظامي حملة هي الأعنف منذ بدء الاحتجاجات على مدينة حمص، تركزت على أحياء بابا عمرو والإنشاءات والخالدية بشكل خاص، بالإضافة إلى البياضة وكرم الزيتون وأحياء أخرى متفرّقة في المدينة، واستمرت لأكثر من أسبوع موقعة مئة قتيل بالمتوسط كل يوم. وانتهت المعركة في 1 آذار بانسحاب الجيش الحر أخيراً من بابا عمرو واجتياح الجيش النظامي له بعد أن هجرَ الحي الغالبية الساحقة من سكانه.

مجازر آذار وحملة التهجير

طالع أيضًا

وصلات خارجية

  • [].

المراجع

  1. ^ سوريا: زيادة الخسائر البشرية في حمص. منظمة مراقبة حقوق الإنسان. تاريخ النشر: 02-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  2. ^ أ ب تقارير عن استمرار عمليات القوات السورية في حمص. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 22-07-2011. تاريخ الولوج 23-07-2011.
  3. ^ الجيش السوري يدخل حمص والزبداني ويستعد لاقتحام البوكمال. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 17-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  4. ^ 30 قتيلا على الاقل في اشتباكات بين موالين ومعارضين في حمص. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 18-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  5. ^ الجيش السوري ينفذ عمليات في عدة مدن وبروكسل تبحث تشديد العقوبات على الأسد. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 19-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  6. ^ سقوط مزيد من القتلى برصاص الجيش السوري في حمص. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 19-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  7. ^ 16 قتيلا بتشييع جنازة في حمص. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 19-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  8. ^ حرستا محاصرة وحمص تعلن الإضراب. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 20-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  9. ^ قصف مدفعي بحمص وتهديد دبلوماسي. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 21-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  10. ^ أ ب قتلى بسوريا ودعوة لجمعة نصرة حمص. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 22-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  11. ^ سماع دوي انفجارين في الكلية الحربية في حمص. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 23-07-2011. تاريخ الولوج 23-07-2011.
  12. ^ أ ب إضراب واعتقالات في سوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 23-07-2011. تاريخ الولوج 25-07-2011.
  13. ^ اعتقال "عدد كبير" من الأشخاص في حمص بينهم "العديد من النساء". قناة فرانس24. تاريخ النشر: 23-07-2011. تاريخ الولوج 25-07-2011.
  14. ^ تظاهرات ليلية بسوريا والجيش بحمص. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 25-07-2011. تاريخ الولوج 25-07-2011.
  15. ^ حملة الاعتقالات مستمرة ومحامون يعتصمون في دمشق مطالبين بإطلاق سراح محامين وسجناء الرأي. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 25-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  16. ^ أربعة قتلى وإقرار قانون انتخاب بسوريا. الجزية ر نت. تاريخ النشر: 26-07-2011. تاريخ الولوج 29-07-2011.
  17. ^ تظاهر مستمر وقتلى واعتقالات بسوريا. الجزية ر نت. تاريخ النشر: 28-07-2011. تاريخ الولوج 29-07-2011.